edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. سياسة
  4. العسكري كشف الفاعل قبل عام.. مسيّرة تقصف حقل كورمور في السليمانية دون أضرار وسلطات الإقليم تحاول...

العسكري كشف الفاعل قبل عام.. مسيّرة تقصف حقل كورمور في السليمانية دون أضرار وسلطات الإقليم تحاول توريط الحشد الشعبي

  • 3 شباط
العسكري كشف الفاعل قبل عام.. مسيّرة تقصف حقل كورمور في السليمانية دون أضرار وسلطات الإقليم تحاول توريط الحشد الشعبي

انفوبلس..

 

استهدفت طائرة مسيّرة يوم أمس، حقل كورمور في محافظة السلمانية ما أدى لنشوب حريق بالقرب من خزان وقود، دون تسجيل خسائر بشرية أو مادية، ولم يؤثر على عمل وإنتاج الحقل، ولكن الهجوم فتح باب التساؤلات عن المسؤول عنه، وعمّن يسعى لخلط الأوراق في هذه المرحلة الحساسة على المستوى السياسي والأمني.

 

ويوم أمس، أكدت وزارة الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كوردستان، أن إنتاج الغاز في حقل كورمور لم يتأثر بالهجوم الذي استهدفه. موضحة، أن عمليات الضخ إلى محطات توليد الكهرباء مستمرة بشكل طبيعي دون أي انقطاع.

وذكرت الوزارة في بيان، أن "الهجوم وقع في الساعة 7:05 مساءً، حيث استهدفت طائرة مسيّرة حقل كورمور الغازي، إلا أن الضربة لم تسفر عن أي أضرار مادية أو بشرية، ولم تؤثر على عمل المنشأة أو إنتاج الغاز".

وأضافت، أن "الفرق الفنية تقوم بتقييم الأضرار المحتملة، وفي الوقت نفسه فإن عمليات الإنتاج والإمداد بالغاز مستمرة دون أي تعطيل". مبينة، أن "الجهات المعنية تتابع الحادث لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية البنية التحتية للقطاع الطاقي في الإقليم".

 

وعقب الهجوم، وجه القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، بتشكيل لجنة أمنية فنية لمعرفة ملابسات الحادث في حقل كورمور، وذكرت خلية الإعلام الأمني في بيان، أن "القائد العام للقوات المسلحة تابع مجريات الحادث الذي وقع في الساعة 1915 من الأحد الموافق 2 شباط 2025 في حقل كورمور داخل شركة دانة غاز في قضاء قادر كرم بمحافظة السليمانية، مما أدى إلى نشوب حريق بسيط بالقرب من خزان الوقود ولم يؤثر عليه دون وقوع خسائر بشرية أو مادية ولم يؤثر أيضا على عمل وإنتاج الحقل".

وأضاف البيان، أن السوداني "أوعز بتشكيل لجنة أمنية فنية لمعرفة ملابسات الحادث". مبيناً، أن "قيادة العمليات المشتركة استمرت بالتواصل والتوجيه مع القيادات الميدانية لقطعات البيشمرگة في السليمانية والقواطع المحاذية لها للوقوف بشكل كامل على حيثيات هذا الحادث".

وتابعت: "نؤكد على أن أي محاولة لتخريب اقتصاد البلاد والإضرار بقوت الشعب ومصالحه هي محاولة تستهدف العراقيين جميعا وهذا الآمر لن تسمح به قواتنا الأمنية وستعمل على متابعة جميع تفاصيل هذا الحادث وهي قادرة على لجم كل المحاولات الرخيصة والقصاص من كل من تسول له نفسه العبث بالأمن الاقتصادي للبلاد".

 

إلى ذلك حاولت السلطات في إقليم كردستان اتهام الحشد الشعبي بقصف الحقل، وقالت المديرية العامة لمكافحة الإرهاب في الإقليم، إن الطائرة المسيّرة، جاءت من منطقة بشير وتم تنفيذها من قبل "مليشيات خارجة عن القانون"، ومنطقة "بشير" هي قرية في محافظة كركوك تنتشر فيها فصائل الحشد الشعبي.

 

ورداً على ذلك الاتهام، نفى مسؤول العلاقات في محور شمال وشرق دجلة علي الحسيني، خروج أي طائرة مسيّرة من قصبة بشير أو أي منطقة في كركوك، مطالباً بتقديم دليل.

وقال الحسيني، إن "ما جرى تداوله عن انطلاق طائرة مسيرة من منطقة بشير بناحية تازة خورماتو (23 كم جنوب كركوك)، لاستهداف حقل كورمور في السليمانية أمر مستغرب وغير حقيقي، ومن يتهم عليه تقديم الدليل".

وأضاف، إن "الأوضاع الأمنية مستقرة ولم نسجل أي معلومات عن طائرة مسيّرة أقلعت من بشير أو أطراف كركوك وعلى من يتهم تقديم الأدلة ولا يُبنى الاتهام على معلومات غير حقيقة".

 

ومن الجدير بالذكر، أن الحقل تعرض لقصف في مطلع العام الماضي بصواريخ كاتيوشا، تسبب بإيقاف إنتاج الطاقة الكهربائية بعد اندلاع حريقٍ ضخم، وحاولت حينها العديد من الجهات إلصاق التهمة بالمقاومة الإسلامية في العراق ما دفع المسؤول الأمني للمقاومة الإسلامية كتائب حزب الله أبو علي العسكري لإصدار بيان يوضح فيه حقيقة الموضوع.

وقال العسكري في بيانه، إن "الهجوم على حقل كورمور في السليمانية يندرج ضمن تنافس شركات الطاقة الاحتكارية في المنطقة. ولا يجب أن يُلصق بالمقاومة في أي حال من الأحوال، فأهدافها واضحة ومعلومة".

 

يشار إلى أن الحقل يُعد من أكبر حقول الغاز في إقليم كردستان، ويزود محطات إنتاج الطاقة الكهربائية بالغاز الطبيعي، فضلاً عن تأمين حاجة الأهالي من الغاز للخدمات المنزلية، وتستثمر فيه شركة "دانة" الإماراتية.

وكورمور، هي قرية تابعة لناحية قادر كرم في قضاء جمجمال في محافظة السليمانية، ويعتبر الحقل من أغنى المناطق بالموارد الطبيعية وخاصة الغاز.

وتأسس مشروع غاز كردستان في عام 2007، عندما وقّعت شركة دانة غاز ونفط الهلال عقداً مع حكومة إقليم كردستان للحصول على حقوق استكشاف وتطوير وإنتاج وتسويق وبيع المنتجات النفطية في محطتي كورمور وجمجمال في الإقليم.

 

 

أخبار مشابهة

جميع
قراءة في التصريحات المضللة لعالية نصيف حول الإنفاق والمشاريع المتلكئة والديون والانتخابات

قراءة في التصريحات المضللة لعالية نصيف حول الإنفاق والمشاريع المتلكئة والديون والانتخابات

  • 11 كانون الأول
من ملاعب الدوحة إلى دهاليز تشكيل الحكومة.. كيف تحوّلت زيارة الحلبوسي والخنجر إلى بوابة مفتوحة لتدويل القرار السني وزعزعة السيادة العراقية؟

من ملاعب الدوحة إلى دهاليز تشكيل الحكومة.. كيف تحوّلت زيارة الحلبوسي والخنجر إلى بوابة...

  • 11 كانون الأول
كيف تحوّل المقعد الدبلوماسي العراقي إلى عبء ثقيل وسط خلافات الكرد وصمت بغداد أمام سرقة الحدود وحقول الغاز؟

كيف تحوّل المقعد الدبلوماسي العراقي إلى عبء ثقيل وسط خلافات الكرد وصمت بغداد أمام سرقة...

  • 10 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة