edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. امن
  4. "أفق 19" فوق العراق: قمر تجسسي لـ"الكيان الصهيوني" يهدد سيادة العراق ودول المنطقة

"أفق 19" فوق العراق: قمر تجسسي لـ"الكيان الصهيوني" يهدد سيادة العراق ودول المنطقة

  • 10 أيلول
"أفق 19" فوق العراق: قمر تجسسي لـ"الكيان الصهيوني" يهدد سيادة العراق ودول المنطقة

انفوبلس/ تقرير 

في خطوة تثير القلق على مستوى السيادة الوطنية والأمن الإقليمي، أعلن "الكيان الصهيوني" مؤخراً عن إطلاق قمره الصناعي التجسسي الجديد "أفق 19"، الذي يهدف لمراقبة مناطق واسعة في الشرق الأوسط، بما فيها العراق.

هذه الخطوة لم تكن مجرد تقدم تقني، بل تمثل تهديداً مباشراً للسيادة العراقية، إذ يتيح القمر للكيان الصهيوني جمع المعلومات الاستخباراتية حول الحدود والمواقع العسكرية والاقتصادية العراقية من دون إذن بغداد، ما يضع الأمن الوطني العراقي على المحك.

من هذا المنطلق، ينظر العراق إلى إطلاق "أفق 19" على أنه انتهاك واضح لمبادئ القانون الدولي وحق العراق في حماية أراضيه وأجوائه، ويطرح تساؤلات حول الإجراءات اللازمة للرد على هذا الخرق. كما أثار هذا الإطلاق موجة غضب شعبي وسياسي في العراق، يعكس إصرار المواطنين والقيادات العراقية على الدفاع عن السيادة الوطنية ورفض أي محاولات للتجسس الخارجي على أراضي البلاد.

لكن هذا المشهد أثار تساؤلات في العراق، البلد الذي يعاني من هشاشة أمنية مزمنة، وتضارب بين الأجهزة الاستخبارية، وتعدد مراكز القرار، إضافة إلى ثغرات في الحدود ووجود نفوذ خارجي واسع. وتزايدت الشكوك حول احتمال وجود نشاط استخباري إسرائيلي داخل الأراضي العراقية، خصوصاً في المناطق الحدودية أو تلك التي تضم قواعد عسكرية وتحركات دولية، مثل إقليم كردستان، الذي يتهمه خصومه بتسهيل الوجود الإسرائيلي بشكل غير مباشر.

الإعلان الرسمي

أعلنت "الكيان الصهيوني" قبل يومين إطلاق القمر الاصطناعي التجسسي الجديد "أفق 19"، في خطوة وصفتها بأنها رسالة موجهة لخصومها وأعدائها كونهم تحت المراقبة الدائمة، وبينها تلك الدول العراق.

في الثاني من سبتمبر/ أيلول 2025 أطلق "الكيان"، من خلال وزارة الحرب والجيش وصناعات الفضاء، قمره الصناعي التجسسي الجديد المسمى "أفق 19″، وقد أُطلق من قاعدة بالماخيم لسلاح الجو، باستخدام منصة الإطلاق "شافيت"، وهي منصة يُمكن استخدامها لإطلاق صواريخ في الفضاء التي يمتلكها "الكيان".

وقد بدأ القمر، الذي جاء بعد الحرب على غزة والمواجهة مع إيران في إرسال بيانات أولية، وخضع لاختبارات، ثم سيُنقل تشغيله لوحدة الاستخبارات البصرية والجغرافية المكانية في "جيش الاحتلال". 

  • بخطوة متقدمة في عقد التطور التكنولوجي الإيراني.. القمر الصناعي

وأعلن "الاحتلال" أن القمر الاصطناعي مزوّد بتقنية رادارية متقدمة تسمح بالرصد على مدار الساعة، وفي مختلف الظروف الجوية، ومخصص لتوسيع المراقبة في الشرق الأوسط، بما يشمل إيران واليمن وغيرهما من دول المنطقة، بما فيها العراق ومصر وسوريا وصولاً إلى تركيا.

ويخطط "الكيان"، لنشر 20 قمراً صغيراً آخراً لتوفير تغطية شاملة أمنية للمنطقة، بما فيها رصد الأنشطة النووية والصاروخية، وإعطاء إنذارات مبكرة عن عمليات إطلاق صواريخ باليستية. لكن إطلاق القمر التجسسي الجديد خلف موجة ردود أفعال واسعة 

وكشفت قناة 12 أنه بعد وقت قصير من الإطلاق، دخل القمر الصناعي مداره حول الأرض، وبدأ بإرسال البيانات. 

أما بوعاز ليفي، الرئيس التنفيذي لشركة الصناعات الجوية، كشف في مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرونوت، أن الهدف الأساسي للقمر الحالي هو المراقبة الأمنية لما تعرف بـ"دول الدائرة الثالثة"، وتشمل إيران واليمن وباكستان وتركيا ودول القرن الأفريقي، بجانب الدول المجاورة لإسرائيل مثل مصر وسوريا والأردن والسعودية والعراق.

كما كشف البروفيسور يتسحاق بن يسرائيل، رئيس وكالة الفضاء السابق، ورئيس مركز الأمن السيبراني بجامعة تل أبيب، كشف في مقابلة مع صحيفة إسرائيل اليوم، أن القمر الجديد يهدف لتصوير مناطق الشرق الأوسط التي يمر فوقها، ونقل المعلومات الاستخباراتية التي يجمعها لمراكز فك التشفير. 

ما رد العراق المحتمل؟ 

بحسب مصدر سياسي رفيع المستوى، تحدث لشبكة "انفوبلس"، أنه من المرجح أن تصدر وزارة الخارجية العراقية بيانًا رسميًا يرفض أي نشاط تجسسي على الأراضي العراقية، ويؤكد التزام العراق بسيادته الوطنية. وقد يتم توجيه احتجاج رسمي عبر القنوات الدبلوماسية، وربما إلى الأمم المتحدة.

بينما النواب العراقيون غالبًا ما يتخذون موقفًا حادًا في مثل هذه القضايا، حيث قد تُطرح استجوابات على الحكومة حول مدى جهوزية العراق لمواجهة التجسس الإلكتروني والفضائي. وقد يُطالب البرلمان بتقوية قدرات الدفاع السيبراني والرصد الفضائي.

أما الجيش العراقي فقد قد يرفع درجة التأهب في المواقع العسكرية الاستراتيجية، ويعزز أنظمة الإنذار المبكر لمواجهة أي تهديد محتمل قد يُكشف عن طريق الأقمار الاصطناعية الأجنبية، بحسب مصدر أمني رفض الكشف عن هويته. 

وهذا يأتي في وقت تصاعدت المخاوف في الأوساط السياسية والأمنية العراقية من احتمال وجود خلايا تجسس تابعة لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" داخل البلاد. إذ يقول النائب أمير المعموري إن "هناك تخوف كبير من وجود عملاء تابعين للموساد داخل العراق، خصوصا بعدما أعلنت إيران القبض على خلايا تبين أن بعض أفرادها عراقيو الجنسية".

ويلفت المعموري إلى أن الأجهزة الأمنية العراقية تعاني من "ثغرات وخروقات كبيرة"، وأن تأخر التحرك الرسمي يعزز فرص تكرار مثل هذه الانتهاكات داخل البلاد، داعيا إلى تفعيل الإجراءات الرقابية وتعزيز التنسيق الأمني.

كما أن "الكيان الصهيوني" دائما ما يستخدم الأجواء العراقية لضرب اهداف في دول مجاورة أوفي منطقة الشرق الأوسط، وآخرها يوم أمس الثلاثاء، حيث أفادت "القناة 14" العبرية، بأن سلاح الجو الإسرائيلي مر فوق الأردن وسوريا والعراق والسعودية لتنفيذ عملية "يوم الحساب" في العاصمة القطرية الدوحة.

هذا الاستخدام المتكرر يثير تساؤلات جدية حول قدرة العراق على التحكم في مجالها الجوي، خاصة في ظل وجود قوات أجنبية ومجموعة متنوعة من المصالح الإقليمية والدولية.

  • من وادي الرعب إلى وادي الأمان.. العراق يطوي صفحة الأسطورة الأميركية في الأنبار بعملية أمنية خاطفة أنهت آخر معاقل الإرهاب

إلى ذلك، أكد عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية علي نعمة أن "العراق لا يملك لغاية الان أي منظومات دفاع جوي حديثة ومتطورة يمكن لها كشف أي اختراق للأجواء عبر الطائرات الحربية والصواريخ، ولهذا لا نستطيع منع انتهاك أجوائنا خلال الحروب في المنطقة".

وأضاف أن "الحكومة العراقية تعمل على ابرام عقود من اجل شراء منظومات دفاع جوي متطورة تكون قادرة بشكل حقيقي وفاعل من أي اختراق للأجواء العراقية، خاصة وان الأجواء حالياً تحت سيطرة التحالف الدولي، وهذا التحالف هو من يسمح بان تنتهك سيادة العراق، فهو جزء من المشكلة وليس الحل لما يجري في المنطقة من تداعيات خطيرة".

ومن الأمور اللافتة أيضاً هي أن الدور الإسرائيلي في العراق، لم يقتصر على التجسس، بل تولى عملية اغتيال العلماء العراقيين، ويكشف تقرير صدر عن مركز المعلومات الأمريكي (2005م)، أن الموساد قام باغتيال 530 عالمًا عراقيًا وأكثر من 200 أستاذ جامعي وشخصيات أكاديمية ما بين 2003-2006م، وتشير معلومات أن الموساد جند 2400 عنصر، إضافة إلى وحدة نخبة سرية أكثر من 200 عنصر مؤهل من قوات البيشمركة من أجل الاجهاز على العلماء وتصفيتهم. وذكر الدكتور إسماعيل جليلي في دراسة له " محنة الأكاديميين العراقيين " أبريل 2006 م، أن الموساد الإسرائيلي شن 307 اعتداء على الأكاديميين والأطباء، وتمكن من اغتيال 74% منهم.

ومن خلال وجودهم في كردستان يمكن التغلغل في إيران والقيام بالاغتيالات، كما أشار الصحفي الأمريكي سيمون هرش في مقالة له في مجلة نيويوركر، بأن عملاء إسرائيليين بينهم عناصر في الموساد ينشطون في كردستان، وأنهم قاموا بعمليات تسلل من هناك داخل إيران للوصول إلى محيط المنشآت النووية فيها، وقد تم اغتيال عدد من العلماء الإيرانيين كانت أصابع الموساد ظاهرة فيها.

تداعيات محتملة على دول المنطقة

إطلاق قمر صناعي تجسسي يتخطى الحدود الإقليمية للعراق لم يكن سيقتصر على بغداد؛ بل له تداعيات محتملة على دول المنطقة الأخرى، وهذه الدول ربما تعتبر القمر تهديدًا مباشرًا لأمنها، وقد ترد ببيانات استنكار، وربما بمناورات عسكرية أو تطوير قدرات مضادة للتجسس الفضائي. لكن بعض الدول العربية قد تلتزم الصمت أو تقدم تفسيرات تقنية.

الخلاصة، ومن منظور العراق، فإن إطلاق القمر الصناعي الإسرائيلي التجسسي "أفق 19" يمثل خرقًا للسيادة الوطنية، ويضع البلاد أمام تحديات أمنية واستراتيجية كبيرة. الرد العراقي سيكون متعدد المستويات، يشمل المواقف الرسمية، التدابير الأمنية، الضغط الدبلوماسي، وتعزيز القدرات الوطنية في الرصد والمراقبة.

كما أن الردود الشعبية والسياسية الداخلية تشير إلى غضب واسع من المراقبة الأجنبية، وهو ما قد يسرّع جهود العراق لتقوية بنيته التحتية الفضائية والاستخباراتية. في الوقت نفسه، يبقى السؤال الأهم هو كيفية تنسيق الرد العراقي مع شركاء إقليميين ودوليين لضمان حماية سيادة البلاد من أي تهديد محتمل في المستقبل.

 

أخبار مشابهة

جميع
"جنة" تنحر عائلة زوجها.. عملية دقيقة تكشف جوانب الجريمة بعد ساعة من تنفيذها في الديوانية

"جنة" تنحر عائلة زوجها.. عملية دقيقة تكشف جوانب الجريمة بعد ساعة من تنفيذها في الديوانية

  • 14 تشرين اول
الناصرية على صفيح البعث الساخن: أكبر عملية استخبارية منذ 2003 تكشف مخططات وخلايا نائمة.. المساءلة والعدالة تفتح قاعدة بياناتها ضد "الظل البعثي"

الناصرية على صفيح البعث الساخن: أكبر عملية استخبارية منذ 2003 تكشف مخططات وخلايا...

  • 8 تشرين اول
اغتيال “همسة جاسم” بين صمت الرصاص وتضارب الروايات: واسط تستيقظ على جريمة غامضة تهزّ مؤسسات الدولة

اغتيال “همسة جاسم” بين صمت الرصاص وتضارب الروايات: واسط تستيقظ على جريمة غامضة تهزّ...

  • 7 تشرين اول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة