edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. سياسة
  4. 64 يوما من الإخفاق والصراع السياسي يتفاقم.. انفوبلس تفتح ملف أزمة مجلس محافظة ديالى

64 يوما من الإخفاق والصراع السياسي يتفاقم.. انفوبلس تفتح ملف أزمة مجلس محافظة ديالى

  • 6 آذار
أزمة ديالى
أزمة ديالى

انفوبلس / تقرير 

تعصف بمجلس محافظة ديالى خلافات "حادة" بين الكتل السياسية وصراعات على المناصب الإدارية في الأقضية والنواحي، الأمر الذي أدى تعطيل جلساته خلال العام الجاري 2025 وامتعاض شعبي "واسع"، ويسلط تقرير شبكة "انفوبلس"، الضوء على الأزمة الأخيرة المستمرة منذ آخر جلسة عُقدت أواخر العام الماضي 2024.

مجالس المحافظات في العراق تأسست بهدف تعزيز اللامركزية وتمكين الحكومات المحلية من تقديم الخدمات الأساسية والإشراف على المشاريع التنموية، إلا أن الواقع الحالي يعكس انحرافًا واضحًا عن هذا الدَّور حيث تحولت هذه المجالس إلى ساحة صراعات سياسية بدلاً من التركيز على تحسين الواقع الخدمي وهو ما يخالف الدستور الذي حدد وظيفتها الأساسية في خدمة المواطنين.

*فشل في عقد جلسته للمرة التاسعة

فشل مجلس محافظة ديالى، يوم الثلاثاء 4 آذار/ مارس 2025، للمرة التاسعة في عقد جلسة رسمية بنصاب قانوني كامل بسبب خلافات حادة بين أعضائه حول ملفات متعددة، ما دفع أغلب الأعضاء إلى عدم حضور الجلسة، وبالتالي تم تأجيلها إلى الأسبوع المقبل.

وبحسب مصادر سياسية تحدثت لشبكة "انفوبلس"، فإن مجلس محافظة ديالى أخفق من جديد (يوم الثلاثاء) بعقد جلسته نتيجة استمرار التعطيل من قبل الجهات السياسية في المحافظة، لافتة الى أن عدم عقد الجلسات طوال الأسابيع الماضية أثار امتعاضاً شعبياً واسعاً، وأدى إلى ضغط وانتقادات لاذعة، خاصة وأن عقد الجلسات يضمن مصالح المواطنين في العديد من الملفات.

بدأ تعطيل مجلس ديالى بعد تصويت الكتل السياسية على إقالة رئيسه عمر الكروي التابع لتحالف السيادة في 29 تشرين الأول 2024 من منصبه واختيار نزار اللهيبي مرشح رجل الأعمال سلمان اللهيبي والمنضوي تحت مظلّة حزب تقدم، ومن ثم إصدار القضاء لأمر ولائي بإيقاف قرار إقالة الكروي وإعادته لمنصبه نتيجة عقد جلسة الإقالة بلا استجواب.

معظم أعضاء مجلس ديالى يرفضون دخول أي جلسة برئاسة عمر الكروي منذ عودته لمنصبه وحتى ساعة إعداد التقرير، فيما تتفاقم الخلافات بين الكتل السياسية بين مؤيد لإقالة الكروي ومعارض لها.

وبحسب حديث عضو مجلس محافظة ديالى، فارس الجبوري، فإن مشكلة تعطيل المجلس وعدم عقد أي جلسة تكمن في رئاسة المجلس، فهناك شبه إجماع ورغبة حقيقية بعدم بقاء رئيس المجلس الحالي بمنصبه، اذ قال الجبوري أن "11 عضواً لا يريدون رئيس المجلس الحالي، وهناك اتفاقاً حدث يوم أمس على التغيير في قادم الأيام"، لافتاً إلى أنه "لو عقدت جلسة برئاسة نائب رئيس المجلس سالم التميمي لدخلها الجميع".

بينما أكدت عضو مجلس ديالى، دريا خير الله، وجود اتفاق على تغيير في المجلس من خلال تدوينه على حسابها في موقع "فيسبوك"، لافتة إلى أن "ديالى لن تبقى رهينة الفوضى، والتغيير قادم وباتفاق الأغلبية".

ذكرت خير الله في تدوينتها، أن "التخبط السياسي وضعف الإدارة وتعطيل الجلسات بسبب الفشل في احتواء الأعضاء أوصل مجلس المحافظة إلى طريق مسدود"، مبينة أن "الأغلبية قررت ولن يكون هناك تراجع والتغيير أصبح ضرورة حتمية، ولن نسمح باستمرار الفشل على حساب مصلحة ديالى وأهلها".

وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس ديالى، عمر الكروي، في مؤتمر صحفي حضره مراسل منصة الجبال، إن "هناك جهة سياسية تحاول الاستحواذ على منصب رئيس المجلس وتتخذه معبراً للوصول إلى منصب المحافظ والسيطرة عليه". وأضاف الكروي أن "إقالة رئيس المجلس أو أي عضو أو حتى المحافظ يحب أن تكون وفق القانون، وإن كانت هناك إقالة ثانية فأهلا"، مؤكداً أن "بعض الجهات تحاول الهيمنة على السلطة في ديالى واستغلالها مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية لتحقيق مصالحها الخاصة".

وفي ظل بقاء مجلس ديالى معطلاً دون عقد جلسات، تأثرت قطاعات مختلفة في المحافظة نتيجة غياب دور أعلى سلطة تشريعية رقابية فيها، إذ أدى تعطيل المجلس إلى عدم إقرار أي قانون أو إصدار أي قرار، فضلاً عن ضعف الرقابة على عمل الدوائر الحكومية أو حتى تطبيق قراراته السابقة من بينها قرار خفض أجور ساحات وقوف العجلات من 3000 دينار الى 1000 دينار للحكومي و1500 دينار للأهلي، فهي ماتزال على حالها الى اليوم.

الاجتماع الأخير للمجلس عقد في 31 كانون الأول من العام الماضي 2024، ومنذ ذلك الحين فشل المجلس في تأمين النصاب القانوني لعقد الجلسات حيث يتوجب ذلك حضور ثمانية أعضاء من مجموع أعضاء المجلس الـ15.

*صراع الكتل السياسية 

يؤكد الكاتب والمحلل السياسي يونس البياتي، أن "صراع الكتل السياسية وتغليب مصالحها الخاصة وتقاسمها للمناصب وإهمال المصلحة العامة ومطالب المواطنين أثار استياء الشارع، فمعظم السكان نراهم ممتعضون من أداء مجلس المحافظة والكتل والأحزاب في ديالى". وتابع البياتي أن "انشغال الكتل وأعضاء المجلس بالصراعات ستكون له عواقب وخيمة بالمتقبل لاسيما على نتائج أي انتخابات مستقبلية، حيث سينتج عنه عزوف عن التصويت".

ويشير الى أن "معظم الكتل لا يمكنها الاستحواذ على حكومة ديالى بالوقت الراهن كما يشاع، لأنها حصة زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وهي شكلت باتفاق شمل عدد من المحافظات"، مؤكداً أن "المجلس قد يشهد تغييرات لكن أي تغيير يحدث في حكومة ديالى ربما ينعكس على محافظات أخرى ولذلك فهو أمر مستبعد بالوقت الراهن".

والأزمة التي تعاني منها محافظة ديالى ليست سوى نتيجة مباشرة للصراع الحزبي الذي حول عمل المجلس إلى مسرح للمنافسات الشخصية على حساب المصلحة العامة وبات كل شيء معطلاً مع المجلس، في ظل حاجة الكثير من القطاعات الحيوية إلى اهتمام حكومي عاجل، وكان من الأجدر بالكتل السياسية أن تضع مصالح السكان في المقام الأول بدلاً من الانخراط في الاقتتال على المكاسب، بحسب قول الناشطة المدنية زينب الخزرجي.

وقالت الخزرجي إن "ما يحدث في المجلس الآن يخلق حديثاً في الشارع حول عدم الحاجة للمجالس وتحولها إلى حلقات زائدة مما يضعف ثقة الجمهور بالأحزاب والكتل المحلية"، داعية الجهات السياسية إلى تجاوز الخلافات الحزبية والتركيز على الحلول الفعلية التي تضمن تفعيل الرقابة وإقرار القوانين التي لها علاقة بحياة السكان والتنمية الحقيقية.

وبدأت الأزمة السياسية في مجلس ديالى عقب اختيار رؤساء الوحدات الإدارية التي فجرت صراعات حزبية بين عدة جهات بضمنها رئيس المجلس عمر الكروي حول منصب مدير ناحية "جلولاء" ونواحي أخرى بينها "قرة تبة" و"جبارة".

ولاقت عملية اختيار رؤساء الوحدات الإدارية في ديالى انتقادات شعبية كبيرة حينها، حيث وصفها الشارع بحُكم العوائل نتيجة اختيار عدد من القائمّقامين ومديريالنواحي من أقارب وعوائل أعضاء المجلس ونواب البرلمان عن المحافظة.

وصوت مجلس ديالى، في 23 تشرين الأول 2024، على اختيار عدد من رؤساء الوحدات الإدارية في حين استكمل التصويت على بقية رؤساء الوحدات الإدارية في جلسات لاحقة. وتبلغ الوحدات الإدارية في ديالى أكثر من 20 قضاءً وناحية.

وبدأ مجلس ديالى أولى أعماله فعلياً في ليلة 1 آب 2024 بعد التصويت على عمر الكروي رئيساً له، وعدنان محمد عباس الشمري محافظاً لديالى، في جلسة وُصِفت بالمثيرة نتيجة عقدها بعيداً عن وسائل الإعلام في فندق الرشيد بالعاصمة بغداد.

  • حكومة ديالى المحلية على صفيح ساخن.. التميمي خارج المنصب بعد إعادته ليوم واحد.. هل نجح صلاح زيني بإقصائه؟ وما سر تشبث بني تميم بالسلطة؟

وجاء تشكيل حكومة ديالى بعد صراع دام أكثر من 6 أشهر نتيجة الانقسام الحزبي بين الكتل على اختيار المحافظ ورئيس المجلس، الذي بدأ أثناء محاولة المجلس عقد أول جلسة له في 5 شباط 2024 لتشكيل الحكومة المحلية، والتي رُفعت نتيجة عدم التوصل لاتفاق وتمسك المحافظ السابق مثنى التميمي عن كتلة بدر بالمنصب.

وحاول المحافظ السابق قيادة تحرك سياسي يجدد له منصبه، لكنه لم يحظَ بإجماع المجلس على اختيار نزار اللهيبي رئيساً للمجلس في الجلسة الأولى التي عُقدت 5 شباط 2024 والتجديد له، جراء رفض كتلة العصائب وعدد من الكتل المتحالفة معها.

وانقسم المجلس في الجلسة الأولى حينها إلى فريقين الأول من 8 أعضاء وهو مؤيد لاختيار نزار اللهيبي رئيساً للمجلس والتجديد للمحافظ السابق مثنى التميمي، فيما يتألف الفريق الآخر الرافض لفكرة التجديد للتميمي من 7 أعضاء.

بقيت الجلسة الأولى مفتوحة منذ 5 شباط وحتى جلسة تشكيل الحكومة الحالية في 1 آب 2024، فيما شهدت الفترة بين تاريخ عقد الجلسة الأولى وتاريخ استكمالها في فندق الرشيد عدة محاولات للتجديد للتميمي، لكنها لم تنجح جراء عدم اكتمال النصاب القانوني.

وخرج العشرات من عشائر "بني تميم" قبل جلسة اختيار عدنان محمد عباس الشمري محافظاً لديالى، للمطالبة بالتجديد للمحافظ السابق مثنى التميمي وإبقائه في منصبه. وتبوّأ مثنى التميمي، منصب محافظ ديالى لنحو 9 سنوات، منذ منتصف عام 2015 وحتى العام الماضي 2024.

ومنذ عام 2019، شهدت المحافظة فترة من الاستقرار غير الكافي بسبب الإدارات المؤقتة للمناصب الإدارية، وذلك بعد حل مجالس المحافظات، مما ترك فراغًاً في القيادة المحلية.

أخبار مشابهة

جميع
قرارات اقتصادية جريئة تعيد فتح ملف رواتب الرئاسات وترشيد الإنفاق الحكومي

قرارات اقتصادية جريئة تعيد فتح ملف رواتب الرئاسات وترشيد الإنفاق الحكومي

  • 15 كانون الأول
استبدال النواب الفائزين في الدورة السادسة.. انفوبلس تفصّل السيناريوهات القانونية الكاملة

استبدال النواب الفائزين في الدورة السادسة.. انفوبلس تفصّل السيناريوهات القانونية الكاملة

  • 15 كانون الأول
بعد المصادقة على نتائج الانتخابات.. متى تنعقد الجلسة الأولى للبرلمان؟ وماذا ستقرر؟

بعد المصادقة على نتائج الانتخابات.. متى تنعقد الجلسة الأولى للبرلمان؟ وماذا ستقرر؟

  • 14 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة