edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. منوعات
  4. الصوت الثقافي الدؤوب في معركة التحرّر العربي بوجه الهيمنة والتطبيع

الصوت الثقافي الدؤوب في معركة التحرّر العربي بوجه الهيمنة والتطبيع

  • 26 تموز
الصوت الثقافي الدؤوب في معركة التحرّر العربي بوجه الهيمنة والتطبيع

رحيل الفنان زياد الرحباني

انفوبلس.. 

في زمن تتبدد فيه البوصلة الثقافية والسياسية، رحل هذا اليوم، الفنان اللبناني زياد الرحباني عن عمر 69 عامًا، كآخر الحالمين بوطن حرّ تُرفع فيه راية المقاومة لا التسويات، إذ لم يكن مجرّد موسيقي أو كاتب مسرحي؛ بل ضميرًا فنّيًا ثوريًا عبّر عن وجع الناس وهواجسهم، من خنادق الحرب الأهلية إلى جبهات الصراع السياسي والاجتماعي.

مزج الرحباني، الفنّ بالتحريض، والتهكم بالموقف، فأنتج مسرحًا إذاعيًا وصحافيًا لا يشبه سواه، حمل فيه همّ فلسطين، وانحاز علنًا لمحور المقاومة، متحديًا السائد الفني والإعلامي، ليظل صادقًا مع نفسه، مدافعًا عن خياراته السياسية، ومعبّرًا عن موقف فيروز بصراحة أثارت جدلاً واسعًا.

ناقد سياسي ومساند للمقاومة

رحل زياد عاصي الرحباني، الصوت المختلف والجارح والساخر، عن عمر ناهز التاسعة والستين، بعد صراع مع المرض، ومع غيابه، تطوي الجماهير العربية صفحة نادرة من تاريخ الفن الملتزم، إذ ودّعت شخصية ظلّت موضع إجماع في بلد اعتاد الانقسام.

وُلد زياد عام 1956 لفيروز وعاصي الرحباني، وانطلق فنيًا في سن مبكرة، ليضع منذ بداياته بصمته الخاصة، بعيدًا عن الرومانسية الرحبانية التقليدية.

كتب ولحّن لفيروز، وقدم مسرحيات لاذعة، عالج فيها قضايا الحرب والهوية والفساد بأسلوب ساخر وعميق، ولم يكن مجرد فنان، بل ناقدا سياسيا ومناضلا، ارتبط اسمه بالمقاومة، وساند القضية الفلسطينية، وواجه البنية السياسية اللبنانية بعنفوان الكلمة والموقف.

وعلى الرغم من ابتعاده النسبي في السنوات الأخيرة، ظل اسمه حاضرًا في وجدان الناس، كرمز للفن المقاوم والصدق الجريء.

الأنشطة المسرحية 

لم يكن زياد الرحباني مجرد امتداد للمدرسة الرحبانية، بل تمرّداً واعياً عليها. ففي الوقت الذي نسج فيه الأخوان رحباني عالم الضيعة المثالية والموروث اللبناني الرومانسي، انقضّ زياد على هذا التراث، وحرّره من قوالبه التقليدية، مطلقاً ثورة فنية حقيقية قادها من قلب الحرب الأهلية، ففي "نزل السرور"، كما في "فيلم أميركي طويل"، خلع قناع المسرح التزييني، وواجه الواقع اللبناني كما هو، مشوّه، لكنه قابل للسخرية والرفض والتحريض.

كانت شخصياته، تعبيراً عن جيل ضائع يبحث عن صوته وسط الركام، وجاءت لغته المسرحية هجينة ومتفجّرة، تدمج النكتة بالشتيمة، والتهكّم بالموقف السياسي، فصنع من السخرية أداة مقاومة، ومن الكوميديا مرآة للانهيار، ولم يكتب المسرح فحسب، بل أخرجه، ولعب بطولته، وحمّله وجعه الشخصي والسياسي.

قدّم أعمالاً مثل "سهرية" و"شي فاشل" و"بالنسبة لبكرا شو؟" و"لولا فسحة الأمل"، وجعل منها مرويات نابضة عن الهامش اللبناني: الفقراء، المهمّشين، العاطلين عن الأمل، كان المسرح لديه نشرة سياسية يومية، لا تهادن أحداً، حتى جمهوره.

 

السينما والإذاعة

وبعيداً عن الخشبة، ترك أثره أيضاً في السينما، كما في فيلم "طيارة من ورق"، وفي الإذاعة من خلال برامجه الجريئة عبر صوت لبنان، التي اختلطت فيها الكوميديا بالتحريض، وبصوته الحاد تحوّل إلى مذيع مقاوم يجلد الطبقة السياسية من دون استثناء.

أما في الصحافة، فكان عموده في جريدة الأخبار مساحةً أخرى للتمرد، يكتب بلسان الناس، ويغوص في همومهم بحرفية الساخر، وعين اليساري الملتزم. بقي زياد وفياً لانتمائه السياسي، مدافعاً عن المقاومة بوصفها مشروعاً للتحرّر، ورافضاً التبعية، حتى في زمن خفتت فيه الأصوات وازدادت الضغوط.

تأييده لمحور المقاومة

لم يكن زياد الرحباني يوماً فناناً محايداً أو خائفاً من دفع ثمن مواقفه، على العكس، خاض معارك علنية دفاعاً عن قناعاته السياسية، وفي مقدمتها تأييده الصريح لمحور المقاومة، لا سيما في لبنان وسوريا، متحدياً بذلك التيارات الفنية والإعلامية التي انجرفت وراء التمويل الخليجي ومقايضة المواقف بالشهرة.

خرج زياد منذ اليوم الأول بموقف واضح لا يقبل اللبس، رافعاً صوته دفاعاً عن خياراته، حتى حين تخلّى كثيرون عن الكلام أو اختاروا المنطقة الرمادية، وفي إحدى مقابلاته الشهيرة، فجّر جدلاً واسعاً حين تحدّث عن محبة والدته "فيروز" للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، رغم إدراكه لحساسية هذا التصريح، إذ قال مبتسماً: "فيروز تحب السيد حسن كثيراً، مع العلم أنها ستعتب عليّ كما فعلت المرة الماضية عندما أفشيت أموراً خاصة بها."

وبعد موجة الانتقادات التي طالته، لم يتراجع زياد، بل ردّ بشراسة قائلاً: "من يهاجم فيروز ونصر الله يدافع عن إسرائيل"، مؤكداً أن مواقفه نابعة من اقتناع لا مساومة فيه، مضيفاً: "أنا مع خيارات حزب الله حتى لو ذهب إلى مصر"، في إشارة رمزية إلى دعمه اللامحدود للمقاومة حتى خارج الحدود.

حزب الله: زياد نموذجاً للفنان الهادف

وفي هذا السياق، نعى حزب الله في بيان رسمي الراحل زياد الرحباني، مؤكداً أن زياد لم يكن مجرد ملحّن أو كاتب، بل قامة وطنية ومقاوِمة، جعلت من الفن منبراً للدفاع عن الوطن والإنسان.

وجاء في البيان الصادر عن العلاقات الإعلامية في حزب الله أن "الحزب يتقدم بأحرّ التعازي إلى عائلة زياد الرحباني ومحبيه في لبنان والعالم العربي، برحيل هذه القامة التي جسّدت، بفنها ومواقفها، معنى الالتزام الوطني والإنساني، فقد شكّل زياد نموذجاً نادراً للفنان الهادف، الذي رسم من على خشبة المسرح صورة الوطن الحلم، وطن الكرامة والوحدة والعدالة، ليصبح صوته مصدر إلهام لكل الأحرار". 

وأكد البيان، أن "إرث زياد سيظل منارة تهتدي بها الأجيال القادمة، وتستلهم من فكره وفنّه روح التمرد والمقاومة لبناء وطنٍ حرّ لا يخضع للهيمنة أو الاحتلال، لقد كان زياد، كما وصفه البيان، "فناناً مقاوماً"، جمع بين الجمال والجرأة، وصاغ مشروعه الفني ليكون امتداداً لمشروع تحرّري لا ينتهي برحيل أصحابه".

أخبار مشابهة

جميع
من الأهوار إلى هوليوود: فيلم "مملكة القصب".. العراق يطرق أبواب جائزة الأوسكار عبر حكاية "طفلة وكعكة الرئيس"

من الأهوار إلى هوليوود: فيلم "مملكة القصب".. العراق يطرق أبواب جائزة الأوسكار عبر...

  • 8 أيلول
محرك البحث ويوتيوب وGmail.. تعطّل خدمات غوغل في عدد من الدول

محرك البحث ويوتيوب وGmail.. تعطّل خدمات غوغل في عدد من الدول

  • 4 أيلول
العراقيون على موعد مع ظاهرة نادرة.. ترقبوا يوم 7 أيلول

العراقيون على موعد مع ظاهرة نادرة.. ترقبوا يوم 7 أيلول

  • 2 أيلول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة