زيباري وحسين يتسببان بكارثة "الجوازات الدبلوماسية" في العراق
إنفوبلس/..
كشف تقرير لموقع 1945 الامريكي عن احصائية لعدد جوازات السفر الدبلوماسية في العراق والتي تمثل كارثة كبيرة للعراق في الخارج بسبب الفساد المستشري لوزير الخارجية السابق هوشيار زيباري والوزير الحالي فؤاد حسين ورفض الكاظمي قول كلمة لا لأولئك الذين يسعى للحصول على دعمهم السياسي .
وذكر التقرير ان " المشكلة اليوم في العراق لاتكمن في جوازات السفر العادية او السياحية التي انخفضت قيمتها بسبب الفساد ، بل المشكلة الاكبر تكمن في جوازات السفر الدبلوماسية التي تصدرها وزارة الخارجية العراقية للمسؤولين العراقيين وزوجاتهم واقاربهم ".
واضاف ان " مقارنة بسيطة بين اليابان والعراق تظهر الفرق ، فاليابان التي يبلغ عدد سكانها 125 مليون نسمة لاتصدر سوى اقل من الف جواز سفر دبلوماسي في حين ان العراق الذي يبلغ عدد سكانه اليوم 44 مليون نسمة ومع ذلك توزع وزارة الخارجية العراقية ما يقرب من 15 الف جواز سفر دبلوماسي".
وتابع ان " العديد من المشاكل تساهم في انتشار جوازات السفر الدبلوماسية العراقية حيث تعيش النخب العراقية في فقاعة الاستحاق على حساب الاخرين ، فهم يعيشون وفقًا لمجموعة مختلفة من القواعد والامتيازات التي تمنحهم الراحة والامتياز وفي هذا الصد يمكننا تذكر كيف قام رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بتوزيع أراض ، تصل قيمتها أحيانًا إلى ملايين الدولارات ، على المسؤولين الحكوميين والمعينين من قبله بجرة قلم وهي قضية تمثل تجاوزا قانونيا لرئيس وزراء لم يتم انتخابه من قبل الشعب قط بل هو مجرد مفوض في تصريف الاعمال".
وبين التقري ان " جوازات السفر الدبلوماسية تحظى بإمكانية الوصول إلى صالات المطارات ومراقبة الجوازات السريعة ، والقدرة على تجاوز الكمارك ، وهو اعتبار مهم بشكل خاص عند نقل البضائع المهربة أو النقدية إلى لبنان أو سويسرا أو الإمارات العربية المتحدة ، التي تعج مصارفها بالنقود العراقية غير المشروعة أو الدولارات، و لكي نكون منصفين للعراق ، فهو ليس وحده الذي يسيء استخدام الامتياز الدبلوماسي، فقد وزعت كلا من الصومال وأفغانستان جوازات سفر دبلوماسية مثل الحلوى المجانية. ومع ذلك ، يجب أن تكون هذه شراكة سيئة للعراق".
واشار التقرير الى انه " مع استمرار العراق في إساءة استخدام جوازات سفره الدبلوماسية ، يقترب الوقت عندما يتوقف المجتمع الدولي ببساطة عن الاعتراف بها. ولتفادي ذلك ، حان الوقت لأن يجمع العراق الآلاف من جوازات السفر الدبلوماسية والخدمية الصادرة بشكل غير صحيح ، واستبدالها بسلسلة جديدة ، ربما تقتصر على 500 جواز سفر دبلوماسي و 3000 جواز سفر خدمة ".