edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. سياسة
  4. صراعات الكتل السنية تشتعل: جيوش إلكترونية وانشقاقات مدوية واتهامات ببيع المناصب تُشعل المشهد في...

صراعات الكتل السنية تشتعل: جيوش إلكترونية وانشقاقات مدوية واتهامات ببيع المناصب تُشعل المشهد في الأنبار وصلاح الدين والموصل

  • 31 اب
صراعات الكتل السنية تشتعل: جيوش إلكترونية وانشقاقات مدوية واتهامات ببيع المناصب تُشعل المشهد في الأنبار وصلاح الدين والموصل

انفوبلس/..

مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة في شهر تشرين الثاني المقبل، ترتفع حرارة المشهد السياسي داخل البيت السني العراقي إلى مستويات غير مسبوقة، حيث تحولت الخلافات الداخلية إلى ساحة صراع مفتوح يستخدم فيه قادة الكتل والأحزاب مختلف الوسائل المتاحة، بدءاً من الحملات الإعلامية الموجهة، مروراً بالجيوش الإلكترونية التي تجيّش الشارع، وصولاً إلى الاتهامات المتبادلة ببيع المناصب والمقاولات. كل ذلك يجري وسط مخاوف حقيقية من انعكاس هذه الصراعات على الشارع في المحافظات المحررة، ما ينذر بأزمات اجتماعية وأمنية قد تسبق موعد الاستحقاق الانتخابي المرتقب.

جيوش إلكترونية تشعل فتيل الخلافات

عضو تحالف الأنبار المتحد، محمد الفهداوي، أطلق تحذيراً شديد اللهجة من خطورة تصاعد الخلافات الداخلية، مشيراً إلى أن المحافظات المحررة تشهد حالة من الشحن غير المسبوق بفعل الاستخدام المفرط وغير السليم للجيوش الإلكترونية. الفهداوي أوضح أن أحزاب السلطة السنية تسعى بكل الطرق إلى الحفاظ على مكاسبها الحالية ومنع دخول أي قوى جديدة تنافسها في الانتخابات المقبلة.

ووفقاً لتصريحات الفهداوي، فإن هذه الأحزاب لجأت إلى أسلوب ممنهج يقوم على اتهام خصومها السياسيين بالارتباط بأجندات خارجية وتهديد السلم الأهلي، في محاولة لكسب تعاطف الناخبين وتشويه صورة المنافسين. وتقوم الجيوش الإلكترونية – التي تنشط بكثافة على منصات التواصل الاجتماعي – بترويج هذه الاتهامات، ما يؤدي إلى حالة من الشحن الجماهيري وتبادل الاتهامات بين أنصار الكتل المتصارعة.

هذا الواقع، بحسب الفهداوي، ينذر بمرحلة خطيرة قد تشهدها المحافظات السنية إذا استمر التصعيد على هذا النحو، خصوصاً أن الجمهور بات يُستدرج إلى معارك وهمية على الإنترنت تنعكس آثارها سريعاً على الأرض.

انشقاقات تضرب تحالف عزم

في خضم هذه الصراعات، جاءت المفاجأة الأكبر مع إعلان القيادي في تحالف عزم، مروان الصالح، انشقاقه عن التحالف، مبرراً قراره بحفظ كرامته السياسية والشخصية. الصالح كشف في تصريحات نقلها القيادي في تحالف الأنبار المتحد، عبد الحميد الدليمي، أن تحالف عزم لم يعد يمثل مشروعاً وطنياً بقدر ما تحول إلى “مكتب لبيع المناصب والمقاولات”، على حد وصفه.

هذا الانشقاق، وفقاً للدليمي، ليس سوى بداية لعاصفة أكبر ستضرب صفوف تحالف عزم خلال الأيام القليلة المقبلة، إذ يستعد عدد من القيادات والأعضاء في الأنبار وصلاح الدين والموصل إلى إعلان انسحابهم، بعد أن فقدوا الثقة بقدرة الحزب على الاستمرار في مشوار سياسي يقوم على المشورة والعمل الجماعي. فبحسب مصادر مطلعة، فإن شخصية واحدة تتحكم بشكل مطلق بقرار التحالف، متجاهلة آراء بقية القيادات والأعضاء، الأمر الذي دفع الكثير منهم إلى التفكير بالانسحاب قبل أن يجدوا أنفسهم خارج المشهد تماماً.

مشهد معقد في المحافظات المحررة

لا يقتصر الصراع داخل البيت السني على الانشقاقات والاتهامات، بل يمتد ليشمل خطاباً سياسياً متصاعداً يهدد استقرار المحافظات المحررة. النائب السابق محمد الشبكي أكد أن الكتل السنية وقادتها أصبحوا أكثر انقساماً من أي وقت مضى، مشيراً إلى أن همّهم الأول يتمثل في الحفاظ على مواقعهم الشخصية ومصالحهم المالية، بينما المواطن العادي هو من يدفع الثمن الحقيقي لهذا التشرذم.

الشبكي أوضح أن النبرة الطائفية بدأت بالتصاعد في بعض المحافظات الغربية والشمالية، الأمر الذي يزيد من حالة الانقسام الاجتماعي والسياسي. وفي المقابل، يشهد الخطاب السياسي في محافظات الوسط والجنوب هدوءاً نسبياً، إذ يتركز على الخدمات العامة ومصالح الناس بعيداً عن التصعيد الطائفي. هذا التباين في الخطاب يعكس حجم الشرخ داخل الساحة العراقية، ويبرز كيف يسعى كل مكون إلى شد جمهوره بوسائل مختلفة.

التدخلات الخارجية.. لعبة النفوذ في المشهد السني

المتابعون للشأن السياسي يرون أن الصراعات بين الأحزاب السنية لا يمكن فصلها عن التدخلات الخارجية التي تحاول التأثير على مسار الانتخابات المقبلة. فالدعم السياسي والمالي الذي تحصل عليه بعض الأحزاب من قوى إقليمية يساهم في تغذية الصراع وإشعال نار المنافسة، في وقت كان يفترض فيه أن تتوحد القوى السنية لإعادة إعمار المحافظات المحررة وتحقيق استقرارها بعد سنوات من المعاناة مع الإرهاب والحرب.

إلا أن الواقع على الأرض يظهر عكس ذلك، حيث انشغلت هذه القوى بمعارك داخلية على النفوذ والمناصب، حتى باتت الانتخابات المقبلة ساحة لتصفية الحسابات أكثر من كونها فرصة لإعادة تمثيل حقيقي للمواطنين.

تصاعد الخلافات والانشقاقات والاتهامات لا يبقى حبيس الغرف السياسية أو منصات التواصل الاجتماعي، بل ينعكس بشكل مباشر على الشارع في المحافظات المحررة.

كثير من المواطنين يرون أن الانقسامات الحادة بين الأحزاب السنية تعطل أي فرصة لتحسين أوضاعهم، وتضع مستقبل محافظاتهم على المحك.

ومع استمرار الحملات الإلكترونية والتجييش، يخشى مراقبون أن تنفجر الأوضاع في لحظة معينة لتتحول إلى صدامات ميدانية بين أنصار الأحزاب، وهو سيناريو ستكون له تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار، خصوصاً في محافظات ما زالت تعاني من هشاشة الوضع الأمني وضعف الخدمات الأساسية.

أخبار مشابهة

جميع
توسع الوجود الأميركي في أربيل يشعل النقاش حول الأبعاد الخفية للمجمع الجديد

توسع الوجود الأميركي في أربيل يشعل النقاش حول الأبعاد الخفية للمجمع الجديد

  • 4 كانون الأول
تشظّي الهوية الكردية.. من خسائر الانتخابات إلى انتفاضة الهركية.. كيف انهارت الطاعة السياسية التقليدية في كردستان؟

تشظّي الهوية الكردية.. من خسائر الانتخابات إلى انتفاضة الهركية.. كيف انهارت الطاعة...

  • 4 كانون الأول
صفقة فرض الهيمنة.. كيف تتعارض عودة إكسون موبيل مع المصلحة الوطنية؟.. تحولات عميقة تحدث لأول مرة منذ 2003

صفقة فرض الهيمنة.. كيف تتعارض عودة إكسون موبيل مع المصلحة الوطنية؟.. تحولات عميقة تحدث...

  • 4 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة