edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. سياسة
  4. بين بافل ولاهور.. الدم يكتب فصلاً جديداً من صراع أبناء العم في كردستان

بين بافل ولاهور.. الدم يكتب فصلاً جديداً من صراع أبناء العم في كردستان

  • 23 اب
بين بافل ولاهور..  الدم يكتب فصلاً جديداً من صراع أبناء العم في كردستان

انفوبلس..

شهدت مدينة السليمانية بإقليم كردستان، فجر الجمعة، اشتباكات بين القوات الأمنية الكردية وأنصار رئيس حزب الجبهة الشعبية، لاهور شيخ جنكي، عقب صدور مذكرة توقيف بحقه على خلفية تُهم تتعلق بـ"التآمر لزعزعة الاستقرار". وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، قبل أن يُعتقل جنكي مع شقيقيه بولاد وآسو.

 

من جهته، دعا الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، صباح النعمان، إلى اتخاذ إجراءات قانونية وقضائية وفقاً للدستور، بعد الأحداث التي شهدتها محافظة السليمانية.

 

وشدد النعمان، في بيان، على ضرورة تنفيذ هذه الإجراءات "بحيادية تامة وشفافية كاملة"، بعيدًا عن أي مظاهر مسلحة أو محاولات لترهيب المواطنين، وبما يضمن "صون كرامة الإنسان وحفظ حقوقه".

 

وبحسب الأستاذ الجامعي الدكتور علي أغوان الذي لخص المشهد بمنشور له على فيسبوك، فإن لاهور شيخ جنكي الذي تم اعتقاله في السليمانية هو ابن اخ جلال الطالباني، أي إنه ابن عم قاباد وبافل طالباني قادة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني.

 

عمل في قيادة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني مع ابن عمه بافل كجناح سياسي وأمني مضاد لكوسرت رسول إلى أن انفصل عن الجميع بعد عام 2021 وأسس له حزب خاص عام 2024 باسم جبهة الشعب، أسس للحزب جناحا عسكريا خاص باسم قوات العقرب.

 

واتهم بشكل مباشر عام 2021 بمحاولة تصفية ابن عمه بافل طالباني عبر تسميمه، وعلى إثرها نشبت الخلافات ما بين الجانبين وانفرط عقد الشراكة الحزبية والأمنية بين أولاد العم وغادر شيخ جنكي الاتحاد الوطني الكردستاني وتعرض لملاحقات وطلب منه مغادرة السليمانية لكنه قاوم ذلك واحتمى ببعض المسلحين، بضعة مئات منهم.

 

قاد لاهور شيخ جنكي أحد أهم أجهزة الأمن في السليمانية "وكالة زانياري" بما فيها قوة الكوماندوز التي طورها لاهور قبل سنوات حينما كانت تحت إدارته.

 

بعد فصل لاهور من حزب الاتحاد الوطني وإخراجه من قيادة وإدارة الأجهزة الأمنية عام 2021 ، عيّن بافل طالباني (وهاب حلبجيي) ليقود وكالة زانياري وقوة الكوماندوز التي اعتقلت لاهور فجر أمس.

 

هذا الجهاز هو شبيه بوكالة استخبارات وقوة نخبة تكتيكية يقترب عمله من عمل جهاز مكافحة الإرهاب العراقي.

 

عارض شيخ جنكي استفتاء الإقليم عام 2017 وعدّه خطوة غير صحيحة وغير مدروسة ستصب فقط في مصلحة الحزب الديمقراطي الكردستاني، كما يُتهم (داخل الاقليم) أنه أحد الذين اشتركوا في "مؤامرة" عملية تسليم كركوك عام 2017 للجيش العراقي والحشد الشعبي وسحب البيشمركة بدون قتال، حيث كانت القوة العسكرية التي انسحبت من محور كركوك ضمن قيادته وإدارته، وهناك من يَتهم كل الاتحاد الوطني بهذه القضية.

 

يمتلك لاهور علاقات مميزة مع الحرس الثوري الإيراني وكذلك الاتحاد الوطني يمتلك علاقات جيدة مع إيران، وهي علاقة مصالح لا تظهر بالإعلام بسهولة، كما يمتلك علاقات مميزة مع نوري المالكي، فضلا عن علاقات مميزة مع حزب العمال الكردستاني.

 

على الجانب الآخر، فإن علاقاته متوترة بشكل كبير مع الجانب التركي.

 

 وحول أسباب قيام قوة خاصة فجر الأمس باعتقال شيخ جنكي بشكل مباشر وإنهاء دوره السياسي في السليمانية، كتب أغوان:

 

هناك حملة في السليمانية يقال عنها في بعض وسائل الإعلام الكردية إنها بقيادة حزب الاتحاد الوطني لتصفية خصومه السياسيين ضمن ذريعة أنهم يخططون لانقلاب وإشاعة فوضى داخل السليمانية (أعني جماعة لاهور وغيره). 

 

تم اعتقال ساشوار عبد الواحد رئيس حزب الجيل الجديد قبل أيام، وفجر أمس تم اعتقال لاهور شيخ جنكي، ويقال إن ملا بختيار هو الهدف القادم وقد يكون برهم صالح كذلك. 

 

هذه الحملة تصاعدت بسبب اختلال موازين القوى وأصبحت تميل أكثر للاتحاد الوطني جناح بافل وقوباد، حيث خسر لاهور الكثير من قوة حزب العمال الكردستاني التي كان من الممكن أن يستخدمها في أي لحظة لابتلاع السليمانية وإزاحة أولاد عمه، حيث لا يتمتع كل من بافل وقوباد طالباني بعلاقات جيدة مع حزب العمال، بينما نسج شيخ جنكي علاقات عميقة مع الحزب نتيجة للأعمال المشتركة ما بين الجانبين والذي يقول عنها بعض الإعلام الكردي إنها تشمل تهريب السلاح والمخدرات والعملة الصعبة والآثار وغيرها.

 

وقبل أسابيع قليلة، قرر حزب العمال الكردستاني إلقاء سلاحه امتثالاً لرغبة زعيمه عبدالله أوجلان، وهذا ما أدى الى فقدان لاهور شيخ جنكي إحدى أهم أدواته وأذرعه العسكرية التي طالما هدد فيها أولاد عمه وخصومه السياسيين.

 

وهذا الانكشاف جعل من الاتحاد الوطني الكردستاني اتخاذ قرار سريع بإزاحة لاهور عن المشهد كونه لم يعد يستند الى قوة كبيرة يمكن أن يستخدمها ضدهم.

 

فضلاً عن ذلك، كان دائماً ما يستخدم لاهور شيخ جنكي علاقاته المميزة مع إيران للحفاظ على التوازن داخل الاقليم، إلا إن انشغال الجانب الإيراني بملفات تداعيات الحرب وأمنه الداخلي جعلت من العلاقة مع الإيرانيين تدخل في حالة فتور، بالتالي استُثمر ذلك من قبل الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يمتلك هو الآخر علاقات مميزة مع إيران.

 

وبحسب أغوان، لم يتصرف الاتحاد الوطني الكردستاني بكل تأكيد بمعزل عن أربيل، حيث إن الشراكة ما بين قوباد وبافل طالباني الحكومية والسياسية في قيادة الإقليم كبيرة جدا، إذ تفضل أربيل بالنهاية أن تتعامل مع طرف واحد فقط من السليمانية لكي تستطيع أن تتفاهم وتتقاسم الحكم معه بشكل أسهل.

 

ويؤكد أغوان أن نوري المالكي لم يستطع فعل شيء للاهور شيخ جنكي رغم محاولته الضغط على بعض الجهات داخل السليمانية بعد طلب لاهور منه باتصال هاتفي بأن هناك تصفية تحدث في السليمانية على صديقه لاهور.

 

إن إزاحة لاهور شيخ جنكي وساشوار عبد الواحد ستصب بالنهاية في مصلحة الاتحاد الوطني حيث سيهيمن على القرار السياسي في السليمانية وستزداد مقاعده في البرلمان الاتحادي وبرلمان الإقليم وسيردع كل معارضيه الآخرين وسيتقاسم السلطة مع الحزب الديمقراطي الكردستاني في أربيل.

 

ويشير أغوان إلى أن ما شاهدناه من سلاح منتشر خلال الفترة الماضية في أربيل والسليمانية يدفعنا لتصنيف هذا السلاح الى عدة أقسام: 

 

1-السلاح السياسي: سلاح الأحزاب الذي يتحرك بناءً على قرارات سياسية بحتة وهو سلاح قوي ومؤثر وقادر على حسم الكثير من الملفات.

 

2-سلاح البيشمركة وقوات الأمن الأخرى ضمن إطار الدستور: وهو سلاح فيه تدخل سياسي لكن يمارس نوعاً من الحياد الى حد معين، حيث قاتل الإرهاب في فترة ما وتقع على عاتقه مسؤولية حفظ الأمن.

 

3-سلاح العشائر: وهو سلاح في حالة سكون بسبب قوة سلاح الأحزاب وسلاح الحكومة لكنه سلاح كثيف، حيث نستطيع القول إن كل عشائر الإقليم مسلحة تقريباً ولديها ترسانتها الخفيفة والمتوسطة لكنها في حالة سكون.

 

إن الفوضى المسلحة في الإقليم بكل تأكيد تحتاج لضبط، حيث لم تعد تكفي مقولة مسعود البرزاني بأنه مستعد للتضحية بنفسه على أن لا يرفع السلاح من قبل كردي تجاه أخيه الكردي.

 

ويختم أغوان حديثه بالقول إن ما يحدث في الاقليم هو نتيجة لغياب المؤسسات الدستورية والقانونية العليا، وكذلك غياب المؤسسة التشريعية وبقاء القيادة السياسية بيد شخصيات تميل للسلوك العائلي والعشائري داخل الاقليم.

 

في المقابل نشرت عدة وسائل إعلام، تميل لجناح بافل طالباني، تسريبات وصفتها بالـ"حساسة" حول أسباب اعتقال لاهور شيخ جنكي.

 

وذكرت نقلا عن "مصدر سياسي رفيع" أن لاهور شيخ جنكي أجرى اتصالات مع شخصيات و جهات و سياسية داخلية وخارجية قبل أيام، وأبلغهم ينوي قيادة انقلاب عسكري في مدينة السليمانية للإطاحة ببافل وقوباد طالباني وعزلهم من خلال قوة مسلحة تُعرف باسم “العقرب”، وذلك بالتعاون مع شخصيات بارزة في الاتحاد الوطني الكردستاني من بينهم برهم صالح وملا بختيار بالإضافة الى قيادي من عائلة بارزاني التي تحكم أربيل.

 

وأضافت، إن المعلومة تسرّبت إلى بافل طالباني عبر إحدى الجهات التي تواصل معها لاهور، ما دفعه للتحرك سريعًا وتقديم دعوى قضائية وإصدار أمر اعتقال بتهمه “التآمر”. على إثرها، حاصرت قوة مسلحة مقر لاهور شيخ جنكي الذي يضم أيضًا مقر قوات “العقرب”؛ وهي مليشيا غير رسمية منشقة عن قوات البيشمركة وجهاز مكافحة الإرهاب، تنشط في محافظة السليمانية.

 

وتعليقاً على الأحداث، قال عضو الحزب الديمقراطي وفا محمد، إن حياة رئيس حزب جبهة الشعب لاهور شيخ جنكي وإخوته في خطر بعد اعتقالهم من قبل قوات أمنية في محافظة السليمانية.

 

وذكر محمد، إن "أحداث السليمانية المؤسفة والعصيبة، جرت بدون حكمة وعقلانية والقصد منها إذلال لاهور شيخ جنكي وإخوته وهذا ما جرى"، عادّاً أن "إلقاء القبض عليهم لم يكن يحتاج إلى تلك القوة الرهيبة بمدرعات وهمرات وآلاف الجنود وضرب الأهداف بأسلحة ثقيلة مما أدى إلى سقوط قتلى من الجانبين".

 

وأضاف، إن " حالات الرعب والذعر ظهرت في منطقة سرجنار السياحية لمدة ثلاث ساعات، ومن غير المعقول أن يشارك رئيس الاتحاد الوطني بافل طالباني بنفسه ميدانياً لقيادة تلك الحملة".

 

وتابع، أن "حياة لاهور شيخ جنكي وإخوته في خطر"، مشيراً إلى "إلقاء القبض على أكثر من 200 شخص موالين له".

 

وبدأت التوترات في السليمانية منذ مساء الخميس، عندما تحركت قوات أمنية مشتركة لتنفيذ مذكرة التوقيف. القوات طوقت فندق لاله زار حيث يقيم شيخ جنكي، وطلبت من السكان عبر مكبرات الصوت الابتعاد عن المنطقة.

 

وسرعان ما اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بين القوة المهاجمة وحمايات شيخ جنكي، الذين يُقدّر عددهم بالعشرات، وجرى تبادل كثيف لإطلاق النار تخللته أصوات انفجارات شديدة.

 

وأعلنت مصادر طبية عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة ستة أشخاص في حصيلة قابلة للزيادة.

 

في خضم المواجهات، أصدر شيخ جنكي عدة رسائل مكتوبة وصوتية، وصف فيها الاتهامات ضده بأنها "ذرائع سياسية".

 

كما أكد أن منزله محاصر بقوة كبيرة، ورافضاً تسليم نفسه.

 

ومع اتساع رقعة التوتر، شهدت مدينة السليمانية هجومين بطيران مسيّر وإطلاق نار في منطقة دباشان حيث منزل بافل طالباني، رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني.

 

أخبار مشابهة

جميع
توسع الوجود الأميركي في أربيل يشعل النقاش حول الأبعاد الخفية للمجمع الجديد

توسع الوجود الأميركي في أربيل يشعل النقاش حول الأبعاد الخفية للمجمع الجديد

  • 4 كانون الأول
تشظّي الهوية الكردية.. من خسائر الانتخابات إلى انتفاضة الهركية.. كيف انهارت الطاعة السياسية التقليدية في كردستان؟

تشظّي الهوية الكردية.. من خسائر الانتخابات إلى انتفاضة الهركية.. كيف انهارت الطاعة...

  • 4 كانون الأول
صفقة فرض الهيمنة.. كيف تتعارض عودة إكسون موبيل مع المصلحة الوطنية؟.. تحولات عميقة تحدث لأول مرة منذ 2003

صفقة فرض الهيمنة.. كيف تتعارض عودة إكسون موبيل مع المصلحة الوطنية؟.. تحولات عميقة تحدث...

  • 4 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة