edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. سياسة
  4. "كونجرا جيل"..  كيف لعبت واشنطن عبرها على أنقرة؟.. تعرف على قادتها الثلاث البارزين

"كونجرا جيل"..  كيف لعبت واشنطن عبرها على أنقرة؟.. تعرف على قادتها الثلاث البارزين

  • 8 آذار 2023
"كونجرا جيل"..  كيف لعبت واشنطن عبرها على أنقرة؟.. تعرف على قادتها الثلاث البارزين

إنفوبلس/ تقارير

يمثل "كونجرا جيل" أحدث اسم في سلسلة طويلة من الأسماء التي تشير إلى «حزب العمال الكردستاني» الذي أُسِّس عام 1974 كجماعة ماركسية لينينية كردية من قبل عبد الله أوجلان، حيث باتت "كونجرا جيل" جمهورية واقعية عاصمتها "جبل قنديل"، ووفق شعار "حرب في العلن ودعم في السر"، لازالت تحظى هذه الجمهورية بدعم أمريكي رغم تصنيف الأخيرة لها منظمة إرهابية، فما دوافع هذا التصنيف؟ ومن هم أبرز قيادات "كونجرا جيل"؟ وهل اقتنعت تركيا بتخلّي الولايات المتحدة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي؟.

*قادتها

12 مليون دولار رصدتها واشنطن، للحصول على معلومات عن 3 من كبار أعضاء وقياديي "حزب العمال الكردستاني"، في مكافأة كشفت تناقضات واشنطن عن دورها في دعم الحزب وبذات الوقت تصنيفه كمنظمة إرهابية، أي محاربته في العلن ودعمه في السر.

العرض الذي جاء في بيان للسفارة الأميركية في أنقرة، يستهدف ثلاثة قادة في الحزب: 5 ملايين دولار مقابل الإدلاء بأي معلومات عن مراد قريلان، و4 ملايين دولار بشأن جميل بايك، و3 ملايين بشأن دوران كالكان، فمن هم هؤلاء القادة الثلاثة، الذين رصدت واشنطن مكافآت مالية لمن يُدلي بمعلومات عنهم عقب تحسّن علاقاتها مع أنقرة؟.

*مراد قريلان

يعتبر مراد قريلان، المولود عام 1956 في قرية سقال توتان التابعة لولاية أورفا وينتمي لعشيرة برازي الكردية، وأحد أبناء الجيل الأول في الحزب، يعتبر القائد الحالي لحزب العمال الكردستاني.

انخرط قريلان بحركات يسارية تركية خلال دراسته الجامعية عام 1974، ومن هنا بدأ يميل لأفكار حزب العمال الكردستاني، حتى انضم إلى صفوف الحزب في عام 1979. وفي المؤتمر الثالث للحزب، عُيّن من قِبل الجمعية الرئيسية لكي يدير نشاطات الحزب في أوروبا، وكان له نشاط أيضاً في مسقط رأسه بمحافظة أورفا التركية.

فرَّ قريلان من تركيا إلى سوريا عقب انقلاب عام 1980، وانتقل إلى لبنان، وهناك تلقّى تدريباً مع حركات يسارية فلسطينية، ثم عاد إلى سوريا وأقام فيها عدّة سنوات.

انتقل إلى أوروبا وأصبح ممثلًا لحركة "العمال الكردستاني" هناك لعامين، قبل أن يعود إلى مركز القيادة في جبال قنديل بطلب من زعيم الحزب ومؤسِّسه عبد الله أوجلان.

في عام 1985، استلم منصب مسؤول الطلاب الكرد في الشرق الأوسط، غير أن العام 1992 كان فارقاً في تاريخه، حين برز اسمه عندما تولّى قيادة "جيش التحرير الوطني الكردستاني"، وهو المنصب الذي استمر فيه حتى عام 2004، خاض خلالها عدة معارك ضد القوات المسلحة التركية، ثم تولى السلطة التنفيذية لـ"مؤتمر شعب كردستان"، وكُلّف بإعادة هيكلة "العمال الكردستاني".

*عدائيته لتركيا

يُعرف عن قريلان عدائيته الشديدة للسلطات التركية، إذ اعتبر أن "الجيش التركي سوف يواجه مقاومة تاريخية في عفرين"، وذلك تزامناً مع إطلاق السلطات التركية عملية "غصن الزيتون"، وقال في تصريح منفصل: "لم يتبقَّ الكثير على إعلان كردستان الكبرى".

في 14 أكتوبر/ تشرين الأول 2009، استهدف مكتب إدارة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية زعيم حزب العمال الكردستاني مراد قريلان، للاشتباه في اتجاره بالمخدرات بالاشتراك مع أعضاء بارزين بالحزب، وتم تجميد السندات المالية التابعة لمشتبهين بهم.

*جميل بايك

أما جميل بايك، فهو أيضاً واحد من الخمسة المؤسِّسين لـ"العمال الكردستاني"، وهو واحد من أبرز قادة الحزب، وأحد أعضاء اللجنة القيادية في منظومة مجتمع الكردستاني (KCK) التي تضم تحت لوائها الحزب ذاته.

"يعتبر بايك من الأوائل الذين شاركوا في تأسيس الإيديولوجية الخاصة بـ"حزب العمال الكردستاني" مع عبد الله أوجلان وأصدقاء آخرين"

ولِد بايك في قرية بجنوب شرق تركيا لأُسرة كردية فقيرة، وهو من الطائفة العلوية، وأكمل دراسته في العاصمة التركية أنقرة، وهناك تعرّف على عبد الله أوجلان.

ويعتبر بايك من الأوائل الذين شاركوا في تأسيس الإيديولوجية الخاصة بـ"حزب العمال الكردستاني" مع عبد الله أوجلان وأصدقاء آخرين، مثل مصطفى قره سوا ودوران كالكان، إذ كان بايك يدير الجناح العسكري للحزب في مرحلة الثمانينيات والتسعينيات.

ويضم الصف الأول والتأسيسي لحزب العمال الكردستاني كلّاً من جميل بايك، ودوران كالكان، ومصطفى قره سو، وعلى رأسهم عبدالله أوجلان، وهم الذين وضعوا مبادئ الحزب وقواعده الأساسية، كما أن جميل بايك هو من أعضاء "منظومة المجتمع الكردستاني" التي تمثل الجناح السياسي للحزب.

*دوران كالكان

ولِد كالكان عام 1954 في قرية غوزليم في مدينة أنة في تركيا، وهو كذلك من مؤسسي حزب العمال الكردستاني وأحد أهم قيادييه، وكان فضلًا عن ذلك قائداً عسكرياً للحزب، وخاض عدّة معارك مع الحزب ضد الجيش التركي.

عمل كالكان، الذي يحمل اسماً حركياً في حزب العمال الكردستاني هو "صلاح الدين عباس"، كقائد لحرب العصابات في حزب العمال، قبل أن يتحول إلى قطاع آخر، ليصبح مديراً مالياً عابراً للحدود، ويتولّى إدارة وتمويل أذرع الحزب في ألمانيا حتى أوائل التسعينيات، قبل أن يعود إلى مقر القيادة في جبال قنديل هرباً من الاعتقال.

*الدعم الأمريكي

بينما تواصل واشنطن دعمها المطلق للميليشيات الكردية، تعلن تخصيص مكافآت لمن يُساهم في تقديم معلومات تقود إلى القبض على قادة تابعين لـ حزب العمال الكردستاني "بي كا كا" المصنّف "إرهابياً" لدى تركيا والولايات المتحدة، في الوقت نفسه تحتضن المعارض التركي فتح الله غولن الموجود على الأراضي الأمريكية الذي تطالب أنقرة بتسليمه، حيث تتهمه بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة.

أثارت الخطوة الأمريكية المفاجئة التي جاءت في أعقاب زيارة نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي ماثيو بالمر إلى أنقرة، المزيد من الشكوك لدى الأتراك وغيرهم في المنطقة، وتناولتها وسائل الإعلام التركية بمحاولات لقراءة دوافعها والاعتبارات التي قادت واشنطن إليها، لكنها ركزت على أن الاختبار الحقيقي لواشنطن يكمن في موقفها من امتدادات حزب العمال الكردستاني.

ودفع الموقف الأمريكي المتناقض تجاه الوحدات الكردية في سوريا والعراق وتركيا وإيران، دفع أنقرة إلى تلقي القرار الأمريكي غير المتوقع بتحفظ لافت للعيان، وبدا ذلك في الإعلان الرسمي على لسان الناطق باسم الرئاسة إبراهيم قالين أن قرار أمريكا "لن يخدعها"، والعبرة تكمن في طريقة تعاملها مع "امتدادات الحزب" التي تحمل السلاح الذي تحصل عليه من واشنطن في مواجهة تركيا.   

وشكك البعض في مغزى هذه الخطوة، حيث أكد رئيس حزب الحركة القومية التركي دولت بهجة لي في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع "تويتر": "الولايات المتحدة أفضل من يعرف مكان القياديين الـ3 المذكورين، وهي قادرة على العثور عليهم إن أرادت ذلك"، ورأي في تغريدة أخرى "غرض الولايات المتحدة والسيناريو مختلف، فهناك لعبة جديدة، حيث يفكرون في إبراز وحدات حماية الشعب والتستر على حزب العمال الكردستاني".

*عداء في العلن ودعم في السر

كيف ستقنع واشنطن أنقرة بقرارها، وهي التي تعمل مع حلفاء الحزب ممثلين في قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب الكردية؟ وهل يعني القرار الأمريكي انتهاء دور حزب العمال بالنسبة لواشنطن؟ وهل يحمل القرار الأمريكي تغييرًا جوهريًا في موقف الولايات المتحدة الداعم لإقامة وطن كردي شمالي سوريا؟ وما علاقة ذلك بموقف واشنطن من تماسك التقارب التركي الروسي الإيراني في معالجة الأزمة السورية؟

من المرجّح أن يكون إعلان هذه المكافآت قد جاء لإرضاء أنقرة التي تحضّ حلفاءها الغربيين منذ وقت طويل على اتخاذ موقف أكثر تشددًا ضد حزب العمال الكردستاني.

تفسر الإجابات عن هذه الأسئلة خلفيات القرار الأمريكي غير المتوقع، فرغم أن الولايات المتحدة تعتبر حزب العمال الكردستاني تنظيمًا إرهابيًا، مثلما تعتبره السلطات التركية التي تخوض عمليات عسكرية ضده بجنوب شرقي تركيا وشمال العراق، فإن واشنطن لم تقتنع حتى هذه اللحظة بأن حزب العمال الكردستاني بتركيا هو نفسه حزب الاتحاد الديمقراطي بسوريا.   

وبالتالي فإن هذه الخطوة لا تشكل تغييرًا جوهريًا في سياسة واشنطن تجاه الحزب ما لم تغيّر سياستها تجاه امتداداته، ومن المرجّح أن يكون إعلان هذه المكافآت قد جاء لإرضاء أنقرة التي تحضّ حلفاءها الغربيين منذ وقت طويل على اتخاذ موقف أكثر تشددًا ضد حزب العمال الكردستاني.

من جهة أخرى، عزا الكاتب في الشؤون الأمنية والعسكرية التركية متي يارار تخلّي واشنطن عن القادة الـ3 إلى عدة أسباب، منها إخفاقهم في مسيرة قيادتهم للحزب في حربه على تركيا من ناحية، وقربهم من طهران التي تعمل واشنطن على إحكام الطوق حول رقبتها من الاتجاهات كافة من ناحية أخرى.

بينما أرجع محللون هذا الإجراء إلى رغبة أمريكا بتسجيل اسمها لدى تركيا كشريك عاونها في الوصول إلى هؤلاء الـ3 الذين اقتربت مسيرتهم من نهايتها بعد قتل وأسر عدد كبير من قادة الحزب المقربين منهم في الجيش التركي، فواشنطن تصوغ سياساتها تجاه القوى والأحزاب لتشمل امتدادات تلك القوى، أسوةً بموقفها من امتدادات تنظيم القاعدة وجبهة النصرة.

وفي رأي الكاتب التركي طه أوزهان في مقال نشرته مجلة "ذي ميدل إيست آي" البريطانية، فإن علاقات الولايات المتحدة الوطيدة مع حزب العمال الكردستاني وحركة غولن هي ما ألحق أضرارًا جسيمة بالعلاقات الثنائية بين تركيا وأمريكا منذ عهد الرئيس السابق باراك أوباما، فالولايات المتحدة تُصرّ على الاحتفاظ بعلاقة غير منطقية مع حزب العمال الكردستاني الذي يتحمل المسؤولية عن قتل الآلاف من الناس في هجمات إرهابية مروعة.

ويرجع ذلك إلى تعامل الولايات المتحدة مع الحزب وفقًا لمسمياته، فهناك أحزاب كردية خارج تركيا تتبنى أيديولوجيا زعيم الحزب عبد الله أوجلان المسجون في زنزانة منفردة في جزيرة إيمرالي في تركيا منذ أكثر من 20 عامًا، ويحظى ببعضها بالدعم الأمريكي، ففي العراق حزب الحل الديمقراطي، وفي إيران حزب الحياة الحرّة وفي سوريا حزب الاتحاد الديمقراطي.

أخبار مشابهة

جميع
رئاسة الجمهورية بين “الاستحقاق الكردي” وصراع النفوذ.. بارزاني يفجّر الملف من جديد ويكشف عمق الانقسام الكردستاني

رئاسة الجمهورية بين “الاستحقاق الكردي” وصراع النفوذ.. بارزاني يفجّر الملف من جديد...

  • 30 كانون الأول
ساعات التراجع المثير.. كواليس انسحاب "السامرائي" في اللحظة الأخيرة: هل أنقذت "صفقة الوزارات" العملية السياسية؟

ساعات التراجع المثير.. كواليس انسحاب "السامرائي" في اللحظة الأخيرة: هل أنقذت "صفقة...

  • 30 كانون الأول
هيبت الحلبوسي رئيساً البرلمان.. سيرة سياسية تحاصرها اتهامات ونزاعات

هيبت الحلبوسي رئيساً البرلمان.. سيرة سياسية تحاصرها اتهامات ونزاعات

  • 29 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة