edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. سياسة
  4. تسريبات بحضور الزرفي حفل تنصيب ترامب.. مدونون يسخرون وآخرون يعدونه ثعلبا!

تسريبات بحضور الزرفي حفل تنصيب ترامب.. مدونون يسخرون وآخرون يعدونه ثعلبا!

  • 23 كانون الثاني
تسريبات بحضور الزرفي حفل تنصيب ترامب.. مدونون يسخرون وآخرون يعدونه ثعلبا!

انفوبلس/ تقرير

تزامنا مع حفل تنصيب ترامب، ظهرت تسريبات بحضور السياسي العراقي عدنان الزرفي هذا الحفل، ثم تم تأكيدها لاحقا بتصريحات متداولة للزرفي نفسه، ووسط جدل وتباين في الآراء، سخر مدونون من الزيارة وأوهام "عدنان" بينما رأى آخرون أنه ثعلبا يسعى للانتقام من خصومه بعد المشاكل السابقة، فما التفاصيل؟ وكيف تم حضوره دون دعوة رسمية؟

حضور الزرفي لحفل تنصيب ترامب

قبل ٣ أيام، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بصور للأمين العام لحركة الوفاء عدنان الزرفي وهو متواجد في حفل تنصيب ترامب

وبهذا الصدد، كشفت مصادر صحفية عن أن الزرفي لم يتلقَ أي دعوة رسمية من الإدارة الأمريكية لحضور الحفل، مما أثار جدلا كبيرا بأن نواياه قد تكون مختلفة هذه المرة.

أُثيرت التكهنات حول هذا الحضور الاستثنائي للزرفي، في الوقت الذي غاب فيه كبار المسؤولين العراقيين عن الحفل. واعتبر المصدر من واشنطن، بأنه يأتي ضمن إطار تطور سياسي يرتبط بمشاريع جديدة تسعى الولايات المتحدة لتعزيزها في العراق.

ما يعزز هذا الرأي هو التغريدة التي نشرها الزرفي أثناء تواجده في واشنطن، حيث قال: “العراق القوي هو أولوياتنا وشعارنا الثابت دائماً في جميع المحافل الكبرى مع أصدقائنا وحلفائنا”.

هذه الكلمات، التي تلمّح إلى تنسيق مستقبلي مع الولايات المتحدة، تثير مزيداً من الأسئلة حول مشروع الزرفي السياسي، وفق مدونين.

وما يعزز هذا التحليل، هو أن الزرفي كان من بين الأسماء التي تم تداولها في صيف عام 2019 كمرشح محتمل لرئاسة الحكومة العراقية، ولكن تحالفات سياسية ودعماً قوياً من القوى الإقليمية القريبة من ايران قد منعته من تحقيق طموحاته السياسية آنذاك.

انعطافة سياسية

يرى مدونون، أن حضور الزرفي هو بمثابة انعطافة سياسية "ثورية" قادمة وهي أكثر من كونها مجرد تحركات دبلوماسية في سياق العلاقات العراقية الأمريكية.

في السياق ذاته، نشر الأكاديمي الدكتور علاء مصطفى تغريدة يتساءل فيها عن مغزى هذا الحضور قائلاً: “لماذا حضر عدنان الزرفي دون غيره من العراقيين حفل تنصيب ترامب؟ وما تفسير تغريدته من واشنطن بأن ‘العراق القوي هو أولويتنا وشعارنا الثابت دائماً في جميع المحافل الكبرى مع أصدقائنا وحلفائنا’؟”.

وأضاف مصطفى “من حفّزه على كتابتها؟ أليست هي ملامح برنامج حكومي يتناسب مع المعطيات الإقليمية والدولية الجديدة؟”.

مبادرة مثيرة للجدل

الى ذلك، كشفت مصادر قريبة من الحراك السياسي العراقي عن أن عدنان الزرفي، طرح مبادرة مثيرة للجدل تتضمن تمثيل العراق في محادثات غير معلنة مع مستشاري الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

الزرفي، الذي يُزعم بأنه يمتلك شبكة علاقات خاصة مع جهات أمريكية، يعتقد أن القوى الشيعية القريبة من إيران غير مؤهلة لمثل هذا الدور الحساس، مما يدفعه إلى طرح نفسه كوسيط قادر على خوض غمار هذه المهمة، وفق مراقبين.

ويرى هؤلاء، أن الزرفي “واهم ومخطئ”، مشيرين إلى أن المحادثات بين العراق والإدارة الأمريكية قائمة منذ مدة ولا تحتاج إلى وسطاء يسعون لتحقيق مكاسب شخصية. 

وأضافوا، أن الدولة العراقية تمتلك قيادات وزعامات قادرة على إدارة علاقاتها الدولية دون تدخلات من أطراف “تقتنص الفرص لتحقيق طموحاتها الخاصة”.

  • تسريبات بحضور الزرفي حفل تنصيب ترامب.. مدونون يسخرون وآخرون يعدونه ثعلبا!

الطمع برئاسة الوزراء

في السياق ذاته، تشير المصادر إلى أن الزرفي يرى في مقترحه خطوة استراتيجية نحو رئاسة الحكومة العراقية، خاصة مع اقتراب الانتخابات المقبلة ووصول ترامب إلى البيت الأبيض. 

هذا الطموح ليس بجديد على الزرفي وفق مدونين، إذ إنه حلم طويلاً بكرسي رئاسة الوزراء، لكن خسارته السابقة أمام مصطفى الكاظمي تركت أثراً لم يبرأ منه، ودفعته إلى محاولة خلق سيناريوهات جديدة تعيده إلى الواجهة.

وبحسب مراقبين، فإن السياسة في العراق، ليست ساحة مفتوحة بقدر ما هي متاهة تتشابك فيها التوافقات والصفقات. 

وأضافوا، "هذه المتاهة صنعت زعماء من العدم، ويبدو أن الزرفي يراهن على أن الفرصة قد تكون سانحة قريبًا ليلحق بركب هؤلاء الذين غيّرت الظروف موازينهم فجأة".

الزرفي يكشف هدف حضوره الحفل

وسط الجدل الدائر، كشف الزرفي في تصريحات متداولة هدف زيارته الى واشنطن وحضوره حفل تنصيب ترامب.

وقال الزرفي: "لا أنتمي للإطار كي يقال عني كنت مبعوثاً من قبلهم للإدارة الامريكية ، وزيارتي عبارة عن  نشاط أقوم به منذ سنوات".

وأضاف، "حضرت أربعة احتفالات مهمة والتقيت بمسؤولين كبار في الكونغرس ومجلس الشيوخ ومراكز بحثية متعددة".

وتابع، "علاقتي مع المسؤولين الأمريكيين علاقة راسخة وأحرص دائما لاستثمارها لما يصب بمصلحة العراق فقط".

اجتماعات غير معلنة دون دعوة رسمية

الى ذلك، كشفت مصادر صحفية من داخل واشنطن، أن مجموعة من الساسة العراقيين بينهم الأمين العام لحركة الوفاء عدنان الزرفي قد حضروا حفل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد وعقدوا “اجتماعات” مع كوادرها الجديدة بهدف “ترتيب الأوراق مع لوبيات سياسية بهدف ممارسة ضغوط على الحكومة العراقية نحو إقامة علاقات بمستوى جديد معها”.

حضور الشخصيات السياسية أتى بعد إصدار أعضاء في مجلس النواب العراقي نفياً رسمياً حول وجود ساسة عراقيين في واشنطن بصفة غير معلنة، حيث أكد المصدر أن الاجتماعات التي عُقدت مع كوادر الإدارة الامريكية الجديدة تضمنت “الاستعداد للمرحلة السياسية الجديدة في العراق والتي قد تشهد بزوغ حكومة انتقالية تتصدر المشهد بعد الإطاحة سياسيا بحكومة رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني”.

الأنباء حول عقد هذه الاجتماعات “غير المعلنة” تزامنت مع جدل سياسي أُثير مؤخراً في واشنطن حول مستقبل العملية السياسية في العراق.

بدورها أكدت القيادية في الاتحاد الوطني الكردستاني، والتي تحمل الجنسية الأمريكية، شنيار أنور، عدم وجود أي “دعوات رسمية” صدرت من الحكومة الامريكية لأي زعيم عراقي أو كردي لحضور حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب، مشددة على أن “التنصيب هو حدث وطني أمريكي بالدرجة الأولى وعلى حد علمي لم تتم دعوة أي زعيم عراقي من قبل لجنة التنصيب المسؤولة عن الحدث لحضور الحفل”.

وأضافت، “قد تحضر بعض الشخصيات العراقية والكردية حفلات التنصيب غير الرسمية التي تقيمها جماعات الضغط والشركات”، موضحة “هذه الحفلات لا يحضرها في العادة الرئيس ترامب أو نائبه جي دي فانس”، مشيرة الى أن “القادة العراقيين الحاليين ليس لديهم أي علاقة مهمة مع إدارة ترامب القادمة ولا يعتبرون من قبلها حلفاء او شركاء موثوق بهم لدى واشنطن”.

وأوضحت أنور، أن حضورها لحفل التنصيب أتى عبر دورها كعضو في الحزب الجمهوري الامريكي ومشاركتها في حملة ترامب الرئاسية، وليس بصفتها عضوا قياديا في الاتحاد الوطني الكردستاني.

أخبار مشابهة

جميع
قراءة في التصريحات المضللة لعالية نصيف حول الإنفاق والمشاريع المتلكئة والديون والانتخابات

قراءة في التصريحات المضللة لعالية نصيف حول الإنفاق والمشاريع المتلكئة والديون والانتخابات

  • 11 كانون الأول
من ملاعب الدوحة إلى دهاليز تشكيل الحكومة.. كيف تحوّلت زيارة الحلبوسي والخنجر إلى بوابة مفتوحة لتدويل القرار السني وزعزعة السيادة العراقية؟

من ملاعب الدوحة إلى دهاليز تشكيل الحكومة.. كيف تحوّلت زيارة الحلبوسي والخنجر إلى بوابة...

  • 11 كانون الأول
كيف تحوّل المقعد الدبلوماسي العراقي إلى عبء ثقيل وسط خلافات الكرد وصمت بغداد أمام سرقة الحدود وحقول الغاز؟

كيف تحوّل المقعد الدبلوماسي العراقي إلى عبء ثقيل وسط خلافات الكرد وصمت بغداد أمام سرقة...

  • 10 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة