edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. سياسة
  4. حمدية الجاف وجائزة نوبل بالفساد.. ماذا دار بين السوداني وابن زايد وكيف تم تسليمها إلى العراق؟...

حمدية الجاف وجائزة نوبل بالفساد.. ماذا دار بين السوداني وابن زايد وكيف تم تسليمها إلى العراق؟ (وثائق)

  • 12 شباط 2023
حمدية الجاف
حمدية الجاف

انفوبلس/ تقرير 

أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، مؤخراً عن إلقاء القبض على حمدية محمود فرج الجاف، المدير العام الأسبق للمصرف العراقي للتجارة (TBI) في الإمارات وتسليمها للعراق بتهمة الفساد المالي والإداري.

 

وبحسب بيان لهيئة النزاهة العراقية عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة قد قامت بتسليم المدير العام الأسبق للمصرف العراقي للتجارة (TBI) حمدية الجاف، بالتزامن مع زيارة رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لأبوظبي ولقائه الرئيس الإماراتي محمد بن زايد. 

وجاء في نص البيان، أنه "بالتزامن مع زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إلى دولة الإمارات العربيَّة المُتَّحدة، أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة عن إلقاء القبض على المُدير العام الأسبق للمصرف العراقيّ للتجارة (TBI)، على خلفيَّة إدانتها في عددٍ من قضايا الفساد الإداري والمالي". 

وتابع البيان الحكومي الرسمي لهيئة النزاهة العراقية أن "دائرة الاسترداد في الهيئة أشارت إلى أنَّه سبق أن نظَّمت ملفات استرداد بحقِّ المُدانة الهاربة التي تمَّ إلقاء القبض عليها في دولة الإمارات العربيَّة المُتَّحدة". مُبيِّنةً أنَّه "تمَّ إرسال (17) ملف استرداد إلى رئاسة الادّعاء العام، لغرض إرسالها إلى الإمارات، بُغية تسليم المُدانة بالطرق الدبلوماسيَّـة". 

وأضافت الدائرة أنَّ المُدانة أحدثت ضرراً بالمال العام أثناء تسنُّمها منصب المدير العام للمصرف العراقيِّ للتجارة (TBI) بلغ مقداره (1,116,024,788) مليار دولار أمريكي و(90،786,020.500) مليار دينارٍ عراقيٍّ، "مُنوِّهةً بأنَّ "هذه المبالغ تمَّ تحديدها في القرارات الجزائيَّة الصادرة عن المحاكم المُختصَّة بحقِّ المُدانة الهاربة". 

*السوداني التقى محمد بن زايد في قصره

والخميس الماضي، كان رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني، قد وصل إلى الإمارات لبحث تعزيز العلاقات، خلال أول زيارة يجريها لأبو ظبي منذ توليه منصبه في أكتوبر 2022. 

واستقبل الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، السوداني في قصر الوطن بالعاصمة أبو ظبي، بمراسم استقبال رسمية، وفق وكالة الأنباء الإماراتية.

وأفاد المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي في بيان، بأن السوداني وصل إلى أبو ظبي، على رأس وفد حكومي رفيع المستوى". 

وأوضح أن "رئيس الوزراء، بحث توطيد التعاون الثنائي والشراكة بين البلدين على مختلف الأصعدة، وتنسيق الجهود والمواقف إزاء القضايا والتحديات الإقليمية والدولية". 

*تاريخ حمدية الجاف 

مجموع ما حصدته حمدية خلال سنوات منصبها في المصرف العراقي للتجارة يزيد عن ١٠٠ مليون دولار، وفق مراقبين.

وقبل ذلك، كانت الجاف موظّفة بسيطة في مصرف الرافدين، لتتحول بين ليلة وضحايا إلى ملياردير، وقد استغلت المنصب بشكل "بشع"، إذ سكنت أكبر منزل في منطقة الجادرية في بغداد، بإيجار يزيد على العشرين ألف دولار شهريا، عدا مصاريف الحماية التي يتحملها المصرف أي بما يعادل ٣٠٠ ألف دولار سنويا.

وفي العام ٢٠١٤ اشترت الجاف قصرا بقيمة ١٠ مليون دولار في بغداد، كما اشترت عقارات في دبي وأربيل والسليمانية وبيروت وإسطنبول.

وأسّست الجاف، شركات صيرفة باسم زوجها السابق وبناتها وأزواج بناتها، ومنحها تسهيلات قروض بسعر مميز، وفرضت الهدايا الثمينة من المجوهرات والسيارات مقابل الموافقة على تمرير قروض المصارف ورجال الأعمال والمستثمرين.

وخلال تسنُّم الجاف منصب المدير العام للمصرف العراقيِّ للتجارة  (TBI)، نهبت ملايين الدولارات من المال العام، عبر التخادم مع جهات مستفيدة.

وبحسب المصادر الحكومية فإن الجاف تسببت في خسارة الدولة نحو عشرات الملايين من الدولارات، وهي مبالغ نهبتها شخصيات متنفذة ومستثمرون ومقاولون ومصارف فاسدة.

واشتهرت الجاف باستلام عمولات وكومشنات تشترطها لمنح التسهيلاتٍ الائتمانيَّة الفاسدة للمصارف والمستثمرين والشخصيات المتنفذة.

ومنحت الجاف قروضا لمستثمرين بدون ضمانات حقيقية، مقابل عمولات وكومشنات بمئات الآلاف من الدولارات.

وعُيّنت الجاف، مديرة للمصرف العراقي للتجارة في 2011، لتُقال من منصبها العام 2016، من قبل رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي.

ولطالما وُجِّهت إلى المصرف، اتهامات الفساد والتعامل بالكومشنات والرشاوى لتمرير القروض، منذ تأسيسه.

وفي بداية تسلّمها مسؤولية إدارة المصرف، قالت الجاف إن حجم القروض المتعثرة كانت بحدود مليار دولار، فيما صار واضحا للجهات الرقابية، نشاطات الفساد التي كانت الجاف تقودها، لكن جهات المحاسبة وفرض القانون لم تفعل شيئا.

واعتادت الجاف على منح القروض بضمانات وهمية لشركات معروفة، ولا زالت تمارس أعمالها داخل العراق ما يتطلب مسائلة مالكي هذه الشركات ايضا. وكانت حمدية الجاف قد وافقت على تحويل ٧٠ مليون دولار الى مصرف أهلي في اربيل و٣٠ مليون دولار آخر الى شخص في أربيل بدون ضمان!، فضلا عن إضعاف هذه المبالغ لمصارف في بغداد.

*أسرار لا يعرفها أحد

وبحسب الكاتبة هايده العامري فإن حمدية محمود فرج الجاف عملت في مصرف الرافدين ولكن بزوغ اسمها بدأ في التسعينيات من القرن الماضي، فبحكم أنها متزوجة من شخص محترم وصاحب سمعة جيدة يعمل في بورصة شارع الكفاح ويُدعى كريم فرمان فكانت تساعده في تسهيل أموره الصيرفية وبالقدر الممكن، ولأنه زوجها، ولكنها ما أن استلمت فرع الحارثية وهنا بدأت بالعمل المصرفي خارج القوانين والانظمة، فكانت معروفة بأنها تتقاضى الرشوة وتسهّل عمل المقاصات في الصكوك وغيرها من الامور، وقد عوقبت مرّة بسبب قيامها بتسليم مبلغ ضخم لزبون دون أن يكون الشيك نازلا في حسابه، ولكنها كانت مسنودة من السيد الخيون حينذاك وقد تركت العمل لفترة واختفت.

وأضافت العامري، "ظهرت فجأة بعد دخول القوات الاميركية الى بغداد وهنا تبدأ القصة، فقد تم تكليفها لفتح الفرع المحترق والمدمّر لمصرف الرافدين في الحي العربي في المنصور قرب تمثال أبو جعفر المنصور، وحينها كان الفرع كبناية قد تم تصلحيه وترتيبه، علما أن فرع المصرف كان مستغلا من قبل ديوان الرئاسة ودوائره كحسابات مصرفية وكذلك الحسابات الشخصية الخاصة لعائلة صدام حسين، وعندما استلمت السيدة حمدية المصرف وجدت مفاجئة كبيرة فقد وجدت حائطا مبنيا في مكان المفروض أنه يؤدي الى الخزينة الارضية وبحكم خبرتها عرفت أن الموضوع غير طبيعي فطلبت من القوات الاميركية تهديم الحائط وحينها كانت المفاجأة الكبرى إذ تم العثور على مقتنيات العائلة كافة من الذهب والساعات الموجودة كلها في ذمة ديوان الرئاسة والتي كان صدام حسين يوزّعها كهدايا وكذلك السيوف الذهبية وأشرطة الفيديو كافة التي توثّق نشاط صدام حسين منذ كان نائبا للرئيس ولحين التاسع من نيسان، إضافة الى عدد من النفائس والهدايا التي كان يتم إهدائها لصدام حسين وحينها كان الذين سرقوا المصرف قبلها بفترة يظنّون أنهم لم يبقوا شيئا فيه ولكنهم فوجئوا بهذا الكم من النفائس والعملات الاجنبية وسبائك الذهب والساعات والسيوف".

وتابعت، "فعلا تم نقلها بعد أن أخذت حمدية ما تود أخذه من عملات ولكن بطريقة ما خفّ وزنه وغلا ثمنه وجاء زوجها وأخذ زوجته والأشياء التي معها بسيارته الأولدز موبيل حينها". 

وبينت العامري، "مرّت الايام القلائل وتم فتح الفرع وبدأت حمدية بمزاولة نشاطها المصرفي وجاءت الفترة التي تم فيها استبدال العملة القديمة بالجديدة وخُصِّص فرع حمدية ضمن الفروع التي يتم فيها استبدال العملة وهنا بدأت الجولة الجديدة من النهب فقد كانت تضع الكثير من العملة المزورة وتستبدلها بالصحيحة وأقصد الصحيحة العملة الجديدة التي تتداول الآن وكان زوجها يودع الأموال في حسابه وحسابات عدد من أصدقائه الذين فتحوا حسابات في نفس الفرع ومنهم جبار الصرّاف المشهور وغيره من الأسماء المعروفة حينها في عالم الصيرفة، وظلت حمدية في نشاطها هذا وهو يعتبر نشاطا عاديا بالنسبة للفساد الذي عمّ البلاد حينها، وعندما أصبح السيد الخيون مديرا عاما لمصرف الرافدين تم إسنادها بقوة لكونها من الرفاق القدامى له، وفجأة ظهرت حمدية الجاف كمديرة بالوكالة للمصرف العراقي للتجارة وقد صدر أمرها وأوصلها وسلّمها المصرف علي العلاق الأمين العام لمجلس الوزراء آنذاك".

وأكملت العامري حديثها: هنا الفصل المهم وهنا الكارثة الكبرى والتي تحولت فيها حمدية الجاف إلى سمكة قرش كبيرة، ولكي نكون منصفين فإن حمدية الجاف تعاني من الضعف في الجانب الإداري وهي تعرف أنها عُيّنت بالوكالة وليست بالأصالة لذلك بدأت العمل وبنشاط لاستعادة قروض المصرف وذهبت للمحافظات لكي تستعيد القروض ولكنها في الوقت نفسه فتحت أبوابا كانت مغلقة لبعض المقرّبين من السيد الفلاني ومن المستشار الفلاني ومن النائب الفلاني، وسنبدأ بطرح الأسماء الثلاث والتي لا تستطيع أن تنكرهم السيدة حمدية ويطلق عليهم الثلاثي المرح لأنهم يسيطرون على حمدية سيطرة كاملة وحتى أضابيرهم لا أحد يطّلع عليها غير السيدة حمدية". 

والثلاثي المرح هم أنور عبد اللطيف المعموري والذي كان يقول إنه معموري قبل الاحتلال وغيّر لقبه بعدها، والشخص الثاني هو كريم الشمري المختص بعقود وزارة التجارة وتهريب النفط والمواد الغذائية، وسرتيب أغا أو كاكا سرتيب، والثلاثة لهم صولات وجولات من القروض والاعمال مع المصرف وحمدية، والعلاقة التي تربطهم بها هي علاقة غير عادية بل فوق الممتازة، بحسب العامري.

وأردفت العامري، "الجاف أعطت لهؤلاء الاشخاص ولغيرهم كمّاً هائلا من القروض، ولتصور حجم العلاقة مع هذا الثلاثي يكفي أن نشير أن البيت الذي تم استئجاره في الجادرية لتسكن فيه مديرة المصرف أي حمدية هو مُلك لكريم الشمري، وقد يقول قائل إنه أمر عادي وهو زبون للمصرف وتم استئجار البيت منه لكونه معروفا، ولكن هل كل مدريري المصارف تُستأجر لهم بيوت في الجادرية وتؤثثها لهم؟ وهل العلاقة مع كريم الشمري وشريكه أنور تُحتّم عليه أن يسافر معها في رحلات خارج القطر؟ ومثال ذلك فقد سافرت يوم السادس والعشرين من نيسان عام 2013 ومعها ابنها شوان وزوجته الى تركيا ومعها في نفس الطائرة أنور عبد اللطيف وبإمكان من ينكر ذلك اللجوء الى سجلات مطار بغداد ليتأكد من ذلك ومن أسماء المسافرين، ووصلت الى اسطنبول وتم نزولها في جناحين في فندق كراند حياة جناح خاص لها وجناح لابنها شوان وزوجته وطبعا أنور نزل في نفس الفندق".

وكشفت الكاتبة، أن "الحقيقة المعروفة من السفرة أنها أخذت ابنها لغرض فتح حساب مصرفي له في مصرف بريطاني وسأكتبه بالعربية ليقرأه الجميع "أج أس بي سي" وبقيت هناك أربعة أيام وعادت الى العراق. وهناك سفرة أخرى ذهبت فيها الى دبي وعلى متن طائرة فلاي دبي يوم الاول من آب من عام 2013 وكان معها أنور عبد اللطيف، كان الموضوع لغرض إيداع أموال لها في حسابها. وهناك عدة أسئلة منها، من أين أتت حمدية بثمن شقة في الصويفية في عمان؟ ومن أين لها الاموال التي لها في حسابها المصرفي في عمان؟ ومن أين لها الاموال التي ستشتري بها الشقة الاخرى في بيروت والتي تسافر دائما لها مع صديقاتها وتنزل في الفور سيزن والموفمبيك؟ وغيرها من فنادق الخمسة نجوم ويدفع فواتيرها كريم الشمري أو انور عبد اللطيف وحتى الحجز بالطائرات هو من يدفع قيمة التذاكر؟".

وأوضحت، "كان لها لقاء في بيروت مع أحد النواب والذي انتهى بعقد صفقة تثبيتها في منصبها مقابل منح قرض بعشرات ملايين الدولارات لأحد الاشخاص المتعاقدين مع وزارة النفط وبدون ضمانات عقارية أو بنكية معتبرة".

واختتمت الكاتبة هايده العامري بالقول، "أنا مُحرجة أمام القُرّاء لأنني أحتاج على الأقل لعشر حلقات لسرد وطرح الكارثة الموجودة في المصرف العراقي للتجارة". 

*بعض وثائق فساد حمدية الجاف

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أخبار مشابهة

جميع
قراءة في التصريحات المضللة لعالية نصيف حول الإنفاق والمشاريع المتلكئة والديون والانتخابات

قراءة في التصريحات المضللة لعالية نصيف حول الإنفاق والمشاريع المتلكئة والديون والانتخابات

  • 11 كانون الأول
من ملاعب الدوحة إلى دهاليز تشكيل الحكومة.. كيف تحوّلت زيارة الحلبوسي والخنجر إلى بوابة مفتوحة لتدويل القرار السني وزعزعة السيادة العراقية؟

من ملاعب الدوحة إلى دهاليز تشكيل الحكومة.. كيف تحوّلت زيارة الحلبوسي والخنجر إلى بوابة...

  • 11 كانون الأول
كيف تحوّل المقعد الدبلوماسي العراقي إلى عبء ثقيل وسط خلافات الكرد وصمت بغداد أمام سرقة الحدود وحقول الغاز؟

كيف تحوّل المقعد الدبلوماسي العراقي إلى عبء ثقيل وسط خلافات الكرد وصمت بغداد أمام سرقة...

  • 10 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة