edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. سياسة
  4. العراق وأزمة الطاقة.. بين الاعتماد على الوقود المستورد وآفاق الطاقة الشمسية

العراق وأزمة الطاقة.. بين الاعتماد على الوقود المستورد وآفاق الطاقة الشمسية

  • 9 شباط
العراق وأزمة الطاقة.. بين الاعتماد على الوقود المستورد وآفاق الطاقة الشمسية

حلول خضراء لأزمة الكهرباء

انفوبلس/.. 

يواجه العراق في الفترة الحالية تفاقماً ملحوظاً في أزمة الطاقة، نتيجة لتراجع قدرات شبكة الكهرباء الوطنية والاعتماد الكبير على الغاز الإيراني في تشغيل محطات توليد الكهرباء.

ومع تصاعد الضغوط الدولية لتقليص هذا الاعتماد، تبرز تحديات إضافية في تأمين بدائل كافية لتشغيل المحطات الكهربائية، وفي هذا السياق، تتجه الأنظار نحو الطاقة الشمسية كحل بديل ومستدام.

ويُعد العراق من الدول ذات الإمكانات العالية في مجال الطاقة الشمسية، حيث يتلقى متوسط إشعاع شمسي يقدر بـ5.6 كيلوواط ساعة للمتر المربع يوميًا، مع أكثر من 3000 ساعة من الإشراق الشمسي سنويًا، وهذا يجعل من الممكن استخدام الألواح الشمسية لتلبية احتياجات الأُسر اليومية، مما قد يقلل من الضغط على الشبكة الوطنية.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل الحكومة العراقية على تعزيز هذا التوجه من خلال توقيع عقود مع شركات عالمية لإنشاء محطات للطاقة الشمسية.

النموذج العائلي وتوفير القروض

الحلول المستدامة التي تعتمد على الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية، يمكن أن تكون أحد الخيارات الفعالة

وطرح النائب مضر الكروي، أمس السبت (8 شباط 2025)، حلّاً مبتكراً لتوسيع استخدام الطاقة الشمسية في العراق من خلال ما أسماه "النموذج العائلي" لمواجهة أزمة الكهرباء التي يعاني منها البلد منذ سنوات.

وفي حديث صحفي تابعته INFOPLUS، أشار الكروي إلى "التحديات التي تواجه العراق في صيف 2025، الذي من المتوقع أن يكون صعبًا ومعقدًا بسبب الضغوط الأمريكية التي تهدف إلى تقليص الاعتماد على الغاز الإيراني".

وأكد، أن "الإجراءات المشددة على استيراد الغاز الإيراني قد تزيد من تعقيد الوضع إذا لم يتم تأمين بدائل كافية لتشغيل محطات الكهرباء".

وأوضح، أن "الحلول المستدامة التي تعتمد على الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية، يمكن أن تكون أحد الخيارات الفعالة"، مشيرا الى أن "أجواء العراق مهيأة لأن تكون جزءًا مهمًا في تأمين الطاقة من خلال الألواح الشمسية، خاصة مع إمكانية تقديم الشركات العالمية نماذج عائلية بقدرات متنوعة وبأسعار معقولة".

ما أشار الكروي إلى أنه "قدم خطة عمل اعتمدت على توفير القروض الميسرة لموظفي الدولة لشراء هذه الألواح الشمسية، وهو ما سيسهم في تحقيق الانتقال إلى الطاقة المتجددة بشكل واسع خلال فترة قصيرة.

 

أسعار الألواح تنافسية 

مدير عام الشركة العامة للصناعات الكهربائية والإلكترونية سفيان الجبوري، أعلن في وقت سابق، أن أحد أسرار تنافسية أسعار الألواح الشمسية في العراق كونها لا تحتاج إلى مصروفات الاستيراد، مثل الضريبة والجمرك والنقل وغيرها.

ولفت الجبوري إلى أن جميع عمليات الخلايا الشمسية، بداية من التجميع والتصميم والتنفيذ والأعمال الميكانيكية، تجري محليًا داخل الشركة العامة للصناعات الكهربائية والإلكترونية، فيما عدا البطاريات، التي تستوردها من مناشئها العالمية.

وأوضح مدير عام الشركة التابعة لوزارة الصناعة أن أسعار الألواح الشمسية في العراق يمكن أن تسهم بنشر استعمال الطاقة الشمسية في البلاد، بما يدعم جهود التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة".

وعن تجهيز وزارة الكهرباء العراقية بالأجهزة اللازمة، قال الجبوري، إن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير الصناعة خالد بتال وجّها بدعم الطاقة ودعم وزارة الكهرباء بجانب المحولات، لذلك فإن الشركة تنتظر خطط وزارة الكهرباء، لإمدادها باحتياجاتها من المحولات الكهربائية.

حرارة الصيف وأزمة الطاقة

 ظهر "النموذج العائلي" كمقترح يعكس إمكانية استخدام الألواح الشمسية الصغيرة لتلبية احتياجات الأسرة اليومية، الأمر الذي يمكن أن يقلل من الضغط على الشبكة الوطنية

ويواجه العراق أزمة كهرباء مزمنة نتيجة تراجع قدرات شبكة الكهرباء الوطنية، بالإضافة إلى الاعتماد الكبير على الغاز الإيراني في تشغيل محطات توليد الكهرباء. هذه الأزمة تزداد حدة في فترات الصيف، حيث ترتفع درجات الحرارة بشكل كبير، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على الطاقة ويجعل النقص في الكهرباء أكثر وضوحا.

في هذا السياق، ظهر "النموذج العائلي" كمقترح يعكس إمكانية استخدام الألواح الشمسية الصغيرة لتلبية احتياجات الأسرة اليومية، الأمر الذي يمكن أن يقلل من الضغط على الشبكة الوطنية.

تأهيل شركات متخصصة

وفي هذا الشأن، كانت وزارة الكهرباء، قد أعلنت في وقت سابق، عن تأهيل 8 شركات متخصصة لتنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية ضمن المرحلة الأولى من مبادرة البنك المركزي العراقي.

وجاء ذلك في تصريح لوزير الكهرباء زياد علي فاضل، الثلاثاء 04 شباط 2025، عن تأهيل 8 شركات متخصصة لتنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية ضمن المرحلة الأولى من مبادرة البنك المركزي العراقي.

وقال فاضل في بيان، إنه "تم تأهيل ثماني شركات متخصصة في مجال الطاقة الشمسية، ضمن المرحلة الأولى، في إطار المبادرة التي أطلقها البنك المركزي العراقي"، مضيفاً أن "هذه الخطوة تمثل سابقة تاريخية، حيث تعد الحكومة الحالية الأولى التي تحول مشاريع الطاقة الشمسية إلى واقع عملي على الأرض".

كما أشاد الوزير، بدور البنك المركزي العراقي في دعم هذا التوجه من خلال تقديم قروض ميسرة للمواطنين، مؤكداً ان "هذه المبادرة تعد خطوة استثنائية، حيث ستوفر للمواطنين الفرصة لتركيب منظومات طاقة شمسية في منازلهم عبر قروض دون فوائد، وهو ما يشكل حلا مستداما لأزمة الكهرباء المستمرة في البلاد".

وكانت وزارة الكهرباء، قد نظمت في تشرين الأول الماضي، مؤتمرا لإطلاق المنصة الإلكترونية الخاصة بتأهيل الشركات المتخصصة في منظومات الطاقة الشمسية، بحضور مسؤولين حكوميين من وزارات عدة وممثلين عن البنك المركزي وأعضاء لجنة الطاقة النيابية، في خطوة تعكس التزام الحكومة الاتحادية ووزارة الكهرباء بتطوير قطاع الطاقة المتجددة في العراق.

توطين صناعة الألواح 

وفي مطلع عام 2024، كشفت شركة الزوراء العامة التابعة لوزارة الصناعة والمعادن في العراق، عن توجهاتها لتوطين صناعة ألواح الطاقة الشمسية في البلاد. وذلك بغية تلبية الحاجة المحلية والتي تعتمد على الاستيراد بشكل أساسي.

وتتخصص شركة الزوراء العامة في مجال توزيع الطاقة الكهربائية، وقد تم دمجها مع شركة المنصور التي كانت من أوائل الشركات التي تنتج ألواح الطاقة الشمسية في الشرق الأوسط.

وقد كانت الشركة بحاجة لتطوير خطتها الإنتاجية لتواكب التطور الحاصل عالمياً لإعادة الإنتاج، كما أنها كانت حريصة على تحقيق توجه توطين صناعة ألواح الطاقة الشمسية في العراق.

 

وعلى ضوء ذلك، فقد أعلنت مؤخراً عن فرصة عقد مشاركة مع القطاع الخاص بغية إنشاء معمل لإنتاج ألواح الطاقة الشمسية، ومن الجدير بالذكر أنه تم تقديم عرض جيد وبدأت مرحلة المفاوضات مع الجهة المقدمة للعرض.

ووفقاً للمدير العام للشركة، أنه وفقاً للتوجيهات الحكومية فإن هنالك حرصاً وعملاً على توطين هذه الصناعة لتوفير مصدر جديد للطاقة والتي تذهب باتجاه التوجه العالمي باعتماد الطاقة النظيفة للحفاظ على البيئة، كما أشار إلى أن الشركة ماضية بالتوطين ليكون الإنتاج العراقي جزءا رئيسيا في تنفيذ أي مشروع يخص الطاقة الشمسية.

محطة طاقة شمسية عملاقة

وقطع مشروع تطوير محطة طاقة شمسية عملاقة في العراق خطوة مهمة نحو بدء عمليات التنفيذ، في خطوة من شأنها دعم جهود الحكومة العراقية، لوضع حلول مستدامة لأزمة الكهرباء.

وأعلنت هيئة استثمار البصرة، في 5 شباط 2025، توقيع محضر إنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 1000 ميغاواط في البصرة مع شركة توتال إنرجي الفرنسية.

وكشفت هيئة استثمار البصرة أن التكلفة الاستثمارية لمشروع محطة الطاقة الشمسية، التي تعتزم توتال إنرجي تطويرها ضمن صفقة الـ27 مليار دولار، تصل إلى نحو 820 مليون دولار.

وتتضمّن الصفقة مع توتال إنرجي الموقّعة في 2023 استثمار الغاز المصاحب من 4 إلى 5 حقول نفطية، بطاقة 600 مليون قدم مكعبة قياسية يوميًا، وعقدًا لتطوير حقل أرطاوي العراقي وزيادة إنتاجه إلى 220 ألف برميل يوميًا، بالإضافة إلى استثمار الغاز المصاحب، وعقد استثمار الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء بقدرة 1000 ميغاواط.

 

مراحل إنجاز المشروع

مدير هيئة استثمار البصرة، علاء عبدالحسين، ذكر في حديث صحفي، إن مدة إنجاز المشروع 3 سنوات (36 شهرًا)، وقريبًا سيبدأ تنفيذ مشروع الطاقة الشمسية في العراق الذي يتكون من 4 مراحل.

ولفت إلى أن مشروع محطة الطاقة الشمسية التي تطورها توتال سيُنَفَّذ في قضاء الزبير بمنطقة أرطاوي، وأن شركة توتال إنرجي من الشركات المرموقة بهذا المجال، إذ إنها ستنفّذ المشروع بالتقنيات الحديثة والمتطورة وآخر ما توصّل إليه العلم.

وستشارك قطر للطاقة بتنفيذ محطة طاقة شمسية عملاقة في العراق، مع توتال إنرجي، ضمن إطار صفقة الـ27 مليار دولار، حيث وقّعت اتفاقية للشراكة في مشروع الطاقة الشمسية التابع لمشروع نمو الغاز المتكامل في العراق.

 

 

أخبار مشابهة

جميع
قوة خارج الضوء.. حين توقفت مصالح العيداني عند حسابات الشيخية

قوة خارج الضوء.. حين توقفت مصالح العيداني عند حسابات الشيخية

  • 17 كانون الأول
ساعات الحوار الأربع التي لم تنقذ الشراكة الكردية.. مباحثات السليمانية - أربيل تتعثر وتكشف عمق الانقسام قبل استحقاقات بغداد

ساعات الحوار الأربع التي لم تنقذ الشراكة الكردية.. مباحثات السليمانية - أربيل تتعثر...

  • 17 كانون الأول
قرارات اقتصادية جريئة تعيد فتح ملف رواتب الرئاسات وترشيد الإنفاق الحكومي

قرارات اقتصادية جريئة تعيد فتح ملف رواتب الرئاسات وترشيد الإنفاق الحكومي

  • 15 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة