edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. سياسة
  4. صناديق 2025 تغيّر معادلات القوى الشيعية.. دولة القانون تستعيد الزخم وبدر والعصائب يقفزان رقمياً...

صناديق 2025 تغيّر معادلات القوى الشيعية.. دولة القانون تستعيد الزخم وبدر والعصائب يقفزان رقمياً وحقوق تحقق المفاجأة

  • 13 تشرين ثاني
صناديق 2025 تغيّر معادلات القوى الشيعية.. دولة القانون تستعيد الزخم وبدر والعصائب يقفزان رقمياً وحقوق تحقق المفاجأة

انفوبلس/..

لم تكن انتخابات عام 2025 مجرّد استحقاق سياسي عابر في تاريخ العراق، بل تحوّلت إلى اختبار رقمي كبير أعاد رسم التوازنات داخل البيت الشيعي، وأفرز نتائج غير مسبوقة في حجم الأصوات واتجاهاتها. فمنذ إعلان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الأرقام الرسمية، برزت حقيقة لافتة: أن الكتل الشيعية التي خاضت السباق هذه المرة – في غياب التيار الصدري – تمكنت من ملء الفراغ بقوة تصويتية هائلة، عكست عودة الزخم إلى الجمهور التقليدي للأحزاب الإسلامية بعد عامين من الاضطراب والانقسام.

الأرقام لا تقبل التأويل، بل تتحدث بوضوح. إذ سجل ائتلاف دولة القانون بقيادة نوري المالكي ارتفاعًا كبيرًا في عدد الأصوات، من 502,188 صوتًا في انتخابات 2021 إلى 781,113 صوتًا في انتخابات 2025، بفارق 278,925 صوتًا، وهو ما يُعدّ مؤشراً واضحاً على قدرة المالكي على استعادة جزء من نفوذه الذي تراجع في الدورات السابقة، خصوصاً في بغداد وكربلاء وبابل.

أما تحالف قوى الدولة الوطنية بزعامة عمار الحكيم، فقد شهد بدوره صعودًا محسوبًا في رصيده، إذ انتقل من 359,876 صوتًا في 2021 إلى 513,233 صوتًا في 2025، بفارق 153,357 صوتًا. هذا الارتفاع – وإن لم يكن ضخماً مقارنة بتحالفات أخرى – يُظهر قدرة التحالف على الحفاظ على حضوره في الوسط الشيعي المدني والديني على حد سواء، خصوصاً بعد إعادة هيكلة الخطاب السياسي الذي قدمه الحكيم تحت شعار “الإصلاح الهادئ”، مقابل خطاب “التصعيد” الذي ميّز الدورات السابقة.

النتائج المفاجِئة جاءت من نصيب الفصائل السياسية ذات الجذور العسكرية، إذ سجلت حركة العصائب قفزة كبيرة في الأصوات، من 462,800 صوت حصلت عليها بالتحالف مع بدر عام 2021، إلى 736,833 صوتًا في انتخابات 2025، بينما ارتفعت أصوات منظمة بدر إلى 583,122 صوتًا بعد أن كانت ضمن الحصيلة المشتركة نفسها في الدورة الماضية.

أما المفاجأة الثانية، فجاءت من حركة حقوق، التي دخلت انتخابات 2021 كقوة صغيرة نسبياً بعدد أصوات لم يتجاوز 99,503 أصوات، لتضاعف حضورها في انتخابات 2025 وتحصل على 230,491 صوتاً، بارتفاع 130,988 صوتاً. هذا الصعود يُعدّ نتيجة مباشرة لعمل الحركة وتقديم خطاب انتخابي شبابي ركّز على “استعادة الحقوق” في المحافظات الفقيرة. 

في المقابل، حققت قائمة إشراقة كانون حضورًا لافتًا، إذ ارتفعت أصواتها من 100,374 في انتخابات 2021 إلى 199,224 في انتخابات 2025، أي بزيادة قاربت الضعف.

غير أن المفاجأة الأكبر على الإطلاق – والتي وصفها بعض المحللين بأنها “الزلزال الانتخابي” داخل المشهد الشيعي – تمثلت في الصعود الخارق لائتلاف الإعمار والتنمية، الذي قفز من 39,500 صوت فقط في 2021 إلى 1,317,446 صوتاً في انتخابات 2025. هذا الفارق الهائل الذي تجاوز مليوناً و278 ألف صوت.

أما التحالفات الجديدة التي دخلت السباق للمرة الأولى، فقد نجحت هي الأخرى في حجز مقاعدها بقوة.

فقد حقق تحالف ابشر يا عراق، رغم عدم مشاركته في انتخابات 2021، رقمًا معتبرًا بلغ 211,045 صوتاً في أول تجربة انتخابية له، فيما سجل تحالف الأساس حضورًا أكبر بـ 290,877 صوتاً، وهو ما وضعه في خانة القوى الجديدة الواعدة داخل الوسط الشيعي.

وتُجمع القراءات السياسية على أن هذه الزيادة الجماعية في الأصوات لكل الأحزاب الشيعية تقريبًا تعبّر عن توسع الكتلة الانتخابية المؤيدة لـ”الإطارالتنسيقي” وتفرعاته. فبعد أن كانت مجموع أصوات القوى الشيعية (من دون التيار) لا تتجاوز 1.7 مليون في انتخابات 2021، قفز المجموع الكلي في 2025 إلى أكثر من 5 ملايين صوت، أي بزيادة تفوق 3 ملايين ناخب جديد دخلوا الساحة.

هذا التحول الرقمي يحمل في طياته دلالات أعمق من مجرد ارتفاع في الأرقام. فهو يشير إلى أن المزاج الشعبي داخل القاعدة الشيعية لم يتجه نحو المقاطعة كما توقّع البعض، بل نحو “إعادة التموضع” ضمن أحزاب الإطار المختلفة، الأمر الذي أعاد تثبيت النفوذ السياسي الشيعي في البرلمان، وأفشل رهان القوى المدنية التي كانت تتوقع انهيار المشاركة بعد انسحاب التيار.

وفي الوقت ذاته، فإن هذه الزيادة الجماعية في أصوات الأحزاب الشيعية تأتي على خلفية المشاركة الواسعة في انتخابات 2025 التي بلغت 56%، وهي نسبة تعكس – للمرة الأولى منذ سنوات – عودة الجمهور إلى صناديق الاقتراع بعد موجات الإحباط والمقاطعة التي رافقت انتخابات 2021.

بكلمات أخرى، يمكن القول إن انتخابات 2025 لم تغيّر فقط عدد الأصوات، بل أعادت إنتاج مفهوم “التمثيل الشيعي” في المشهد العراقي. فبعد أن كان الخطاب السائد يتحدث عن “تراجع القاعدة الموالية للإطار” وانحسارها، جاءت النتائج لتقول العكس: القاعدة ما زالت هناك، متجددة بأسماء وتحالفات جديدة، لكن بثوابت سياسية قديمة.

أخبار مشابهة

جميع
توسع الوجود الأميركي في أربيل يشعل النقاش حول الأبعاد الخفية للمجمع الجديد

توسع الوجود الأميركي في أربيل يشعل النقاش حول الأبعاد الخفية للمجمع الجديد

  • 4 كانون الأول
تشظّي الهوية الكردية.. من خسائر الانتخابات إلى انتفاضة الهركية.. كيف انهارت الطاعة السياسية التقليدية في كردستان؟

تشظّي الهوية الكردية.. من خسائر الانتخابات إلى انتفاضة الهركية.. كيف انهارت الطاعة...

  • 4 كانون الأول
صفقة فرض الهيمنة.. كيف تتعارض عودة إكسون موبيل مع المصلحة الوطنية؟.. تحولات عميقة تحدث لأول مرة منذ 2003

صفقة فرض الهيمنة.. كيف تتعارض عودة إكسون موبيل مع المصلحة الوطنية؟.. تحولات عميقة تحدث...

  • 4 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة