edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. سياسة
  4. العراق بين ديمقراطية مشوهة وتوريث سياسي متجذر.. أبناء الساسة يتقاسمون المناصب والانتخابات تتحول...

العراق بين ديمقراطية مشوهة وتوريث سياسي متجذر.. أبناء الساسة يتقاسمون المناصب والانتخابات تتحول إلى لعبة عائلية مغلقة

  • 25 اب
العراق بين ديمقراطية مشوهة وتوريث سياسي متجذر.. أبناء الساسة يتقاسمون المناصب والانتخابات تتحول إلى لعبة عائلية مغلقة

انفوبلس/..

منذ التغيير السياسي عام 2003، كان الأمل معقوداً على أن يشهد العراق انتقالاً ديمقراطياً سلساً، يفتح الباب أمام الكفاءات الشابة ويؤسس لحياة سياسية عصرية. لكن بعد أكثر من عقدين، تكشف التجربة العراقية عن ظاهرة متنامية تُعرف بـ”التوريث السياسي”، حيث تحوّلت المناصب والزعامة والنفوذ إلى ميراث عائلي ينتقل من الآباء إلى الأبناء، ومن الزعماء إلى الأقارب والمقربين.

هذه الظاهرة، التي لم تعد حكراً على مكوّن أو محافظة معينة، بل باتت ملمحاً عاماً في المشهد العراقي. الجميع يشترك في ممارسة شكل من أشكال توريث السلطة. والنتيجة: تضييق الخناق على الكفاءات، وتعميق المحسوبية والعشائرية، وتكريس نفوذ عائلات سياسية تتوارث الحكم جيلاً بعد جيل.

*رمزية العائلة قبل الكفاءة

المحلل السياسي رافد العطواني يؤكد أن دخول كثير من الشخصيات إلى عالم السياسة في العراق ما زال يرتبط بالانتماء العائلي أو القرب الاجتماعي من الزعامات السياسية، أكثر مما يعتمد على الكفاءة أو التدرج الطبيعي في العمل الحزبي.

ويقول: “السياسة علم يُدرس في الجامعات، والدخول إليه يفترض أن يكون مبنياً على مؤهلات ورغبة شخصية حقيقية، لا على الرمزية العائلية أو القرابة من شخصية سياسية”.

العطواني يشير إلى أن الاعتماد على هذا النهج يفضي إلى إقصاء أصحاب الخبرة، ويُضعف مبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين، فيما يتحول المنصب إلى “هبة عائلية” تُمنح بالولادة لا بالجدارة.

*عشائرية ومحسوبية مقنّعة

الانتخابات العراقية الأخيرة كشفت بوضوح حجم التوريث السياسي، إذ برزت أسماء عشرات المرشحين ممن يرتبطون مباشرة بزعماء أو نواب حاليين أو سابقين. فبينهم أبناء وزراء ورؤساء كتل، وأشقاء لسياسيين نافذين، وأزواج أو أصهار لقيادات حزبية.

هذا النمط، بحسب العطواني، يكرّس منطق المحسوبية والعشائرية، ويجعل السياسي ميّالاً إلى محاباة أقاربه على حساب الآخرين. الأخطر أن بعض الحالات شملت نساء دخلن المنافسة عبر صلة القرابة فقط، دون امتلاك أي مؤهلات سياسية، الأمر الذي وصفه العطواني بـ”مثلبة واضحة” في التجربة الديمقراطية العراقية.

*أُسر تتحكم بالقرار

في الواقع، لم يعد المشهد خافياً على العراقيين. كثير من العائلات باتت تُعرف بأنها “بيوت سياسية”، تتحكم بمفاصل القرار عبر توزيع المناصب بين أبنائها وأصهارها وأشقائها. وهو ما أدى إلى إقصاء شخصيات كفوءة، وإضعاف فرص التداول الحقيقي للسلطة.

*قائمة بالأسماء

1. سارة إياد علاوي – ابنة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي

2. يزن مشعان الجبوري – ابن النائب السابق مشعان الجبوري

3. ياسر المالكي - صهر رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي

4. عبد الله أثيل النجيفي – نجل محافظ نينوى الأسبق أثيل النجيفي

5. مهند نجم الجبوري - نجل محافظ نينوى الأسبق نجم الجبوري

6. حسان ثابت العباسي – نجل وزير الدفاع الحالي ثابت العباسي

7.سنان أسامة النجيفي – نجل رئيس مجلس النواب الأسبق

8. علي عبد الكريم خلف – نجل الفريق الركن عبد الكريم خلف

9. جعفر الزاملي – شقيق محافظ الديوانية عباس الزاملي

10. محمد باقر – نجل النائب سالم المسلماوي

11.إسراء علي الغرابي – شقيقة النائب حسين الغرابي

12. سندس نصيف – شقيقة النائبة عالية نصيف

13. حميد غزال – شقيق النائبة عائشة المساري

14. نور مزهر – ابنة النائبة شذى العزاوي

15. علي سليمون – زوج النائبة وفاء الشمري

16. فواز عبد السلام المالكي – شقيق النائب ضرغام المالكي

17. رواسي كريم الجابري – ابنة النائبة أمل عطية

18. محمد الجبوري – شقيق النائب أحمد الجبوري

وهذه عيّنة فقط من عشرات الأسماء التي تعكس هيمنة “الرمزية العائلية” على الترشيحات، ما يجعل الناخب أمام خيارات محدودة، تدور في الغالب ضمن “حلقة مغلقة” من عوائل متوارثة للسلطة.

خبراء القانون يرون أن تفشي التوريث السياسي يضرب جوهر العملية الديمقراطية. فالديمقراطية قائمة على تكافؤ الفرص، وتداول السلطة، وتقديم الأفضل عبر صناديق الاقتراع. لكن حين تُغلق الأبواب أمام الكفاءات المستقلة، وتُفتح فقط أمام أبناء الزعامات، تتحول الانتخابات إلى “إعادة إنتاج” للطبقة نفسها، بأسماء جديدة لكنها بامتداد عائلي قديم.

هذا النمط، وفق المراقبين، يعمّق الانقسام الاجتماعي، ويؤسس لحالة من الإحباط لدى الشباب الذين يرون أن مستقبلهم السياسي مسدود ما لم يُولدوا في “العائلة الصحيحة”.

*كيف يتأثر السباق الانتخابي بمرشحي العوائل؟

يُجيب مصطفى الأوسي، الخبير في مجال الدعاية الانتخابية، عن ذلك بأكثر من اتجاه. 

يرى الأوسي أن امتلاك المرشح شقيقاً نائباً أو مسؤولاً تنفيذياً مؤثراً سيُتيح له مزيداً من الدعم المالي لتمويل الحملة، بالإضافة للنفوذ الواسع الذي يسلط على دوائر الدولة وخاصة الخدمية للحصول على المشاريع والتسهيلات الإدارية وغيرها، وكل ذلك يمكّن المرشح من تقوية حظوظه ويضيف لرصيده الانتخابي مزيداً من الأصوات. 

ويشير الأوسي إلى ميزة أخرى يتمتع بها مرشحو التوريث الديمقراطي تتجسد في ميل الناخبين إلى التصويت للمرشح المؤهل أو القريب من الفوز، ووجود شقيق نائب للمرشح يعزز من هذا الانطباع لدى الجمهور.

 

أخبار مشابهة

جميع
توسع الوجود الأميركي في أربيل يشعل النقاش حول الأبعاد الخفية للمجمع الجديد

توسع الوجود الأميركي في أربيل يشعل النقاش حول الأبعاد الخفية للمجمع الجديد

  • 4 كانون الأول
تشظّي الهوية الكردية.. من خسائر الانتخابات إلى انتفاضة الهركية.. كيف انهارت الطاعة السياسية التقليدية في كردستان؟

تشظّي الهوية الكردية.. من خسائر الانتخابات إلى انتفاضة الهركية.. كيف انهارت الطاعة...

  • 4 كانون الأول
صفقة فرض الهيمنة.. كيف تتعارض عودة إكسون موبيل مع المصلحة الوطنية؟.. تحولات عميقة تحدث لأول مرة منذ 2003

صفقة فرض الهيمنة.. كيف تتعارض عودة إكسون موبيل مع المصلحة الوطنية؟.. تحولات عميقة تحدث...

  • 4 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة