edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. منوعات
  4. من الأهوار إلى هوليوود: فيلم "مملكة القصب".. العراق يطرق أبواب جائزة الأوسكار عبر حكاية "طفلة...

من الأهوار إلى هوليوود: فيلم "مملكة القصب".. العراق يطرق أبواب جائزة الأوسكار عبر حكاية "طفلة وكعكة الرئيس"

  • 8 أيلول
من الأهوار إلى هوليوود: فيلم "مملكة القصب".. العراق يطرق أبواب جائزة الأوسكار عبر حكاية "طفلة وكعكة الرئيس"

انفوبلس/ تقرير

في خطوة تُعَد إنجازاً بارزاً للسينما العراقية، أعلنت اللجنة الوطنية العراقية لاختيار فيلم العراق المرشح للمنافسة على جائزة الأوسكار عن اختيار فيلم "مملكة القصب" (The President’s Cake) للمخرج حسن هادي لتمثيل العراق رسمياً في سباق جائزة الأوسكار الدولية لعام 2026 (الدورة 98)، ضمن فئة أفضل فيلم دولي.

الفيلم إنتاج مشترك بين العراق وقطر والولايات المتحدة، وعنوانه الأصلي بالعربية “مملكة القصب”، وبالإنجليزية "كعكة الرئيس" (The President’s Cake)، وهو يختار تاريخا معينا لأحداثه هو عام 1990، حين فرض مجلس الأمن على العراق عقوبات وحظرا، كان لهما تأثير كبير على الحياة السياسية والاجتماعية.

ويأتي هذا القرار بعد سلسلة اجتماعات ومداولات مطوّلة داخل اللجنة، التي درست بعناية الأفلام المتقدمة للترشح، قبل أن تستقر على هذا العمل الذي اعتبرته جديراً بتمثيل الهوية السينمائية العراقية في أهم محفل عالمي للفن السابع.

اللجنة أوضحت في بيانها أن "اختيار مملكة القصب جاء انعكاساً لجودة العمل وتميز رؤيته السينمائية، وقدرته على تجسيد صورة العراق الثقافية والفنية على الساحة العالمية"، مؤكدة أن الفيلم استطاع المزاوجة بين البعد الإنساني والبعد الفني في معالجة تاريخ صعب من تاريخ البلاد.

يُذكر أن اللجنة شُكلت بتكليف من وزارة الثقافة والسياحة والآثار، وبإشراف مباشر من دائرة السينما والمسرح.

ويُنتظر أن تُعلن الأكاديمية الأميركية للعلوم والفنون السينمائية القائمة الطويلة للأفلام الدولية في كانون الأول/ديسمبر المقبل، قبل أن تُحصر المنافسة لاحقاً في قائمة قصيرة تمهّد لحفل توزيع جوائز الأوسكار في آذار/مارس 2026.

محطة جديدة بعد كان وتورونتو

الفيلم الذي يحمل توقيع حسن هادي تم اختياره أيضاً للعرض ضمن برنامج Centerpiece في الدورة الـ50 من مهرجان تورونتو السينمائي الدولي Toronto International Film Festival TIFF50، ليعرض إلى جانب أهم الإنتاجات العالمية، في خطوة تعزز حضور السينما العراقية في المحافل الدولية.

وكانت الانطلاقة العالمية الأولى لـ مملكة القصب من خلال مشاركته في قسم Directors’ Fortnight ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي Cannes Film Festival 2025 يوم 16 مايو 2025. الفيلم لم يكتف بالمشاركة فحسب، بل فاز بجائزتين بارزتين هما: جائزة الجمهور Audience Award والكاميرا الذهبية Caméra d'Or، ليصبح بذلك أول فيلم عراقي ينافس في هذا القسم المرموق.

*حكاية طفلة وكعكة رئيس

تدور قصة الفيلم في تسعينيات العراق، وتحديداً خلال سنوات الحصار الاقتصادي الخانق الذي فُرض على البلاد بعد حرب الخليج الثانية. في هذه الأجواء القاسية، تسلط الكاميرا الضوء على الطفلة لميعة (9 سنوات)، التي تعيش يتيمة مع جدتها في منطقة الأهوار بجنوب العراق.

تبدأ القصة عندما تُختار لميعة عن طريق "القرعة" في مدرستها لتكلَّف بمهمة مصيرية: تحضير كعكة عيد ميلاد الرئيس. مهمة تبدو في ظاهرها بسيطة، لكنها في واقع بلد يعيش شح المواد الغذائية تتحول إلى كابوس حقيقي، إذ تواجه الطفلة مع جدتها رحلة شاقة للحصول على المكونات الأساسية من طحين وسكر وبيض، وسط أجواء الخوف والرهبة من الفشل والعقاب.

هذا التكليف يكشف من خلاله الفيلم عن مفارقات حياة العراقيين في زمن الحصار: الاحتفالات الرسمية المبالغ فيها من جهة، والجوع والحرمان اليومي من جهة أخرى.

الفيلم يعتمد على ممثلين غير محترفين، وهو خيار أراده المخرج ليمنح العمل صدقية وبساطة. فقد أدت بنين أحمد نايف دور لميعة ببراعة لافتة، حيث استطاعت ببراءتها وعفويتها أن تجسد القلق، الخوف، والإصرار في آن واحد. إلى جانبها، برز كل من سجاد محمد قاسم في دور سعيد، زميلها في المدرسة الذي يساعدها على مهمتها، ووحيد ثابت خريبط في دور الجدة "بيبي"، إضافة إلى الموسيقي العراقي العالمي رحيم الحاج الذي أدى شخصية "جاسم".

أداء هؤلاء جميعاً منح الفيلم قوة عاطفية جعلت المشاهد يتماهى مع تفاصيل الحكاية، خصوصاً أن كل حركة ونظرة حملت في طياتها شحنة من الألم والرجاء.

بصمة المخرج حسن هادي

المخرج العراقي حسن هادي، الذي درس السينما في الولايات المتحدة واشتغل على عدة أفلام قصيرة قبل أن يقدّم أول أعماله الروائية الطويلة بهذا الفيلم، حاول أن ينقل قصة شخصية من الذاكرة الجمعية للعراقيين. فهو يرى أن "العقوبات الاقتصادية، رغم أنها جاءت لمعاقبة الأنظمة، غالباً ما تكون أقسى من الحروب، لأن ضحاياها هم الشعوب".

هادي في تصريحاته خلال مهرجان كان أكد أن الفيلم مستوحى من ذكريات طفولته ومن قصص سمعها عن سنوات التسعينيات، مشيراً إلى أن تصوير الفيلم في الأهوار جاء لإبراز جماليات المكان العراقي الذي لم يحظَ كثيراً بحضور في السينما العالمية.

ومنطقة الأهوار بجنوب العراق شكّلت فضاءً بصرياً ساحراً للعمل. صور المياه الممتدة، القصب الذي يحيط بالمكان، والقوارب التقليدية (المشحوف) التي تعبر النهر صباحاً ومساءً، كل ذلك أضفى على الفيلم بُعداً شعرياً.

المصور السينمائي تيودور فلاديمير باندورو التقط هذه المشاهد بعين شاعرية، فحوّل المكان إلى بطل صامت يشارك الطفلة رحلتها القاسية، ويعكس التناقض بين جمال الطبيعة وقسوة الواقع.

الفيلم إنتاج مشترك بين العراق وقطر والولايات المتحدة، وقد تولت شركة Sony Pictures Classics مهمة توزيعه في أمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية وأوروبا الشرقية والهند وجنوب شرق آسيا. هذه الخطوة تفتح الباب أمام الجمهور العالمي للتعرف على تجربة سينمائية عراقية مغايرة، وتؤكد أن العمل لم يعد حكراً على المهرجانات، بل بات متاحاً لدور العرض العالمية.

وزمن الفيلم لا يتجاوز يومين، وهي مدة مكثفة لكنها كافية لرسم صورة شاملة لمجتمع مدمَّر بالحروب والعقوبات. من خلال رحلة قصيرة من البيت إلى المدرسة فالمدينة، تكشف الطفلة لميعة وجَدتها تفاصيل كثيرة عن الناس، عن طيبتهم أحياناً وقسوتهم أحياناً أخرى، عن المعلم الانتهازي، عن الشرطة المتهاونة، وعن الفقر الذي يدفع الأطفال للنشل.

هذا التكثيف الزمني جعل الفيلم أكثر تأثيراً، إذ تمكن المخرج من نقل خلاصة معاناة شعب بأكمله عبر قصة طفلة وقطعة حلوى.

أما الموسيقى التصويرية كانت عاملاً أساسياً في بناء المزاج الدرامي. التونسي أنور أبراهم، المعروف بدمجه بين الجاز والموسيقى الشرقية، أضفى لمسته المميزة، فجاءت الألحان لتعكس حزن المكان، وتمنح بعض المشاهد روحاً شاعرية خففت من ثقل الأحداث.

وعلى الرغم من أن الفيلم يتناول فترة سياسية حساسة من تاريخ العراق، فإنه لم يقع في فخ المباشرة أو الخطابية. بل اختار أن يروي القصة من منظور طفولي، ليجعلها أكثر إنسانية وأقرب إلى المشاهد أينما كان. القضية ليست فقط كعكة الرئيس، بل هي رمزية لكل التكاليف الباهظة التي فُرضت على العراقيين باسم الولاء والطاعة، في وقت كانوا فيه عاجزين عن تأمين أبسط احتياجاتهم اليومية.

منذ عرضه الأول في كان، حظي الفيلم بإشادة واسعة من النقاد. مجلة "فاريتي" وصفته بأنه "عمل مؤثر في بساطته، يوازن بين الفكاهة الرقيقة والدراما القاسية". أما موقع "سكرين ديلي" فقد اعتبر أن "استخدام ممثلين غير محترفين منح الفيلم صدقية عالية، فيما شكّل تصوير الأهوار إضافة بصرية استثنائية". هذا التقدير العالمي، مقروناً بجوائز المهرجانات وتوزيع سوني، جعل مملكة القصب مرشحاً جدياً لأن يحقق حضوراً قوياً في سباق الأوسكار.

كما يُجمع النقاد على أن هذا الفيلم يمثل قفزة نوعية للسينما العراقية التي عانت كثيراً من غياب الدعم والإنتاج وضعف البنية التحتية. نجاح مملكة القصب يفتح الباب أمام مزيد من المخرجين العراقيين ليقدّموا قصصاً محلية برؤية عالمية، ويؤكد أن السينما قادرة على أن تكون جسراً للحوار بين الثقافات.

والخلاصة فإن "مملكة القصب" ليس مجرد فيلم عن طفلة تسعى لصنع كعكة رئيس في زمن الحصار، بل هو مرآة عاكسة لمرحلة كاملة من تاريخ العراق، تختصر فيها الحكاية مأساة شعب ومعاناة أجيال.

اختياره لتمثيل العراق في الأوسكار يُعطي الأمل بأن الصوت العراقي بات مسموعاً في أهم المحافل السينمائية، وأن القصب الذي طالما شكّل رمزاً للحياة في الأهوار، يمكن أن يكون أيضاً رمزاً للسينما العراقية وهي تنهض من جديد.

أخبار مشابهة

جميع
العراق يشيّع الشيخ الخالصي وسط تأكيدات على نهجه في الدفاع عن استقلال العراق ورفض الاحتلال

العراق يشيّع الشيخ الخالصي وسط تأكيدات على نهجه في الدفاع عن استقلال العراق ورفض الاحتلال

  • 22 تشرين ثاني
لأول مرة في العراق.. سيارات الرئاسة الصينية "هونغ شي" تدخل أربيل

لأول مرة.. سيارات الرئاسة الصينية "هونغ شي" تدخل العراق

  • 2 تشرين ثاني
تطبيق إسرائيلي في هواتف سامسونج يتجسس على العراقيين.. ماذا تعرف عن "AppCloud"؟

تطبيق إسرائيلي في هواتف سامسونج يتجسس على العراقيين.. ماذا تعرف عن "AppCloud"؟

  • 18 أيلول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة