edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. نحو 10 آلاف مواطن عربي مهجّر بكردستان في طريقهم لشمال نينوى: 8 أعوام من النفي

نحو 10 آلاف مواطن عربي مهجّر بكردستان في طريقهم لشمال نينوى: 8 أعوام من النفي

  • 6 حزيران 2023
نينوى
نينوى

انفوبلس/ تقرير 

في خطوة لمزاحمة حزب العمال الكردستاني، ظهر تعهّد كردي بإعادة سكان القرى العربية في مناطق الخازر وحسن شام، المحاذية لحدود الإقليم مع محافظة نينوى والبالغ عددهم نحو 10 آلاف مواطن عربي إلى مناطقهم، وذلك بعد نحو 8 سنوات من النفي خارجها.  

ووفقاً لمسؤولين سياسيين في مدينة أربيل بإقليم كردستان العراق، فإن "حكومة الإقليم تتجه لتنظيم آلية عودة سكان القرى العربية في الخازر خلال الأسابيع المقبلة". كما قال سياسي مقرّب من الحكومة إن قرار إعادة فتح القرى والسماح لأهلها بالعودة جاء بعد لقاء أجراه عدد من نواب محافظة نينوى مع رئيس "الحزب الديمقراطي" الحاكم في الإقليم مسعود بارزاني قبل يومين، ومطالبته بحل مشكلة القرى منزوعة السكان التي تسيطر عليها البيشمركة. 

وأوضح، إنّ بارزاني أكد تلبية ذلك إلى جانب طلب تمديد فترة الإقامة المؤقتة للنازحين في الإقليم والتي تُمنح لهم بشكل دوري من قبل قوات الأمن في الإقليم.

ويبلغ عدد سكان القرى مجتمعةً نحو 10 آلاف شخص ما زالوا نازحين بمناطق مختلفة، بعضهم في مخيمات قريبة من قُراهم.

وبحسب مراقبين وسياسيين، فإن "هذه الخطوة أقدم عليها رئيس الحزب الديمقراطي الحاكم في الإقليم مسعود بارزاني لمزاحمة حزب العمال الكردستاني".

وفي محافظة نينوى، ما زال مئات الآلاف يعيشون خارج مناطقهم منذ بداية العمليات العسكرية، وتختلف أسباب عدم العودة في نينوى عن باقي المناطق العراقية بسبب التركيبة السكانية والسياسية المعقدة للمحافظة. ولا يوجد إحصاء رسمي حول عدد النازحين من نينوى، لكن بحسب تقارير غير رسمية، يُقدَّر عدد النازحين المتواجدين داخل العراق وخارجه بنحو 600 ألف شخص من مختلف مكونات المحافظة (العرب السُنة، المسيحيون، التركمان، الإيزيديون، العرب الشيعة، والكرد).

وفي مايو/ أيار 2016 أعلن العراق، انتهاء حملة عسكرية على مواقع لتنظيم "داعش" في منطقة الخازر المحاذية للحدود الإدارية لإقليم كردستان، شمالي العراق، والسيطرة على 15 قرية بالكامل تقطنها عشائر عربية مختلفة، أبرزها شمّر وطي والحديديون والحمدانيون.

إلى ذلك، أكد النائب شيروان الدوبرداني، تلك المعلومات، وقال إنّ التوجيه الصادر من قبل بارزاني هو "إعادة نازحي القرى العربية في مناطق الخازر وحسن شام والتي تعتبر ضمن ما يُعرف بالحزام الأمني الموجود بين قوات الجيش العراقي وقوات البيشمركة التابعة للإقليم".

*تشكيل لجنة فنية  

وأضاف الدوبرداني، إنّ "لجنة مُشكّلة برئاسة القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني نوزاد هادي، بدأت العمل فعلياً في تدقيق ومراجعة أسماء العائلات التي ليس عليها أي مؤشر ارتباط بالإرهاب من قبل الأجهزة الأمنية، وصلت لقاءات عديدة مع بعض عوائل هذه القرى سواء الموجودة داخل إقليم كردستان أو في مخيمات النزوح، بغية البدء بعملية إعادتها".

* البنى التحتية متضررة ومدمَّرة

لكنه استدرك بالقول، "هذه القرى، البنى التحتية فيها متضررة ومدمَّرة تدميرا شبه كامل بسبب العمليات العسكرية أثناء معارك طرد داعش منها ولم تمتد إليها يد الإعمار حتى الآن، وبحسب ما سمعنا من أهالي هذه القرى فإنهم أبدوا استعدادهم لإعادة إعمار منازلهم حال عودتهم ومن أموالهم الخاصة وخلال بضعة أسابيع ستتم إعادتهم إلى قراهم ومنازلهم".

كما أشار النائب في البرلمان العراقي إلى موافقة سلطات الإقليم على تمديد فترة الإقامة الأمنية للنازحين من سكان محافظة نينوى الموجودين في الإقليم من شهر واحد إلى 3 أشهر ضمن تسهيلات جديدة تقدّمها أربيل التي استضافت، خلال السنوات الماضية، أكثر من 3 ملايين نازح من سكان محافظات شمال البلاد وغربها.

وفي سياق متصل بيّن الخبير بالشأن السياسي العراقي أحمد النعيمي، أنّ "عودة سكان القرى العربية إلى منازلهم تمثل خطوة إيجابية وإنسانية حيال ملف النازحين وبقرار سياسي".

وأضاف النعيمي، أنّ "عودتهم فيها أمل أن تتشجع البقية في العراق بإعادة سكان مناطق أخرى مبعدين عنها، لفتح صفحة جديدة وتجاوز آثار حقبة داعش، وما خلّفته من مآسٍ على مختلف المستويات".

وفي وقت سابق، اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" السلطات في إقليم كردستان بمنع الأُسر العربية من العودة إلى منازلها بعد سنوات من استعادة المنطقة من "داعش" الارهابي.

*مباحثات سابقة 

ومنتصف شهر مايو/ أيار الماضي، أعلنت وزارة الهجرة العراقية في بغداد عن مباحثات مع وزير داخلية إقليم كردستان العراق ريبر أحمد، تتعلق بإعادة نازحي الخازر وحسن شام إلى مناطقهم الأصلية. وذكرت، في بيان، أنّ "اتفاقاً تم يقضي بتشكيل لجنة بين وزارة الهجرة والحكومة المحلية في إقليم كردستان من أجل إعادة النازحين وإنهاء معاناتهم".

كما أن العاشر من حزيران عام 2014 يُعد نقطة سوداء في تاريخ العراق، لأنه اليوم الذي سيطر فيه تنظيم داعش الإرهابي على أحد أكبر المدن العراقية وأهمها من حيث التنوع الديني والمذهبي والقومي وهي مدينة الموصل أم الربيعين مدلّلة العراق الجميلة، والتي تبعد عن بغداد مسافة تقارب حوالي 465 كلم، ويبلغ تعداد سكانها حوالي 2 مليون نسمة.

ومنذ دخول "داعش" الإرهابي مدينة نينوى لم تشهد سوى الخراب والدمار في جميع مراكزها، حيث إن الوضع الصحي في المدينة سيئ للغاية، فضلا عن توقف الخدمات في المؤسسات الخدمية العامة، فيما علّقت الشركات العامة والبناء أعمالها واستثماراتها، وهناك آلاف من العمال أصبحوا عاطلين عن العمل وتم تدمير العديد من المعالم الأثرية والمزارات الدينية التي تعود للمسلمين والمسيحيين وديانات أخرى، والاستيلاء على محتوياتها. 

أخبار مشابهة

جميع
دمج بطاقة السكن بالبطاقة الوطنية يفجر الجدل وتحذيرات من "تسليم البيانات"

دمج بطاقة السكن بالبطاقة الوطنية يفجر الجدل وتحذيرات من "تسليم البيانات"

  • اليوم
"أمين".. منصة عراقية لكسر صمت ضحايا الابتزاز الإلكتروني واستعادة الأمان الرقمي

"أمين".. منصة عراقية لكسر صمت ضحايا الابتزاز الإلكتروني واستعادة الأمان الرقمي

  • 14 كانون الأول
من الغربة إلى الوطن.. قصص نجاح وتجارب ملهمة للعائدين من المهجر

من الغربة إلى الوطن.. قصص نجاح وتجارب ملهمة للعائدين من المهجر

  • 14 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة