edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. سياسة
  4. مسعود بارزاني يستعرض في الشرق الأوسط.. زعمَ الاستعداد لمقاتلة الأتراك "وحيداً".. ما قصة تصريحاته...

مسعود بارزاني يستعرض في الشرق الأوسط.. زعمَ الاستعداد لمقاتلة الأتراك "وحيداً".. ما قصة تصريحاته بشأن صدّام؟

  • 19 آذار 2023
مسعود بارزاني يستعرض في الشرق الأوسط.. زعمَ الاستعداد لمقاتلة الأتراك "وحيداً".. ما قصة تصريحاته بشأن صدّام؟

انفوبلس/ تقارير

في بدايات صيف عام 2002، تواترت إشارات تفيد بأن أميركا تكون قد تراجعت عن قرار الإطاحة بنظام صدام أو تراخت في التحضير له، وترافق ذلك مع مناقشات مستفيضة أجراها هوشيار زيباري ونيجرفان بارزاني في أميركا. 

في 21 يوليو (تموز) وصل إلى أربيل وفد من المتخصصين والخبراء الأميركيين برئاسة تشارلز فتيس المعروف بـ«سام»، حيث كشفت المداولات مع هذا الفريق أن تركيا تتخوف من أن يؤدي التغيير في العراق إلى قيام دولة كردية. 

وقال المسؤول الأميركي، إن «تركيا تقوم كثيراً بابتزاز أميركا وتطلب أموالاً كثيرة، نحن جئنا لتقييم الأوضاع ولن يُسمح لتركيا بأي شكل من الأشكال بأن تتدخل في شؤون الإقليم». وسيزداد ظهور العقدة التركية مع اقتراب موعد التدخل العسكري الأميركي.

في يوليو، دعت وزارتا الخارجية والدفاع الأميركيتين عدداً من قادة المعارضة إلى اجتماع، اقترح جلال طالباني المناورة لرفع مستوى اللقاءات مع الجانب الأميركي. لم يشارك مسعود في الاجتماع لأن سوريا لم توافق على أن تستقبل طائرة خاصة ترسلها أميركا لنقله من قامشلو، وقد ناب هوشيار زيباري عن مسعود في الاجتماع الذي حضره أيضاً الراحل جلال طالباني وإياد علاوي وأحمد الجلبي وعبد العزيز الحكيم والشريف علي بن الحسين. 

التقى الوفد وزير الدفاع الأميركي رامسفيلد ورئيس الأركان مايرز، وكان رامسفيلد قاطعاً، إذ قال إن، «سياسة احتواء العراق ليست سياسة ناجحة، يجب أن ينطلق الهجوم على العراق من الجنوب والشمال في آن».

*العُقدة التركية

اقتربت الحرب وتصاعدت مخاوف تركيا، وجاء من يبلّغ البارزاني بمضمون لقاء بين المسؤولين الأتراك والجنرال الأميركي تومي فرانك قائد القيادة الوسطى، قدم الوفد التركي في الاجتماع أربعة مطالب هي:- 

- لا يجب أن تقوم أو تشكَّل أي دولة كردية.

- لا يجب السماح للكرد بالسيطرة على مدينتي الموصل وكركوك.

- يجب أن يكون لتركيا رأي في النظام العراقي الجديد.

- لا يجب أن يشارك الكرد في عملية إسقاط النظام العراقي الحالي.

أبلغ ممثل الرئيس الأميركي لدى المعارضة السفير زلماي خليل زاد، الكرد، بأن مشاركة تركيا في التحالف الذي سيُطيح بصدّام مهمة وضرورية، وكان واضحاً في الأسابيع الأخيرة أن الخطة الأميركية تقضي بالإطباق على نظام صدّام من الجنوب والشمال، وهذا يعني الانطلاق من الأراضي التركية والتقدّم عبر معبر زاخو الحدودي.


*موقف مسعود والكرد

كان موقف الكرد واضحاً ويقضي برفض أي مشاركة عسكرية إقليمية سواء كانت إيرانية أو تركية، وكانت المناقشات صاخبة خصوصاً بعدما تبين أن تركيا تشترط إرسال وحدات من قواتها إلى الموصل وكركوك للمشاركة في إسقاط صدّام والسماح للقوات الأميركية باستخدام أراضيها. 

وخلال أحد الاجتماعات أُدخلت لمسعود ورقة تتضمن تصريحاً لرئيس البرلمان التركي يقول فيه إن القوات التركية ستدخل شمال العراق وستجرّد عناصر البيشمركة من أسلحتهم.

*بارزاني والاستعداد لـ"مقاتلة" الأتراك

هنا استعرض مسعود بارزاني وزعم خلال مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط أنه خاطب الجانب الأميركي قائلاً: «نحن سنقاتلهم (الجنود الأتراك) سواء جاؤوا معكم أو بمفردهم، في الحالة الأولى سنُتهم بالإرهاب وفي الثانية ستكون المواجهة ثنائية وفي إطار آخر».

وقال، إنه يعرف أن تركيا دولة ولديها جيش قوي لكن البيشمركة يفضلون المرور على جثثهم على تسليم سلاحهم. وذهب أبعد بالقول، إنني سأقاتلهم حتى ولو بقيتُ وحيداً وسأنتظرهم عند زاخو».

لم تحصل المواجهة مع تركيا، ولم يسلّم الجانب الأميركي بشروطها، ولم يسمح البرلمان التركي للقوات الأميركية بالمرور عبر أراضي بلاده، فاضطرت القوات الأميركية المرابطة في السفن قبالة السواحل التركية إلى تغيير وجهتها. الحرب آتية لكنّ الإدارة الأميركية لم تبلّغ حلفاءها بموعد الضربة الأولى، وفي ليل 19 إلى 20 مارس (آذار) 2003، اندلعت الحرب ليتغير وجه العراق ومعه توازنات المنطقة.

*مخاوف مسعود من إيران

لم تكن هناك جبهة دولية ذات ثقل كافٍ لثني أميركا عن القيام بمغامرتها، كان الرئيس فلاديمير بوتين منهمكاً بإعادة صيانة الاتحاد الروسي نفسه بعدما كادت تهبّ عليه في عهد سلفه بوريس يلتسين رياح التفكك التي ضربت الاتحاد السوفياتي، كان يحتاج أيضاً إلى إعادة ترميم قدرات الجيش الروسي وروحه ووقف عملية النهب التي تعرّضت لها البلاد على أيدي بعض أبنائها. كان من المبكر جداً أن يكشف الرئيس الوافد من دهاليز «كي جي بي» أنه يحمل مشروعاً كبيراً للثأر من الغرب ونموذجه. ولم تكن الصين في بداية القرن مهتمة بتقديم نفسها في صورة ملاكم كبير ينازع أميركا نفوذها على مستوى العالم، كانت تحتاج إلى مزيد من الوقت لتتبوأ مركز الاقتصاد الثاني في العالم وتحقيق مزيد من الإنجازات في مكافحة الفقر والانخراط في السباق التكنولوجي.

 

كان مسعود بارزاني يراقب المشهد الدولي، الاعتراض الكبير جاء على لسان الرئيس الفرنسي جاك شيراك، على هامش قمة لحلف «الناتو» عُقدت في براغ، حيث قال شيراك لبوش، إن «وقوع الحرب سيضرب الاستقرار في المنطقة، وسيكون من نتائجه إيصال الموالين لإيران إلى السلطة في بغداد، وتعزيز نفوذ طهران في دمشق وكذلك في لبنان عبر (حزب الله)، ثم أن هذه الحرب لن تكون شرعية». لم تتوقف إدارة بوش طويلاً عند موقف بعض أطراف «القارة العجوز» خصوصاً أن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير كان قد اختار المشاركة في الرحلة الأميركية.

 

أخبار مشابهة

جميع
العراق يعزّز حضوره الدولي في مكافحة الجريمة العابرة للحدود والاتجار بالبشر

العراق يعزّز حضوره الدولي في مكافحة الجريمة العابرة للحدود والاتجار بالبشر

  • 10 كانون الأول
بين الجيش والمقاومة.. كيف يتشكّل ميزان الأمن الوطني العراقي؟

بين الجيش والمقاومة.. كيف يتشكّل ميزان الأمن الوطني العراقي؟

  • 8 كانون الأول
توسع الوجود الأميركي في أربيل يشعل النقاش حول الأبعاد الخفية للمجمع الجديد

توسع الوجود الأميركي في أربيل يشعل النقاش حول الأبعاد الخفية للمجمع الجديد

  • 4 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة