edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. سياسة
  4. تعرّف على أعداد ضحايا غزو العراق في 2003 والشهر الأكثر دموية في فترة الاحتلال

تعرّف على أعداد ضحايا غزو العراق في 2003 والشهر الأكثر دموية في فترة الاحتلال

  • 22 آذار 2023
تعرّف على أعداد ضحايا غزو العراق في 2003 والشهر الأكثر دموية في فترة الاحتلال

 
انفوبلس/..
بدأ الغزو الأميركي للعراق في 20 آذار 2003، وتوالت الضربات العسكرية حتى احتلال بغداد في 9 نيسان من نفس العام، الأمر الذي كلّف واشنطن خسائر جسيمة مادياً واستراتيجياً، حيث كان انطلاق العمليات العسكرية الاميركية، يوماً استثنائياً، إذ بدأت الولايات المتحدة الأميركية حربها ضد العراق تحت مزاعم شتى أبرزها كذبة الأسلحة المحرِّكة دولياً وإسقاط نظام.

لم تعمل أميركا منفردةً في هذه الحرب، بل بمساعدةٍ بريطانية إذ شكّلت قوات بلغ تعدادها نحو 190 ألف جندي، مقسّمين بين 150 ألف جندي أميركي، و40 ألف جندي بريطاني في عمليةٍ عسكرية أطلقا عليها "حريّة العراق" والتي تهدف "لجلب السلام والديمقراطية" المزعومة.
الدعم البريطاني للعملية كان يهدف إلى استغلال احتياطي النفط العراقي، وفق وثائق سرية، تمّت مناقشة الأمر بين مسؤولين حكوميين وبين كبريات الشركات النفطية العالمية، وخاصة البريطانية منها (شركات "شل" و"بي بي" و"بي جي") قبل عامٍ من تاريخ غزو العراق.
وقادت القوات الأمريكية عملية احتلال العراق، على رأس تحالف دولي ضم بريطانيا ودولا أخرى، وقضت خطة الرئيس الأمريكي حينذاك، جورج دبليو بوش، والتي زعمت سعيها لتحسين الأمن في البلاد، وخصوصا في العاصمة بغداد، بإرسال 30 ألف عسكري إضافي إلى العراق.

وبعد تصاعد وتيرة المقاومة خلال سنوات الاحتلال، جعل السناتور الديمقراطي باراك أوباما من قضية الانسحاب من العراق التعهُّد الرئيسي في حملته للانتخابات الرئاسية في 2008، وهكذا انخفض عدد القوات باضطِّراد منذ وصوله إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني من عام 2009، وفي التاسع عشر من آب 2010، غادر آخر تشكيل أمريكي مقاتل العراق، تاركا وراءه 50 ألف عنصر من العسكريين المشاركين بالعملية الانتقالية التي كانت تشهدها البلاد.
 
أمَّا القوات البريطانية في العراق، فقد وصل عددها خلال فترة الغزو إلى 46 ألف عسكري، ليأخذ العدد بعدها بالتناقص التدريجي عاما بعد عام، حيث وصل العدد في شهر مايو/أيار من عام 2009 إلى 4100 عسكري، وذلك عندما سحبت بريطانيا رسميا قواتها من البلاد.
 
لكن القوات البحرية الملكية البريطانية واصلت بقاء أعداد منها بحجّة تدريب القوات البحرية العراقية حتى أيار 2011، والتواجد البريطاني في العراق هو الآن مجرَّد جزء من بعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التدريبية، وقد أسهمت بريطانيا بتلك البعثة بـ 44 عنصرا عسكريا، بما في ذلك وحدة متواجدة في الأكاديمية العسكرية العراقية.
 
إحصاءات ضحايا الحرب
أعداد الضحايا من المدنيين والعسكريين العراقيين الذين سقطوا نتيجة الحرب على العراق لم توثَّق بشكل واضح بسبب غياب التوثيق الرسمي أثناء سنوات الاحتلال الأولى، جرى توثيقها، بينما نلاحظ أنه قد جرى التوثيق بشكل معقول للقتلى الذين سقطوا في صفوف القوات للدول الأخرى المشاركة في الحرب، وهنالك خلاف شديد بشأن الروايات والتقديرات كافة المتعلِّقة بعدد الضحايا في العراق.

وقد دأبت "هيئة إحصاء القتلى العراقيين" خلال الفترة الماضية على جمع وتدقيق وتمحيص أعداد القتلى المدنيين، مستخدمة بذلك أسلوبا يعتمد على مقاطعة المعلومات الواردة في العديد من التقارير الإعلامية والأرقام الأخرى الصادرة عن جهات مثل سجلاَّت المشارح.
فوفقا للهيئة المذكورة، فإن عدد القتلى العراقيين الذين سقطوا في العراق حتى شهر حزيران من عام 2010 يتراوح ما بين 97461 و106348 شخصا.
 
 شهر الاحتلال.. الأكثر دموية
 وكان الشهر الذي وقع فيه غزو العراق، أي آذار من عام 2003، أكثر الفترات دموية، وذلك إذا ما أخذنا بالاعتبار عدد القتلى في صفوف المدنيين، إذ تقول "هيئة إحصاء القتلى العراقيين" إن 3977 مواطنا عراقيا عاديّاً قضوا في ذلك الشهر، و3437 قُتلوا في شهر نيسان من ذلك العام.
وتقول الهيئة، إن الفرق بين أعلى وأدنى الأرقام الصادرة عنها بشأن عدد الضحايا في العراق مردّه التناقضات الواردة في التقارير المتعلِّقة بعدد الضحايا الذين سقطوا جرّاء أحداث معيَّنة، سواء كان أولئك الضحايا مدنيين أم عسكريين.

وقد تبين من خلال بعض التقارير والاستطلاعات إلى وجود طيف واسع من التخمينات والتقديرات المتعلِّقة بعدد الضحايا الذين سقطوا في العراق، فقد قدَّر "استطلاع صحَّة الأسرة العراقية"، الذي دعمته الأمم المتحدة، عدد من قضوا في العراق جرَّاء أعمال عنف في الفترة الممتدة ما بين شهري آذار من عام 2003 وحزيران من عام 2006 بـ 150 ألف شخص.

أمَّا مجلَّة "لانسيت" الطبية، فقد نشرت في عام 2006 دراسة قدَّرت عدد العراقيين الذين قضوا جرَّاء الحرب بـ 654965 شخصا، منهم 601027 قُتلوا نتيجة أعمال العنف في البلاد، وتضمَّن كل من "استطلاع صحَّة الأسرة العراقية" ودراسة "لانسيت" إحصائيات للقتلى الذين سقطوا في صفوف المدنيين والعسكريين والمقاتلين.
 
لا توجد أرقام دقيقة

لا يوجد رقم مُتَّفق عليه حول عدد من قتل من العراقيين منذ الغزو الأميركي. غير أن إحصائيات صادرة عن مؤسسات بريطانية محايدة تؤكد أن عدد القتلى العراقيين منذ بداية الغزو الأميركي للعراق سنة 2003 تجاوز مليون شخص، وأن العراق فقد حوالي 3% من نسبة سكانه منذ الاحتلال الأميركي.

وصعوبة الحصول على أرقام موحدة ومتفق عليها فيما يتعلق بعدد القتلى والمصابين جراء الحرب الأميركية في العراق يعود إلى أن الجهات الرسمية الأميركية سياسية أو عسكرية تحجم عن إعطاء أرقام دقيقة، بل وتشكك في الدراسات والاستطلاعات التي قامت بها جهات غربية محايدة حول هذا الموضوع، كما أن وزارة الصحة العراقية توقفت منذ سنة 2006 عن إصدار بياناتها المتعلقة بإحصائيات الأموات العراقيين ولم تبرر سبب ذلك التوقف.

أخبار مشابهة

جميع
انطلاق البرلمان السادس غداً: الحلبوسي والسامرائي.. سباق "الأمتار الأخيرة" للوصول إلى كرسي الرئاسة

انطلاق البرلمان السادس غداً: الحلبوسي والسامرائي.. سباق "الأمتار الأخيرة" للوصول إلى...

  • اليوم
عشيرة الزيدان تصدر بيان تبرؤ رسمي بعد اعتراف "نواف" بالإبلاغ عن عدي وقصي

عشيرة الزيدان تصدر بيان تبرؤ رسمي بعد اعتراف "نواف" بالإبلاغ عن عدي وقصي

  • 27 كانون الأول
القوى السنية في العراق تتخبط في متاهة الخلافات ورئاسة البرلمان تتحول إلى عقدة سياسية مفتوحة

القوى السنية في العراق تتخبط في متاهة الخلافات ورئاسة البرلمان تتحول إلى عقدة سياسية...

  • 25 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة