edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. غزارة الأمطار تغرق مخيمات النازحين في العراق.. كارثة إنسانية تفاقم معاناتهم

غزارة الأمطار تغرق مخيمات النازحين في العراق.. كارثة إنسانية تفاقم معاناتهم

  • 11 آذار
غزارة الأمطار تغرق مخيمات النازحين في العراق.. كارثة إنسانية تفاقم معاناتهم

انفوبلس/..

شهدت مناطق واسعة من العراق خلال الأيام الماضية هطول أمطار غزيرة تسببت في سيول وفيضانات اجتاحت المدن والمناطق الريفية، لكن التأثير الأكبر كان على مخيمات النازحين، حيث تحولت الخيام إلى برك من المياه، وأصبحت مئات العائلات بلا مأوى وسط أجواء شديدة البرودة.

في ظل هذه الظروف القاسية، يواجه النازحون نقصًا حادًا في الخدمات الأساسية مثل التدفئة، والغذاء، والصرف الصحي، مما يزيد من خطر انتشار الأمراض ويضع الأطفال وكبار السن في مواجهة مباشرة مع البرد القارس. وعلى الرغم من المناشدات الإنسانية، لا تزال الاستجابة الحكومية والدولية محدودة وغير كافية لحماية هؤلاء المتضررين من كارثة طبيعية تتكرر كل عام دون حلول جذرية.

فما هو حجم الأضرار التي لحقت بمخيمات النازحين؟ وكيف تعاملت الجهات المعنية مع الأزمة؟ وما الحلول المطروحة لتفادي هذه المعاناة المستمرة؟

*التفاصيل

منذ نحو 10 سنوات بدأت مأساة النزوح في العراق على أثر سيطرة تنظيم "داعش" الإجرامي عام 2014 على العديد من المدن منها محافظات صلاح الدين وديالى ونينوى.

ويشهد العراق منذ أيام موجة أمطار غزيرة تسببت بحدوث سيول في بعض المناطق وتحويل الشوارع داخل المدن الرئيسية إلى بحيرات وبرك مائية نتيجة فشل منظومة تصريف المياه وشبكات المجاري.

وتأتي الأمطار الأخيرة كمنقذ للعراق من أزمة الجفاف وشح المياه، لكنها حلت كالكارثة على عشرات آلاف العائلات النازحة التي تسكن المخيمات، إذ تسببت بغرق خيامهم المتهالكة والقديمة فضلا عن الأضرار المادية في الممتلكات والأغطية، في وقت يعاني فيه النازحون من نقص في الأغطية والملابس الشتوية ووسائل التدفئة التي يحتاجون إليها في مواجهة البرد وانخفاض درجات الحرارة.

*200 مليون

وأعلنت وزارة الموارد المائية، اليوم الاثنين، أن الأمطار الأخيرة زادت الخزين المائي وأنعشت أهوار جنوب العراق.

وقالت الوزارة في بيان إن "الأمطار الأخيرة تم تخزينها في منظومات السيطرة الخزنية، مما أدى إلى تحقيق زيادة ملحوظة في المخزون المائي بلغت 200مليون م3 توزعت مناصفة بين السدود والخزانات وخزان بحيرة الثرثار".

وبينت، أن "هذه الأمطار أمنت رية كاملة لكافة الأراضي الزراعية والمحاصيل وحتى البساتين، كما أنتعش الخزين المائي في مناطق الأهوار بشكل واضح كالجبايش والأهوار الوسطى ومنطقة أبو خصاف في هور الحويزة".

وأضافت، أن "هذه الخطوة ستساهم في تعزيز الاحتياطيات المائية وتأمين إمدادات المياه للاستخدامات المختلفة، بما في ذلك الزراعة والصناعة والاستهلاك المنزلي، كما أكدت على أهمية الاستمرار في تطوير البنية التحتية للمياه وزيادة كفاءة استخدامها لمواجهة أي نقص محتمل في المستقبل".

  • تقرير جديد عن النازحين العائدين لمناطقهم: أوضاعهم أفضل مما كانت عليه قبل 2014

*معاناة النازحين العراقيين مستمرة

ويشكو النازحون العراقيون في المخيمات من أوضاع معيشية وصحية متردية للغاية في ظل نقص الغذاء والوقود. المتحدث باسم النازحين العراقيين في مخيم "بحركة" في مدينة أربيل أحمد الهاشمي، أكد أن النازحين يعيشون أوضاعا مأساوية لا يمكن وصفها، جراء الانخفاض بدرجات الحرارة وتساقط الأمطار على رؤوس الأطفال والنساء وكبار السن داخل الخيم المتهالكة.

وقال الهاشمي: "نازحو مخيم بحركة كباقي النازحين العراقيين في مخيمات الإقليم وباقي المناطق العراقية يعانون شتى أنواع المعاناة وفي مختلف الأوقات، ففي الصيف يعانون من الحر اللاهب وفي الشتاء يعانون من البرد وهطول الأمطار على خيامهم المهترئة".

وأضاف الهاشمي، إن "قلة المساعدات في المواد الغذائية والصحية تمثل إحدى صور المعاناة التي يعيشها النازحون".

وأوضح، إن الوقود الذي توزعه وزارة الهجرة بالتعاون مع وزارة النفط العراقية يحتوي على كميات كبيرة من الكبريت، ويتسبب عند تشغيل المدافئ برائحة كريهة تتسبب بحدوث العديد من حالات الإصابة بأمراض الربو وضيق القصبات الهوائية، لا سيما لدى الأطفال، لافتا إلى أن النازحين اضطروا لجمع مبلغ من المال من حسابهم الخاص لشراء مادة النايلون لتغليف المخيمات والكرفانات التي مضى على وجودها في المخيمات عشر سنوات دون تبديل، وذلك في محاولة لمنع المياه من التساقط داخل تلك الخيام.

وتتبنى وزارة الهجرة، برنامج إنهاء ملف النزوح في البلاد خلال العام الحالي 2024.

وتقول الوزارة إنها ستدعم العائدين من النازحين بمبلغ مالي قدره 4 ملايين دينار للعائلة، والشروع ببرنامج لإنشاء دور منخفضة الكلفة للنازحين في مدينة الموصل وقضاء سنجار بمحافظة نينوى، دون حلول مباشرة لمشاكل النازحين من باقي مناطق العراق.

*الحكومة تخالف تعهداتها بشأن النازحين العراقيين

مرصد "أفاد" لحقوق الإنسان اتهم الحكومة العراقية بالتقصير المتعمد لمأساة النازحين في المخيمات، كما اتهمها بمخالفة التعهدات الدولية بشأن ملف إنهاء ملف النزوح والتهجير لنحو مليون عراقي من مدنهم الأصلية.

وقال المتحدث باسم المرصد حسين دلي، إنه "بالرغم من وعود وزارة الهجرة والحكومة العراقية بتوفير المياه والكهرباء والغذاء والوقود والعلاج الصحي المناسب لمخيمات النازحين والمهجرين بعد إجبار المنظمات التي كانت الأمم المتحدة تمولها قبل 3 سنوات على المغادرة قسراً وتسليمها للجهات العراقية، فإن الحكومة العراقية تخالف كل تعهداتها الدولية وتتجاهل كل المناشدات الوطنية المحلية لإنهاء مأساة النزوح والتهجير لنحو مليون عراقي بعيداً عن مدنهم الأصلية".

*معاناة

ومن داخل مخيم بزيبز بمحافظة الأنبار غربي البلاد، والذي يؤوي أكثر من 3 آلاف نازح منذ 10 سنوات، أطلق النازحون صرخات استغاثة عبر مقاطع فيديو وثقت لحظات غرق خيامهم بمياه الأمطار.

وتظهر المقاطع المصورة، التي انتشرت على نطاق واسع، معاناة النازحين وهم يحاولون جاهدين إنقاذ ممتلكاتهم وأطفالهم من مياه الأمطار التي اجتاحت خيامهم المتهرئة.

ويقول أحد النازحين في مقطع مصور: "المياه اجتاحت الخيمة، ونقلت أطفالي إلى مكان آخر"، مطالبًا بتقديم الدعم والمساعدة العاجلة.

وفي مقطع آخر، يصرخ نازح بصوت عالٍ: "أين نذهب؟ لا نستطيع البقاء في الخيام مع هذه الأمطار، أطفالي في البرد وتحت الأمطار"، مناشدًا الجهات المسؤولة "تقديم المساعدة وإنقاذي وأطفالي".

وتشير التقارير إلى أن الخيام المغمورة بالمياه تحولت إلى بؤر للأمراض، مما يزيد من معاناة النازحين، خاصة الأطفال وكبار السن.

ولم يصدر عن الجهات الحكومية العراقية المسؤولة أي تعليق أو وعود بتقديم الدعم للنازحين المتضررين، مما أثار استياء واسعًا في أوساط المجتمع المدني.

وتعليقًا على هذه الأوضاع المأساوية، قال ناشطون إن "استمرار هذه الأوضاع غير الإنسانية في مخيم بزيبز يعد وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، ويستلزم تحركًا فوريًا لمنع مزيد من الانتهاكات بحق النازحين العراقيين".

*عدد النازحين

وبحسب وزارة الهجرة العراقية، فإن عدد النازحين العراقيين في المخيمات يبلغ 36 ألف عائلة، تتوزع على 27 مخيما للنازحين، 26 منها في إقليم كردستان وواحد في محافظة نينوى، وأغلب النازحين من قضاء سنجار في محافظة نينوى ومن محافظات الأنبار وصلاح الدين وديالى.

وكانت مفوضية حقوق الإنسان في العراق قد كشفت في وقت سابق وجود أكثر من مليون نازح، أما أولئك الموجودون في مخيمات إقليم كردستان فيناهز عددهم 650 ألفاً.

ونهاية يوليو/ تموز 2024، تراجعت الحكومة العراقية عن تنفيذ قرار إغلاق مخيمات النازحين في العراق، وقد ربطت التأجيل بالعمل على تهيئة الظروف المناسبة لعودة العراقيين المهجّرين إلى مناطقهم الأصلية بعد انتقادات لمحاولاتها إغلاق المخيمات من دون توفير الظروف المناسبة.

أخبار مشابهة

جميع
سلع مجهولة المنشأ تتدفق للأسواق العراقية عبر كردستان وسط غياب فعلي للسيطرة النوعية

سلع مجهولة المنشأ تتدفق للأسواق العراقية عبر كردستان وسط غياب فعلي للسيطرة النوعية

  • 23 كانون الأول
بيوت بلا أصوات وحياة بلا مودة.. الطلاق الصامت يتمدد في العراق ويحول الزواج إلى إقامة إجبارية يدفع ثمنها الأطفال

بيوت بلا أصوات وحياة بلا مودة.. الطلاق الصامت يتمدد في العراق ويحول الزواج إلى إقامة...

  • 23 كانون الأول
"ندفع شهريا ونُفاجَأ عند باب العمليات".. الضمان الصحي بين نص القانون وتحايل بعض المستشفيات

"ندفع شهريا ونُفاجَأ عند باب العمليات".. الضمان الصحي بين نص القانون وتحايل بعض...

  • 23 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة