edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. عراق بين زمنين.. ملامح تطور كبير بالسفر والسياحة في العراق خلال 20 عاما بحسب الإحصاءات

عراق بين زمنين.. ملامح تطور كبير بالسفر والسياحة في العراق خلال 20 عاما بحسب الإحصاءات

  • 3 نيسان 2023
عراق بين زمنين.. ملامح تطور كبير بالسفر والسياحة في العراق خلال 20 عاما بحسب الإحصاءات

انفوبلس/..

يضم العراق عدداً من المواقع الأثرية وتنوعاً جغرافياً وبيئياً يُساهم في جعله واجهة للسياحة ونقطة جذب للسياح من مختلف بقاع العام، ويمتد هذا التنوع من الشمال إلى الجنوب ويمكن أن يُستغل في إنشاء منتجعات تجتذب مزيدا من السياح دون الاكتفاء بالسياحة التقليدية المتمثلة في زيارة المراقد الدينية. 
ويرى نشطاء بيئيون، أنه على الحكومة أن تنشّط السياحة البيئية خاصة في منطقة الأهوار التي تتميز بتنوع أحيائي كبير بما فيها من مسطحات مائية ونباتات وطيور وأسماك وحيوانات مختلفة، حيث كانت هذه المنطقة تجتذب في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي أعدادا كبيرة من السياح الأجانب، قبل أن تتعرض لجفاف كبير وانحسار للمياه بعد مجيء السلطة الدكتاتورية البائدة إلى سدّة الحكم في العراق والتي بدأت عمليات التخطيط والتآمر لتجفيف الأهوار والقضاء على هذه الجنة الطبيعية الخضراء والتي تُعد إحدى معالم وادي الرافدين الحضارية.
وبعد عام 2003 اتخذت عدة قرارات لتنشيط الواقع السياحي في الأهوار، وتم اختيار الأهوار ضمن لائحة التراث العالمي عام 2016، مما أحدث نوعا من النشاط في المجال السياحي وإن ظل محليا على الأغلب باستثناء بعض المهتمين والباحثين العلميين والصحفيين الأجانب.
ويعتقد مراقبون أن هناك تقصيرا واضحا في الجانب الإعلامي الترويجي الذي يفترض أن تقوم به السفارات والقنصليات العراقية في الخارج، كما أنه لا يوجد حتى الآن مستثمرون قادرون على تطوير البنى التحتية السياحية.

وارتفعت أعداد عدد السياح الأجانب في العراق،  من 1.4 مليون عام 2014 إلى 3.5 ملايين عام 2016، معظمهم قدموا لزيارة العتبات الدينية بعد التحسّن الأمني وانحسار موجات العنف، بالإضافة إلى تسهيل إصدار تأشيرة الدخول للوافدين إلى البلاد.

عودة الأهوار إلى الحياة بعد تجفيفها
أُدرجت أهوار العراق ضمن لائحة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، ويمكن أن تكون من أجمل المنتجعات السياحية في الشرق الأوسط إذا توفرت لها قيادات بأفكار وإبداعات وابتكار واستثمار الطبيعة الخلابة، وبهذا التصويت تبقى ملكاً للعراق، وتحصل على الدعم الدولي والحماية الصارمة، ومستقبل لأجيال قادمة.
وتُعد الأهوار عالما جميلا ينفرد به العراق عن سواه من البلدان، وتمازج بين تراث الماضي وتطور الحاضر، وبيئة خلابة معتدلة شتاءً وطبيعة سكن يشابه فنسيا في الشرق، وأنواع الزوارق والمنازل التي تتحدث عن حضارة السومريين، وبين البصرة وذي قار وميسان ودجلة والفرات؛ ما يقدّر عشرين ألف كيلو متر؛ يعيش سكانها على جزر صغيرة وغابات القصب والبردي، ليكون المشحوف وسيلة التنقل بزخرفاته السومرية، وروائح الرز والقصب وقصب  السكر، ومن أشهرها هور الحويزة والحمّار.
تعرضت الأهوار لأكبر جريمة بيئية اقترفها النظام الدكتاتوري بتجفيفها، وأرضها الآن بور لا يصلح معظمها للزراعة، وماتت معظم أشجارها ومنها النخيل، وهاجر سكانها للمدن بحثاً عن وسيلة عيش، وبعد 2003م أُعيدت 60% من مساحتها المائية وأُزيلت بعض السدود، وعادت بعض الطيور، وسجل فريق متخصص من جامعة كمبردج في بريطانيا من عودة 160 فصيلا من الطيور، منها 65 فصيلا مهددا، وعادت الجواميس كمصدر مهم للسكان، وتأتي أهمية الأهوار لطبيعتها وجغرافيتها وفكلورها وتقاليدها وتركيبتها السكانية، ومؤهلاتها السياحية وثروتها البشرية.
وفي تسعينيات القرن الماضي في زمن الحصار والعقوبات الدولية، أصبح العراقيون في عزلة تامة عن العالم، ولم تنكسر هذه العزلة بعد عام 2003 عقب الغزو الأمريكي وإسقاط نظام البعث الصدامي، رغم ما تلاها من أحداث أمنية وهجمات إرهابية جعلت صورة العراق في العالم تقتصر على مشاهد الدمار.

المدن الأثرية في لائحة التراث 
إدراج مدن (أور واريدو واوروك، و٤ أهوار عراقية) ضمن لائحة التراث العالمي، يعني التزام اليونسكو بالدعم والمساعدة الفنية والمالية لصيانة الآثار والأهوار، واتخاذ تدابير تحسين البيئة، وتنمية الدراسات والأبحاث لمعالجة أخطار تهديد الثقافة، وتتكفل المنظمة بتأسيس دائرة لحماية المناطق وتزويدها بموظفين أكفاء، وتتعهد الدول الأعضاء بمنع إجراءات الضرر ومنها الحصص المائية.
وتبقّى أمام العراق فرصة كبيرة لاستثمار التصويت العالمي، وإعادة الحياة للأهوار، والعمل على الهجرة لمعاكسة لها بعد نفور سكانها، وجعلها مورداً يوازي النفط، ومنطقة استقطاب للثقافات للتعريف بالحضارة العراقية، ورفع الحالة الاقتصادية لهذه المناطق؛ كجزء من تعويض حرمانها، والنتيجة ستعود على اقتصاد العراق.

الأبواب مفتوحة للجنسيات الأجنبية 
وبدأ السيّاح الأجانب بالتوافد إلى العراق البلد العربي الذي فتح أبوابه أمام العالم، بعد عُزلة امتدت لعقود تحت سلطة النظام البعثي لأكثر من ثلاثة عقود، وباتت تأشيرة الدخول تُمنح عند الوصول إلى بغداد للعديد من الجنسيات الأجنبية، التي تستعد بمواقعها الأثرية المهمة المُدرج بعضها على قائمة اليونسكو للتراث العالمي لمنافسة دول مثل مصر وسوريا والأردن.
يأتي بعض السياح بشكل فردي بينهم صانعو محتوى يستكشفون البلاد وينشرون على "يوتيوب" فيديوهات عن الطعام والسكان والآثار لعشرات الآلاف من متابعيهم، فيما يأتي آخرون ضمن مجموعات سياحية مع شركات محلية خاصة تنظم جولات من بغداد إلى البصرة جنوباً ثم الموصل شمالاً.
تروي إليانا، المقيمة في كاليفورنيا، والتي جالت العراق مع شركة لتنظيم جولات سياحية، أنها تحلم بزيارة العراق منذ أن تلقّت عنه دروساً في تاريخ الفنون قبل 20 عاماً، وتقول "حين علمت أنه بإمكاننا الحصول على تأشيرة الدخول عند الوصول، جئت حالمةً متحمسة لأرى كل ما يرتبط بمهد الحضارات".
وتضيف "أول ما لاحظته هو دفء وكرم وطيب الشعب العراقي، يرحّبون بك بابتسامة وهم مهذبون جداً وفخورون جداً ببلدهم".

أرقام متزايدة للسياح 
ودخل في عام 2021، أكثر من 107 آلاف سائح العراق، بينهم أكثر من 300 من فرنسا والنرويج وبريطانيا وأستراليا والولايات المتحدة وتركيا غيرها، مقابل نحو 30 ألفاً في 2020، بحسب أرقام هيئة السياحة الحكومية.
يعمل العراق تدريجايً على ترميم مواقعه الأثرية، حيث أُعيد تجديد شارع المتنبي في بغداد بمبادرة مصارف خاصة، أما الشارع الموازي له، شارع الرشيد الذي يحمل الأهمية التاريخية نفسها في قلب المدينة القديمة، فتجري حملات ترميم للكثير من الأبنية فيه. 
ومدينة أور الأثرية الواقعة في جنوب العراق حيث صلّى البابا فرنسيس العام الماضي، طالتها حملة الترميم لمناسبة الزيارة، وفي نينوى ومركزها الموصل، دمّر تنظيم داعش العديد من المواقع الأثرية الهامة، فيما تسعى هيئة السياحة إلى تأهيل المواقع الأثرية سياحياً، كإنشاء محطات استراحة، من ضمن أهداف أخرى.

مقومات السياحة
أستاذ التنمية السياحية، نوفل عبد الرضا علوان، أشار إلى أن أبرز مقومات السياحة في العراق وأهمها، الموقع الجغرافي وكونه نقطة تواصل يمر خلالها السائح إلى دول عديدة، والمناخ الجميل والاعتدال في درجات الحرارة من منتصف شباط إلى نهاية نيسان، فضلا عن وجود أماكن طبيعية خلابة ومواقع جذب رائعة وموارد مائية وسدود مثل الحبانية ودربندخان ودوكان ومدن سياحية وثروات سمكية.
وأشار علوان إلى أن إقليم كردستان يمثل منطقة جذب سياحي خاصة للاصطياف في الصيف وممارسة التزلج على الثلوج شتاء.
من جهته، يقول نقيب السياحيين في العراق دكتور محمد عودة حسين العبيدي، إن مستقبل السياحة في العراق سيكون بأبهى صورة له منذ عقود طويلة، وعلى مستوى الشرق الأوسط نظرا لتنوع عوامل الجذب السياحي والتي تُعد ميزة ينفرد بها العراق عن باقي الدول الأخرى، مشيرا إلى أن العراق يتمتع بالسياحة الدينية والطبيعية والمتمثلة بالجبال والأنهار والبحيرات والشلالات والمساحات الخضراء والمناظر الطبيعية الخلابة والأهوار والباديات وكذلك هناك السياحة التاريخية والأثرية والحضارية المتمثلة بحضارة بابل وآشور السومرية في مدن الموصل وبابل والناصرية وكذلك انتشار العديد من المواقع الأثرية ضمن نطاق بغداد وباقي المدن الأخرى.
أما بخصوص أعداد السياح السنوية وحسب إحصائية هيئة السياحة، يقول العبيدي إن قرابة 5 ملايين سائح أجنبي يدخلون العراق سنويا، النسبة الأعلى منهم ضمن إطار السياحة الدينية.

السياحة الدينية في كربلاء والنجف 
ونشطت الحركة السياحية في الأماكن الدينية والمراقد المقدسة بعد سقوط نظام البعث الصدامي، حيث يضم العراق أهم المقدسات الدينية لاسيما في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة، فالأولى فيها ضريح الإمام أمير علي بن أبي طالب "عليه السلام" وقبور الأنبياء آدم ونوح وهود وصالح "عليهم السلام"، أما كربلاء المقدسة فهي المكان التاريخي الذي استُشهد فيه الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب وأخيه أبو الفضل العباس "عليهما السلام". 
ويقول أمين سرّ رابطة المطاعم والفنادق للسياحة الدينية في كربلاء عبد الصادق الهر إنه بسبب هذا الإقبال للسياح الزائرين ارتفعت أسعار الفنادق - رغم تواضع معظمها - من نحو سبعة دولارات لليوم في عهد النظام السابق إلى أكثر من 40 دولارا حاليا.
ولم تستطِع المدينتان استيعاب جموع الزائرين الذين استوطنوا الشوارع وجعلوها مكان أكلهم وشربهم ومنامهم، طوال فترات الزيارات كل عام، واشتدّ الزحام ووصل أطراف المدينة وأصبحت المطاعم تُفتح 24 ساعة بعد أن كانت تقفل أبوابها في العاشرة ليلا، في الوقت الذي ارتفع فيه سعر الأيدي العاملة لكثرة الطلب عليها.

ويقول خالد الجشمي صاحب فندق في النجف الأشرف ومهتم بسوق العقارات إنّ سعر الأراضي قفز إلى أرقام خيالية، فعلى سبيل المثال بعض الأماكن البعيدة عن المراقد ارتفع سعرها من 100 دولار إلى أكثر من 700 دولار، أما القريبة من المراقد فتصل إلى 1800 دولار بعد أن كان سعرها 700 دولار، وكانت مرشحة للارتفاع أكثر من ذلك.
كما ازدهرت المشاريع العمرانية وعمل البعض على توسعة فنادقه أو على زيادة عدد الأُسرة في الغرفة الواحدة، وخرج إلى الضوء عشرات الفنادق الجديدة وبعضها مازال في طور البناء أو التخطيط حتى اللحظة. ومن الغريب أن البعض اشترى أراضي بأسعار عالية جدا ليبني عليها مراحيض عامة في مشروع تجاري مربح.

النجف الأشرف.. واجهة سياحية بعد التهميش
ويرى مراقبون، أن السياحة الدينية في النجف في المرتبة الأولى باعتبارها مدينة تضم مرقد الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، ومسلم بن عقيل (عليه السلام) وغيرها من المراقد المقدسة، وهذا شيء طبيعي. ولكن هنالك أيضاً أماكن للسياحة الترفيهية ففي النجف مناطق جميلة وواحات خضراء تُفتح في المحافظة، إضافة إلى السياحة الآثارية، وخان النص، والآثار الموجودة في مناطق مختلفة من المحافظة.
ويضيف المراقبون، أن الآثار تتوزع على محافظة النجف، وهناك أنواع أخرى من السياحة وهي سياحة القنص والصيد لوقوع النجف على الصحراء الغربية الممتدة حتى الحدود السعودية التي من الممكن استغلالها لإقامة المحميات الطبيعية لتوفر أعداد كبيرة من الحيوانات البرية والغزلان والصقور والحبارى.. أما بالنسبة للخطط فأعتقد أن الوزارة ستدرس هذا الأمر بعد أن تستتب الأمور، وهناك مقترحات عديدة لتفعيل السياحة الدينية والآثارية أو الترفيهية ومنها الاستثمار السياحي، وبالإمكان تهيئة المواقع السياحية التي تتوفر فيها شروط السياحة المطلوبة لإقامة مشاريع سياحية متطورة وعرضها للاستثمار.
وفي زمن النظام السابق كانت السياحة موظفة لأغراض سلطوية بدليل أنه لم يقدم على عمل لتطوير السياحة التي تعتبر عين اقتصاد لا تنضب، وكان يستعين بشركة الهدى باعتبارها تابعة للقطاع الخاص للهيمنة على واردات السياحة، وكانت هذه الشركة مسيطرة على جميع الأنشطة السياحية مما جعل من هيئة السياحة مهمّشة، وهذا ما جعل السياحة في ركود تام، والأدهى من ذلك أن شركة الهدى اعتمدت على السياحة الدينية فقط دون الانتباه إلى الأنشطة السياحية الأخرى كالمواقع الآثارية التي تزخر بها مدنناً مثلاً إضافة إلى عدم وجود حرية للزائر أو السائح في الحركة، وكان يفرض عليه برنامج شديد لا يتعدى حدود الأماكن الدينية، وهذا ما شكل عبئاً وخسارة على أصحاب الفنادق لأن النشاط لم يكن يغطي جميع الفنادق وكان الاعتماد على عدد منها.

خمسة ملايين سائح سنويا
وأعلنت وزارة الثقافة والسياحة والآثار، أن عدد السياح الذين يدخلون البلاد سنويا يصل إلى خمسة ملايين، فيما أكدت أن البيروقراطية باتخاذ القرارات حال دون استقطاع العشرة دولارات من جميع عدد السائحين الكلي.
وقال مسؤول في هيأة السياحة، أن "السياحة في العراق تحتاج لمساندة جهات عدة بهدف استثمارها بالشكل الصحيح الذي يعود بمردودات مالية كبيرة للبلاد، مبينا أن "عدد السائحين الذين يزورون العراق سنويا لإجراء الزيارات الدينية والأثرية، يصل إلى خمسة ملايين سائح".
وأضاف، أن "البيروقراطية والتداخلات والإرباك الإداري والتعددية في اتخاذ القرارات وعدم تطبيق القوانين من قبل بعض الجهات، حال دون استقطاع العشرة دولارات من جميع عدد السائحين الكلي، وإنما شمل عشرة بالمئة منهم فقط"، مشيرا إلى أن "ذلك جاء بسبب وجود تعارض بتطبيق القوانين بين وزارتي الداخلية والخارجية والمنافذ الحدودية والشركات السياحية الضامنة"، كاشفا عن وجود 750 شركة سياحة وسفر مسجّلة ومجازة رسمياً. 

أخبار مشابهة

جميع
صمدت أمام الزمن والتكنولوجيا.. كيف حافظت "المحيبس" على مكانتها حتى نالت اعتراف اليونسكو؟

صمدت أمام الزمن والتكنولوجيا.. كيف حافظت "المحيبس" على مكانتها حتى نالت اعتراف اليونسكو؟

  • 21 كانون الأول
عضة موت في الشارع العراقي.. الكلاب السائبة بين سعار قاتل وأطفال بلا حماية وصمت رسمي يفتح أبواب الفاجعة

عضة موت في الشارع العراقي.. الكلاب السائبة بين سعار قاتل وأطفال بلا حماية وصمت رسمي...

  • 21 كانون الأول
بمشاركة جماهير "انفوبلس"..  تعرف على نتائج استفتاء أفضل طبيب عراقي لعام 2025

بمشاركة جماهير "انفوبلس".. تعرف على نتائج استفتاء أفضل طبيب عراقي لعام 2025

  • 20 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة