edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. سياسة
  4. "الجولاني" يدخل العراق لحضور القمة بعد أن غادره "إرهابياً".. كيف سيتم التعامل مع "قاتل الأبرياء"؟

"الجولاني" يدخل العراق لحضور القمة بعد أن غادره "إرهابياً".. كيف سيتم التعامل مع "قاتل الأبرياء"؟

  • 15 شباط
"الجولاني" يدخل العراق لحضور القمة بعد أن غادره "إرهابياً".. كيف سيتم التعامل مع "قاتل الأبرياء"؟

انفوبلس/ تقرير

شكّل إعلان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، توجيه العراق دعوة رسمية إلى رئيس الجمهورية السورية المؤقت أحمد الشرع المعروف بـ"أبو محمد الجولاني" لحضور قمة بغداد في أيار/مايو المقبل 2025، شكّل حالة من الجدل داخل الأوساط السياسية والشعبية في العراق، فكيف سيتعامل الشعب العراقي مع "قاتل الأبرياء" ومجيئه إلى العراق لأول مرة بعد أن غادره في عام 2011 أي منذ 14 عاما؟

وقد يكون لقمة بغداد ودعوة "الجولاني"، الدور الأبرز في تحديد ملامح العلاقة الدبلوماسية بين بغداد ودمشق للمرحلة المقبلة، خصوصاً أنها تتسم حالياً بجمود واضح، على الرغم من أن بغداد أبدت بعد سقوط نظام بشار الأسد رغبة واضحة في تعزيز العلاقات مع دمشق.

وكانت الجامعة العربية قد استجابت لطلب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بعقد القمة العربية المقبلة في بغداد، والذي تقدم به خلال قمة الرياض في مايو/ أيار عام 2023، وأكد السوداني في وقت سابق أن بغداد ستكون منبراً لتعزيز التعاون العربي ومواجهة التحديات، مجدداً التزام العراق بدعم القضايا العربية، والعمل على إنجاح القمة، وتقديمها منصةً لتحقيق الاستقرار والتنمية.

*دعوة من العراق

أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أمس الجمعة 14 شباط/ فبراير 2025، أن بلاده ستوجه دعوى رسمية لجميع القادة والرؤساء العرب لحضور القمة العربية المقررة في بغداد في مايو المقبل، بمن فيهم رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا "أحمد الشرع".

وفي تصريحات نقلتها وكالة "سانا" السورية، قال حسين على هامش مشاركته في مؤتمر باريس حول سوريا، إن "العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه".

ولدى سؤاله حول توجيه دعوى رسمية للشرع لحضور القمة رغم الملاحقة القضائية ضده في العراق أجاب حسين: "الدعوة ستوجه لجميع القادة العرب لحضور القمة العربية، والأمر متروك لهم للحضور من عدمه".

  •  أفعال وزارة الخارجية وفؤاد حسين

وفي وقت سابق، دعا السفير السوري السابق لدى بغداد، نواف الفارس، الرئيس السوري أحمد الشرع، إلى إعادة النظر في "نيّة الذهاب إلى بغداد" لحضور القمّة العربية. وقال الفارس في تدوينة تابعتها "انفوبلس"، "نصيحة إلى الرئيس أحمد الشرع، يُشاع أنكم تنوون الذهاب إلى بغداد لحضور القمة العربية، ولكن التاريخ علّمنا الكثير، نتمنى عليكم إعادة النظر في هذا القرار".

وأضاف الفارس في تدوينته، "بعض المحافل ليست مجرد مناسبات دبلوماسية، بل ساحات تختزن دروساً لا ينبغي نسيانها".

وتباينت المواقف السياسية في العراق حول التطور الجديد في العلاقات مع حكومة "أحمد الشرع" الجديدة في سوريا بعد تصريحات وزير الخارجية العراقية فؤاد حسين بإرسال دعوة رسمية للشرع لحضور القمة العربية المفترض أن تُعقد بالعاصمة بغداد في مايو أيار المقبل.

إذ انتقد رئيس الهيئة التنظيمية للحراك الشعبي، حسين علي الكرعاوي، اليوم السبت، وزير الخارجية العراقي بسبب دعوته للرئيس السوري الجديد "أحمد الشرع" لحضور القمة العربية في بغداد.

وقال الكرعاوي، إن "وزير خارجية كردستان، وليس العراق، ينسجم مع مصالح أسياده الأمريكيين"، مشيرًا إلى "وجود رغبة أمريكية-صهيونية في تسويق الشرع كرئيس لسوريا، وما رفع اسمه من قائمة المطلوبين للإدارة الأمريكية إلا دليل على ذلك".

وأضاف، إن "هذه الدعوة جاءت استجابة لإرادة مسعود بارزاني وحزبه، وهي استهتار بالدماء التي أُزهقت على يده"، داعيا الشعب العراقي إلى "اتخاذ موقف واضح إزاء هذه الخطوة التي تكشف نوايا الحكومة".

إلى ذلك، رأى الناطق السابق باسم نائب رئيس الوزراء العراقي ورئيس مؤسسة المستقبل في الولايات المتحدة، انتفاض قنبر، اليوم السبت، أن قرار العراق بدعوة وزير الخارجية السوري إلى بلاده “خطوة صائبة".

وعمومًا، فإن قدوم "الشرع" الى العراق في أيار المقبل، يعني أنه سيدخل العراق "رئيسًا" بعد أن غادره "مقاتلا إرهابيا ملاحقا" قبل 14 عاما، ومن المتوقع أن تشهد الأجواء الداخلية السياسية في العراق تضاربا واختلافا كبيرا نتيجة وجود "عدم رضا سياسي" وقد يقود الى تحشيد شعبي ربما لمعارضة مجيء الشرع.

كما من المتوقع أن تكون بغداد "ملغومة أمنيًا" في أيار المقبل مع انعقاد القمة في حال جاء الشرع بالفعل الى بغداد، حيث من المتوقع أن تشهد بغداد إجراءات أمنية احترازية مشددة جدا ولم تشهد منذ سنوات، خوفا من أي عمليات خرق أمني او استهداف للشرع، او على الأقل خروج تظاهرات شعبية على شارع مطار بغداد مثلا رفضا لمجيئه.

ونشرت الرئاسة السورية، في 13 شباط/فبراير الجاري، قائمة بالدول التي هنّئت، "أحمد الشرع"، بعد توليه منصب رئيس الجمهورية السورية للمرحلة الانتقالية، حيث أظهرت القائمة أن الشرع تلقى التهنئة من معظم الدول العربية باستثناء كل من العراق وليبيا وتونس.

وفي نهاية شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي 2024، أجرى وفد عراقي هو الأول من نوعه منذ سقوط الأسد، برئاسة رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري زيارة إلى العاصمة السورية دمشق، للقاء مع الإدارة الجديدة. كما تُشكّل القمة العربية التي ستنعقد في بغداد في مايو/ أيار المقبل، أول امتحان فعلي للعلاقات بين السلطة السورية الجديدة والحكومة العراقية.

وكان القيادي في الإطار محمود الحياني، أكد في 3 شباط/فبراير الجاري، أن العراق لم يقدم التهاني إلى أحمد الشرع، لتسلمه رئاسة سوريا، بسبب وجود ملاحظات وإشكاليات على الشرع نفسه وكذلك بحق أشخاص آخرين ضمن حكومته خصوصاً وأن عليهم قضايا إرهابية داخل العراق، وكانوا مع الإرهاب ضد العراق والعراقيين خلال السنوات الماضية"، مبينا أن "العراق ليس ضد تغيير النظام في سوريا إطلاقاً، وإنما لديه ملاحظات على بعض شخوص هذا النظام، وعدم التهنئة لا يعني القطيعة الدبلوماسية ما بين بغداد ودمشق، بل العلاقة مستمرة وهناك تواصل مستمر خاصة بما يتعلق بالجانب الأمني لتأمين الحدود وإبعاد أي مخاطر إرهابية عن العراق خلال المرحلة المقبلة".

*انفوبلس تنشر جردة بجرائمه في العراق

أُدرجت أدناه معلومات عن السيرة الخاصة للتعريف بأبي محمد الجولاني/ أحمد الشرع. يليها جرد بعدد من جرائم التفجيرات التي استهدفت المدنيين العراقيين والتي يتهم القضاء العراقي والسلطات الأمنية، الجولاني بارتكابها والمسؤولية عنها:

*بعد الاحتلال الأميركي للعراق سنة 2003 سافر "أبو محمد الجولاني" إلى العراق وانضم إلى تنظيم القاعدة الإرهابي وسرعان ما ارتقى في صفوفها وأصبح مقرباً من زعيمها آنذاك أبو مصعب الزرقاوي.

*قُتل الزرقاوي في 7 حزيران 2006 في غارة أميركية، فغادرَ الجولاني العراق واستقر في لبنان لفترة. وهناك قدم خدماته العسكرية واللوجستية لجماعةِ جند الشام المُسلّحة السلفية.

*عاد إلى العراق لكنَّه اعتُقل من قبل جيش الاحتلال الأميركي واُحتُجز في مُعسكر بوكا الشهير الَّذي كان يضم الآلاف من السلفيين التكفيريين ومنهم أبو بكر البغدادي زعيم "داعش" لاحقا وأغلب كوادرها.

*أطلق الأميركيون سراحه هو والمئات من زملائه من سجنِ بوكا في عام 2008م؛ واستأنف عمله ونشاطه المسلح إلى جانب أبو بكر البغداديّ زعيم "داعش". برز الجولاني بسرعة في العمليات العسكرية والتفجيرية التي شارك فيها فعيّنه البغدادي رئيساً لغرفة عمليات محافظة نينوى بعد التفجيرات التي حدثت بمشاركته.

*حين بدأت الانتفاضة السلمية في سوريا ضد نظام بشار الأسد في عام 2011م انتقل الجولاني إليها ولعب دورا مهما في التخطيط لتأسيس فرع لـ"داعش" في سوريا وشكّل ما عُرف باسمِ "جبهة النصرة". كانت هذه المجموعة بمثابة الفرع السوريّ لدولة العراق الإسلاميَّة بقيادةِ أبو بكر البغداديّ الذي سهّل على الشرع مأموريّته بعدما مدّهُ بالمُقاتِلينَ والأسلحةِ والمال.

*اختلف الجولاني مع البغدادي ورفض أوامره بتصفية تنظيمه الخاص جبهة النصرة ودمجه مباشرةً في "داعش" الإرهابي.

*نقل الجولاني ولاءه إلى تنظيم القاعدة وبايع الظواهري بشرط أن يبقى زعيماً لجبهة النصرة، فتمَّ له ذلك.

*انقسمت جبهة النصرة بعد فترة إلى شقين، قسم التحق بالبغدادي و"داعش"، وقسم بقي مع القاعدة والظواهري بزعامة الجولاني.

*هذا التغيير في سلسلة الولاء جعل النصرة فرعاً للقاعدة في سوريا. على الرُّغم من تقديم الجولاني يمين الولاء لأيمن الظواهريّ. لكن أبو بكر البغداديّ رفض هذه الازدواجية وطلب توحيد المنظمتين تحتَ مظلّة واحدة مما تسبّبَ في اندلاع اشتباكات بين جبهة النصرة وداعش للسَّيطرةِ على جزء من الأراضي السوريَّة التي تسيطر عليها.

*بحلول تشرين الأوَّل 2015م؛ دعا الجولاني إلى شنّ هجمات إرهابية طائفية ضد قرى العلويين في سوريا حيث قال: "لا يوجد خيارٌ لدينا سوىٰ تصعيد المعركة واستهداف البلدات والقُرى العلويَّة في اللاذقية". كما دعا إلى شنّ هجمات ضدّ الرُّوس بسبب دعمهم للنّظام السُّوريّ.

*أعلنَ الشرع في 28 تمّوز 2016م في رسالةٍ مُسجّلةٍ أنّ جبهة النصرة ستُصبح من الآن فصاعدًا تحتَ الاسم الجديد "جبهة فتح الشام"، لتكون مجموعة مستقلة ليس لها أيُّ انتماءٍ لأيّ جهةٍ خارجيَّة. ولكنه لم ينكر بيعته للظواهري والقاعدة.

*في 28 كانون الثاني 2017م، أعلن الجولاني حلّ جبهة فتح الشام ودمجها في منظمة إسلاميَّة سوريَّة أكبر وهي "هيئة تحرير الشام" وهدفها كما قال هو محاربة القاعدة وداعش معا في محاولةٍ لتحسين مكانته لدى الدول الغربيَّة.

*نجحت هيئة تحرير الشام في هزيمة "داعش" والقاعدة ومعظم القوى المُعارضة في أراضيها، وفرضت سيطرتها على معظم محافظة إدلب، الّتي تديرها من خلال حكومة الإنقاذ السوريَّة المُتحالفة مع هيئة تحرير الشام. واستمر هذا الوضع حتى دخولها دمشق في الثامن من كانون الأول الجاري.

جردة بالتفجيرات بالمفخخات والانتحاريين التي قامت بها القاعدة وتنظيم "داعش" خلال فترة نشاط الجولاني في التنظيمين والممتدة من سنة 2004 وحتى 2008، إضافة إلى نشاطه كرئيس غرفة عمليات الموصل في تنظيم "داعش" الارهابي بعد سقوط الموصل سنة 2014، والتي تتهم السلطاتُ العراقيةُ بها الجولاني، نذكر الجرائم التالية تليها معلومة عن عدد التفجيرات الإجمالي وعدد الشهداء من المدنيين كما أحصتها جهة دولية هي "IBC" وصحيفة بريطانية هي غارديان.

1-تفجير ضخم في مدينة الثورة / الصدر في 23 تشرين الثاني 2006 قُتل فيه أكثر من 202 شهيد ومئات الجرحى.

2-تفجير في محافظة بابل بتاريخ 28 تشرين الثاني 2005 وقُتل فيه 130 شهيدا ومئات الجرحى.

3-تفجير سوق الصدرية في 18 نيسان أبريل 2007 قُتل فيه أكثر من 190 شهيدا ومئات الجرحى.

4- تفجيرات بغداد 30 أيلول –سبتمبر 2004

40 شهيدا و130 جريحا

5-تفجيرات كربلاء والنجف 19 كانون الأول – ديسمبر 2004

70 شهيدا ومئات الجرحى

6- تفجيرات البصرة 21 نيسان –أبريل 2004

80 شهيدا و180 جريحا

7-تفجيرات أربيل 1 شباط – فبراير 2004

110 شهداء و133 جريحا

8- تفجيرات تلعفر 27 آذار – مارس 2007

152 شهيدا ومئات الجرحى

9- تفجيرات كركوك 7 تموز – يوليو 2007

140 شهيدا ومئات الجرحى

10- تفجيرات سنجار 14 آب – اغسطس 2008

400 شهيد ومئات الجرحى

11- تفجيرات عاشوراء في كربلاء 2 آذار – مارس 2004

180 شهيدا و500 جريح

*معلومة: خلُص تحليل أجراه "مشروع إحصاء الجثث في العراق" (IBC) هو جهد تحليلي إحصائي على شبكة الإنترنت لتسجيل الوفيات المدنية الناتجة عن غزو العراق عام 2003 بقيادة الولايات المتحدة في عام 2011 إلى أنه ما لا يقل عن 12284 مدنياً استُشهدوا في ما لا يقل عن 1003 تفجيرات انتحارية في العراق بين عامي 2003 و2010. تكشف الدراسة أن التفجيرات الانتحارية تقتل 60 ضعفًا من المدنيين مقارنة بالجنود.

"الصورة خريطة التفجيرات بالمفخخات في العراق وكانت صحيفة غارديان البريطانية قد نشرت في 23 تشرين الأول -أكتوبر 2014 تقريرا إحصائيا قدّرت فيه عدد التفجيرات بالمفخخات والانتحاريين خلال فترة السنوات الست من حكم نوري المالكي حيث شهد العراق أكثر من 65 ألف انفجار بعبوات ناسفة، راح ضحيتها أقل بقليل من 32 ألف شهيد، بينما تمكنت قوات الأمن من العثور على 44 ألفاً و620 عبوة ناسفة أخرى ونجحت في تفكيكها قبل انفجارها".

وورد في تقرير الصحيفة المذكورة: "وأُصيب بجراح في التفجيرات وأعمال العنف التي شهدها العراق 176 ألفاً و382 عراقياً، أغلبهم من المدنيين ممن لا علاقة لهم بالصراعات السياسية التي تشهدها البلاد". أما أسوأ الشهور على الإطلاق خلال الفترة المشار إليها فكان شهر مايو 2007 وفيه تم تفجير 2080 مفخخة وعبوة ناسفة في مختلف أنحاء العراق، أدت إلى استشهاد وإصابة الآلاف.

أخبار مشابهة

جميع
بعد المصادقة على نتائج الانتخابات.. متى تنعقد الجلسة الأولى للبرلمان؟ وماذا ستقرر؟

بعد المصادقة على نتائج الانتخابات.. متى تنعقد الجلسة الأولى للبرلمان؟ وماذا ستقرر؟

  • 14 كانون الأول
كرسي رئاسة البرلمان على طاولة الانقسام السني.. هل تؤجل الخلافات الاتفاق داخل البيت السياسي؟

كرسي رئاسة البرلمان على طاولة الانقسام السني.. هل تؤجل الخلافات الاتفاق داخل البيت...

  • 14 كانون الأول
الفساد يعود إلى أراضي الأنبار.. تحويل الأراضي المميزة للاستثمار يثير جدلاً واسعاً

الفساد يعود إلى أراضي الأنبار.. تحويل الأراضي المميزة للاستثمار يثير جدلاً واسعاً

  • 13 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة