edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. سياسة
  4. مشاريع "ضخمة" أطلقها السوداني للعاصمة.. حملة "بغداد أجمل" ونقل للوزارات على رأس القائمة

مشاريع "ضخمة" أطلقها السوداني للعاصمة.. حملة "بغداد أجمل" ونقل للوزارات على رأس القائمة

  • 18 آذار 2023
السوداني
السوداني

انفوبلس/ تقرير

أصدر رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني مؤخراً، سلسلة من القرارات والتوجيهات والمشاريع تخص العاصمة بغداد بينها حملة "من أجل بغداد أجمل" وخطة لتطوير بغداد القديمة ونقل للوزارات إلى خارج العاصمة ومشاريع الحُزمة الأولى لفكّ الاختناقات المرورية وغيرها من المشاريع التي ستنعرّف عليها في هذا التقرير.

*"بغداد أجمل"

يقول مدير الإعلام والعلاقات في أمانة بغداد محمد الربيعي، إن" حملة "بغداد أجمل" انطلقت من قبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في 14 بلدية وكل البلديات معنية في هذه الحملة ودائرة مشاريع بغداد بدأت بتهيئة الكورنيشات". لافتا إلى، أن" المرحلة الأولى من تأهيل كورنيش أبي نواس بمساحة كيلومترين بدأت من جسر الجمهورية وتنتهي بنصب تمثال شهريار وشهرزاد".

ويضيف، إن" تأهيل كورنيش العطيفية بمساحة كيلومترين بدأ العمل به من قبل بلدية الكرخ، أما كورنيش الكاظمية فقد بدأ العمل به من قبل بلدية الكاظمية والذي سيكون من أجمل الكورنيشات في بغداد".

ويشير الربيعي إلى، أن "ضفاف نهر دجلة مثل ما أوصى رئيس مجلس الوزراء ستتم تهيئتها بمشاريع ذات تصاميم حديثة وواقعية جميلة بالتنسيق مع شركات القطاع خاص". مبينا، إنه "سيكون هناك كورنيش وكازينوهات على ضفاف نهر دجلة من الكريعات إلى الزعفرانية والجهة المقابلة من العطيفية إلى الكرخ". 

ويبين، إن" كل هذه المهمة التي تقوم بها أمانة بغداد من أجل حملة بغداد أجمل ترافقها حملات وعي وتطوع من دائرة العلاقات والإعلام"، منوها إلى، أن "الأمانة ستبدأ بحملة لرفع التشوهات البصرية لتصل إلى حملة لترقيع التشوه السمعي المتمثل بالضجيج الذي سيتم معالجته".

وفي الشهر الحالي، تفقد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الأعمال الجارية في شارع أبو نواس، التي تُنفّذ حاليا ضمن حملة (بغداد أجمل)، واطلع على سير الأعمال فيه، والتقى بالعاملين ومهندسي المشروع، الذي يتضمن تطوير الشارع وتأهيله وإكسائه، وتطوير الطريق المحاذي لنهر دجلة.

*خطة لتطوير بغداد القديمة

ترأس رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الخميس الماضي، اجتماعاً للجنة تأهيل بغداد القديمة. وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء ورد لـ"انفوبلس"؛ أن الاجتماع كان بحضور أمين بغداد، ورئيس هيئة الآثار والتراث، والمستشار الثقافي لرئيس مجلس الوزراء، ورئيس رابطة المصارف الخاصة ومدير الدائرة الهندسية في صندوق المبادرات (تمكين) بالبنك المركزي ". 

ويضيف البيان، أن "السوداني استمع إلى شرح وافٍ عن أعمال المرحلتين الثانية والثالثة من مشروع تطوير بغداد القديمة المقرر الشروع بهما في مطلع شهر آيار المقبل. حيث تتضمن المرحلة الثانية محور السراي الموازي للقشلة، فيما تتضمن المرحلة الثالثة تأهيل شارع الرشيد وساحة الميدان وساحة الرصافي. ووجّه السوداني باختيار واجهات تراثية تتطابق مع بيئة المكان التراثية، وإنشاء مرائب ومرافق خدمية". 

وثمّن رئيس الوزراء، عمل اللجنة وأكد دعمه الكامل لها كي تعود بغداد إلى أَلَقِها الحضاري والتراثي المشرق، مشدداً على أهمية الحفاظ على إرث مدينة بغداد القديمة، كونه يمثل واجهة تضم أهدافاً اجتماعية واقتصادية، فضلاً عن أهدافها العمرانية المهمة وفقا للبيان.

يُشار إلى أنّ مشروع تطوير بغداد القديمة يأتي ضمن مبادرة رئيس مجلس الوزراء الحكومية، التي أعلن عنها خلال الاحتفال بمئوية أمانة بغداد في شهر شباط الماضي، إذ أطلق خلالها (150) مشروعاً خدميا وتطويريا. 

* السوداني يطلق 150 مشروعاً خدمياً وتطويرياً في بغداد

كشف رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، يوم الخميس الماضي، تفاصيل 150 مشروعاً في بغداد التي وجه بإطلاقها بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس أمانة العاصمة. وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، إن "السوداني أطلق 150 مشروعاً خدمياً وتطويرياً في العاصمة بغداد، وذلك خلال الاحتفالية التي أُقيمت، بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس أمانة بغداد". 

ونقل البيان عن السوداني قوله، إن "المشاريع تتكون من أربع مراحل، تتضمن المرحلة الأولى المباشرة بسبعين مشروعاً للتطوير وإكساء الشوارع، بمساحة تتجاوز 8 ملايين متر مربع، وفي المرحلة الثانية، هناك 35 مشروعاً للجسور والأنفاق والمجسّرات، إضافة إلى النقل العام والسكن". 

ويشير إلى، أنه "سيتم في المرحلة الثالثة، المباشرة بستة وعشرين مشروعاً لقطاع الصرف الصحي، و33 مشروعاً للماء الصالح للشرب، أما المرحلة الرابعة فتتضمن 9 مشاريع لزيادة المساحات الخضراء، وتأهيل المشاتل وإدارة النفايات، فضلاً عن المضي بإنجاز مشاريع تُعنى بالثقافة والجمال والهُوية التراثية، منها إعادة إحياء شارع الرشيد، والمركز التاريخي لمدينة بغداد وتأهيل المتحف البغدادي، والحفاظ على البيوت التراثية". 

وحيّى السوداني خلال كلمة ألقاها بالمناسبة، أمانة بغداد والعاملين، فيها لمرور مئة عام على تأسيسها، مشيراً إلى أن "بغداد هي المدينة الرمز الجامعة لكل أطياف الشعب العراقي، وهي هوية العراق، الأمر الذي يتطلب منا بذل الجهود من أجل النهوض بواقعها". 

ويؤكد السوداني بحسب البيان، أن "الحكومة حرصت على أن تكون أولى محطات الجهد الخدمي والهندسي في العاصمة بغداد، من أجل معالجة النقص بالخدمات الأساسية في العديد من أحيائها، مجدداً ثقته بالعاملين في بلديات وأمانة بغداد، وبجهودهم في تحقيق آمال المواطنين بالخدمات المطلوبة". 

*نقل للوزارات إلى خارج العاصمة

يعتزم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الاستمرار بخطوات الحكومة السابقة في إنشاء مدينة إدارية جديدة، ونقل عديد من مؤسسات الدولة إلى أطراف العاصمة بعد أن وصل الازدحام المروري إلى مستويات تهدد بتوقف الحياة اليومية خصوصاً في فترة الصباح.

وأصدر السوداني سلسلة من القرارات والتوجيهات إلى الوزارات العراقية، تضمنت نقل موقعي مصفى الدورة إلى جنوب العاصمة ومعرض بغداد الدولي إلى غربها، اللذين يستقبلان يومياً عشرات آلاف الموظفين والمراجعين، فضلاً عن نقل أشهر سجون بغداد الأمنية وهو سجن الشعبة الخاصة (الاستخبارات العسكرية سابقاً) وبعض مؤسسات الدولة الأخرى إلى خارج منطقة الكاظمية.

وسيؤدي إنشاء العاصمة الإدارية إلى تخليص بغداد من الفوضى الحاصلة فيها حالياً نتيجة هجرة ملايين إليها بعد عام 2003 من محافظات مختلفة، وبروز نحو 1000 مجمع عشوائي داخل العاصمة يعيش فيه أكثر من ثلاثة ملايين شخص.

وأدى تراجع المستوى الخدماتي في أغلب مدن وسط العراق وجنوبه وافتقار أغلبها إلى مقومات المدن الحقيقية، سواء من ناحية فرص العمل أو الترفيه أو الحريات العامة، إلى استمرار الهجرة تجاه العاصمة بغداد خصوصاً بعد الاستقرار الأمني النسبي الذي تعيشه منذ انتهاء الحرب على تنظيم "داعش".

ويتجه العراق لتشييد عاصمة إدارية جديدة له بعد أن توصلت السلطات إلى قناعة تامة بضرورة الإسراع في هذه الخطوة، لتلافي التوسع السكاني الهائل داخل العاصمة ومجموعات العشوائيات الكبيرة التي تهدد بانهيار قطاع الخدمات خلال سنوات قليلة.

وكانت بداية المشروع عبر دراسة شاملة تقدمت بها وزارة التخطيط العراقية في سبتمبر (أيلول) 2018، تقترح إنشاء مدينة إدارية جديدة للبلاد تنتقل إليها جميع مؤسسات الدولة ومقارها بهدف تخفيف الضغط عن العاصمة، التي تراجعت الخدمات فيها إلى مستويات خطرة، وأصبحت التجاوزات فيها سواء سكنية أو تجارية هي البديل عن واجهتها الحضارية المعروفة بها تاريخياً.

فيما يرى الخبير الاقتصادي صفوان قصي أن نقل الوزارات سيعمل على تسهيل النقل واختصار الوقت، مشدداً على ضرورة بناء مساكن للموظفين قرب الوزارات الجديدة. 

ويقول قصي، إن "عملية توزيع الوزارات تمت بشكل غير منظّم، كما أن زيادة السكان في العاصمة إلى جانب عدد الموظفين الكبير يحتاج إلى تخطيط حضري وإقليمي للعاصمة"، لافتاً إلى "ضرورة نقل جميع الوزارات وليس فقط الوزارات التي ذُكرت من قبل رئيس الوزراء". 

ويوضح قصي، إنه "من الضروري إقامة استثمارات قرب موقع الوزارات الجديد، وترتيب أوضاع الموظفين في هذه الدوائر من خلال إنشاء مجمعات سكنية قريبة لتلك الوزارات"، مبيناً، إن "هذا الأمر سيعني إيجاد نظام متكامل لإيصال الموظفين إلى موقع عملهم، لكون إنشاء الوزارة من دون تجمعات سكنية قريبة سيخلق أزمة جديدة للموظفين". 

ويتابع، إن "إعادة هيكلة الوزارات الاتحادية وإنشاء موقع تجمّع لها يمثلان خطوتين بالاتجاه الصحيح، إلا أنه ينبغي أن تكونا جزءاً من خطة التخطيط الحضري والإقليمي ليس للعاصمة بغداد وإنما للمحافظات كافة"، داعياً إلى الالتزام بالطرق الهندسية للتخطيط وألا تكون ارتجالية وعملية فوضوية تعرقل وصول الموظفين إلى مناطق عملهم الجديدة". 

وعن موقع المكان الجديد يبين، إن "اختيار الموقع من اختصاص الجهات الحكومية المختصة التي يفترض أن تبحث قدرة وسائل النقل على الوصول إليها، ولا بد أن تكون قرب الطريق الدائري حول العاصمة من أجل أن يكون هناك استيعاب للنمو والقدرة على الوصول"، لافتاً إلى أن "الانتقال إلى الحكومة الإلكترونية سيعني عدم وجود مشكلات لمراجعي هذه الدوائر، لكون كثير من الروتين سيتم حله، ولن تكون هناك مراجعات كبيرة لهذه الدوائر". 

ومن الممكن أن يكون هناك استثمار للمواقع القديمة لتمويل بناء المواقع الجديدة لاسيما أنها تقع في قلب العاصمة، بحسب قصي، الذي اعتبر أن نقل الوزارات سيسهل عملية مراقبتها. ودعا قصي إلى إنشاء مدن تخصصية مثل المدن الإعلامية والثقافية والسياحية، مرجحاً أن يتم إنجاز المدينة الجديدة خلال سقف زمني لا يتخطى العامين، لكون التصميم الإداري يختلف عن السكني ويحتاج إلى شركات متخصصة لتنفيذه وفق الطراز الحديث.

وبحسب المتحدث باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي، فإن المنطقة المرشحة لإنشاء المدينة الإدارية الجديدة هي مدينة "بسمايا" التي تقع بحدود 10 كيلومترات جنوب شرقي العاصمة بغداد وعلى مساحة تمتد لـ 50 كيلومتراً مربعاً.

ويضيف الهنداوي، أن "فكرة المدينة الإدارية تتمثل في نقل كل المؤسسات الإدارية الممتدة من "نصب الشهيد" شرقاً إلى "نصب الجندي المجهول" غرباً وخلق التنمية، مما يُسهم في تخفيف الزخم الحاصل في مناطق قلب العاصمة، وتتحول المباني ومؤسسات الحكومة إلى مراكز ترفيهية ومناطق أخرى". 

وعلى رغم محاولات الحكومات العراقية المتعاقبة خلق مدن حقيقية منافسة لمكانة العاصمة العراقية بغداد في ملفات فرص العمل والخدمات والترفيه، إلا أنها لم تحقق إنجازاً يذكر في أغلب المدن العراقية. 

*مشاريع فكّ الاختناقات المروريّة والحزمة الأولى

أطلق رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بداية الشهر الحالي، الحزمة الأولى لمشاريع فكّ الاختناقات المرورية في العاصمة بغداد، وهي الأولى من نوعها، جاء ذلك خلال احتفالية أقامتها وزارة الإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة. 

وقال السوداني خلال الاحتفالية، إن "الحكومة وضعت أولويات الخدمات في مقدمة برنامجها وبغداد اليوم بحاجة ماسّة إلى مشاريع خدمية"، مشيرا إلى أن "اليوم كل موظف بحاجة إلى ساعتين للوصول إلى مكان عمله بسبب الاختناقات المرورية"، لافتا إلى أن "عام 2023 سيكون عام المشاريع وسنشهد احتفالات لإطلاق المشاريع". 

ولفت رئيس الوزراء إلى أن "مشاريع المجسّرات تُعد ضرورية في العاصمة وبغداد تستحق لتنفيذ حلول دائمية لمسألة الزحامات المرورية"، مبينا أن "المشاريع التي ستُطلق اليوم تحصل لأول مرة في بغداد". 

وأردف، أن "اليوم الحلول موجودة رغم التأخير والمركز وأطراف بغداد ستكون واحدة لسهولة التنقل". مضيفا، أن "هذه المشاريع لن تذهب مع المشاريع المتلكئة وأي جهة تعرقل تنفيذ المشاريع فأنا موجود". 

وأكد، أنّ "هذه المشاريع تأتي التزاماً وإيفاءً لما وعدنا به شعبنا، وما سبق أن أدرجناه في البرنامج الحكومي، ضمن حزمة الخدمات التي هي جزء أساسي من واجبنا، واستحقاقات شعبنا". كما أشار رئيس مجلس الوزراء إلى الإجراءات الأولية السريعة التي اتخذتها الحكومة للمساهمة في فكّ الاختناقات، وتضمنت فتح الطرق المغلقة منذ سنوات، ورفع عدد كبير من نقاط التفتيش، وفتح شوارع وسط بغداد وداخل المنطقة الخضراء.

وتشمل الحزمة الأولى 16 مشروعاً متعلقاً بتطوير واستحداث الطرق والجسور والمجسرات، أبرزها:

• إنشاء جسر البنك المركزي الجديد الذي يربط شارع زها حديد من جانب الرصافة بمقتربات ساحة النسور في الكرخ.

• إنشاء مجسر في تقاطع المصافي وربط الجسر ذي الطابقين بالجسر المعلق وإنشاء نفق ساحة أحمد عرابي.

•إنشاء جسر الزعفرانية لربط منطقة الزعفرانية بطريق دورة– يوسفية للمرور السريع ابتداء من شارع الشركات من جانب الرصافة وصولا إلى شارع حارث بن كلدة وإنشاء تقاطع مجسر على طريق دورة- يوسفية.

•الطريق الرابط بين سريع محمد القاسم وكركوك - بغداد، مروراً بحي البساتين والسريدات.

• مجسر ربط سريع محمد القاسم ب‍طريق قناة الجيش من جهة الرستمية وتوسعة الشوارع المحاذية ضمن المسار وإنشاء تقاطعين مجسرين وتنظيم فلكة الجبهة.

•إنشاء مجسر على قناة الجيش لربط شارع الداخل باتجاه شارع فلسطين (حي المهندسين).

•إنشاء مجسر على قناة الجيش لربط منطقة جميلة مع امتداد شارع الجهاد- باب المعظم.

• إنشاء مجسر لربط شارع 77 تقاطع القدس- العبور.

• تطوير تقاطع قرطبة (شارع بور سعيد).

•إنشاء مجسر لتطوير تقاطع دورة– سيدية على طريق بغداد– حلة.

• تطوير ساحة النسور وإنشاء جسور وأنفاق وإنشاء مجسر فوق السكة باتجاه تقاطع أم الطبول وتوسعة الطرق المحاذية لمسار المشروع.

•تطوير ساحتي عدن وصنعاء.

• تطوير تقاطع الشالجية والطوبجي.

• تنفيذ مجسر الطلائع وربطه ب‍شارع البيجية (شارع 80) قرب كلية التراث مرورا بمقبرة الشيخ معروف ومطار المثنى.

• تطوير تقاطع معسكر الرشيد مع سريع الدورة (مجمع المشن).

• تطوير تقاطع الفنون الجميلة.

وفي ختام الحفل، سلّم رئيس مجلس الوزراء الدعوات إلى ممثلي الشركات المؤهلة فنياً، لتنفيذ مشروع تطوير ساحة النسور بإنشاء جسور وأنفاق ومجسر فوق السكة باتجاه تقاطع أم الطبول وتوسعة الطرق المحاذية لمسار المشروع.

والشركات هي: شركة ترانس تك الهندسية، وشركة المجموعة السادسة للسكك الحديدية الصينية المحدودة، وشركة هندسة الدولة الصينية المحدودة، وشركة بناء المواصلات الصينية المحدودة الدولية، وشركة النهر الأصفر.

*إجراءات سابقة 

سابقاً، وبتاريخ الأول من شباط 2023، تحدث السوداني عن إجراءات فك الاختناقات المروريّة، حيث قال، إن "فكّ الاختناقات المروريّة يُمثِّل أولوية في العمل الحكوميّ الذي تضمَّن مشروعاً كاملاً مُمثَّلاً بإنشاء أنفاقٍ ومُجسَّرات وجسور وتأهيل الطرق السريعة بالإضافة إلى فتح الشوارع المُغلقة".

وبعد ذلك، أصدرت الحكومةُ العراقيّة (4) توجيهاتٍ رئيسة مثّلت خارطةَ عملٍ لفكّ الاختناقات المروريّة كالاتي:

*في 1 تشرين الثاني 2022 تمّ التركيز على إنجاز المشاريع البالغ نسبة إنجازها 70% وغالبيتها مرتبطة بالطرق والجسور والنقل العامّ.

*وفي 7 تشرين الثاني 2022 تمّ تكليفُ فريقٍ مُختصٍ لدراسةِ المشاريع المُتوقفة وتحديد مشاكل الزخم المروريِّ في بغداد والعمل على مُعالجتها.

*وفي 8 تشرين الثاني 2022 كلَّفت الحكومةُ فريقاً فنياً لإعدادِ كشوفاتٍ تتعلَّق بطرقِ الموت والعمل على إصلاحها في مرحلة ثانية.

*وفي 15 تشرين الثاني 2022 سحب مجلس الوزراء مشروع قانون التَّعديل الثاني لقانون الطرق العامة رقم ٣٥ لسنة ٢٠٠٢ من مجلس النواب، لغرض تعديله بما يتناسب ومُتطلبات المرحلة.

واستكمالاً للتَّوجيهات التي أصدرتها الحكومةُ في تشرين الثاني 2022، ألزم مجلسُ الوزراء، وزارةَ الإعمار والإسكان في كانون الثاني 2023 بتقديمِ دراسةٍ مُفصَّلة عن مُعالجة مشاكل تفعيل عمل المحطات الوزنيّة وفصل الطرق الرئيسة والثانويّة خلال مدةٍ زمنية لا تقلُّ عن 30 يوماً.

ثمارُ توجيهات رئيس مجلس الوزراء أتت أُكلها أيضاً في 7 كانون الثاني 2023حين قرَّرت قيادة عمليات بغداد رفع 42 سيطرة في جانبي الكرخ والرصافة من مدينة بغداد، وفتح عدة طرق وأنفاق داخل المنطقة الخضراء.

*إجراءات تنفيذية

10 كانون الثاني 2023، تخويل وزارة الإعمار والإسكان صلاحية إجراء التَّعاقدات بسقفٍ لا يتجاوز ترليون وخمسمائة مليار دينـار للمشروعات المُتعلقة بالبنى التحتيّة والطرق والجسور.

15 كانون الثاني 2023، التأكيدُ على إدامة عملية صيانة الطرق وفكّ الاختناقات المروريّة، وتهيئة مسارات مفتوحة وصالحة من شبكات الطرق للنقل بين المُحافظات.

27 كانون الثاني 2023، الاتفاق على تفعيل مشروع قطار بغداد المُعلَّق.

1شباط 2023، إفتتاح طريق الدورة - اليوسفيّة للمرور السريع، بطول ١٤.٥ كيلو متراً، وتقاطع جنوبي بغداد ومُقترباته التي تشتمل على مجسّرين.

12 شباط 2023، إقرار 17مشروعاً خدمياً مع منح الأولوية لمناطق الزخم المروريّ وأبرزها (جسر الجادرية، وساحة عدن، والطرق المؤدية إلى مدينة الصدر، ومداخل بغداد، وساحتي النسور وقرطبة، ومُقتربات بناية البنك المركزي الجديدة). وكذلك متابعة تنفيذ الطريق الحلقيّ الرابع لمدينة بغداد، وضرورة البدء بتنفيذه.

أخبار مشابهة

جميع
عين الشارع على الخضراء: جلسة مصيرية تحت ضغط الدستور والانقسام السني.. هل يفشل البرلمان في انتخاب رئاسته؟

عين الشارع على الخضراء: جلسة مصيرية تحت ضغط الدستور والانقسام السني.. هل يفشل البرلمان...

  • 29 كانون الأول
انطلاق البرلمان السادس غداً: الحلبوسي والسامرائي.. سباق "الأمتار الأخيرة" للوصول إلى كرسي الرئاسة

انطلاق البرلمان السادس غداً: الحلبوسي والسامرائي.. سباق "الأمتار الأخيرة" للوصول إلى...

  • 28 كانون الأول
عشيرة الزيدان تصدر بيان تبرؤ رسمي بعد اعتراف "نواف" بالإبلاغ عن عدي وقصي

عشيرة الزيدان تصدر بيان تبرؤ رسمي بعد اعتراف "نواف" بالإبلاغ عن عدي وقصي

  • 27 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة