علاوي يتهم هيام الياسري بـ"البعث" والاخيرة ترد:كذب وزيف وادعاءات.. تعرف على التفاصيل

انفوبلس/..  

تناول وزير الاتصالات الأسبق، محمد توفق علاوي، اتهاما سابقاً وجهه الى الدكتورة هيام الياسري، عند استقالته من الوزارة في 2012، حين كانت الياسري مستشاراُ فنياً في الوزارة إبان تسنمه منصب الوزير فيها. 

وذكر علاوي في لقاء متلفز، أمس الثلاثاء، أنه ذكر في كتاب الاستقالة، أن "الدكتورة هيام الياسري صاحبة المشروع إهداء صدام هاتف خلوي بصناعة عراقية"، مضيفاً أنه "تم فرضها في ذلك الوقت على مدير مشروع GSM في الوزارة الدكتور ناصح عبايجي للتعاون معها لصنع الجهاز، وإهدائه لرئيس النظام البعثي صدام حسين في عيد ميلاده، ولما وجدت عدم تعاون أرسلت رسالة إلى صدام تخبره بهذا الشأن".

وزيرة الاتصالات ترد: كذب وزيف ادعاءات

وردت وزارة الاتصالات، اليوم الأربعاء، على المكلف الأسبق برئاسة الوزراء محمد توفيق علاوي بعد اتهام وزيرتها بـ "البعثية" وإهداء صدام حسين هاتفاً خلوياً.

وذكر المتحدث الرسمي للوزارة، عمر عبد الرزاق، في بيان، أن "السيرة الذاتية لوزيرة الاتصالات تكشف كذب وزيف ادعاءات المتقوّلين عليها فهي أستاذة جامعية منذ عام 1991 وانتقلت للعمل في وزارة الاتصالات عام 2007".

وتابع عبد الرزاق بحسب البيان: "لم تعمل في الاتصالات بزمن المقبور "هدام" لتصنع له هاتفا هناك وتهديه له وهو الذي أعدم من عائلتها خمسة شهداء"، مردفاُ: "(حدث العاقل بما لا يُعقل.. فإن صدق فلا عقل له)".

الاتهام سابق وجدّده علاوي 

يذكر أن الوزير الأسبق محمد توفيق علاوي، قد ذكر في كتاب الاستقالة الذي قدمه إلى رئيس الحكومة حينها نوري المالكي، في 27 آب 2012، أن "هناك محاولة إفشال الوزارة بإيقاف مشاريعها المهمة والحيوية والمفيدة لقطاع الاتصالات وللبلد بشكل عام"، موضحاً أن "فئة جديدة برزت في الوزارة وعلى رأسها المستشارة الفنية للهاتف الخلوي الدكتورة هيام وبدأت هذه الفئة تأمر وتنهي وتطالب بإيقاف المشاريع".

وأضاف علاوي، أن "هيام الياسري كانت من البعثيين في فترة النظام السابق وهي صاحبة مشروع إهداء صدام هاتف خلوي بصناعة عراقية"، مضيفاً أنه "تم فرضها في ذلك الوقت على مدير مشروع GSM في الوزارة الدكتور ناصح عبايجي للتعاون معها لصنع الجهاز وإهدائه لصدام ولما وجدت عدم تعاون أرسلت رسالة إلى صدام تخبره بهذا الشأن".

وكان رئيس مجلس الوزراء الأسبق نوري المالكي، قد وافق على طلب استقالة الوزير الأسبق للاتصالات محمد علاوي من منصبه، حيث نشرت (حركة الوفاق الوطني) التي يتزعمها اياد علاوي، والتي ينتمي إليها علاوي، أكدت تقديم الوزير محمد علاوي استقالته الى رئيس الوزراء نوري المالكي، نص رسالة استقالة علاوي والتي خاطب فيها المالكي قائلا: "لقد جئتم قبل بضعة أسابيع الى الوزارة وتطرقتم الى أمور بشأن الوزارة، ومنها أن هناك جهات مستفيدة تأخذ عمولات بنسبة 20% او 10% كفساد مالي، ولا أدري من هو المقصود بهذا اللَّمِز، وطلبتم بشكل واضح إيقاف عقد "نوروز تيل" لأنه تترتب عليه آثار أمنية، وسمحتم للمستشارة الفنية الدكتورة هيام الياسري بالتهجم على الوزارة، وللأسف كان كلامها يحوي على الكثير من المغالطات، ولكني لم أشأ أن أرد عليها وعلى تلك المغالطات".

وشدد على أنه: " لا يمكن إدارة الوزارة برأسين ولا يمكن إنجاز الأعمال من قبل مرعوبين لا يعرفون بأي تهمة سيُتهمون ومتى يُعتقلون".

وطالب الوزير علاوي في رسالته "بنقل المستشارة الدكتورة هيام الى وزارتها السابقة (وزارة التعليم العالي) او أي موقع آخر ترتأون ولكن خارج وزارة الاتصالات، فإن تحقق هذا الأمر فإني أكتفي بذلك، وبخلافه فلا يسعني إلا أن أُقدّم استقالتي لأني أصبحت عاجزا عن العمل في مثل تلك الأجواء".