edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. سياسة
  4. حزب العمال يستجيب لأوجلان بـ"برود".. قبول وقف إطلاق النار وتجاهل باقي التوصيات

حزب العمال يستجيب لأوجلان بـ"برود".. قبول وقف إطلاق النار وتجاهل باقي التوصيات

  • 1 آذار
حزب العمال يستجيب لأوجلان بـ"برود".. قبول وقف إطلاق النار وتجاهل باقي التوصيات

انفوبلس/ تقارير

ما زالت دعوة عبد الله أوجلان، زعيم حزب العمال الكردستاني، بإلقاء حزبه السلاح وحلّ نفسه محطَّ جدل، فرغم قبول الحزب اليوم وقف إطلاق النار إلا أنه تجاهل باقي توصيات زعيمه، بالمقابل كان لزعيم "قسد" مظلوم عبدي رأي آخر في هذه الدعوة، فهل سيتم إخلاء جبل قنديل؟ وما إمكانية إلقاء "قسد" السلاح أيضا؟ إليك المستجدات الجديدة ومعلومات هامة لمدير شبكة "نيريج" للصحافة الاستقصائية سامان نوح.

دعوة أوجلان

قبل ذكر المستجدات الجديدة، لابد من التذكير بدعوة مؤسس حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان قبل يومين.

ووجه أوجلان، الخميس الماضي، دعوة وُصفت بالتاريخية لحل حزب العمال الكردستاني وإلقاء السلاح، مؤكدا أنه يتحمل المسؤولية التاريخية عن هذه الدعوة.

وفي كلمة ألقاها حزب الديمقراطية ومساواة الشعوب التركي المؤيد للأكراد، دعا أوجلان حزب العمال الكردستاني إلى عقد مؤتمر عام واتخاذ القرار بحل نفسه.

وأضاف أوجلان، أنه "لا سبيل سوى الديمقراطية والحوار الديمقراطي ولا بقاء للجمهورية إلا بالديمقراطية الأخوية"، مضيفا أن "لغة العصر هي السلام والمجتمع الديمقراطي بحاجة إلى التطوير".

وقال حزب الديمقراطية ومساواة الشعوب، إن وفدا منه التقى أوجلان من أجل السلام بين الأتراك والأكراد. وذكرت نائبة عن الحزب أن "القائد عبد الله أوجلان وجه شكره لرئيس الجمهورية التركية ولكل الأحزاب".

حزب العمال يستجيب

تناولت شبكة انفوبلس ردود الفعل على كلمة أوجلان بتقرير شامل، وستركز هنا في هذا التقرير على ذكر وشرح المستجدات الجديدة والمتعلقة بالاستجابة "الباردة" لحزب العمال الكردستاني لدعوة أوجلان.

وتذكر شبكة انفوبلس أبرز المقتطفات من بيان اللجنة التنفيذية لحزب العمال بشأن دعوة أوجلان وكما يأتي:

ـ نحن في حزب العمال الكردستاني، نتفق مع مضمون دعوة أوجلان، ونعلن أننا سنلتزم بمتطلبات الدعوة وننفذها من جانبنا، لكن لا بدَّ من ضمان تحقيق الظروف السياسية الديمقراطية والأرضية القانونية لضمان النجاح.


ـ نعلن وقف إطلاق النار اعتباراً من اليوم إيذاناً بتحقيق دعوة "السلام والمجتمع الديمقراطي"، ولن تقوم أي من قواتنا بتنفيذ عمليات مسلحة، ما لم تُشن الهجمات ضدنا.

ـ إن تحقيق قضايا مثل وضع السلاح، لا يمكن أن تتم إلا بالقيادة العملية لأوجلان، ونحن على استعداد لعقد مؤتمر الحزب، لكن يجب تهيئة الظروف المناسبة، فلنجاح المؤتمر لا بدَّ أن يتولى أوجلان شخصياً قيادة المؤتمر.

ـ من أجل تحقيق النجاح في تحقيق دعوة السلام والمجتمع الديمقراطي، ولتحقيق الديمقراطية في تركيا وعلى أساس الحل الديمقراطي للقضية الكردية، من الضروري ضمان تحقيق الظروف التي تمكن أوجلان من العيش والعمل بحرية جسدية، وأن يكون له اتصال مع كل من يريد، بما في ذلك رفاقه، دون عوائق، ونأمل أن تفي مؤسسات الدولة المعنية بمتطلبات ذلك.

استجابة "باردة" ومشروطة

وتعليقا على بيان اللجنة التنفيذية لحزب العمال بشأن دعوة أوجلان، يقول مدير شبكة "نيريج" للصحافة الاستقصائية سامان نوح، إن قيادة حزب العمال الكردستاني، أعلنت وقفا لإطلاق النار، اعتباراً من اليوم السبت، استجابة لنداء زعيمه المعتقل عبدالله أوجلان، مستبعدةً التخلي عن السلاح وحل الحزب قبل عقد مؤتمر للحزب بحضور زعيمه أوجلان نفسه، وقبل اتخاذ تركيا خطوات ملموسة لإنهاء الصراع وبدء عملية سلام حقيقية مقابل دعوة أوجلان وقيام الحزب بـ"إسكات الأسلحة".

ويضيف نوح، إن "مراد قريلان، أحد أبرز قياديّي العمال، قال قبل أيام إن التخلي عن السلاح غير ممكن في ظل غياب أوجلان، وإن عشرات الآلاف من مقاتلي الحزب العقائديين هم ليسوا موظفين يمكن أن يُطلب منهم التخلي عن سلاحهم وكفاحهم لمجرد صدور بيان وقبل ـن يكون أوجلان حُرّاً وقادراً على التواصل مع قيادات ومقاتلي الحزب لإقناعهم بهذه الخطوة الكبيرة".

ويتابع، "كانت شخصيات مقربة من الحزب، قد أعلنت تأييدها لدعوة أوجلان وإطلاق عملية سلام جديدة، كما رجّحت قيام الحزب باستجابة محدودة تتمثل في وقف عملياته دون أي خطوة أخرى، ما لم تقُم تركيا بخطوات سياسية وقانونية لإثبات جدّيتها في إنهاء الصراع المسلح".

ويوضح، إن "قيادات عمالية تساءلت عن كيفية وثوقها بالنظام التركي الذي يقوم يومياً باعتقال عشرات من مؤيدي الاحزاب الكردية الرسمية والممثلة في البرلمان التركي وزجّهم في السجون؟ كما يواصل تشديد الأحكام على قادة تلك الاحزاب المعتقلين وعلى رأسهم (صلاح الدين ديمرتاش) واعتقال المئات من كوادرها المتقدمة؟ وكيف يمكن الوثوق بحكومة ما زالت وحتى قبل أيام تقوم بإقصاء الفائزين الكرد في الانتخابات عن مواقعهم في إدارة كبرى المدن الكردية، وتعيين موظفين موالين لها مكانهم في إطار ما يُعرف بنظام "القيوم".

تصريحات تركية تصعيدية لا تصالحية

ويؤكد نوح، إن بعض تصريحات القيادات التركية، بما فيهم الرئيس رجب طيب أردوغان، ووزير الخارجية هاكان فيدان، بعد دعوة أوجلان لإلقاء السلاح، كانت تصعيدية بدل أن تكون تصالحية.

وأضاف، إن "تلك القيادات هددت مجددا بإنهاء كل الجماعات الكردية المسلحة بما فيها السورية، وهاجموا قائد قوات سوريا الديمقراطية الذي أعلن أن دعوة أوجلان لا تشملهم وهي محصورة بتركيا".

وأكمل، كما تعهدت كل الأحزاب الحاكمة في تركيا منذ أربعين عاما بإنهاء حزب العمال الكردستاني بالقوة، وصرفت في حربها مئات مليارات الدولارات دون أن تحقق هدفها، وحتى مع التوغل التركي الواسع في شمال العراق لنحو 30 كلم وبناء نحو 70 قاعدة ومركز مراقبة أمنية، ودخول المسيرات التركية الحديثة في الحرب والتي أحدثت قبل أربع سنوات تحولاً في الصراع لصالح تركيا، ومع تعهد أردوغان المتكرر والسنوي منذ 2014 بالقضاء كلياً على العمال، إلا أن الحزب بقي قوياً وقادراً على المناورة والقتال، واحتفظ بالآلاف من مقاتليه، وما زال يمثل أكبر مشكلة تواجهها تركيا منذ عقود، وتستنفذ جزءاً غير صغير من موازناتها المالية".

هل يتم إخلاء قنديل؟

بعد البيان آنف الذكر واستجابة حزب العمال الكردستاني لدعوة أوجلان، وإيضاح سامان نوح، سلّطت انفوبلس الضوء على مخرجات هذه الاستجابة وهل سيتم إخلاء جبل قنديل، وكذلك موقف قسد وزعيمها مظلوم عبدي.

ينشط حزب العمال الكردستاني عسكرياً في جبال قنديل وعدة مناطق في شمال العراق وله امتداد أيضا إلى مناطق شمال وشرق سوريا، وهذا على المستوى العسكري والأمني.

أما فيما يتعلق بالشق المتعلق بالدعم والسياسة فللحزب قواعد أساسية في أوروبا.

كما أن له ارتباطاً بعدة أحزاب كردية في تركيا، ويتصدرها حزب "المساواة وديمقراطية الشعوب" (ديم)، الذي قاد العملية المكوكية الخاصة بنقل دعوة أوجلان لأنصاره.

ويشرح مدير مركز "رامان للدراسات"، بدر ملا رشيد، أنه بعد اعتقال أوجلان في تسعينيات القرن الماضي برزت عدة قيادات للحزب الذي أسسه (العمال الكردستاني).

ويقول رشيد، إن هذه القيادات توزعت جغرافيا ما بين أوروبا وجبال قنديل.

ومنذ سنوات توجد في أوروبا "شبه سيطرة لطرف معين على قرار الحزب، وبالموائمة مع جبال قنديل"، يضيف ملا رشيد.

ويشير في المقابل إلى عدة قادة بارزين في جبال قنديل، بينهم مراد قريلان، جميل بايق، مصطفى قره سو، موضحا أن هؤلاء "يمثلون قيادة الحزب المشتركة نوعا ما".

لم تكن الدعوة التي وجهها أوجلان لحل حزبه وإلقاء السلاح من فراغ، بل كانت استجابة لأخرى وُصفت بالاستثنائية والتاريخية وأطلقها الزعيم القومي التركي، دولت باهتشلي.

وكان مفاد تلك الدعوة التي وجهها باهتشلي، في أكتوبر 2024، أنه وفي حال طالب أوجلان حزبه بإلقاء السلاح فقد يحصل على "حق الأمل"، في إشارة إلى تخفيف حكم المؤبد.

وبينما كانت الرسائل العلنية وغير العلنية يتم تبادلها ما بين الحكومة التركية وأعضاء حزب "ديم" الكردي الذي تولى مهمة نقلها صدرت عدة مواقف من قادة "العمال" المذكورين، دون أن تأخذ طابعا حاسما.

ويقول ملا رشيد، إنه ومنذ مدة قصيرة صرح معظم قادة الحزب في جبال قنديل بأنهم سيتجاوبون مع قرار أوجلان في حال إصداره.

حديث رشيد الأخير، يدل على أن قادة حزب العمال الكردستاني قد يقدمون على إخلاء جبل قنديل "معقلهم الرئيس" لكن ذلك مشروط بعدم تعرضهم لهجمات او اعتداءات تركية، وبما أن الثقة بتركيا معدم بالنسبة لقادة العماليين فيستبعد الخبراء إخلاء جبل قنديل خلال الفترة الحالية.

ماذا عن سوريا و"قسد"؟

كان أوجلان واضحًا في دعوته "جميع المجموعات" إلى إلقاء السلاح، ومن المعروف أن الهيكل الإداري للتنظيم يضم جميع الوحدات العاملة في سوريا، مثل وحدات الحماية الكردية "YPG"، والفرع النسائي لوحدات الحماية "YPJ"، وحزب الاتحاد الديمقراطي "PYD".

لكن في أول تصريح لرئيس حزب الاتحاد السابق، صالح مسلم، بدا وكأنه يتهرب من استحقاقات الدعوة، إذ قال: "لن تكون هناك حاجة للسلاح إذا سُمح لنا بالعمل السياسي. وإذا اختفت أسباب حمل السلاح فسوف نتخلى عنه". وهي عبارات فضفاضة ومشروطة تفتح الباب أمام مزيد من الابتزاز للسلطة الجديدة في سوريا، خاصة في ظل سيطرة وحدات الحماية، على عين العرب "كوباني" وحيي الأشرفية، والشيخ مقصود في حلب.

أما قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي تسيطر على شمال شرق سوريا، وتتألف من مقاتلين عرب وأكراد، فمن المعروف أنها واحدة من أقنعة حزب العمال في سوريا مثلها مثل وحدات الحماية، وتعمل تحت إشراف القوات الأميركية بزعم محاربة تنظيم داعش، فقد سارع قائدها مظلوم عبدي إلى غسل يديه من الدعوة بقوله: "إن إعلان أوجلان يتعلق بحزب العمال الكردستاني، ولا علاقة له بنا في سوريا".

تصريح عبدي يؤشر إلى إصراره على الاحتفاظ بقواته، ومواصلة السيطرة على أجزاء واسعة من سوريا بشكل غير قانوني، ومع فشل الحوار بينه وبين دمشق في التوصل إلى رؤية تحفظ للدولة تماسكها واستقلالها، وتواصله وتنسيقه مع مجموعات أخرى مثل الدروز والعلويين لدعم اللامركزية، فإنه يبدو أن خيار الحسم العسكري بات هو الأقرب حتى الآن.


إضاءة

في النهاية، يؤكد مدير شبكة "نيريج" للصحافة الاستقصائية، أن دعوة أوجلان للسلام وتغيير منهجية عمل حزب العمال، ليست جديدة وهي سابقة لاعتقاله أيضا.

ويضيف، أن "حديث أوجلان عن المجتمع الديمقراطي وتجاوز أطر وأنظمة (الدولة القومية، والفيدرالية، والادارات الذاتية، ووو..... ) ليست جديدة بل تعود لأكثر من 15 عاماً، هو يتبنى رؤية تتلخص في أن مشاكل المنطقة لا يمكن أن تحلها (دول قومية، او حتى فيدراليات وإدارات ذاتية خلافية او تصارعية)، وأن الحل يكمن في بناء مجتمع ديمقراطي، حيث الكل متساوون في الحقوق ومشاركون في القرار".

ويتم، "لكن هذه الرؤية كما يرى منتقدوها تظل فلسفية غير قابلة للتطبيق على الأرض وتتقاطع مع واقع المنطقة وعقلية أنظمتها وشعوبها".

 

أخبار مشابهة

جميع
قراءة في التصريحات المضللة لعالية نصيف حول الإنفاق والمشاريع المتلكئة والديون والانتخابات

قراءة في التصريحات المضللة لعالية نصيف حول الإنفاق والمشاريع المتلكئة والديون والانتخابات

  • 11 كانون الأول
من ملاعب الدوحة إلى دهاليز تشكيل الحكومة.. كيف تحوّلت زيارة الحلبوسي والخنجر إلى بوابة مفتوحة لتدويل القرار السني وزعزعة السيادة العراقية؟

من ملاعب الدوحة إلى دهاليز تشكيل الحكومة.. كيف تحوّلت زيارة الحلبوسي والخنجر إلى بوابة...

  • 11 كانون الأول
كيف تحوّل المقعد الدبلوماسي العراقي إلى عبء ثقيل وسط خلافات الكرد وصمت بغداد أمام سرقة الحدود وحقول الغاز؟

كيف تحوّل المقعد الدبلوماسي العراقي إلى عبء ثقيل وسط خلافات الكرد وصمت بغداد أمام سرقة...

  • 10 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة