edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. سياسة
  4. زيارة انتخابية متوترة: خطاب الحلبوسي الطائفي يُغضب تلعفر ويكشف مخالفة "خطيرة".. ماذا حدث؟

زيارة انتخابية متوترة: خطاب الحلبوسي الطائفي يُغضب تلعفر ويكشف مخالفة "خطيرة".. ماذا حدث؟

  • 27 أيلول
زيارة انتخابية متوترة: خطاب الحلبوسي الطائفي يُغضب تلعفر ويكشف مخالفة "خطيرة".. ماذا حدث؟

انفوبلس/ تقرير 

شهدت مدينة تلعفر، غربي محافظة نينوى، اليوم السبت، تحركاً شعبياً "غير مسبوق"، يعكس مدى حساسية المشهد السياسي والاجتماعي في هذه المنطقة الاستراتيجية. إذ أن زيارة رئيس حزب "تقدم" محمد الحلبوسي، التي كان من المفترض أن تكون محطة انتخابية لتعزيز حضوره في المحافظة، تحولت إلى نقطة "صِدام" بين السكان المحليين والقوى السياسية المركزية.

ويواصل الحلبوسي زيارته إلى محافظة نينوى منذ يومين، وسط انتقادات كبيرة في ظل خطابه الطائفي، وانتقاداته المتكررة لمنافسيه في الانتخابات.

رفْضُ أهالي تلعفر، من التركمان الشيعة والسنة والعشائر العربية، للحلبوسي لم يكن مجرد احتجاج انتخابي، بل كان رسالة واضحة عن تمسكهم بحقوقهم ومطالبهم في تحويل القضاء إلى محافظة مستقلة، وعن رفض أي خطاب طائفي قد يهدد التعايش الاجتماعي الذي ساد لسنوات.

ويستعرض تقرير شبكة "انفوبلس"، أبعاد الأزمة، من جذور الخلاف إلى ردود الفعل الشعبية والعشائرية، مروراً بالتداعيات السياسية والأمنية، وانتهاءً بالانعكاسات المستقبلية على حزب "تقدم" والمشهد السياسي السني والكردي في نينوى.

تلعفر تُجبر الحلبوسي على تغيير مساره

أعربت نخب عشائرية وعدد كبير من أهالي قضاء تلعفر، غربي نينوى، عن رفضهم القاطع لزيارة محمد الحلبوسي. وقد تصاعد هذا الرفض ليتحول إلى تحرك ميداني، حيث أقدمت حشود من الأهالي على إغلاق الطريق الرئيس في القضاء بالإطارات المشتعلة، مما تسبب بقطع حركة المرور لساعات متواصلة على الطريق الرابط بين الموصل وتلعفر.

وأكد شهود عيان أن "مئات المواطنين تجمهروا قرب مدخل القضاء وأغلقوا الطريق الرئيس بالإطارات المشتعلة، احتجاجاً على مواقف الحلبوسي من ملف تحويل تلعفر إلى محافظة مستقلة"، مبيناً أن "المحتجين رفعوا لافتات تؤكد تمسكهم بمطلبهم، وعدّوا رفض الحلبوسي لذلك استهدافاً مباشراً لحقوقهم".

فيما ذكر مصدر محلي أن الاحتجاجات الغاضبة دفعت رئيس حزب تقدم إلى تغيير مسار زيارته، متجهاً إلى قرى قبيلة الجحيش عبر طريق ربيعة – الموصل لتجنب المرور بالمدخل الرئيس للقضاء. وأضاف أن "القوات الأمنية انتشرت بكثافة في محيط التجمعات لتأمين الوضع ومنع أي تصعيد محتمل، فيما تسببت التظاهرة بقطع حركة المرور لساعات متواصلة".

كما أكد وجهاء وأهالي قضاء تلعفر التابع لنينوى زيارة الحلبوسي لمنطقتهم، قائلين إنه "جاء لإثارة النزاعات والخطاب الطائفي".

سبب الغضب

أوضح عضو مجلس وجهاء وعشائر تلعفر، سعيد القصاب، أن زيارة الحلبوسي تمثل "تحدياً" لأهالي تلعفر، مشيراً إلى أن سبب الرفض الرئيس يعود إلى "موقفه المتكرر وتصريحاته العلنية" التي وقف فيها ضد طموح ورغبة الأهالي بتحويل مدينتهم إلى محافظة مستقلة.

وأكد القصاب أن الأهالي من مختلف المكونات - من التركمان (الشيعة والسنة) والعشائر العربية المحيطة - يرفضون زيارة الحلبوسي. ورأى أن الزيارة تهدف إلى "إثارة النعرات وبث الخطاب المتعصب مرة أخرى، بهدف الكسب الانتخابي"، مؤكداً أن الأهالي يدركون أن الحلبوسي جاء "ليبث التفرقة ويزعزع التعايش السلمي".

وقد عكست اللافتات التي رفعها المحتجون عمق رفضهم، حيث كُتب على بعضها: "من لا يرى تلعفر في الخريطة لن نراه في عيوننا وقلوبنا". 

النائب الدوبرداني يدخل على الخط 

تزامناً مع احتجاجات تلعفر، أدلى عضو مجلس النواب عن محافظة نينوى، شيروان الدوبرداني، ببيان شديد اللهجة استنكر فيه تصريحات وصفها بـ"غير المسؤولة" أطلقها الحلبوسي حول مناطق حساسة في المحافظة مثل قضاء مخمور، وناحية زمار وقراج، ومناطق المادة 140 الدستورية.

وأكد الدوبرداني أن أهالي هذه المناطق عاشوا لقرون في تعايش سلمي، وأن "مع كل استحقاق انتخابي يحاول البعض زرع الفتنة وإحياء مشاهد الماضي المظلم". وجاء هذا التحذير بعد أن حضر الحلبوسي تجمعاً انتخابياً وأبدى فيه استعداده لـ "إحضار عشائر من الأنبار للدفاع عن مخمور وحمايتها"، وهو تصريح اعتبره النائب محاولة لاستغلال حساسية المنطقة.

وشدد النائب الدوبرداني على أن محاولات استغلال معاناة نينوى والمتاجرة بحقوقها "لم تعد تنطلي على أبنائها"، مؤكداً أنهم سيحاسبون مطلقي هذه الخطابات في صناديق الاقتراع. كما أكد أن "المادة 140 مادة دستورية ثابتة، والحزب الديمقراطي الكردستاني سيبقى المدافع الأول عن هذه المناطق"، خاتماً بالقول إن "نينوى أكبر من أطماع الطارئين عليها".

مخالفة قانونية 

كشف الصحفي من الموصل، عبد الجبار الجبوري، عن تفاصيل تتعلق بـ"مخالفة قانونية" تورط بها محمد الحلبوسي خلال زيارته الأخيرة إلى نينوى، مرتبطة بعلاقته المتوترة بمحافظ نينوى السابق، نجم الجبوري. أشار الصحفي إلى أن الحلبوسي اعترف في مؤتمره الانتخابي بأن سبب خلافه مع المحافظ السابق كان "عدم تنفيذه أمره بتبديل مدير ناحية عربي بزمار".

اعتبر الصحفي الجبوري أن تصريح الحلبوسي يمثل "تدخلاً غير قانوني" في شؤون حكومة نينوى المحلية، كونه جاء من جهة رقابية تشريعية (رئيس البرلمان آنذاك) وليس من سلطة تنفيذية (مثل رئيس الوزراء). 

وشدد على أن موقف المحافظ السابق نجم الجبوري كان صحيحاً ورفض أوامر غير قانونية، وهو ما "سجل علامة" لصالحه في الشارع الموصلي. ويرى الصحفي أن هذا الاعتراف من الحلبوسي قد رفع من رصيد نجم الجبوري الانتخابي بشكل غير مقصود، وفي الوقت ذاته أدانه بتهمة التدخل في عمل الحكومة المحلية بطريقة غير مبررة.

تصدُّع نفوذ "تقدم" قبيل الانتخابات

تأتي هذه الانتقادات المتصاعدة لزيارة الحلبوسي في ظل تراجع نفوذ حزب "تقدم" بعد إبعاد الحلبوسي عن رئاسة البرلمان. فالحزب، الذي أسسه الحلبوسي عام 2019 واستحوذ بفضله على مواقع مهمة، بنى هيمنته بشكل أساسي على ركيزة رئاسة البرلمان، حيث استُخدم النفوذ لترسيخ شبكة سياسية وعشائرية واقتصادية، خاصة في الأنبار.

إلا أن موقعه تضعضع بفعل اتهامات الفساد والتزوير التي طالته، وأسلوبه في إدارة الحزب بعقلية عائلية، مما أدى إلى انشقاقات داخلية.

يرى مراقبون لشبكة "انفوبلس"، أن ابتعاد الحلبوسي عن السلطة المركزية فتح الباب لبروز قوى سنية منافسة تحاول استعادة التمثيل السني عبر تحالفات أوسع، أو من خلال تبني خطاب عشائري مناهض لهيمنته. 

وتُعد هذه التطورات مؤشراً على "تفكيك تدريجي" لشبكة نفوذ الحزب في المناطق المحررة، رغم محاولاته المستمرة للتعويض عبر النشاط الإعلامي و"الجيوش الإلكترونية". ويرجح خبراء سياسيون أن هذا الجهد الترويجي لن يغير من حقيقة الضعف البنيوي الذي أصاب الحزب بعد سقوط مظلة السلطة عنه، مما يجعل الانتخابات القادمة اختباراً حقيقياً لمدى تماسك قاعدته الجماهيرية.

وفي النهاية يمكن القول، إن زيارة الحلبوسي إلى تلعفر لم تكن مجرد محطة انتخابية فاشلة، بل شكّلت نقطة تحول في علاقة الرجل مع نينوى، وربما في مسيرته السياسية كلها. رفض الأهالي له كان رسالة قوية بأن الخطاب الطائفي لم يعد يجد صدى، وأن محاولات الهيمنة من خارج المدينة لن تمر بسهولة.

أما على المستوى الأوسع، فإن ما جرى يعكس تراجع نموذج "الزعيم السني الواحد"، ويفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التعددية والتنافس داخل الساحة السنية، حيث ستكون الكلمة الفصل للشارع وصناديق الاقتراع في 11 تشرين الثاني المقبل.

بهذا المعنى، فإن أزمة تلعفر قد تتحول إلى بداية النهاية لهيمنة الحلبوسي وحزبه "تقدم"، أو على الأقل بداية مرحلة جديدة يواجه فيها تحديات أعقد مما واجهه في سنوات صعوده السريع.

أخبار مشابهة

جميع
تبدّل معادلات السنة والأكراد: سباق على بوابة السلطة.. كيف تخوض القوى العراقية معركة كسر العظم لتحديد هوية رئيس الوزراء المقبل

تبدّل معادلات السنة والأكراد: سباق على بوابة السلطة.. كيف تخوض القوى العراقية معركة...

  • 4 كانون الأول
من ترشيح ترامب لنوبل إلى وصم المقاومة بالإرهاب.. قرارات حكومة السوداني تفجر صدمة وطنية وتهدد هوية العراق

من ترشيح ترامب لنوبل إلى وصم المقاومة بالإرهاب.. قرارات حكومة السوداني تفجر صدمة وطنية...

  • 4 كانون الأول
برلمان عائلي لا تشريعي: مناصب عليا لأقارب المشهداني والمندلاوي وشاخوان!

برلمان عائلي لا تشريعي: مناصب عليا لأقارب المشهداني والمندلاوي وشاخوان!

  • 3 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة