edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. روايات عديدة عن تفجير جسر الصرافية عام 2007.. تعرّف على أسرار هذه الحادثة الأليمة

روايات عديدة عن تفجير جسر الصرافية عام 2007.. تعرّف على أسرار هذه الحادثة الأليمة

  • 12 نيسان 2023
روايات عديدة عن تفجير جسر الصرافية عام 2007.. تعرّف على أسرار هذه الحادثة الأليمة

انفوبلس/ تقرير 

صبيحة يوم الخميس الـ 12 من أبريل/ نيسان 2007، وعند تمام الساعة السابعة صباحاً، تفجّر أعلى جسر في العاصمة بغداد "جسر الصرافية" في حادثة خلّفت العديد من الشهداء والجرحى والمفقودين، بالإضافة إلى تدمير الجسر الذي يربط بين منطقتي العطيفية والوزيرية.

*تفاصيل الحادثة 
وبحسب المصادر الأمنية آنذاك، فإن "شاحنة ضخمة قديمة مُحمّلة بالمتفجرات توقفت بشكل عرضي في منتصف جسر الصرافية ولقطع السير بالاتجاهين الأمر الذي أدى إلى ازدحام شديد على جانبي الجسر، فقام الانتحاري الذي يقود الشاحنة نفسها بعد دقائق من انتظاره اكتضاض الجسر بالسيارات بتفجير الشاحنة.

كما قالت مصادر محلية أخرى، إن "شخصاً يقود شاحنة ملغومة فجّر نفسه على جسر الصرافية (المعروف بالجسر الحديدي) ما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل وإصابة 26 آخرين بجروح". وذكر شهود عيان من موقع الحادث أن "شدّة الانفجار تسبّبت في تدمير أجزاء من الهيكل المعدني للجسر، وقذفت بعض السيارات إلى نهر دجلة". 

وتباينت الروايات حول ما إذا كان انتحاري يقود الشاحنة أم تم تفجيرها عن بُعد، وأسفر الانفجار عن انهيار جزء كبير من الجسر وسقوط عدد من السيارات المدنية في نهر دجلة. وقد غطّت سُحابة من الدخان الأبيض منطقة واسعة بحيث انعدمت الرؤية بشكل كامل،

وقال شاهد اسمه جواد، يعمل بائعا لقوارير غاز، إن "أحد إطارات العربة التي أقودها أُصيب بثقب بينما كنتُ وسط الجسر. وعندما كنتُ أهمُّ بإصلاحه توقفت شاحنة على الجانب الأيسر فطلبتُ من سائقها الابتعاد قليلا لأنني بانتظار شاحنة لسحبي من المكان". 

وأضاف، "ابتعد عني مسافة عشرين مترا وفي تلك الأثناء شاهدته يترجل هاربا من الشاحنة باتجاه الوزيرية ما أثار شكوكي فأبلغتُ مفرزة للجيش بالأمر فهرع الجنود إلى مكان الشاحنة فوجدوا أسلاكا مخفيّة وأخرى ظاهرة تؤكد أنها ملغومة". 

وقال سعد الغزالي من سكان المنطقة الذي هرع إلى موقع الانفجار، "كنا نيّاماً عندما سمعنا فجأة انفجارا ضخما، وخرجنا ورأينا أن الجسر تهاوى". وقال ضابط شرطة، "لقد دمّره الإرهابيون، الآن سنُعاني المزيد من الاختناقات المرورية" وقال إن "الجيش قطع الجسر من جانبي الكرخ والرصافة لكن الشاحنة انفجرت قبل أن يتم إخلاء الجسر بصورة كاملة". 

وبحسب المعطيات المتوفرة وخبراء أمنين فإن "من قام بتفجير الجسر التاريخي مليشيات مدعومة من الاحتلال الأمريكي بهدف عزل جانب الكرخ عن الرصافة وقطع أوصال العاصمة بغداد واجتثاث أهم معالمها وجزء من المخطط الطائفي".

 

*حصيلة الانفجار 
ووفقا للمصادر فإن التفجير أدى إلى استشهاد 10 أشخاص وجرح 26 بشكل مباشر إلى جانب غرق وفقدان عشرات آخرين، بالإضافة إلى انهيار الجسر التاريخي الذي يعود تاريخ تأسيسه إلى حقبة الأربعينيات من القرن الماضي.

*رواية برلمانية 
ورجح رئيس مجلس النواب العراقي آنذاك محمود المشهداني أن يكون الانفجار ناتج عن عملية تفخيخ للجسر وليس انفجار شاحنة ملغومة يقودها انتحاري. وقال المشهداني في كلمة خلال انعقاد جلسة اعتيادية لمجلس النواب: "نحن نعرف منذ أشهر أن هناك مؤامرة لعزل جانبي بغداد الكرخ والرصافة وتجزئتهما إلى أجزاء وفق منهج المسلحين لضرب العملية السياسية في القلب في بغداد". وأكد المشهداني "أن الذي يلغّم السيارة قادر على تلغيم الجسر"، مشيرا إلى أن "هذا الانفجار هو عمل إرهابي". 

وكشف المشهداني أيضا، إن "هناك معلومات تحدثت عن خطة إرهابية مُعدّة منذ شهر لفصل الكرخ عن الرصافة (في بغداد) بهدف تقسيم كل جانب منهما إلى مناطق يسهل السيطرة عليها". ولم يوضح رئيس البرلمان الأطراف التي تقف وراء الخطة، أو المصدر الذي استقى منه تلك المعلومات. 

بدأ سكان بغداد يلجؤون إلى الزوارق للتنقل بين ضفتي نهر دجلة بعد تفجير جسر الصرافية الحديدي وتفاقم مشكلة الازدحام الخانق الذي يعوق التواصل بين أطراف العاصمة.

جسر الصرافية من أجمل جسور العاصمة، وقد شيّدته شركة بريطانية العام 1946 ويبلغ طوله 450 مترا وعرضه ستة أمتار مع ممر خاص للمشاة بعرض مترين وهو أعلى جسر عن مستوى النهر في بغداد، وبُني بمحاذاة مسار خط السكك الحديد بين محطتي شرق بغداد وغربها، وكان عبور القطار فوق دجلة بموازاة الجسر مباشرة أحد أجمل معالم بغداد قبل إلغاء السكك الحديدية والقيام بتوسيعه.

ويُطلق العديد من التسميات عليه أشهرها الصرافية والجسر الحديدي فيما كانت غالبية العراقيين من خارج العاصمة يسمّونه جسر القطار. وحاول مسلحون عام 2006 تفجير هذا الجسر بواسطة عبوات ناسفة، لكن العملية أُحبطت بعد أن اشتبكت قوة من الجيش تابعة للواء الثاني من الفرقة السادسة مع المسلحين ما أسفر عن مقتل أحد المسلحين وتفكيك العبوات الناسفة.

على مدى قرنين من الزمان ارتبطت جسور بغداد على نهر دجلة بقصص وأحداث مفصلية في تاريخ العراق، بدءا من العهد العثماني، مرورا بالاحتلال البريطاني وما تبعه من أحداث وثورات وعمليات مقاومة وانتفاضات، ثم العهد الملكي والانقلابات العسكرية التي تلته، وصولا إلى الاحتلال الأميركي وما تلاه.

ومن جسر واحد يربط جانبي بغداد الكرخ والرصافة عام 1850، وعُرِف باسم جسر الوالي نسبة إلى والي بغداد العثماني آنذاك، وكان ينتهي عند قصره قرب ساعة القشلة الحالية، باتت بغداد الآن تحوي 13 جسرا رئيسيا تعود للعقود الماضية.

*تفاصيل إعادة تأهيله  

في يوم الثلاثاء 27 أيار/ مايو 2008، اُفتتح الجسر رسميا بعد مرور أكثر من عام على إغلاقه لأغراض الصيانة، حيث حضر الافتتاح عدد من المسؤولين والشخصيات العراقية البارزة من بينها رئيس الوزراء العراقي آنذاك نوري المالكي ووزيرة الإعمار والإسكان العراقية بيان دزه يي ممثلة عن وزارتها التي شاركت في إعمار الجسر. 

وقال رئيس الوزراء نوري المالكي في كلمته التي ألقاها في حفل افتتاح الجسر: "إنما نحتفل بهذا الجمع الكريم لأجل أن نفتتح الجسر، رغم أهميته وتاريخه وما يربطنا به، ولكن الأهم من ذلك كله هو أننا نريد أن نحتفل بأن الإرادة، إرادة الخير، إرادة الإعمار، إرادة البناء، إرادة الوطن هي التي انتصرت في المحصلة النهائية". 

وأشار وكيل وزارة الصناعة آنذاك عادل كريم إلى أن قيمة العقد الخاص بوزارته بلغت 8 مليارات دينار"، موضحا دور وزارته في عمليات إعادة إعمار الجسر بالآتي: "شراء 1500 طن من الحديد الخاص من دول الجوار وصناعته وتقطيعه وتلحيمه في شركاتنا، ونصبه في موقع العمل خلال 68 يوما. العمل الفعلي بدأ في الأول من مايو/ أيار من 2007 وأُكمِل في 25 مايو من العام الذي تلاه، أي بحدود سنة واحدة، ولكن وزارة الصناعة أنجزت أعمالها في ستة أشهر. 

وبحسب كريم، "كلفة المقاولة الخاصة بوزارة الصناعة فقد بلغت 8 مليار دينار، وبلغت الكلفة عن وزارة الإسكان والإعمار 23 مليار للكلفة الكلية". 

*اغتيال المشرف على إعادة بناء جسر الصرافية في بغداد
اغتال مسلحون مجهولون في تاريخ 31 حزيران/ يونيو 2007، المهندس المقيم المشرف على إعادة إعمار جسر الصرافية الذي يربط ضفتي نهر دجلة وسط بغداد والذي تعرض للتفجير بسيارة مفخخة.

وقال مصدر في وزارة الإعمار والإسكان العراقية، إن "مسلحين مجهولين فتحوا نيران أسلحتهم على المهندس بهاء ناجي ياسين لدى خروجه من منزله متوجهاً إلى عمله صباحاً فأردوه قتيلا بالحال". كما لم يُشِر المصدر إلى مكان وقوع الحادث أو ملابساته كما لم يصدر عن الشرطة أي تصريح أو بيان حوله.

كما تشير المعطيات الأمنية المتوفرة، أن "من قام باغتيال المهندس بهاء ناجي ياسين لدى خروجه من منزله، قوة من الاحتلال الأمريكي بهدف إيقاف عملية إعادة بناء الجسر الحيوي في العاصمة بغداد".
  
بتاريخ 12 تشرين الأول/ أكتوبر 2007، تعرّض رئيس المهندسين سعدي عبد الرضا وهو من كوادر وزارة الإعمار والإسكان إلى محاولة اغتيال فاشلة عند قدومه للدوام في موقع الجسر حيث أطلقت سيارة من نوع (شفروليه) 7 إطلاقات أدت إلى حدوث أضرار في هيكل سيارته، والمهندس سعدي هو وكيل المهندس بهاء.

أخبار مشابهة

جميع
استفتاء انفوبلس.. الجمهور يرسم خريطة التفوق في التعليم الأهلي العراقي لعام 2025

استفتاء انفوبلس.. الجمهور يرسم خريطة التفوق في التعليم الأهلي العراقي لعام 2025

  • اليوم
اتفاق عراقي إيراني على فتح منفذ جلات – علي الغربي.. "انفوبلس" تكشف الأهمية وموعد الافتتاح

اتفاق عراقي إيراني على فتح منفذ جلات – علي الغربي.. "انفوبلس" تكشف الأهمية وموعد الافتتاح

  • اليوم
صمدت أمام الزمن والتكنولوجيا.. كيف حافظت "المحيبس" على مكانتها حتى نالت اعتراف اليونسكو؟

صمدت أمام الزمن والتكنولوجيا.. كيف حافظت "المحيبس" على مكانتها حتى نالت اعتراف اليونسكو؟

  • اليوم

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة