edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. سياسة
  4. انفوبلس تستذكر الانتفاضة الشعبانية من منظور مختلف.. هكذا أعادت أمريكا والسعودية "صدام" إلى السلطة

انفوبلس تستذكر الانتفاضة الشعبانية من منظور مختلف.. هكذا أعادت أمريكا والسعودية "صدام" إلى السلطة

  • 4 شباط
انفوبلس تستذكر الانتفاضة الشعبانية من منظور مختلف.. هكذا أعادت أمريكا والسعودية "صدام" إلى السلطة

انفوبلس/ تقارير

في الذكرى الـ34 للانتفاضة الشعبانية، والقمع الذي جوبهت به، سلّطت انفوبلس الضوء على هذا الحدث التاريخي من منظور مختلف، وهو الدوري الأمريكي – السعودي الذي أعاد المقبور صدام إلى السلطة بعد أن أسقطه الجنوبيون، واعتراف هاتين الدولتين لاحقاً بهذا الدور، فبمَ تمثل؟ وعن ماذا كشف "الأمير" السعودي سعود الفيصل خلال كلمته في نيويورك؟ 

الدور الأميركي في قمع الانتفاضة.. مراجعة شاملة وفق منظور مختلف

لقد ساهمت الإدارة الأميركية في عهد جورج بوش الأب مساهمة فعالة في إعطاء الضوء الأخضر للنظام العراقي النازي من أجل قمع الانتفاضة العراقية الوطنية عام 1991مما تسبب في استشهاد مئات الآلاف من المواطنين الأبرياء وضرب الأماكن المقدسة في النجف وكربلاء وتدمير واسع للمدن العراقية الثائرة ضد دكتاتورية البعث النازي من أجل عراق حر خال من الظلم والعبودية.

وقد يقول قائل، ما علاقة أميركا والسعودية بقضية قمع وإفشال الانتفاضة العراقية عام 1991؟ وما هي المسؤولية القانونية المترتبة على الولايات المتحدة الأميركية والمملكة السعودية في محاكمات قضايا المقابر الجماعية عام 1991؟ وفق ما كتبه محمد حسن المالكي.

ويؤكد المالكي، أن الموقف الأميركي من الانتفاضة العراقية تمثل في سماح الإدارة الأميركية لنظام صدام باستخدام القوة ضد المناطق الثائرة بما في ذلك السماح لقوات الجيش العراقي باستخدام الطائرات ذات الأجنحة الثابتة لقمع الثوار وقتلهم  والسماح للقوات العراقية باستخدام طائرات الهليكوبتر لقصف المدن الثائرة في شمال ووسط وجنوب العراق. وقد نصت على ذلك اتفاقية سفوان المُذلّة التي وقّعها الرفيق  المقاتل سلطان هاشم وزير الدفاع الأسبق مع نورمان شوارزكوف قائد قوات التحالف عام 1991.

وتابع، "حيث اعترف شوارزكوف بأنه لبّى طلباً للنظام العراقي في حينها من أجل فسح المجال للطيران العراقي ليحلق في الأجواء العراقية لقصف المناطق العراقية المنتفضة ضد دكتاتورية صدام رغم صدور القرارات الأممية بمنع صدام من استخدام الطيران كما تمثل الموقف الأميركي من انتفاضة آذار في قيام القوات الأميركية بفك الحصار عن قوات الحرس الجمهوري التي كانت محاصرة بين الناصرية والبصرة ومرورها من أمام القوات الأميركية متوجهةً لقمع العراقيين وقتلهم في البصرة والناصرية وباقي مدن العراق الثائرة، رغم معرفة الأميركيين بأن هذا سيؤدي الى مجازر دموية ورغم معرفتهم بأن العراقيين يريدون التحرر بأنفسهم من الدكتاتورية وليس على أيدي القوى العظمى كما حصل ذلك  فيما بعد، حيث إن الموقف الأميركي عام 1991 أدى بالعراقيين الى البقاء لأكثر من عشر سنوات تحت مطرقة البعث النازي وكان بالإمكان قيام حكم عراقي وطني منذ عام 1991".

وأكمل، "كما أن القوات الاميركية منعت الثوار من مواطني الناصرية والسماوة والنجف من الوصول الى مخازن السلاح العراقية الموجودة في تل اللحم ومطار الإمام علي وغيرها من المخازن مما أدى الى فشل انتفاضة آذار 1991. وأخيراً فإن القوات الأميركية ساهمت في بعض الحالات بمنع الثوار من التحرك بين المحافظات الجنوبية".

وأكد، أن "الولايات المتحدة سعت بعد أن تحول العراق الى نهر من الدماء البريئة بعد الانتفاضة العراقية عام 1991 الى إصدار القرار المرقم (688) الخاص بحريات الشعب العراقي وحماية الشعب العراقي لكن المُطَّلع على ثنايا القرار  سيعلم أن القرار كان ضوءاً أمريكياً أخضر لصدام بالمزيد من الجرائم ضد الشعب العراقي، إذ إن جميع قرارات مجلس الأمن التي تلَت غزو الكويت كانت تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي يهدد باستخدام القوة، أما القرار (688) الخاص بحماية الشعب العراقي فلم يكن قراراً ملزماً أو ينذر صدام بالقوة العسكرية بل كان قراراً مهلهلاً لا قيمة لهم إلا قيمة الحبر الذي كُتب به، مما شجع صدام على المضي قُدماً في قتل شعبه وارتكاب المجازر الدموية".

وأتم، "وعلى من يريد تحقيق العدل في العراق أن يطالب بأن يقف شوارزكوف الى جانب علي حسن المجيد وأن يقف جيمس بيكر الى جانب ماهر عبد الرشيد وطالع الدوري وأن تكون المحاكمات عادلة وواضحة لاتستثني مجرماً من داخل وخارج العراق بمن فيهم من كانوا مشاركين في مجازر عام 1991واليوم هم جزء من حكومة العراق ويتحدثون عن حقوق الإنسان".

الدور السعودي

أما الدور السعودي في مجازر الانتفاضة العراقية، فقال المالكي، "ننقل ما قاله الأمير السعودي سعود الفيصل في كلمة له أمام مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك حيث قال، ((لقد خضنا مع أميركا حرباً لإبعاد إيران عن العراق بعد طرد العراق من الكويت))، وهو يقصد قمع الانتفاضة الشعبانية العراقية الوطنية الخالصة. وبهذا كشف الأمير السعودي عن الدور القذر الذي لعبته المملكة وأميركا في منع الشعب العراقي من نيل حريته واستقلاله عام 1991 عبر اعترافه الصريح بأن المملكة تعاونت مع الإدارة الاميركية في قمع انتفاضة آذار عام 1991".

وأضاف، "أما دور السعودية في تشويه الانتفاضة العراقية واتهام الثوار بأنهم تابعون لإيران فهو يمثل مساهمة فعالة للسعودية في تسهيل قمع الانتفاضة العراقية بلا رحمة والتغطية الإعلامية للجرائم التي ارتكبها أزلام صدام ضد العراقيين الأكراد والعرب الثائرين ضد الدكتاتورية عبر اتهام الانتفاضة بأنها انتفاضة إيرانية الدعم والأهداف".

وتابع، "لذلك نحن نطالب قاضي المحكمة العليا حول جرائم المقابر الجماعية أن تكون القيادة السعودية بمن فيهم سعود الفيصل ووزير الدفاع السعودي السابق والحلقة القيادية الحاكمة بضمنهم ولي العهد سابقا الملك عبد الله جزء مهم من قائمة المتهمين بقمع انتفاضة آذار 1991 الى جانب الإدارة الاميركية السابقة ومجرمي نظام البعث القتلة".

وزاد، "لا يمكن مطلقا قبول مثول القادة العسكريين في الحرس الجمهوري والحرس الخاص وأعضاء حزب البعث في مناطق الانتفاضة لوحدهم في المحاكمة المقبلة للمقابر الجماعية بعد انتهاء محاكمة الأنفال، بل لابد من تقديم كل الأشخاص والمسؤولين الفاعلين الأصليين والمشاركين والمساهمين فعلا او قولا في قمع الانتفاضة الوطنية العراقية في داخل وخارج العراق وسواء كانوا خارج الحكومة العراقية أم كانوا من صنّاع القرار فيها، عراقيين كانوا أم أجانب".

هكذا أسقط الشيعة صدام وأعادته السعودية وأميركا

يؤكد مَن قاموا بالانتفاضة ومَن أيّدوهم أنها كانت فترة مشرقة في تاريخهم، حيث إنها انتفاضة شعبية، وثورة جماهيرية في وجه سلطان ظالم وحاكم مستبد، أدخل البلاد في أتون حربين مدمرتين الأولى مع إيران عام 1988، والثانية ضد الكويت عام 1990، وتسبب بقراراته و"بمغامراته" العسكرية في مقتل مئات الآلاف، وإضاعة مليارات الدولارات.

ويعتبر هؤلاء، أن القطرة التي أفاضت مياه كأس الصبر عند الجنوبيين، هي رؤيتهم الجيش العراقي منسحباً بشكل مُذل ومُهين من الكويت أواخر فبراير/ شباط 1991.

المعارضون لنظام حكم المقبور صدام يرون في أحداث الجنوب العراقي عام 1991 انتفاضة شعبية مباركة، هدفت إلى تحرير البلاد من سلطان حاكم مستبد ظالم.
وعن وقائع ما حدث يقولون، إن الشرارة الأولى في الثورة أشعلها أحد الجنود العائدين والمتأثرين بأجواء الهزيمة، حيث أطلق أعيرة نارية من بندقيته على صورة كبيرة للمقبور صدام حسين في ساحة "سعد" بمدينة البصرة، وردد هتافات تندد بالديكتاتور الذي هزم الجيش وأذل الشعب، فألهب الحماس وخرج الناس بعده إلى الشوارع هاتفين بسقوط النظام، داعين بقية المدن العراقية إلى الانتفاضة على رجاله "المنهزمين".

 ويواصل المنتفضون سرد هذه الوقائع، فيقولون إن الثوار استولوا على مراكز الشرطة، والمقرات الحزبية في البصرة، ثم بعد أن انضم إليهم آلاف السكان "الثائرين" توسعوا في انتفاضتهم، فاستولوا على أسلحة بعض معسكرات الجيش ووضعوا أيديهم على ما كان في مستودعاتها من مواد تموينية.

ثم امتد الغضب الجماهيري إلى بقية المحافظات، فعمَّ الناصرية والعمارة والكوت والنجف الأشرف وكربلاء المقدسة والديوانية وديالى والحلة. بل إنه اتسع ليشمل بعض محافظات الشمال التي يسكنها أغلبية كردية مثل السليمانية وأربيل ودهوك وكركوك وشملت "الثورة" 14 محافظة من أصل 18 هي كل محافظات العراق.

وكان الجنوبيون المنتفضون يتوقعون أن تبسط الولايات المتحدة جناح حمايتها عليهم، وتمنع المقبور صدام من استخدام من تبقى في جيشه، وما كان بحوزته من دبابات وطائرات ومدفعية ضدهم.

لكن خاب ظنهم، وأصدر جورج بوش الأب قراره بعدم دخول بغداد، وغض الطرف عن قمع الجيش لهذه الانتفاضة، ثم تدخلت السعودية أيضا ودعمت المقبور صدام كما ذكرنا أعلاه، فحدث ما وُصِف بالمذبحة على يد قادة النظام العراقي، وعلى رأسهم ابن عم الرئيس علي حسن المجيد المشهور بعلي الكيماوي، الذي عيّنه صدام وزيرا للداخلية خلفاً لسمير عبد الوهاب وكلفه بمهمة قمع الانتفاضة.

ويختتمون روايتهم بالقول، إن وزير الداخلية علي حسن المجيد ووزير الدفاع سلطان هاشم أحمد الطائي ورئيس هيئة التصنيع العسكري حسين كامل، وغيرهم من القادة الموالين لصدام، استخدموا كل ما في جعبتهم من أسلحة وذخائر واستطاعوا بعد قتل عشرات الآلاف من "الأبرياء" إخماد الثورة، وقمع الانتفاضة، التي أطلقوا عليها الانتفاضة الشعبانية المباركة، نسبةً إلى شهر شعبان الذي وقعت فيه.

وما عزز هذا الدور، هو تجديد كتلة الانتفاضة الشعبانية عام 2011، اتهامها الحكومتين الاميركية والسعودية بقمعها عام 1991، فيما طالبت الحكومة بتعويضها ومنحها امتيازات.

وقال نائب رئيس الكتلة آنذاك صالح الحميداوي، إن "الحكومتين الاميركية والسعودية لعبتا دورا كبيرا في إسقاط الانتفاضة الشعبانية عام 1991 بعد أن سيطر المشاركون فيها على 14 محافظة عراقية، لكنهم قُمِعوا فيما بعد على يد النظام السابق وبغطاء مباشر من أميركا والسعودية".

وأضاف الحميداوي، إن "الدور الاميركي والسعودي كان واضحا بدعم النظام العراقي السابق في قمع تلك الانتفاضة وقتل الآلاف من المشاركين فيها، وبالتالي فكلا النظامين يتحمل المسؤولية التاريخية والأخلاقية في الإطاحة بتلك الانتفاضة التي كادت أن تُنهي نظام صدام حسين وحكم حزب البعث منذ ذلك الحين".

وجدد الحميداوي حينها، الرفض لاعتذار الحكومة الاميركية الذي قدّمه السفير الاميركي في العراق، معتبرا أن "الاعتذار اعتراف إلا أنه جاء متأخراً ولا فائدة منه لأن ما فعلته أمريكا في دعمها للنظام العراقي السابق بقمع تلك الانتفاضة تسبب في قتل وتشريد الآلاف من العراقيين".

أخبار مشابهة

جميع
اجتماع القوى السنية في بغداد: ولادة "المجلس السياسي الوطني" بين الطموح والتساؤلات

اجتماع القوى السنية في بغداد: ولادة "المجلس السياسي الوطني" بين الطموح والتساؤلات

  • 23 تشرين ثاني
إعلان ثم حذف ثم عودة.. ما قصة بيان ترشيح المالكي وماذا يحدث داخل حزب الدعوة؟

إعلان ثم حذف ثم عودة.. ما قصة بيان ترشيح المالكي وماذا يحدث داخل حزب الدعوة؟

  • 23 تشرين ثاني
ترشيح نوري المالكي يضع الإطار التنسيقي أمام مرحلة حاسمة لتشكيل الحكومة الجديدة

ترشيح نوري المالكي يضع الإطار التنسيقي أمام مرحلة حاسمة لتشكيل الحكومة الجديدة

  • 22 تشرين ثاني

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة