edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. سياسة
  4. مرشّحة للرئاسة الأمريكية تُعلن عداءها للعراق.. مَن هي؟ وما سر قربها من "إسرائيل"؟

مرشّحة للرئاسة الأمريكية تُعلن عداءها للعراق.. مَن هي؟ وما سر قربها من "إسرائيل"؟

  • 26 شباط 2023
نيكي ونتنياهو
نيكي ونتنياهو

انفوبلس/ تقارير

 تَعتبر العراقَ عدواً لها، وتعهدت بسلب الدعم المزعوم عنه، مقرّبة جداً من إسرائيل وأوكرانيا وتعِدهم حلفاء وأصدقاء لها ولبلادها، ترى أن العلاقة الجيدة بين العراق وإيران تشكّل خطراً عليها وتؤيد العمليات الدولة ضد من يعرقل مصالح أمريكا، فمَن هي نيكي هايلي أول جمهورية تدخل السباق الرئاسي الأمريكي؟ وما الذي ستفعله في العراق لو أصبحت رئيسة؟

 *مَن هي؟  نيمراتا راندهاوا نيكي هالي من مواليد 20 يناير 1972، هي سياسية أمريكية من أصل هندي تابعة للحزب الجمهوري الأمريكي وشغلت منصب محافظ ولاية كارولاينا الجنوبية منذ عام 2011.  في 23 نوفمبر 2016، أُعلن أن نيكي هالي ستُرشَّح لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، بانتظار موافقة مجلس الشيوخ، بعد ذلك، وافق مجلس الشيوخ على ترشيح دونالد ترمب لها لتشغل منصب مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. وفي يوم الأربعاء الموافق 10 أكتوبر 2018، أعلنت نيكي استقالتها من منصبها كمندوبة للأمم المتحدة بداعي أنها ستأخذ قسطاً من الراحة وقد أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه قبل الاستقالة.  *الترشح للرئاسة الأمريكية  بتاريخ 15 فبراير الجاري، أعلنت نيكي هايلي، التي شغلت في السابق منصب حاكمة ولاية ساوث كارولينا وسفيرة لدى الأمم المتحدة، ترشحها لرئاسة الولايات المتحدة في عام 2024.
 
وقالت هايلي عبر موقع تويتر "الآن ليس الوقت المناسب للتراجع. الآن هو الوقت المناسب لأمريكا قوية وفخورة"، مرفقةً بالتغريدة رابطاً لفيديو خاص بالحملة.  وتُعَدُّ هايلي ثاني مرشح جمهوري بارز يدخل السباق، بعد دونالد ترامب الذي أطلق حملته في نوفمبر/ تشرين الثاني، وتعد أيضاً ثالث أمريكية من أصل هندي تسعى لنيل بطاقة الترشيح في انتخابات الرئاسة.

 *عداؤها للعراق

 خلال حملتها الانتخابية، كشَّرت نيكي عن أنيابها قبل اعتلاء كرسي الرئاسة، حيث قالت إن العراق عدو لنا وبحال فزتُ برئاسة الولايات المتحدة الامريكية، فإن أول قرار سأتخذه هو قطع المساعدات (المزعومة) عنه كونه يصرخ "الموت لأمريكا"، في تصريح أثار استياء العديد من العراقيين متسائلين عن طبيعة هذه المساعدات لاسيما وأن أمريكا متورطة بالعديد من الجرائم في العراق.

 *ماذا ستفعل في العراق بحال فوزها؟

 لا تختلف نيكي هايلي عن ترامب كثيراً في سياستها كونها من نفس حزبه وكان رئيساً لها لفترات طويلة، حيث يرى مراقبون في الشأن السياسي العراقي أن هارلي تُكِنُّ عداءً واضحاً للعراق، وما كلمتها عن قطع المساعدات المزعومة إلا برهانا على ذلك، مؤكدين أنها تمثل خطراً على العالم أجمع وليس على العراق فحسب كونها تميل كثيراً إلى "إسرائيل" وتتبع في سياستها ما يرضي اللوبي الصهيوني التي تُعد واحدةً منه، ولهذا فإن اعتلاءها عرش الرئاسة الأمريكية سترافقه العديد من القرارات والأعمال الإجرامية على خطى رئيسها دونالد ترامب.  *قُربها من "إسرائيل"  هايلي كانت وما زالت من أشدِّ الدّاعمين لـ"إسرائيل" وقاحةً وشراسةً في الوقت نفسه، فقد أرادت استِصدار قرار عن الجمعيّة العامّة للأُمم المتحدة عام 2018 بإدانة حركة حماس ووضعها على قائِمة الإرهاب كهديّة للإسرائيليين قبل مُغادرتها لمنصبها في الأُمم المتحدة، ولكنّها مُنِيت بهزيمةٍ كُبرَى عندما صوّتت 76 دولةً ضدّه.
 ومِن أشهر مواقِفها الداعمة للإرهاب الإسرائيليّ قولها في المُؤتمر السنويّ للوبي اليهوديّ الأمريكيّ (إيباك) عام 2017، أنّها لا ترتدي الأحذية ذات الكعب العالي مِن أجل المُوضة وإنّما لضرب رأس كُل من يرتكب خطَأ ضِد "إسرائيل".   ومع إطلاق حملتها الانتخابية مؤخرا قال هايلي، إن "دعم الحلفاء والأصدقاء لأمريكا مثل إسرائيل وأوكرانيا أمر ذكي".  وأضافت إن "إرسال أموال الضرائب إلى الأعداء ليس كذلك. لهذا السبب سأقطع كل سنت من المساعدات الخارجية للدول التي تكرهنا"، في إشارة إلى العراق وإيران.   *علاقتها بنتيناهو  لقّبها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ”الإعصار هايلي” لدفاعها القوي عن اليهود أمام جمهور يكون عادةً معادياً لـ"إسرائيل"، ومع استقالتها من الأمم المتحدة كسفيرة أمريكية، قال نظراؤها الصهاينة في وداعها "أينما كنت، ستظلين صديقة حقيقية لإسرائيل".  *أكثر النساء عداءً للعرب  "أنتِ قاتلة!" " الدم يلطّخ يديك.." " أنت تواصلين الموافقة على الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.." "أنت شريكة للإرهابيين والمحتلين!" بهتافات تدين المواقف الأمريكية الداعمة لإبادة فلسطين، تمكّن طلاب جامعة "هيوستن" الأمريكية من فعل ما لم يجرؤ على فعله مندوبو الأمم المتحدة، والعالم أجمع، بعد ذهاب نيكي هايلي عام 2018 لإلقاء محاضرة حول "التحديات الدولية والقيادة" في جامعة هيوستن، لكنها عادت خائبة الأمل، بالاستقبال غير المتوقع والذي استحقته بجدارة.

أمّا مواقفها من فلسطين، وبالرغم من أن القضية الفلسطينية لم تكن بعمرها قضية تخص الشعب الفلسطيني لوحده، لكن هايلي ساهمت في زيادة الطين بلة، منذ توليها منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة عام 2016، وهي تسجل لنفسها "تاريخاً أسود" بالنسبة لكل عربي.  ففي 14 مايو 2018، بعد مجزرة قطاع غزة يوم نقل السفارة الأمريكية للقدس وذكرى النكبة الفلسطينية، قالت هايلي في اجتماع طارئ لمجلس الأمن على خلفية التوتر في الأراضي الفلسطينية: "لا يوجد أي بلد في هذا المجلس يتحلى بضبط النفس أكثر من إسرائيل".   تم رفض ادعاء هايلي بأن افتتاح السفارة الأمريكية ليس له صلة بالتظاهرات عند حدود غزة. فالحقيقة أن التي تتحلى بضبط النفس هي فلسطين، التي شهدت نكبتين جديدتين في الذكرى الـ70 لنكبة الشعب الفلسطيني، الأولى تمثلت في نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والثانية عندما استشهد 58 فلسطينياً في اليوم نفسه.
 *ردود أفعال عربية  أما عن ردود أفعال الشارع العربي، فقالت إحداهن:"تعليقي ليس عن نيكي هايلي ولكن تخيلوا كم يوجد احترام وإدراك لاحترام حرية التعبير للمواطن! عندما نصل لمرحلة راح نحد كثير من الفساد والمفسدين اللي خربوا هالبلاد". وقال آخر "لا تكلمني عن العروبة ولا عن الدين عندما يكون هناك طلاب أمريكيون من جامعة هيوستن الأمريكية يقاطعون خطاب مندوبة بلادهم في الأمم المتحدة نيكي هايلي، ويتهمونها بالمشاركة في إبادة الشعب الفلسطيني، ويصفونها بالقاتلة. بينما هناك مثقفون وإعلاميون عرب يؤيدون إسرائيل ويعتبرونها دولة سلام".
 

 

أخبار مشابهة

جميع
رئاسة الجمهورية بين “الاستحقاق الكردي” وصراع النفوذ.. بارزاني يفجّر الملف من جديد ويكشف عمق الانقسام الكردستاني

رئاسة الجمهورية بين “الاستحقاق الكردي” وصراع النفوذ.. بارزاني يفجّر الملف من جديد...

  • 30 كانون الأول
ساعات التراجع المثير.. كواليس انسحاب "السامرائي" في اللحظة الأخيرة: هل أنقذت "صفقة الوزارات" العملية السياسية؟

ساعات التراجع المثير.. كواليس انسحاب "السامرائي" في اللحظة الأخيرة: هل أنقذت "صفقة...

  • 30 كانون الأول
هيبت الحلبوسي رئيساً البرلمان.. سيرة سياسية تحاصرها اتهامات ونزاعات

هيبت الحلبوسي رئيساً البرلمان.. سيرة سياسية تحاصرها اتهامات ونزاعات

  • 29 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة