حقوق الإنسان: جريمة سبايكر تم تصويرها وارسالها الى عائلة صدام وسط الهتاف له

انفوبلس/بغداد
ذكر مراسل هيومن رايتس ووتش، في اول محاكمة للمتهمين بجريمة سبايكر، حبيب عبد، أن القتلة المتورطين بعمليات القتل في الجريمة، كانوا من العراقيين فقط ومن عشيرة البو ناصر البيكات، عائلة صدام حسين بالتحديد، مؤكدا ان عمليات القتل تم تصويرها وارسالها الى عائلة صدام وسط الهتاف له.
وذكر حبيب عبد، في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) ان "القضية احتوت على اكثر من 30 الف ورقة و وثيقة وصورة وافادة واعتراف ودليل، والتي بعد ذلك قسمت الى عده قضايا حسب مايتطلب القانون".
وتابع، أن "الشهداء تم خداعهم من قبل بعض اهالي تكريت، بأخبارهم بانهم دخلاء، وسوف يعودون الى اهلم حسب اعترافات المتهمين والشهود الناجين من المعسكر، وبعض الشهود الاخرين من مدينة تكريت".
ونوه عبد، الى أن "القتلة من العراقيين فقط، ومن عشيرة البو ناصر البيكات عائلة صدام حسين بالتحديد، و عشيرة العجيلي ومن منطقة الدور، ثأرا لصدام حسين واخوته حسب الاعترافات، وتم توزيع الجنود في مضيف شيخ البو عجيل"، مؤكدا ان "عمليات القتل تم تصويرها وارسالها الى عائلة صدام وسط الهتاف له".
وأشار مراسل هيومن رايتس ووتش، الى أن "بعض الطلاب من السنة تم عزلهم، واطلاق سراحهم بشرط عدم العمل مع الدولة مره اخرى، لأنها دولة الشيعة".
وأكد ان " تنظيم داعش لم يدخل الى المدينة بعد، بل ان من رفع الرايات هم ممن كان منتمي للتنظيم سابقا ومسجون في تسفيرات تكريت، حيث تم كسر سجن تسفيرات تكريت واخراجهم من قبل شيوخ العشائر واقاربهم".
ونبه حبيب عبد، الى "صدور اكثر من 2000 مذكره قبض، تم تنفيذ 650 منها، وتم الحكم على 180 متهم بالإعدام والباقين بالسجن بأحكام مختلفة وصدرت بالباقين احكام غيايبة"، مشيرا الى ان "اغلب الاشخاص الهاربين في الاردن وسوريا وكردستان ومصر والبحرين وقطر وبعض الدول الاوربية".
وأفاد عبد، انه "تم تنفيذ حكم الاعدام على شكل مجوعتان الاولى 38 والاخرى 32 وتم إطلاق سراح عدد كبير لعدم وجود ادلة ضدهم".