edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. سياسة
  4. التعداد السكاني العراقي 2024 يكشف الحقائق الديموغرافية..والأغلبية الشيعية ثابتة رغم محاولات التشكيك

التعداد السكاني العراقي 2024 يكشف الحقائق الديموغرافية..والأغلبية الشيعية ثابتة رغم محاولات التشكيك

  • 27 تشرين ثاني
التعداد السكاني العراقي 2024 يكشف الحقائق الديموغرافية..والأغلبية الشيعية ثابتة رغم محاولات التشكيك

الأرقام أقوى من الخطاب

انفوبلس.. 

أعاد إعلان نتائج التعداد العام للسكان والمساكن في العراق لعام 2024 فتح باب الجدل حول التوزيع الديموغرافي للمكوّنات الرئيسة في البلاد، خاصة بعد تصاعد تصريحات — من منصات رقمية وبعض الجهات السياسية — شككت في حقيقة كون المسلمين الشيعة يشكلون الأغلبية السكانية في العراق، وذهبت إلى الادعاء بأن "السنة هم الأغلب في بغداد" أو أن "الأغلبية الشيعية مجرد خطاب سياسي".

وبالرغم من أن التعداد لا يتضمن أي سؤال حول المذهب أو الدين، فإن تحليل التوزيع الجغرافي والسكاني المستند إلى بيانات رسمية يقدّم صورة واضحة وحاسمة. 

هذا التقرير يعتمد على الأرقام الدقيقة للتعداد، ويقاربها مع الواقع الديموغرافي المعروف، ليخلص إلى نتيجة تؤكد أن الأغلبية الشيعية في العراق ثابتة، وأن محاولة إنكارها تحمل طابعاً سياسياً وطائفياً أكثر مما تعتمد على أي أساس علمي.

 

من هم الأغلبية على مستوى العراق؟

رغم أن التعداد 2024 لم يتطرق إلى الانتماء المذهبي أو القومي، إلا أن التوزيع الجغرافي للمكوّنات ثابت ومعلوم، خصوصاً في المحافظات ذات الغالبية التاريخية المعروفة، وعند قراءة الأرقام الكلية للسكان، البالغ عددهم 46,118,793 نسمة، فإن التوزيع الإقليمي يوضح صورة دقيقة لا تحتمل التأويل.

المحافظات ذات الغالبية الشيعية تشمل البصرة، ميسان، ذي قار، واسط، النجف الاشرف، كربلاء المقدسة، بابل، القادسية، المثنى، إضافة إلى أغلبية واسعة في بغداد.

وهذه المحافظات مجتمعة تستحوذ على ما بين 26 إلى 27 مليون نسمة من سكان العراق، وهي كتلة بشرية ضخمة تؤكد بوضوح أن المواطنين الشيعة هم الأغلبية الديموغرافية الحقيقية.

اما المحافظات ذات الغالبية السنية، فتضم الأنبار، نينوى، صلاح الدين، وأجزاء من ديالى وكركوك، ومجموع سكان هذه المحافظات يدور حول 12–13 مليون نسمة، وبذلك تبقى أقل عدداً من المحافظات ذات الغالبية الشيعية.

وكذلك فأن المحافظات الكردية تضم أربيل، السليمانية، دهوك، ويبلغ مجموع سكانها نحو 6.6 مليون نسمة.

هذه المعادلة الرقمية، المبنية على الأرقام الرسمية للتعداد، تجعل المشهد الديموغرافي العراقي واضحاً: الأغلبية السكانية في العراق هي أغلبية شيعية، بفارق واسع ومستقر تاريخياً.

 

تركيبة الأغلبية تمتد عبر الأجيال

تكشف البيانات العمرية في التعداد أن العراق مجتمع فتيّ، إذ يشكل الأطفال (0-14 سنة) نحو 35.9% من السكان، أي ما يقارب 16 مليون طفل وناشئ، والمؤشر المهم هنا هو أن المحافظات الجنوبية والوسطى، ذات الأغلبية الشيعية،تمتلك أعلى معدلات الولادات والنمو السكاني، ما يعزّز استمرار الغالبية الشيعية عبر الأجيال القادمة، بعيدًا عن أي جدل سياسي أو حملات إعلامية.

كما أن الفئة العمرية (15-64 سنة) تشكّل 60% من سكان العراق، وهي الفئة التي تحدد وزن المجتمع الإنتاجي، وتتوزع غالباً وفق نفس الخريطة الجغرافية للمكوّنات، وهذا يعني أن الأغلبية السكانية ليست مجرد رقم تاريخي، وانما هي تركيبة ديموغرافية حيّة ومتجددة.

 

بغداد في قلب الجدل

تركّز الجدل خلال الأسابيع الماضية على العاصمة بغداد، حيث ادّعت منصات ومنابر معينة أن "السنة هم الأغلبية في بغداد"، وأن العاصمة شهدت "تحولاً ديموغرافياً" قلب ميزان المكوّنات، لكن مراجعة الأرقام الرسمية التي ظهرت في جدول التعداد الخاص بأقضية بغداد، تقدم صورة دقيقة وغير قابلة للتلاعب.

عدد سكان بغداد وفق التعداد 2024 هو (9,780,429) نسمة، وهو أكبر تجمع سكاني في العراق، وبالبناء على التوزيع السكاني لكل قضاء، مع الأخذ بالاعتبار الواقع الديموغرافي المعروف لكل منطقة، يمكن الوصول إلى الحسابات الآتية:

• الشيعة في بغداد: بين 62% و66%

• السنة العرب: بين 32% و36%

• الأكراد: بين 5% و7%

هذه الأرقام تعتمد على توزيع الأقضية التالية ذات الغالبية الشيعية الواضحة(الصدر الأولى، الصدر الثانية، الكاظمية، سما الكاظمية، المدائن، المحمودية، الزوراء، الزهور، قضاء الكاظمية) اما الاقضية ذات الغالبية السنية (الأعظمية، الطارمية، أبو غريب، الراشدية) وعلى مستوى الكرخ والرصافة، فهما مختلطان، لكن الأغلبية فيهما تبقى لصالح الشيعة عند احتساب المجاميع السكانية الفرعية.

 

دوافع سياسية وطائفية أكثر منها علمية

اللافت أن حملات التشكيك بالأغلبية السكانية لم تنطلق بعد إعلان التعداد فحسب، بل تعود جذورها إلى سنوات طويلة، حيث سعت بعض الأطراف، ولأسباب سياسية وطائفية واضحة، إلى الترويج لفكرة أن الأغلبية ليست محسومة، أو أن العاصمة "سنية بالكامل"، أو أن الجنوب "متراجع سكانياً".

هذه السرديات لا تعتمد على أي وثيقة رسمية، وتُبنى على خطاب سياسي يراد منه خلق توازنات وهمية أو التشويش على الحقائق الديموغرافية الثابتة.

ومن الناحية المهنية، تُظهر الأرقام الحديثة أن لا وجود لأي تغير جذري في تركيبة بغداد أو العراق، فالمحافظات الجنوبية والوسطى حافظت على كتلتها السكانية الضخمة، وبغداد استقرت نسب مكوّناتها على مدى 15 عاماً، مع وجود تغيّرات طفيفة مرتبطة بحركة النزوح والعودة، لكنها لم تغيّر الوزن الديموغرافي النهائي للأغلبية الشيعية.

 

الأرقام أقوى من الخطاب

تكشف نتائج التعداد 2024 أن الحديث عن "تبدّل الأغلبية" لا يستند إلى أي واقع علمي أو إحصائي، فالأرقام الرسمية التي أُعلنت، وتعكس بوضوح هيمنة المحافظات ذات الأغلبية الشيعية على المشهد السكاني، سواء من حيث العدد الكلي للسكان أو من حيث معدلات النمو أو من حيث ثقل العاصمة بغداد.

والتشكيك في هذه الحقائق لا يبدو مرتبطاً بتحليل علمي، ويدخل في إطار محاولات سياسية ذات دوافع طائفية لإعادة رسم صورة المجتمع العراقي بما يتعارض مع الواقع.

أما التعداد، وهو الوثيقة الرسمية الوحيدة التي يمكن اعتمادها، فيقدّم معطيات ثابتة تؤكد أن الأغلبية الديموغرافية في العراق هي أغلبية شيعية، وأن هذه الحقيقة ليست قابلة للمحو بحملات إعلامية أو تصريحات انتقائية.

 

أخبار مشابهة

جميع
قمع احتجاجات الهركي يفضح هشاشة الحكم وانسداد الأفق السياسي في كردستان

قمع احتجاجات الهركي يفضح هشاشة الحكم وانسداد الأفق السياسي في كردستان

  • 1 كانون الأول
حرب داخل البيت السني.. حجم النفوذ يواجه مرحلة إعادة توزيع قاسية والانقسام يربك التحالفات في بغداد

حرب داخل البيت السني.. حجم النفوذ يواجه مرحلة إعادة توزيع قاسية والانقسام يربك...

  • 30 تشرين ثاني
التعداد السكاني العراقي 2024 يكشف الحقائق الديموغرافية..والأغلبية الشيعية ثابتة رغم محاولات التشكيك

التعداد السكاني العراقي 2024 يكشف الحقائق الديموغرافية..والأغلبية الشيعية ثابتة رغم...

  • 27 تشرين ثاني

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة