edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. منوعات
  4. حملة إلغاء متابعة "شلة دبي" تكشف تحولاً في علاقة الجمهور بالمؤثرين

حملة إلغاء متابعة "شلة دبي" تكشف تحولاً في علاقة الجمهور بالمؤثرين

  • 21 اب
حملة إلغاء متابعة "شلة دبي" تكشف تحولاً في علاقة الجمهور بالمؤثرين

حراك رقمي متصاعد

 

انفوبلس.. 

تشهد منصات التواصل الاجتماعي في العالم العربي، خلال شهر أغسطس الحالي، موجة واسعة من الجدل إثر انطلاق حملة رقمية غير مسبوقة حملت عنوان "إلغاء متابعة شلة دبي"، واستهدفت عدداً من مشاهير وصانعي المحتوى المقيمين في الإمارة الخليجية، أو ممن اتخذوا منها مقراً رئيسياً لتسويق نشاطاتهم.

الحملة التي انتشرت عبر وسمٍ موحد على "تويتر" و"تيك توك" و"إنستغرام"، تحولت بسرعة إلى ما يشبه حركة احتجاج جماعية ضد نوعية المحتوى الذي يقدمه هؤلاء المؤثرون، وسط انقسام حاد بين مؤيد يرى فيها خطوة لحماية الأجيال الشابة من الانجراف وراء أنماط حياة مصطنعة، ومعارض يعتبرها مجرّد انعكاس لـ"الغيرة والحسد".

 

دوافع الحملة

الناشطون الذين يقفون خلف الحملة شددوا على أن الغاية الأساسية منها هي حماية الأطفال والمراهقين من التأثر السلبي بما يقدم من مقاطع "مستفزة" أو "مضللة"، إذ يشكّل هؤلاء الفئة الأكبر من جمهور تطبيق "تيك توك".

ويقول أنصارها إن المحتوى الذي يقدمه مشاهير "شلة دبي" يفتقر إلى المصداقية، ويقوم في معظمه على الاستعراض المبالغ فيه للسفرات، والهدايا الفارهة، والإنفاق الضخم على الماركات العالمية، في صورة لا تعكس الواقع الفعلي للمجتمعات العربية.

كما يرى هؤلاء أن بعض المؤثرين استغلوا متابعيهم من أجل تحقيق الأرباح والثراء السريع، دون مراعاة لما يترتب على ذلك من آثار نفسية واجتماعية على المتابعين الصغار، خصوصاً مع غياب التوازن بين الحياة اليومية العادية وما يتم تقديمه كصورة مثالية مبالغ فيها.

 

اتهامات بتجاهل القضايا العربية

أبرز الاتهامات الموجهة للمشاهير المستهدفين بالحملة، هي تجاهلهم المتعمد للقضايا العربية الكبرى، وفي مقدمتها ما يجري في غزة.

واحدة من أبرز الاتهامات الموجهة للمشاهير المستهدفين بالحملة، هي تجاهلهم المتعمد للقضايا العربية الكبرى، وفي مقدمتها ما يجري في غزة.

ويقول مشاركون في الحملة إن هؤلاء المشاهير يفضلون التركيز على تلميع صورهم الشخصية وتضخيم نمط حياتهم الاستهلاكي، بدل استخدام منصاتهم المؤثرة لدعم قضايا إنسانية أو سياسية مهمة، الأمر الذي أثار غضب قطاع واسع من الجمهور.

وتُضاف إلى هذه الانتقادات، اتهامات أخرى تتعلق بالترويج لمنتجات مثيرة للجدل أو غير مناسبة، الأمر الذي زاد من قناعة البعض بضرورة اتخاذ موقف جماعي يتمثل في إلغاء المتابعة كوسيلة ضغط.

 

ردود فعل المشاهير

في المقابل، لم يقف المشاهير المستهدفون مكتوفي الأيدي، إذ اعتبر عدد منهم أن هذه الحملة لا تتجاوز كونها انعكاساً لـ"غيرة" بعض المتابعين من أسلوب حياتهم.

ورغم تصاعد الأصوات المطالبة بالمقاطعة، إلا أن معظم هؤلاء المؤثرين واصلوا نشر المحتوى ذاته، متجاهلين الانتقادات، في إشارة إلى قناعتهم بأن تأثير الحملة سيكون محدوداً على أعداد مشاهداتهم أو عقودهم الإعلانية.

 

"شلة دبي": مَن هم؟

المجموعة التي تستهدفها الحملة تضم أسماء بارزة في مجال صناعة المحتوى العربي على "يوتيوب" و"تيك توك" و"إنستغرام".

وتتكرر في النقاشات أسماء مثل: أنس وأصالة مروة، نارين بيوتي وشقيقتها شيرين بيوتي وزوجها أسامة مروة، غيث مروان وزوجته سارة الورع، نور ستارز، سيامند وشهد، بيسان إسماعيل، وغيرهم.

ويُعرف هؤلاء collectively بلقب "شلة دبي" بسبب اتخاذهم الإمارة مقراً رئيسياً لإنتاج محتواهم، وهو محتوى يركز على اليوميات المترفة والأنشطة الترفيهية أكثر من تركيزه على قضايا مجتمعية أو ثقافية.

 

حملات رسمية ضد المحتوى الهابط

اللافت أن الحملة الرقمية جاءت متزامنة مع تحركات رسمية في بعض الدول العربية، حيث أقدمت السلطات العراقية والمصرية مؤخراً على توقيف عدد من صانعي المحتوى على "تيك توك"، بتهم تتعلق بتقديم مواد "مسيئة للذوق العام" أو "مخلّة بالآداب".

هذا التزامن منح الحملة زخماً إضافياً، وأضفى عليها طابعاً يتجاوز حدود الترفيه، ليصل إلى مناقشة جدية حول مسؤولية المؤثرين في الفضاء الرقمي، ودورهم في تشكيل وعي الأجيال الجديدة.

 

انقسام في الرأي العام

الحملة فتحت نقاشاً واسعاً على مواقع التواصل، فبينما يرى البعض أنها متأخرة جداً بعد أن حقق هؤلاء المشاهير أرقاماً قياسية من المتابعة والمشاهدات، يعتقد آخرون أن البداية خير من لا شيء، وأن خطوة المقاطعة تمثل رسالة احتجاج قوية قد تدفع المؤثرين لمراجعة أسلوبهم في صناعة المحتوى.

في المقابل، يرى قطاع آخر من الجمهور أن منصات التواصل فضاء مفتوح، ومن حق كل شخص أن يختار ما يتابعه دون الحاجة لفرض حملات جماعية من هذا النوع، معتبرين أن المسؤولية تقع في الأساس على عاتق المستخدم نفسه لا على صانع المحتوى.

 

دلالات التحول: الجمهور لم يعد سلبياً

يذهب مراقبون إلى أن ما يجري يعكس تحولاً نوعياً في علاقة الجمهور بالمؤثرين، فبعد سنوات من سيطرة هؤلاء على الذوق العام وأنماط الاستهلاك، بدأ المتابعون يظهرون نوعاً من النضج والوعي، يدفعهم إلى محاسبة صناع المحتوى بأبسط وسيلة متاحة: "زر إلغاء المتابعة".

ويرى آخرون أن موجة الإلغاء هذه، حتى لو لم تُحدث أثراً كبيراً على ثروات هؤلاء المشاهير، فإنها تشكّل إشارة قوية إلى أن الجمهور لم يعد يقبل أن يُعامل كمتلقٍ سلبي، بل كفاعل قادر على إعادة رسم خريطة الاهتمام والنجومية.

 

ما بعد الحملة: محتوى أكثر واقعية؟

السؤال الأبرز الذي يطرحه هذا الحراك الرقمي هو: هل سيدفع مشاهير "شلة دبي" وغيرهم إلى إعادة النظر في طبيعة المحتوى الذي يقدمونه؟

بعض المحللين يرجحون أن الضغوط قد تفتح الباب أمام تغييرات تدريجية، من مجرد الاستعراض الفارغ إلى تقديم محتوى أكثر عمقاً وتجارب ذات معنى.

لكن في المقابل، يعتقد آخرون أن إغراءات الإعلانات والعقود التجارية ستجعل غالبية المؤثرين متمسكين بالأسلوب ذاته، طالما أن العائد المادي ما زال مضموناً.

 

إعادة تشكيل العلاقة بين الشهرة والمجتمع

في كل الأحوال، فإن حملة "إلغاء متابعة شلة دبي" لا تعني نهاية زمن المؤثرين، لكنها بمثابة جرس إنذار يكشف حدود القوة التي يملكها الجمهور في مواجهة صناعة رقمية ضخمة.

إنها لحظة فارقة قد تُعيد تشكيل العلاقة بين الشهرة والمجتمع، وتمنح مساحة أكبر لمحتوى بديل يقوم على الصدق والواقعية، بعيداً عن البريق الزائف والترف المبالغ فيه.

ويبقى الأكيد أن المشهد الرقمي العربي دخل مرحلة جديدة، عنوانها أن الجمهور لم يعد صامتاً أمام سطوة المشاهير، بل أصبح شريكاً في صياغة معايير النجاح والفشل داخل فضاء السوشيال ميديا.

أخبار مشابهة

جميع
العراق يشيّع الشيخ الخالصي وسط تأكيدات على نهجه في الدفاع عن استقلال العراق ورفض الاحتلال

العراق يشيّع الشيخ الخالصي وسط تأكيدات على نهجه في الدفاع عن استقلال العراق ورفض الاحتلال

  • 22 تشرين ثاني
لأول مرة في العراق.. سيارات الرئاسة الصينية "هونغ شي" تدخل أربيل

لأول مرة.. سيارات الرئاسة الصينية "هونغ شي" تدخل العراق

  • 2 تشرين ثاني
تطبيق إسرائيلي في هواتف سامسونج يتجسس على العراقيين.. ماذا تعرف عن "AppCloud"؟

تطبيق إسرائيلي في هواتف سامسونج يتجسس على العراقيين.. ماذا تعرف عن "AppCloud"؟

  • 18 أيلول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة