edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. ما الذي كشفته موجة الأمطار الأخيرة؟ طوفان حديث حوّل الشوارع إلى أنهار والسيارات إلى زوارق

ما الذي كشفته موجة الأمطار الأخيرة؟ طوفان حديث حوّل الشوارع إلى أنهار والسيارات إلى زوارق

  • 10 آذار
ما الذي كشفته موجة الأمطار الأخيرة؟ طوفان حديث حوّل الشوارع إلى أنهار والسيارات إلى زوارق

انفوبلس/ تقارير

 

الجميع يتساءل، ما الذي حدث لبغداد بعد الموجة المطرية الأخيرة، انهيار سريع للشوارع والبنى التحتية وفشل ذريع لأمانة العاصمة في احتواء الموقف وحلول كثيرة لكنها غائبة عن التطبيق منذسنوات، وهنا عملت شبكة انفوبلس إضاءة كاملة على ما جرى لدرجة أننا لجأنا حتى إلى الذكاء الاصطناعي لبيان رأيه وحلوله لهذه المشكلة الأزلية، فكيف كانت النتائج؟

حدث دون سيطرة

كشفت موجة الأمطار الأخيرة، ضعف البنية التحتية في بغداد، الأمر الذي أثار تساؤلات حول الاهتمام الكبير بالجسور دون تطوير شبكات تصريف المياه، خصوصا مع تكرار المشاهد ذاتها عند كل موجة أمطار.

وانتقد مراقبون غياب التخطيط الصحيح، لاسيما وأن الجسور لم تساهم كثيرا بفك أزمة الاختناقات المرورية، وأنها جاءت على حساب إهمال البنية التحتية، خاصة وأن شبكات الصرف الصحي تعود لستينيات القرن الماضي، مؤكدين أن الحكومة لم تضع هذا الأمر في حساباتها، ما أدى لغرق العاصمة.   

وشهدت العاصمة بغداد، الجمعة الماضية، أمطارا غزيرة تسببت بغرق أغلب مناطقها وخروج شوارعها الرئيسية عن الخدمة وسط حالة من الغضب الشعبي إزاء الفشل الحكومي في تصريف المياه.

 

وأعلنت قيادة عمليات بغداد، الجمعة، عن “إستنفار كافة الجهود وارسال العجلات الاختصاصية “الحوضيات”، لإسناد الدوائر الخدمية لسحب مياه الأمطار”.

 

فيما أصدر وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري، توجيها عاجلا لجميع الدوائر الإختصاصية في مقدمتها خلية الأزمات والكوارث والمديرية العامة للدفاع المدني وباقي التشكيلات باستنفار جهودها بالتزامن مع الظروف الجوية التي تمر على البلاد وتساقط كميات كبيرة من الأمطار.

 

كما شرعت هذه الدوائر بتخصيص الأليات الحوضية، بالإضافة إلى استخدام المضخات المتصلة بالآليات والمنفصلة، لسحب مياه الأمطار من الشوارع الرئيسة، في خطوة لتقديم الدعم الإضافي إلى دوائر البلدية بما يساهم في مساعدة المواطنين.

 

أيضا، استنفر الحشد الشعبي وسخّر كل آلياته وفرقه الخدمية لخدمة المواطنين وسحب مياه الأمطار من الشوارع.

 

ووجهت أمانة بغداد، في 2 آذار مارس الجاري، بالدخول في حالة الإنذار القصوى استعدادا لموجة الامطار المقبلة، وسط تشكيك من قبل المختصين بإمكانية نجاح كوادر الأمانة في مواجهة الأمطار الكبيرة المتوقعة.

 

وخلال السنوات الماضية تُحرج مياه الأمطار الحكومات العراقية المتعاقبة، التي تفشل بالسيطرة عليها، ما يدفع إلى غرق غالبية شوارع العاصمة بغداد الرئيسية والفرعية، وسط اتهامات لكل هذه الحكومات بإهمال ملف الخدمات، بسبب سوء الإدارة والفساد.

 

الأولويات التنفيذية غير مدروسة

 

يبين الخبير الاقتصادي، داود الحلفي، أن “الأولويات التنفيذية للجهات المعنية، غير مدروسة، إذ يتم إنفاق المليارات على استبدال الأرصفة كل عامين مثلا، بينما تبقى مشكلات تصريف المياه دون أي حل جذري رغم أهميتها”.

 

ويؤكد الحلفي، أن “إنشاء الجسور حل مرحلي لم يعالج المشكلة الأساسية، إذ لم يتم التخطيط لتوفير منافذ كافية لاستيعاب حركة المرور بعد فك الاختناقات الأولية، مما أدى إلى تفاقم الأزمة في مناطق أخرى”.

 

ويشير  إلى أن “الجهات المعنية، ومنها وزارة الإعمار والإسكان، ووزارة النقل، ومديرية المرور العامة، لم تضع خططا متكاملة لتنظيم حركة السير وتوزيعها بشكل مدروس، ما جعل مشاريع فك الاختناقات غير فعالة على المدى البعيد”.

 

تحالف نيابي يطالب بإقالة مدير مجاري بغداد

 

كما ذكرنا، بعد الموجة المطرية القوية التي اجتاحت العراق مؤخرا، وفشل الكوادر الحكومية من إنقاذ الشوارع، طالب نائب رئيس تحالف شرق القناة النائب كامل العكيلي، أمس الأحد ، رئيس مجلس محافظة بغداد بإقالة مدير دائرة المجاري وإحالة المشاريع المتلكئة الى هيئة النزاهة. 

 

وقال العكيلي في تصريح صحفي تابعته شبكة انفوبلس، إن " المشاريع في قضاء الزوراء لم تكن بالمستوى المطلوب"، مبينا أن "أغلب مناطق شرق العاصمة بغداد خرجت عن الخدمة". 

 

وأضاف، أن "مدير عام مجاري بغداد تسبب بهدر المال العام في قضاء الزوراء والمناطق المجاورة على مشاريع متلكئة".

 

وأشار إلى أنه "بسبب تداعيات موجة الامطار الغزيرة التي اجتاحت ضواحي العاصمة ومناطقها طالبنا باقالة المدراء الفاشلين وعلى رأسهم مدير مجاري بغداد ".

 

ما علاقة أعداد السكان؟

 

تناولت انفوبلس هذا الموضوع من جميع جوانبه، واستوقفها حديث احد النواب عن علاقة أعداد السكان والزيادة التي طرأت عليها، في غرق الشوارع.

 

وبهذا الصدد، قال عضو لجنة الاستثمار النيابية، محمد الزيادي، إن “الجهات المعنية، لم تأخذ بعين الاعتبار زيادة نسبة السكان والمتغيرات المتسارعة في المجتمع، لتطوير شبكات المجاري وزيادة طاقتها الاستيعابية”.

 

وأضاف الزيادي، أن “غرق العاصمة بغداد خلال موجة الأمطار الاخيرة هو أمر يحدث في كثير من البلدان المتقدمة والمتطورة في مستوى البنى التحتية، لكن بالمقابل، فأن مشاريع العاصمة بغداد تم تصميمها خلال حقبة الستينيات ولا تزال على حالها إلى اليوم، لذلك شهدنا غرق العاصمة، وهذا الأمر يعود إلى نسبة السكان الكبيرة التي تستعمل شبكة المجاري”.

 

حنتوش: أغلب مشاريع أمانة بغداد تقتصر على استبدال الأرصفة

 

من جانبه، يرى الباحث في الشأن الاقتصادي، مصطفى أكرم حنتوش، أن “أغلب مشاريع أمانة بغداد تقتصر على استبدال الأرصفة، بينما تعاني الخدمات الأساسية، مثل الصرف الصحي، من غياب واضح لعمليات الصيانة والإدامة، مع غياب فرق متخصصة تقوم بإدامة منظومة الصرف الصحي في بغداد بشكل منتظم، ما يؤدي إلى تراكم المشكلات وظهور أزمات عند هطول الأمطار”.

 

ويشير حنتوش إلى أن، “الاستعدادات لمواجهة موسم الأمطار كانت ضعيفة للغاية، حيث لم يتم تنظيف المجاري، ولم تستخدم المضخات الصاروخية لسحب المياه، كما لم يتم الاستعانة بجهود خدمية في المناطق المتضررة، مما تسبب في حالة من الإرباك والفوضى في العاصمة”.

 

الفتلاوي: أمانة بغداد "فشلت" في أول اختبار لها

 

بدورها، أكدت لجنة النقل والاتصالات النيابية، أن أمانة بغداد "فشلت" في أول اختبار لها، معتبرة أن استخدام الصاروخية والحوضيات لسحب المياه "استعراضا بهلوانيا".

 

 

وقال عضو اللجنة زهير الفتلاوي في حديث له تابعته شبكة انفوبلس، إن "موجة الامطار كانت أول اختبار لأمانة بغداد لكنها فشلت فيه، وكذلك البلديات هي الأخرى في أغلب محافظات العراق، حيث غمرت المنازل بالمياه الآسنة في أول موجة مطر حقيقية".

 

وقال الفتلاوي، إن "مشاريع البنى التحتية من الضروري الاهتمام برصانتها، لكن ما حدث في الشوارع سببه الاعتماد على شركات غير رصينة لتنفيذ المشاريع، ومن يقف وراء هذه الشركات من الكتل والاحزاب السياسية المتنفذة وتدخلها في العمل".

 

وحمّل الفتلاوي "مديري مجاري المحافظات المسؤولية وذلك لعدم صيانة شبكات الصرف الصحي على مدار الآسنة"، معتبرا أنه "من غير المنطقي استخدام الصاروخية والحوضيات لسحب المياه فهذه ليست حلول بعد صرف مليارات الدنانير على مشاريع المجاري والبنى التحتية".

 

وأوضح، أن "المحافظين ومديري المجاري يستعرضون أثناء هطول المطر وغرق الشوارع باستعراض بهلواني"، متسائلا: "أين الأموال التي صُرفت على شبكات المجاري وعلى محطات رفع وتصريف المياه ليتم اللجوء الى هذا العمل الـ"تلزيگ" عبر سحب المياه؟".

 

سخط من هشاشة البنى التحتية

 

لم تكن زخات الأمطار ليلة أمس وقبلها سوى امتحان بسيط كشف مرة أخرى هشاشة البنية التحتية في البلاد، إذ شهدت العاصمة بغداد، غرق أغلب مناطقها وخروج شوارعها الرئيسية عن الخدمة وسط حالة من الغضب الشعبي إزاء الفشل الحكومي في تصريف المياه.

 

وأصبحت أغلب طرق العاصمة بغداد منذ يوم الجمعة الماضي، غارقة بالمياه، حيث لا تزال بعض شوارع منطقة الكرادة خارج، مغمورة بالمياه حتى باتت الحركة فيها شبه معدومة”.

 

شمل الغرق مناطق توصف بالراقية في بغداد، إذ ما زال نفق الجسر المعلق خارجا عن الخدمة بسبب ارتفاع منسوب المياه، بالإضافة إلى قطع الطريق من تقاطع الخرطوم باتجاه نفق الزيتون، بسبب ارتفاع منسوب المياه داخل النفق (تم فتحه لاحقا).

 

ولم تسلم الطرقات في زيونة و المنصور واليرموك أيضا من الأمطار، حيث غرقت وتساوت المياه مع الأرصفة، وخاصة الرئيسية منها الأمر الذي حول المركبات الى زوارق والشوارع الى أنهار.

 

وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي، مقاطع فيديو تظهر غرق مناطقهم وسط حالة من السخط الشعبي على الأداء الحكومي في تصريف المياه، فيما طالب البعض الآخر بمحاسبة المقصرين.

 

وبهذا الصدد قال أحد المواطنين، "أتحدى السوداني أن يُعفي أو يحاسب أي مسؤول أو موظف في أمانة العاصمة بعد فضيحة غرق بغداد بمياه الأمطار وذلك لأنه ليس رجل دولة ولا صاحب قرار إنما هو موظف صغير عند دولة عميقة تدير هي أمور الدولة" بحسب تعبيره.

 

وقال آخر، "السيد محمد شياع السوداني المحترم،غرق بغداد المتكرر بأقل الأمطار، سببه الإهمال والتقصير في تنظيف أماكن تصريف مياه الأمطار في الشوارع ، وتكون دائماً مغلقة بسبب رمي الأوساخ فيها من قبل الأهالي وعمال النظافة ، فضرورة المتابعة والغرامة الفورية والمتكررة بحق المقصرين".

 

"شات جي بي تي" يتدخل ويعطي الحلول!

 

في النهاية، وبعد استعراض الأزمة وما تسببت به الموجة المطرية الأخيرة، لم تكتف انفوبلس بالآراء والحلول المطروحة من قبل "الواقعيين" بل ذهبت أبعد من ذلك عندما أخذت رأي العالم الافتراضي عبر تطبيق الذكاء الاصطناعي الشهير "شات جي بي تي" فماذا قال؟

 

سألت انفوبلس "شات جي بي تي" عن رأيه في ما تسببت به الموجة المطرية الأخيرة وأسباب تكرار غرف الشوارع والحلول اللازمة لمعالجة ذلك فقال:

 

غرق بغداد في الأمطار مشكلة متكررة كل سنة، والسبب الرئيسي هو البنية التحتية القديمة التي لا تستوعب كميات المياه الكبيرة. 

 

لم يختلف رأي الذكاء الاصطناعي عن الآراء المطروحة لكنه طرح حلولا قد تبدو أكثر منطقية وكما يأتي:

 

• حلول حكومية وتشمل:
 

تطوير شبكات الصرف الصحي وهذه تتضمن:

 

استبدال الأنابيب القديمة بشبكات حديثة تستوعب كميات أكبر من المياه.

 

تنظيف المجاري بشكل دوري لمنع الانسدادات.

 

بناء خزانات لتجميع مياه الأمطار

 

• إنشاء بحيرات صناعية وخزانات تحت الأرض لتخزين المياه واستخدامها لاحقًا في الرّي والشرب.
 

زيادة المساحات الخضراء والزراعة الحضرية 

 

الأشجار والنباتات تساعد في امتصاص المياه وتقليل الفيضانات.

 

تصميم شوارع وممرات مقاومة للمياه

 

استخدام الإسفلت المسامي الذي يسمح للماء بالتسرب إلى التربة بدلاً من التراكم في الشوارع.

 

تحسين نظام الإنذار المبكر 

 

تحذير المواطنين قبل العواصف حتى يتجنبوا الطرق الخطرة.

أخبار مشابهة

جميع
مبالغ الاتصالات ترتفع 20%.. قرار حكومي يُعيد الجدل الاقتصادي إلى الشارع العراقي

مبالغ الاتصالات ترتفع 20%.. قرار حكومي يُعيد الجدل الاقتصادي إلى الشارع العراقي

  • 24 كانون الأول
الدفع الإلكتروني على الورق مرفوض على الطريق.. كيف تحول “غير كاش” إلى كلمة سر لإلغاء الرحلات في بغداد؟

الدفع الإلكتروني على الورق مرفوض على الطريق.. كيف تحول “غير كاش” إلى كلمة سر لإلغاء...

  • 24 كانون الأول
استفتاء انفوبلس.. الجمهور يحسم صدارة البودكاست العراقي ويعيد رسم المشهد الصوتي

استفتاء انفوبلس.. الجمهور يحسم صدارة البودكاست العراقي ويعيد رسم المشهد الصوتي

  • 23 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة