edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. مرقد الشيخ مسعود يطيح بمسؤولين في الأنبار.. أدوار "خفيّة" للحلبوسي والخنجر في صفقات الفساد

مرقد الشيخ مسعود يطيح بمسؤولين في الأنبار.. أدوار "خفيّة" للحلبوسي والخنجر في صفقات الفساد

  • 26 نيسان 2023
مرقد
مرقد

انفوبلس/ تقرير 

تقرّر، يوم أمس الثلاثاء 25 أبريل/ نيسان 2023، إعفاء مدير عام مديرية الوقف السُنّي في محافظة الانبار حامد صبار سعيد من مهام عمله على إثر المخالفات المالية والإدارية في مشروع إنشاء مرقد الشيخ مسعود، وذلك بحسب وثيقة صادرة من ديوان الوقف السني.

وبحسب الوثيقة التي حصلت عليها "انفوبلس" أنه، استنادا للصلاحيات المخولة لنا ولمقتضيات مصلحة العمل العامة تقرر ما يأتي: 

* إعفاء حامد صبار سعيد من مهام عمله مديراً لمديرية الوقف السني في محافظة الانبار.

*تكليف رياض محمد عبد عمر بمهام مدير المديرية أعلاه. 

وأشارت وثيقة أخرى صادرة من رئاسة ديوان الوقف السني في الـ 4 من كانون الثاني 2023 إلى "تشكيل لجنة تحقيقية لغرض التحقيق بما جاء بالتظلم المقدّم من قبل مجموعة من موظفي مديرية الوقف السني في الانبار". 

لكن قبل عامين في 28 أبريل/ نيسان 2021، بيّنت وثيقة صادرة من دائرة التحقيقات في هيئة النزاهة إلى طلب "استقدام حامد صبار سعيد وعدد آخر من الموظفين لغرض تدوين أقوالهم بشأن موضوع المخالفات المالية والإدارية في مشروع إنشاء مرقد الشيخ مسعود". 

* مليار و200 مليون ذهبت أدراج الرياح! 

وتؤكد مصادر محلية وإعلامية، أن "مليار و200 مليون دينار عراقي هي تكلفة إعادة تأهيل وترميم مرقد الشيخ "مسعود" في محافظة الانبار"، حيث قال الصحفي من محافظة الانبار قتادة عادل في تغريدة عبر صفحته الرسمية، "تأهيل وترميم مرقد الشيخ "مسعود" لم يكلف أكثر من 100 مليون دينار عراقي، لكن تم صرف مليار و200 مليون دينار عراقي وذهبت أدراج الرياح". مشيرا إلى، أن "كتاب هيئة النزاهة في عام 2021 يؤكد ما أقوله حالياً".  

وتشير المعطيات المتوفرة، فإن مدير عام مديرية الوقف السني في محافظة الانبار حامد صبار سعيد المُعفى من منصبه قريب من رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، حيث تم تكليف حامد في عام 2021 مديرا للأوقاف في الانبار بدلا من الشيخ عبدالله جلال.

وفي وقت سابق، حصلت مخاوف كبيرة من انهيار تلّة مرقد الشيخ "مسعود" فوق رؤوس الزوّار في حصيبة الشرقية بالرمادي في محافظة الانبار على غرار ما حصل في القنطرة.

*سرقات الوقف السُني في الانبار يتقاسمها الحلبوسي والخنجر

أفادت مصادر مسؤولة في دائرة الوقف السني في محافظة الانبار، باختفاء مبالغ مالية ضخمة في دائرة الوقف السني ولم يُعرف مصيرها لحد هذه الساعة وسط تهديدات لمتنفذين تحذر من مغبّة تحريك هذه الملفات من قبل منتسبي رئاسة الوقف السني. 

وقالت مصادر، إن "الموارد المالية للوقف السني في الانبار تذهب إلى شخصيتين بارزتين هما رئيس مجلس النواب الحالي محمد الحلبوسي ورجل الأعمال خميس الخنجر من خلال فرض إرادتهما على آلية إدارة الوقف بالطريقة التي يرونها مناسبة لتحقيق أرباح مالية كبيرة. وتُعد الأموال التي صُرِفت لإعادة إعمار المساجد من أهم ملفات الفساد التي لم تُكشف نتائجها لحد الآن وتسببت باختفاء أموال تُقدّر بمليارات الدنانير ".

وأضافت المصادر، إن "هيئة النزاهة فتحت ملفات فساد الوقف السني وأطاحت برئيسها الذي توفي بعد هروبه من السجن، فضلا عن إعفاء مدير أوقاف الانبار حامد صبار وسط معلومات عن صدور أوامر اعتقال بحق كبار المسؤولين في دائرة الوقف السني". لافتة إلى، أن "هيئة النزاهة تحقق بملفات فساد إعادة إعمار المساجد المتضررة جراء العمليات الإرهابية وآلية صرف مبالغ الاحتفالات والندوات التي يقيمها الوقف فضلا عن الاستحواذ على مبالغ مالية ضخمة منها فيما يتعلق بالأُجراء العاملين في الدائرة المعنية وملفات فساد الإيفادات والمكافئات الوهمية".

وأشارت إلى، أن "إدارة الوقف السني أخفت وثائق عديدة تثبت وجود عمليات اختلاس واختفاء مبالغ مالية ضخمة ارتكبتها شخصيات بارزة مدعومة من الحلبوسي والخنجر".

*تاريخ مرقد الشيخ "مسعود"

لمقام الشيخ مسعود هُوية شعبية، إضافةً إلى رمزيته الدينية، الأمر الذي يجعل أهل الأنبار يدافعون عن وجوده، فهو جزء من تاريخهم ومن ذاكرتهم الروحية، وجزء من هُويتهم المتسامحة أيضاً ومرقد الشيخ مسعود حفيد الأمام موسى الكاظم (عليه السلام)، وشقيقته العلوية الشهيدة سعدة، يعتلي تلّة ناتئة في منطقة حصيبة الشرقية، غربي مدينة الفلوجة، كبرى مدن محافظة الأنبار.

مَن هوَ الشيخ مسعود؟

تحمل كلمة الشيخ الدلالة ذاتها التي تحملها كلمة السيّد، وهما لقبان يشيران إلى أن الشخص ذو كرامات وقَدَر وجاه، وهذا ما يحفظه أهل المدينة للشيخ مسعود، فيتحدثون على الدوام عن كراماته، ويُثنون على فضله.

وما إن تدخل مرقد الشيخ حتى تصادفك لافتة ورقيّةٌ مُشِعّةٌ كُتِبَ عليها نسبه لتعريف الزائرِ  إليه، فهو السيد مسعود بن السيد جمال الدين بن السيد سليمان بن السيد صلاح الدين بن السيد موسى بن السيد علي بن السيد أبو الفضل يحيى بن السيد حسن بن السيد حسين بن السيد زيد الناري بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام بن الإمام جعفر الصادق عليه السلام بن الإمام محمد الباقر عليه السلام بن الإمام زين العابدين عليه السلام بن الإمام الحسين عليه السلام بن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام بن فاطمة الزهراء عليها السلام بنت رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم . 

ويقول المؤرخون، إن أثر الشيخ موجود هنا منذ أواخر العصر العباسي، إذ ضعفت الدولة ودبَّ الفساد والفقر والعوز والفتن، فكان عصر ثورات وانتفاضات ومعارك. استشُهِدت العلوية الطاهرة الشيخة سعدة والشيخ مسعود في إحدى هذه المعارك، ودُفِنا في مكان استشهادهما. ومع مرور الوقت، صار مدفنهما ضريحاً تزوره الناس للتبرّك والصلاة والدعاء، ولا يقتصر زواره على مدينة الأنبار، إنما يقصده المؤمنون من مجمل محافظات العراق، ومن بلاد الشام أحياناً.

يصرّح أحد أهالي الأنبار، وهو فقار فاضل، فيقول: "مقام الشيخ مسعود لا يقتصر على أهالي الأنبار فقط، إذ هناك كثير من الزوار من جنوب العراق ووسطه يأتون إلى هذا المقام، ولاسيما أن نسب هذا المقام يعود إلى الإمام الكاظم، فأغلب شيعة العراق يذهبون إلى الأنبار من أجل زيارته، وأيضاً كونه قريباً من بغداد، فما إن يتمّوا زيارة الإمام موسى بن جعفر حتى يزوروا الشيخ مسعود".

ويضيف فاضل (37 عاماً): "هذا المرقد يُعدّ من المعالم المهمة في محافظة الأنبار، ولكن ثمة إهمال من ناحية الخدمات وتوفير ساحة خاصة للسيارات وتوسيع المكان، كما يفتقر إلى أبسط المرافق الصحية والخدمية، لكن، عموماً، يُعدّ مقام الشيخ مسعود نقطة جذب واستقطاب لكل الزائرين من مختلف العراق، وفي فترات سابقة كان يقصد هذا المكان زائرون من بلاد أخرى".

خُرِّب عدد من المراقد والمعالم الدينية والحضارية في العراق، إثر هجمات عدوانية نفّذها إرهابيون وتكفيريون في الفترة الطائفية المظلمة التي شهدها العراق عقب احتلاله. وقد تعرّض مرقد الشيخ مسعود لخمس هجمات إرهابية كانت أولاها سنة 2003. وقد ألحق الهجوم الأول أضراراً بالمقام، وتمّ نسفه في هجوم آخر لتنهار قبته الخضراء. وبعد ذلك فُخِخَ بكامله وفُجِّر عن بُعد عام 2008، وآخرها كان في العام نفسه عندما قصفته قوات الاحتلال الأميركي بقذيفة مدفع.

 

أخبار مشابهة

جميع
صمدت أمام الزمن والتكنولوجيا.. كيف حافظت "المحيبس" على مكانتها حتى نالت اعتراف اليونسكو؟

صمدت أمام الزمن والتكنولوجيا.. كيف حافظت "المحيبس" على مكانتها حتى نالت اعتراف اليونسكو؟

  • 21 كانون الأول
عضة موت في الشارع العراقي.. الكلاب السائبة بين سعار قاتل وأطفال بلا حماية وصمت رسمي يفتح أبواب الفاجعة

عضة موت في الشارع العراقي.. الكلاب السائبة بين سعار قاتل وأطفال بلا حماية وصمت رسمي...

  • 21 كانون الأول
بمشاركة جماهير "انفوبلس"..  تعرف على نتائج استفتاء أفضل طبيب عراقي لعام 2025

بمشاركة جماهير "انفوبلس".. تعرف على نتائج استفتاء أفضل طبيب عراقي لعام 2025

  • 20 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة