edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. فتح مقبرة جديدة في سنجار.. أعوام سيطرة داعش تُخلف 200 مقبرة جماعية و12 ألف إنسان أغلبهم من الشيعة

فتح مقبرة جديدة في سنجار.. أعوام سيطرة داعش تُخلف 200 مقبرة جماعية و12 ألف إنسان أغلبهم من الشيعة

  • 6 شباط
فتح مقبرة جديدة في سنجار.. أعوام سيطرة داعش تُخلف 200 مقبرة جماعية و12 ألف إنسان أغلبهم من الشيعة

انفوبلس..

يوم أمس، تم فتح مقبرة جماعية في قضاء سنجار بمحافظة نينوى تحتوي رفات العشرات من ضحايا عصابات داعش الإرهابية، غالبتهم من شيعة آل البيت عليهم السلام، تم إعدامهم بعد عام 2014 ليصل بذلك عدد المقابر الجماعية المسؤولة عنها الجماعات التكفيرية بعد ظهور داعش إلى أكثر من 200 مقبرة تضم أكثر من 12 ألف إنسان.

عضو تنسيقية حقوق الإنسان محمد زيد أكد، أمس الأربعاء، بدء عملية فتح مقبرة جماعية جديدة في قضاء سنجار، وقال إن "فريقًا مشتركًا حكوميًا بدأ منذ ساعات الصباح الأولى بفتح مقبرة جماعية داخل قضاء سنجار تضم رفات العشرات ممن تم إعدامهم من قبل عصابات داعش الإرهابية بعد عام 2014".

وأضاف، إن "قوات الحشد الشعبي تولت تأمين الحماية للفريق العامل من أجل نقل الرفات وإجراء الفحوصات الوراثية (DNA) وفق السياقات المعتمدة"، مشيرًا إلى أن "سنجار تضم العديد من المقابر الجماعية التي خلفتها عصابات داعش، وهذه المقابر تضم ضحايا من جميع المكونات".

وأوضح، إن "المقبرة التي بدأ فتحها تضم رفات العشرات من الشيعة الذين تم خطفهم ثم إعدامهم ودفنهم في المقبرة الجماعية"، لافتا إلى أن "عملية رفع الرفات تأخذ وقتًا طويلًا، خاصة وأن العملية تجري وفق أوامر قضائية".

وأكد، إن "العديد من المقابر في قضاء سنجار ومناطق نينوى تم فتحها في السنوات الأخيرة، بعد أن كانت قد تم اكتشافها في فترات مختلفة".

ويُقدر عدد المقابر الجماعية في سنجار بحوالي 100 مقبرة، وبعد تحرير القضاء، عُثر على 93 مقبرة جماعية، بالإضافة إلى العديد من المقابر الفردية، فُتِح 56 مقبرة منها، بينما لا يزال العمل جارياً لفتح مقابر أخرى.

 

إلى ذلك، بدأ الفريق الوطني للمقابر الجماعية مهمة فتح ثلاث مقابر جماعية ضمن حدود قضاء سنجار، اثنان منها تضم ضحايا من المكون الايزيدي والثالثة لضحايا من الشيعة يعود تاريخها الى حقبة حرب داعش (2014-2017).

الفريق بدأ العمل اليوم، الأربعاء 5 شباط، ومن المقرر أن يواصل مهامه على مدار 20 يوماً لحين انتشال رفات جميع الضحايا من المقابر الثلاث.

خيري علي، مدير منظمة بتريكور المعنية بحقوق الانسان في سنجار –المنظمة تتابع قضية فتح المقابر ـ قال إنه "من المقرر فتح المقابر الثلاث خلال الفترة التي سيمكث فيها الفريق هنا"، وأضاف، "اليوم تفقد الفريق مقبرة جماعية للشيعة، بعدها سيتم فتح المقبرتين اللتين تضمان رفات ضحايا ايزيديين".

ويشكّل اكتشاف المقبرة الجماعية خطوة أولى في عملية قد تطول أشهراً وسنوات، حيث يبدأ الفحص بنقطة دم صغيرة تؤخذ من ذوي الضحايا وتوضَع على قماشة بيضاء ملصقة على ورقة خُطّ عليها اسم المفقود واسم قريبه، من أجل مطابقتها مع عيّنة من الجثث التي يقوم باستخراجها فريق آخر من الطب العدلي.

تملأ العائلات ورقة ببيانات متعلّقة بالمفقود، مثل: عمره، شكله، تاريخ الاختفاء، مكان الاختفاء، تاريخ آخر مشاهدة، ظروف الاختفاء.

لكن المركزية الكبيرة في فحص الحمض النووي المهمة تعرقل المهمة، ففي حين لا تقتصر المقابر الجماعية على منطقة واحدة في البلد الشاسع، يتم فحص عينات عظام الضحايا ودمّ ذويهم في بغداد فقط.

في نهاية شباط 2021، صرّح رئيس مؤسسة الشهداء في العراق (آنذاك)، كاظم عويد، أن إجمالي عدد مواقع المقابر الجماعية التي تم فتحها في العراق حتى الآن بلغت 105 مقابر من أصل 210 تعود لحقبة صدام حسين وصفحة الإرهاب وجرائم عصابات داعش.

وقال عويد إن "هناك ثلاثة أنواع من المقابر الجماعية التي تعمل عليها دائرة شؤون وحماية المقابر الجماعية، وهي المقابر التي خلّفها النظام السابق، والأخرى التي خلّفها الإرهاب بعد العام 2003، والمقابر التي خلّفتها عصابات داعش بعد العام 2014".

وأوضح عويد، إن "المواقع التي خلّفها النظام السابق وشخصتها الفرق التابعة لدائرة شؤون وحماية المقابر الجماعية بلغ عددها 98 مقبرة تم فتح 76منها فقط، بينما بلغ عدد المواقع التي خلّفتها عصابات داعش الإرهابية وشخصتها فرقنا 112 مقبرة فُتح منها 29"، في حينها.

وذكر، إن "مجمل عدد الرفات المرفوعة من هذه المقابر بلغ 6 آلاف و393 وهناك عدد من المقابر لم تدخل حتى الآن بخطة مؤسسة الشهداء إلى جانب وجود الكثير من المواقع غير المكتشفة وفرق المقابر الجماعية تعمل بالتنسيق مع دائرة الطب العدلي بوزارة الصحة واللجنة الدولية لشؤون المفقودين للتنقيب بالمواقع المكتشفة للكشف عن مصير المفقودين نتيجة الحروب والإرهاب التي خاضتها البلاد".

ولفت، إلى أن "هناك صعوبات تواجه ملف المقابر الجماعية منها قلّة التخصيصات المالية لتنفيذ خططها". وأوضح عويد، إن "المواقع التي خلّفها النظام السابق وشخصتها الفرق التابعة لدائرة شؤون وحماية المقابر الجماعية بلغ عددها 98 مقبرة تم فتح 76منها فقط، بينما بلغ عدد المواقع التي خلّفتها عصابات داعش الإرهابية وشخصتها فرقنا 112 مقبرة فُتح منها 29".

لكن بحسب تقارير للأمم المتحدة، الصادرة حتى عام 2018، فقد تم تحديد أكثر من 200 مقبرة جماعية مرتبطة بداعش في العراق حتى هذا الوقت، والتي تضم رفات نحو 12 ألف شخص.

ووفقاً للجنة الدولية للصليب الأحمر، فإنه يوجد في العراق أكبر عدد من الأشخاص المفقودين في العالم، حيث يتراوح عددهم ما بين ربع مليون ومليون شخص.

وتُعد أكبر المقابر الجماعية هي مقبرة "الخسفة" في محافظة نينوى، والتي تعتقد الأمم المتحدة أنها تحتوي على آلاف الجثث، مستندة بذلك على روايات الشهود وذوي الضحايا المفقودين، ممن كانوا تحت حكم تنظيم داعش في نينوى، وتحديداً في مدينة الموصل، والتي تُعد من أكبر ثلاث مدن في العراق مع بغداد والبصرة.

وقبل نحو عامين، أعلنت مؤسسة الشهداء أن خططها لفتح جميع المقابر الجماعية تصطدم بالطاقة الاستيعابية لدائرة الطب العدلي وعدم وجود مخازن كافية.

وقال مدير دائرة شؤون وحماية المقابر الجماعية في المؤسسة ضياء كريم إن الدائرة باشرت خطتها السنوية لهذا العام، وتضمنت فتح مقابر جماعية في سنجار للضحايا الإيزيديين الذين قضوا على يد عصابات "داعش" الإرهابية، إضافة إلى حملة لجمع عيّنات دم ومعلومات من عوائل ضحايا مقبرة بئر علو عنتر في قضاء تلعفر، وقد قامت الدائرة بهذه المهمة بمشاركة ومساندة ملاكات دائرة الطب العدلي والمنظمات الدولية ومنها اللجنة الدولية لشؤون المفقودين ICMP وفريق التحقيق الدوليUNTAD .

وأضاف، إن الدائرة تجمع عيّنات الدم والمعلومات من عوائل الضحايا لتكوين قاعدة بيانات بغية مطابقتها مع نماذج الرفات، منوّهاً بوجود خطط مستقبلية تتمثل بجمع عينات دم من عوائل الضحايا في الدول الأوروبية ممن غادروا العراق.

وبيّن كريم، إن رئيس المؤسسة وجه بأن يكون إحياء اليوم الوطني للمقابر الجماعية في السادس عشر من أيار المقبل، وتابع، إن عمليات الكشف والتحرّي ما زالت مستمرة لبعض الإحداثيات والإخبارات التي تلقتها ملاكات الدائرة بغية إجراء تقييم فني ورفع التوصية المناسبة باعتبارها مواقع لمقابر جماعية من عدمها.

وأوضح مدير الدائرة، إن هناك خططا لفتح الكثير من المقابر الجماعية، إلا أنها تصطدم بالطاقة الاستيعابية لدائرة الطب العدلي وعدم وجود مخازن كافية، فلو كانت عمليات المطابقة مستمرة لكانت هناك انسيابية بمسألة رفع الرفات وتسليمها إلى الطب العدلي، ثم تحديد هوياتها وإعادتها إلى ذويها، لكن هناك حلقة مفقودة تتمثل بقلة المانحين وعدم إتمام قاعدة البيانات وعينات الدم المرجعية.

وأكد كريم، إن جميع الإحداثيات الخاصة بمقابر شهداء سبايكر تم التعامل معها وفتحها ورفع الرفات الموجودة فيها، مع الاستمرار بعمليات تحري المعلومات والتنسيق مع الجهات التحقيقية القضائية للمشاركة في عمليات كشف الدلالة إذا كانت هناك أقوال للمتهمين، للوصول إلى مواقع جديدة بغية التعامل معها وفتحها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أخبار مشابهة

جميع
فائض أطباء الأسنان في العراق بين فوضى القبول الجامعي وغياب التخطيط الصحي

فائض أطباء الأسنان في العراق بين فوضى القبول الجامعي وغياب التخطيط الصحي

  • 22 كانون الأول
بغداد 2060: مخطط إنمائي شامل يعيد رسم مستقبل العاصمة إلى ما بعد منتصف القرن!

بغداد 2060: مخطط إنمائي شامل يعيد رسم مستقبل العاصمة إلى ما بعد منتصف القرن!

  • 22 كانون الأول
مئات آلاف الأسر خارج الاستحقاق: انفجار التجاوزات يهز منظومة الرعاية الاجتماعية.. مليارات مهدورة واسترداد قيد التنفيذ

مئات آلاف الأسر خارج الاستحقاق: انفجار التجاوزات يهز منظومة الرعاية الاجتماعية.....

  • 22 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة