edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. من دعم "إسرائيل" إلى قطع الطرق بسبب حمل زوجته!.. يوسف مازن تحت نيران الانتقادات مجددًا

من دعم "إسرائيل" إلى قطع الطرق بسبب حمل زوجته!.. يوسف مازن تحت نيران الانتقادات مجددًا

  • 13 أيلول
من دعم "إسرائيل" إلى قطع الطرق بسبب حمل زوجته!.. يوسف مازن تحت نيران الانتقادات مجددًا

انفوبلس/ تقرير

لا يكاد الشارع العراقي يهدأ من جدل حول أحد البلوگرز أو المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي، حتى تشتعل قضية جديدة تعيد النقاش إلى الواجهة. هذه المرة كان المشهد مختلفًا: طريق رئيسي مزدحم في منطقة المنصور، أحد أكثر أحياء بغداد حيوية واكتظاظًا، يتوقف لعدة ساعات بسبب حفل مفاجئ نظّمه صانع المحتوى الشاب يوسف مازن احتفالًا بحمل زوجته، مستعينًا بفرقة موسيقية بصراوية.

المقطع المصور الذي انتشر على نطاق واسع حمل في طياته رسائل متناقضة: مزيج من الطابع العاطفي الرومانسي الذي حاول البلوگر إظهاره لزوجته، يقابله غضب واسع من مئات المواطنين الذين اعتبروا أن ما جرى استهتار بالنظام وتجاهل صارخ لمصالح الناس.

تفاصيل الحادثة

ظهر يوسف مازن في الفيديو وسط شارع مكتظ، بينما كانت حركة السيارات متوقفة بشكل قسري لعدة ساعات، فيما انطلقت أصوات الطبول والموسيقى الشعبية معلنة الاحتفال. بدا المشهد غريبًا حتى على معايير العراق التي اعتادت مفاجآت البلوگرز، إذ إن الحفل لم يُقم في قاعة أو مكان مخصص، بل في قلب شارع حيوي يربط عدة مناطق تجارية وسكنية.

المتابعون انقسموا فورًا، ففريق اعتبر أن الحادثة "لمسة إنسانية جميلة" من زوج لزوجته، ورأى أن دقائق قليلة لا تستحق كل هذه الضجة. بينما ركز الفريق الآخر على ما اعتبروه "رسالة سلبية" بأن القانون لا يطبق على الجميع، وأن من يمتلك شهرة أو نفوذًا يستطيع تجاوز الضوابط التي يُحاسب المواطن البسيط على مخالفتها يوميًا.

المنصور ليست منطقة عادية في بغداد – بحسب مراقبين - بل تعد من أكثر الأحياء ازدحامًا بالسيارات والمتبضعين، خصوصًا في ساعات الذروة. توقف الطريق لدقائق انعكس بشكل مباشر على المئات من السائقين والمارة، حيث وثّق بعضهم عبر هواتفهم حالة التذمر والتأخير التي سببها الحفل المفاجئ.

انتقادات واسعة وُجّهت إلى الجهات المسؤولة، إذ تساءل مواطنون: كيف يتم السماح لمجموعة من الأشخاص بقطع طريق رئيسي؟ وأين كانت سيارات المرور التي تفرض غرامات باهظة على الوقوف في الصف الثاني حتى لدقائق معدودة؟ وإذا كان القانون يُطبق بصرامة على الناس العاديين، فكيف يُستثنى منه مؤثر على مواقع التواصل؟

غياب رجال المرور: صدفة أم غض نظر؟

السؤال الأكثر إلحاحًا الذي طرحه ناشطون هو غياب رجال المرور عن موقع الحدث. فمن المعروف أن مروريات بغداد تنتشر بكثافة في الشوارع الحيوية، وتلاحق المركبات المخالفة عبر الكاميرات والسيطرات. لكن في هذه الواقعة، لم يظهر أي تدخل لمنع قطع الطريق أو حتى لتقليل الضرر المروري.

هذا الغياب فتح الباب لتأويلات متعددة: هل كان هناك تنسيق مسبق مع بعض الجهات؟، أم أن الحفل جرى بصورة مفاجئة أربكت حتى الدوريات القريبة؟ أم أن ما جرى مجرد تساهل مؤقت يعكس خللاً في الإدارة الميدانية للشوارع؟

مهما كانت الإجابة – بحسب مواطنين - فإن المشهد رسّخ انطباعًا لدى جزء كبير من الجمهور بأن القانون يمكن تجاوزه بسهولة إذا كان الشخص مشهورًا أو يحظى بمتابعة واسعة على مواقع التواصل.

الانقسام حول الحادثة لم يكن جديدًا على شخصية يوسف مازن، فقد اعتاد البلوگر على إثارة الجدل بمحتواه وتصريحاته. غير أن هذه المرة اختلفت طبيعة النقاش: فالموضوع لا يتعلق بآراء سياسية أو تعليقات على أحداث إقليمية، بل بمساس مباشر بحياة الناس اليومية.

المؤيدون للحفل قللوا من أهمية الحادثة، ورأوا أن الاحتفالية كانت قصيرة جدًا ولم تستحق كل هذا التضخيم. أما المنتقدون فشددوا على أن القضية ليست مسألة وقت، بل مسألة احترام القانون والرسالة التي تصل إلى المجتمع. فإذا كان قطع الطريق ممكنًا لأجل احتفال شخصي، فما الذي يمنع آخرين من تكرار الأمر بحجج مختلفة؟

حادثة المنصور أعادت إلى الأذهان أزمة سابقة ارتبطت باسم يوسف مازن، حين استدعته لجنة المحتوى الهابط التابعة لوزارة الداخلية في حزيران الماضي على خلفية منشور اعتُبر داعمًا للاحتلال الإسرائيلي.

في ذلك الوقت، كتب مازن تعليقًا على استهداف مدنيين في إسرائيل، جاء فيه أن "الضحايا الأبرياء ما لهم دخل"، مضيفًا أن "من يشمت بأبرياء لا ذنب لهم فليس مسلمًا".

التعليق أثار موجة غضب واسعة، اعتُبر فيها أن يوسف يعبّر عن توجه نحو التطبيع مع "إسرائيل"، خاصة أن العراق يمر بحساسية سياسية إزاء الملف الفلسطيني والصراع الإقليمي. ومع أن بعض الأصوات دافعت عنه معتبرة أن ما كتبه يدخل في نطاق حرية التعبير، إلا أن لجنة المحتوى الهابط قررت استدعاءه رسميًا لمساءلته.

هذا السجل السابق جعل الكثيرين يتعاملون مع حادثة المنصور على أنها امتداد لسلوك متكرر من يوسف في تحدي الأعراف والقوانين، سواء عبر تصريحاته المثيرة للجدل أو عبر أفعاله الميدانية.

من هو يوسف مازن؟

الاسم: يوسف مازن.

الجنسية: عراقي.

المواليد: 1998 (27 عامًا).

الديانة: مسلم.

الوضع الاجتماعي: متزوج من التيكتوكر هدى يوسف.

المهنة: صانع محتوى ومؤثر على منصات التواصل الاجتماعي.

سنوات النشاط: منذ 2019 حتى الآن.

عدد المتابعين على إنستغرام: أكثر من مليوني شخص.

زوجته هدى يوسف

هدى يوسف، زوجة يوسف مازن، هي أيضًا ناشطة على منصات التواصل، وتقدم محتوى متعلقًا بالموضة والأزياء، ولديها قاعدة واسعة من المتابعين. وجودها في دائرة الضوء عزز من شهرة يوسف، إذ غالبًا ما يظهران معًا في مقاطع مشتركة تعكس حياتهما الشخصية.

الاحتفال الأخير في المنصور كان مرتبطًا بها مباشرة، إذ كشف يوسف خلاله عن حملها، وهو ما أعطى الحدث بعدًا عاطفيًا. غير أن الطابع الرومانسي لم يشفع لهما أمام الانتقادات اللاذعة التي وجهت بسبب الأسلوب غير المسؤول في تنفيذ المفاجأة.

يقول خبراء اجتماعيون، إن القضية الجوهرية التي تطرحها هذه الحادثة لا تتعلق فقط بيوسف مازن، بل بحدود حرية الأفراد في التعبير والاحتفال مقابل الالتزام بالقوانين التي تنظّم حياة المجتمع. كما أن المؤثرين على منصات التواصل أصبحوا يملكون قدرة هائلة على تحريك الرأي العام وصناعة ترندات لحظية. لكن إذا لم تُضبط هذه الحرية بسياقات قانونية، فقد تتحول إلى فوضى تُهدد الصالح العام.

الحادثة تسلط الضوء أيضًا – بحسب الخبراء - على هشاشة تطبيق القانون، إذ إن غياب الإجراءات الرادعة في مثل هذه الحالات يفتح الباب أمام آخرين لتقليدها، وربما استغلالها لتحقيق مشاهدات وشهرة أكبر على حساب المصلحة العامة. 

عدد من الناشطين دعوا الجهات المختصة إلى فتح تحقيق فوري في حادثة المنصور، مؤكدين أن السماح بقطع طريق رئيسي لحفل خاص يشكل سابقة خطيرة. كما طالبوا بمحاسبة القائمين على الفعالية، بما في ذلك من وفر لهم الحماية أو تغاضى عن المخالفة، حتى تكون رسالة واضحة بأن القانون لا يستثني أحدًا.

والمحصلة، فإن حادثة يوسف مازن في المنصور قد تُطوى مع مرور الوقت كما طويت حوادث سابقة، لكنها تعكس إشكالية أوسع تتعلق بعلاقة العراق بظاهرة البلوگرز والمؤثرين. فهؤلاء باتوا يمتلكون سلطة غير رسمية تفوق أحيانًا سلطة الإعلام التقليدي، ويؤثرون في المزاج الشعبي بشكل مباشر.

التحدي المطروح اليوم أمام الدولة والمجتمع هو كيفية الموازنة بين احترام حرية التعبير من جهة، وحماية النظام العام والمصلحة الجماعية من جهة أخرى. وبينما يرى البعض أن ما جرى مجرد "احتفال عابر"، فإن آخرين يعتقدون أنه ناقوس خطر ينبه إلى ضرورة تنظيم نشاطات المؤثرين وضبطها قانونيًا قبل أن تتحول إلى فوضى أكبر.

أخبار مشابهة

جميع
عاصفة التقنية تضرب عرش الطيران العالمي.. كيف تحول العراق إلى ساحة اختبار لصلابة أسطوله الجوي؟

عاصفة التقنية تضرب عرش الطيران العالمي.. كيف تحول العراق إلى ساحة اختبار لصلابة أسطوله...

  • 30 تشرين ثاني
ديالى بين مستشفى معلّق منذ 2009 ومشاريع مجارٍ لا تنتهي… أين اختفت المليارات؟

ديالى بين مستشفى معلّق منذ 2009 ومشاريع مجارٍ لا تنتهي… أين اختفت المليارات؟

  • 30 تشرين ثاني
المحتوى الهابط في العراق: تيك توك والمال السريع.. بين الابتذال والأرباح الطائلة

المحتوى الهابط في العراق: تيك توك والمال السريع.. بين الابتذال والأرباح الطائلة

  • 30 تشرين ثاني

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة