edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. سياسة
  4. عشرون عاماً على الغزو.. "شنداخ" يدحض نظرية تعاون الشيعة مع الاحتلال

عشرون عاماً على الغزو.. "شنداخ" يدحض نظرية تعاون الشيعة مع الاحتلال

  • 19 آذار 2023
عشرون عاماً على الغزو.. "شنداخ" يدحض نظرية تعاون الشيعة مع الاحتلال

انفوبلس..
مع حلول الذكرى العشرين لغزو العراق من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، واستذكار الحرب التي دامت 40 يوماً - من 21 آذار/ مارس إلى 1 آيار/ مايو 2003- حتى سقط العراق بأكمله بيد القوات متعددة الجنسيات المحتلة، يجب تسليط الضوء على جزئيات مهمة رافقت تلك الحقبة ولم يتطرق لها الشارع ولا وسائل الإعلام إلا ما ندر، وبعض النظريات الشائعة التي تم تغذيتها عمداً لتشويه صورة المكوّن الشيعي العراقي.

عدد الأيام التي استغرقتها الحرب تؤشر إلى مدى هشاشة حكم العبث، ومدى تهالك نظام صدام حسين وعدم قدرته على مواجهة الاعتداءات الخارجية، فضلا عن قيامه باستهلاك طاقة الجيش وقدراته ومعداته بحروب شعواء عنجهية لم تجلب للعراق سوى الويلات والدمار والضعف، لكن هذا لا يعني -كما هو مُشاع- أن العراق سقط محتلاً بدون مقاومة، كما تدحض عدة مؤشرات أخرى تتهم الشيعة بالتعاون مع الاحتلال الأمريكي لإسقاط العراق في 2003.

في نيسان/ أبريل 2003، وضعت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة بالمطلوبين العراقيين، تتألف من 55 عضوا من النظام العراقي السابق مطلوب القبض عليهم، هذه القائمة ضمت أبرز شخصيات نظام صدام حسين، ومن اللافت أن شخصاً واحداً فقط من تلك القائمة قُتل بعد يوم واحد من دخول الأمريكان للعراق -22 آذار/ مارس 2003، بعد مقاومته جنود الاحتلال عند وصولهم مشارف محافظة النجف الأشرف.

نايف شنداخ ثامر الغالبي، سياسي عراقي وعضو في حزب البعث، شغل مسؤول تنظيمات الحزب في محافظة صلاح الدين كما كان عضوا في المجلس الوطني العراقي، وكذلك مسؤولا حزبيا في محافظة النجف الأشرف، كما شغل منصب مدير عام في وزارة الإسكان والإعمار.

شنداخ، الشيعي السيد الذي يعود نسبه إلى الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)، هو الشخص الوحيد من بين قيادات حزب البعث الـ55 من شماله إلى جنوبه الذي اختار مواجهة قوات الاحتلال الأمريكي وقُتل على يدها على مشارف محافظة النجف، فيما اختارت بقية القيادات الفرار أو تسليم نفسها للأمريكان - وأبرزهم عزت الدوري وسلطان هاشم وعبد حمود وعلي حسن المجيد ورافع طلفاح وغيرهم- وتسليم العراق جاهزا للقوات الغازية.

قصة الغالبي والقيادات الأخرى تكشف بشكل أو بآخر أنه حتى في حزب البعث المجرم، فإن الشخص الوحيد الذي فضّل القتال على الفرار أو الاستسلام كان شخصاً شيعياً، أما الشخصيات الأخرى التي تمتعت هي وطوائفها بخيرات العراق لأكثر من عقدين من الزمن سلّمت العراق تراباً بيد الأمريكان.

 

مدن قاومت وأخرى استسلمت..

قضية مقاومة السقوط لا تقتصر على الأشخاص فقط، ولكن كذلك تشمل المدن، حيث يشير السياق الزمني لاحتلال العراق أنه في يوم الأحد المصادف 23 آذار/ مارس 2003، شهدت محافظة البصرة معارك عنيفة مع اندفاع قوات التحالف الأمريكي-البريطاني في جنوب العراق، واعترف ناطق عسكري باسم قوات التحالف بوجود جيوب للمقاومة العراقية في بعض أجزاء مدينة البصرة وميناء “أم القصر”، بعدما كان قد أعلن دونالد رامسفيلد، وزير الدفاع الأمريكي، سقوطهما إلى جانب منطقة الفاو. 

وفي اليوم الذي تلاه، تمكنت القوات العراقية من صدّ هجوم بالدبابات في مدينة البصرة فيما تواصل القتال في “أم قصر” والناصرية والنجف، واعترفت القوات الأمريكية بوقوع عدد من جنودها أسرى بيد القوات العراقية بعدما عرض التلفزيون العراقي صوراً لعدد من الأسرى وجثث القتلى. كما وصلت قوات أمريكية بالطائرات إلى مطار في الشمال من أربيل وأخرى قرب السليمانية لفتح جبهة في شمال العراق دون أي مقاومة تذكر.

بعدها بيوم، تركزت المعارك بالدبابات في مدينة الناصرية وهاجمت طائرات الأباتشي الأمريكية مواقع الحرس الجمهوري بالقرب من كربلاء، وأعلنت القوات العراقية إسقاط طائرتي أباتشي اعترفت القوات الأمريكية بسقوط واحدة منها، وتحدثت الأنباء عن إرباك أمريكي بسبب عاصفة رملية تُعيق التقدم البري للقوات الأمريكية ومقاومة للقوات العراقية في مدينة الناصرية، حيث مُنيت القوات الأمريكية بخسائر وتعرّضت خطوط إمداداتها إلى هجمات.

يوم الخميس 27 آذار/ مارس، اندلع قتال عنيف بين العراقيين والأمريكان للسيطرة على جسر قرب النجف، وأقرّت وزارة الدفاع الأمريكية بتدمير القوات العراقية عدداً غير محدد من الدبابات والمدرعات الأمريكية. 

وفي الجمعة 28 آذار/ مارس، واصلت القوات الأمريكية إنزال جنودها في شمال العراق بالتعاون مع قوات البيشمركة الكردية التي أعلنت سيطرتها على مواقع تراجع عنها الجيش العراقي في كردستان العراق، فيما تمكنت القوات العراقية من تدمير 4 ناقلات جُند أمريكية وإنزال خسائر في صفوف مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) في مدينة الناصرية، كما أكدت الأنباء أن القوات الأمريكية أكملت استعدادها لخوض معركة كبيرة في كربلاء، فيما اندلعت بعدها بيوم معارك عنيفة في محافظة النجف بين القوات الأمريكية-البريطانية وقوات عراقية اضطرت بنتيجتها القوات المهاجِمة إلى التراجع.

يوم الأحد 30 آذار/ مارس، أوقفت القوات الأمريكية والبريطانية زحفها باتجاه بغداد في انتظار فرقة المشاة الرابعة لتعزيز خطوط الإمداد ولتنظيم ساحة المعركة في ضوء مقاومة القوات العراقية، وأقرّت القوات الأمريكية بمقتل 4 من جنودها في عملية تفجير سيارة مفخخة نفذها ضابط عراقي بالقرب من النجف.

وفي يوم  الإثنين 31 آذار/ مارس، دعا الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش القيادات العسكرية إلى التركيز على بغداد على الرغم من المقاومة "غير المتوقَّعة" في مدن جنوب العراق وسط انتقادات وجهت لوزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد بسبب خطته للحرب.

وفي مدينة الحلة بمحافظة بابل، جرت أعنف المعارك بين العراقيين والأمريكان على الأرض، ما عرّضها لقصف أمريكي-بريطاني أدى إلى مقتل 33 مدنياً بينهم أطفال وإصابة 130 آخرين بجروح، كما جرت عدة معارك كبيرة في محافظة واسط وكربلاء.

وبالتزامن مع تلك المعارك الضارية في جنوب العراق، فإن القوات الأمريكية انتشرت في شماله وغربه وصولاً إلى بحيرة الثرثار في محافظة الأنبار متجهة للعاصمة دون أية مقاومة تُذكر، باستثناء بعض المعارك استغرقت عدة ساعات بالقرب من قصور صدام الرئاسية بين قوات الحرس الجمهوري والقوات الأمريكية.

 

 

أخبار مشابهة

جميع
عين الشارع على الخضراء: جلسة مصيرية تحت ضغط الدستور والانقسام السني.. هل يفشل البرلمان في انتخاب رئاسته؟

عين الشارع على الخضراء: جلسة مصيرية تحت ضغط الدستور والانقسام السني.. هل يفشل البرلمان...

  • 29 كانون الأول
انطلاق البرلمان السادس غداً: الحلبوسي والسامرائي.. سباق "الأمتار الأخيرة" للوصول إلى كرسي الرئاسة

انطلاق البرلمان السادس غداً: الحلبوسي والسامرائي.. سباق "الأمتار الأخيرة" للوصول إلى...

  • 28 كانون الأول
عشيرة الزيدان تصدر بيان تبرؤ رسمي بعد اعتراف "نواف" بالإبلاغ عن عدي وقصي

عشيرة الزيدان تصدر بيان تبرؤ رسمي بعد اعتراف "نواف" بالإبلاغ عن عدي وقصي

  • 27 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة