edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. سياسة
  4. خطاب أربيل يعود إلى ما قبل الاستفتاء: البارزاني يشعل ورقة “قلب كردستان” ويستهدف كركوك وسنجار...

خطاب أربيل يعود إلى ما قبل الاستفتاء: البارزاني يشعل ورقة “قلب كردستان” ويستهدف كركوك وسنجار بزخم انتخابي متصاعد

  • 26 تشرين اول
خطاب أربيل يعود إلى ما قبل الاستفتاء: البارزاني يشعل ورقة “قلب كردستان” ويستهدف كركوك وسنجار بزخم انتخابي متصاعد

انفوبلس/..

لم تنتظر حكومة إقليم كردستان طويلاً قبل أن تعيد كركوك إلى واجهة الخطاب السياسي القومي، وتحديداً مع اشتداد حرارة المنافسة الانتخابية وازدياد الحاجة إلى رسائل تعبويّة تعيد الجمهور الكردي إلى صناديق الاقتراع بقناعة أن “الصوت للقومية” هو وحده طريق استعادة ما يسمونه “الأرض التاريخية”. هذا ما كان جلياً خلال التجمع الانتخابي في أربيل، حين أطلق رئيس حكومة الإقليم ونائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسرور بارزاني تصريحات تصعيدية حملت نبرة ما قبل استفتاء 2017، معلناً أن حزبه “مستعد لبذل الدماء” من أجل كركوك، التي وصفها بـ”قلب كردستان”.

البارزاني، وهو يخاطب جمهوراً متحمساً، قال بالحرف: “سنعيد كركوك حتماً إلى حضن الوطن”. عبارة لم تمر مرور الكرام سياسياً، خصوصاً أنها جاءت متبوعة بإشارات إلى مناطق أخرى مثل مخمور وزمار وسنجار وخانقين، في ما يشبه إعادة تفعيل ملف “المناطق المتنازع عليها” بطريقة لا تخلو من الاستفزاز السياسي للمركز والقوميات الأخرى داخل كركوك.

هذه التصريحات، فتحت الباب واسعاً أمام السؤال الكبير الذي يتكرر كل موسم انتخابي: لماذا تعود أربيل إلى هذه اللغة فقط عندما تقترب صناديق الاقتراع؟ وهل أصبحت كركوك كلمة السر لتمرير الخطاب القومي وجمع أصوات المستائين من أزمات داخلية تراكمت لسنوات في الإقليم؟

من يتابع ردود الأفعال داخل بغداد، يلمس قلقاً واضحاً من “انتكاسة” جديدة في العلاقة الحساسة بين المركز والإقليم، خصوصاً أن الملف الأمني في كركوك ما يزال متقلباً وقابلاً للاشتعال مع أي شرارة أو خطاب تعبوي، ما يجعل التحشيد القومي تهديداً مباشراً للسلم المجتمعي.

مصادر برلمانية عراقية ترى أن أربيل تتعمد “تصدير أزماتها” إلى خارج حدود الإقليم كلما ازدادت الضغوط الاقتصادية والسياسية عليها. وبعد انفراجة أخيرة تمثلت في عودة رواتب موظفي الإقليم عبر بغداد، واستئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي، سارع الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى رفع سقف الخطاب، وكأنّه يقول لجمهوره: الإنجازات داخل الإقليم ليست وحدها ما نملك تقديمه، بل لدينا مشروع قومي كبير ينتظر استكماله.

ذلك ما يؤكده مراقبون سياسيون، معتبرين أن الحزب الديمقراطي وجد بالتجاذبات الانتخابية فرصة لإحياء شعارات تتجاوز الواقع وتعيد طرح خطاب الانفصال، ولكن هذه المرة بغطاء “حقوق المناطق”.

عودة الى الاستفتاء

العودة إلى الماضي القريب كافية لقراءة الصورة اليوم. ففي استفتاء 2017، اندفعت القيادة الكردية، بقيادة مسعود البارزاني، نحو مشروع الانفصال عن العراق، الأمر الذي ردّت عليه بغداد بإجراءات حاسمة شملت استعادة السيطرة على كركوك وحقولها النفطية، ومنع تمدد الإقليم خارج حدوده الدستورية. تلك العملية مثلت قطيعة سياسية كبيرة لم يتعافَ منها الإقليم سريعاً.

الدرس الذي يُفترض أنه كان قاسياً يبدو وكأنه بدأ يتلاشى في ذاكرة أربيل السياسية. الخطاب يعود اليوم نفسه تقريباً: “قلب كردستان، أرضنا التاريخية، التضحية بالدماء”. هذه المفردات تذكّر العراقيين بما حدث قبل نحو ثماني سنوات، وما ترتب عليه من توترات كادت أن تفتح الباب أمام سيناريوهات خطيرة في ملف التعايش القومي.

بغداد، التي تراقب بحذر، وجدت نفسها أمام تراكم جديد للتحدي. فإلى جانب الضغوط الأمنية المتصاعدة في مناطق عدة، وملفات سياسية معقدة تتعلق بالانتخابات وموازين القوى، تضاف ورقة “المناطق المتنازع عليها” إلى الطاولة في وقت شديد الحساسية.

اين موقف السوداني!

عضو مجلس النواب عارف الحمامي شدد على ضرورة أن يكون لرئيس الوزراء موقف واضح من تصريحات البارزاني، معتبراً أن السكوت عنها “يشجع التمرد”. الحمامي قال “نأمل أن يرد رئيس الوزراء على هذه التصريحات المخالفة للقانون، فهي استفزاز للمركز وتهديد لوحدة الدولة”. وأضاف بلهجة قاسية: “الحزب الديمقراطي الكردستاني يطلق مثل هذه الشعارات عندما يشعر بأن حكومة بغداد تمتلك من الجبن ما لا تمتلكه سابقاتها”.

هذا الوصف القاسي يعكس درجة الغضب داخل أوساط سياسية في العاصمة، ترى أنّ تغيير قواعد العلاقة بين المركز والإقليم يجب أن يترافق مع ضبط أي تجاوزات أو تصريحات من شأنها إثارة الفتنة الوطنية.

من ناحية أخرى، تبدو كركوك نفسها في قلب هذه العاصفة. المدينة الغنية بالنفط والمتنوعة قومياً ودينياً تمثل “مركز الثقل” لأي مشروع سياسي يتجاوز حدود الجغرافيا الإقليمية. هي بالنسبة للعرب والتركمان “مدينة عراقية لا نقاش في هويتها”، وبالنسبة للأكراد “رمزٌ قومي وثروة” يتمسك بها الخطاب الانتخابي كوسيلة لإحياء المشاعر.

الصراع ليس سياسياً فقط، بل اجتماعياً وثقافياً أيضاً، إذ يترافق مع تحركات في القواعد العشائرية في القرى المحيطة بالمدينة.

كل حملة انتخابية كردية تحمل معها ما يكفي من رسائل الضغط والترهيب والتنشيط القومي الذي يفجر الحساسيات الكامنة بين المكونات.

رسائل مزدوجة

النبرة المستخدمة في أربيل تنقل رسالة مزدوجة: للجمهور الكردي مفادها أن الحزب الديمقراطي وحده المدافع عن “القضية القومية”، وللبغداد مفادها أن أربيل لن تكتفي بما حصلت عليه مؤخراً من رواتب وإعادة تصدير النفط، وأنها تمتلك أوراق ضغط أكبر وأكثر حساسية.

الخطاب الكردي اليوم يحاول بناء سردية تقول: “بفضل قوتنا السياسية استعدنا حقوقنا المالية، والآن نستعيد أرضنا”. غير أن هذا الخطاب يصطدم بوقائع دستورية وسياسية وأمنية لا يمكن تجاوزها بتصريحات حماسية.

يذهب محللون إلى أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يحاول تغطية على إخفاقات داخلية تراكمت، مثل التأخر في الإصلاح الاقتصادي، واستمرار المشاكل بين أربيل والسليمانية، وتدهور بعض القطاعات الخدمية، إضافة إلى تصاعد الغضب الشعبي بشأن الفساد والاحتكار الاقتصادي داخل الإقليم.

توظيف “ورقة كركوك” هنا يبدو بالنسبة لهؤلاء نقلة تكتيكية هدفها شد الجمهور إلى الحزب الحاكم، وتجاوز أي نقاش حول إدارة الإقليم وما رافقها من إخفاقات.

المشهد العام يشير إلى أن الخطوط الحمراء بين بغداد وأربيل بدأت تتلاشى في الخطاب العام، بينما تزداد حدة التحشيد القومي. الانتخابات المقبلة قد تكون الأصعب منذ سنوات، مع احتمال أن تتحول كركوك إلى “جائزة انتخابية” يتسابق عليها المتنافسون حتى وإن كان الثمن توتراً يهدد الاستقرار.

أخبار مشابهة

جميع
قمع احتجاجات الهركي يفضح هشاشة الحكم وانسداد الأفق السياسي في كردستان

قمع احتجاجات الهركي يفضح هشاشة الحكم وانسداد الأفق السياسي في كردستان

  • 1 كانون الأول
حرب داخل البيت السني.. حجم النفوذ يواجه مرحلة إعادة توزيع قاسية والانقسام يربك التحالفات في بغداد

حرب داخل البيت السني.. حجم النفوذ يواجه مرحلة إعادة توزيع قاسية والانقسام يربك...

  • 30 تشرين ثاني
التعداد السكاني العراقي 2024 يكشف الحقائق الديموغرافية..والأغلبية الشيعية ثابتة رغم محاولات التشكيك

التعداد السكاني العراقي 2024 يكشف الحقائق الديموغرافية..والأغلبية الشيعية ثابتة رغم...

  • 27 تشرين ثاني

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة