edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. امن
  4. ست سنوات على قصف القائم.. دماء لم تُنسَ ورسالة سيادة تتجدد: نرفض التدخلات الخارجية والوجود الأجنبي

ست سنوات على قصف القائم.. دماء لم تُنسَ ورسالة سيادة تتجدد: نرفض التدخلات الخارجية والوجود الأجنبي

  • اليوم
ست سنوات على قصف القائم.. دماء لم تُنسَ ورسالة سيادة تتجدد: نرفض التدخلات الخارجية والوجود الأجنبية
ست سنوات على قصف القائم.. دماء لم تُنسَ ورسالة سيادة تتجدد: نرفض التدخلات الخارجية والوجود الأجنبية

انفوبلس/..

في التاسع والعشرين من كانون الأول عام 2019، دوّى صوت الطيران الحربي الأميركي فوق قضاء القائم غربي محافظة الأنبار، ليفتح واحدًا من أكثر الملفات حساسية في العلاقة بين بغداد وواشنطن، ويخلف جرحاً ما زال مفتوحاً في الذاكرة العراقية. ففي ذلك اليوم، استُهدفت مقرات تابعة لقوات الحشد الشعبي وتحديداً للمقاومة الإسلامية كتائب حزب الله، ما أسفر عن استشهاد 27 مقاتلاً وإصابة العشرات، في حادثة وُصفت حينها بأنها انتهاك صارخ للسيادة العراقية، وأعادت إلى الواجهة أسئلة كبرى عن الوجود العسكري الأجنبي وحدود تدخُّله داخل البلاد.

ذكرى لا تغيب عن الذاكرة

وبعد ست سنوات على ذلك القصف، عادت العاصمة بغداد لتحتضن مشهداً رمزياً يستحضر تلك اللحظة المفصلية، عبر مسيرة تشييع رمزية نُظمت صباح الجمعة 26 كانون الأول 2025، إحياءً لذكرى شهداء الحشد الشعبي الذين ارتقوا في القائم.

المسيرة، التي انطلقت من محيط نصب الشهيد وصولاً إلى ساحة التحرير وسط بغداد، لم تكن مجرد فعالية استذكارية عابرة، بل حملت أبعاداً سياسية ووطنية ورسائل واضحة تتجاوز حدود الزمان والمكان، مفادها أن دماء الشهداء لا تسقط بالتقادم، وأن ملف السيادة لا يزال حاضراً بقوة في الوعي الشعبي والمؤسسي.

حضور واسع ورسائل متعددة

هيئة الحشد الشعبي، وفي بيان رسمي، أكدت أن المسيرة شهدت حضورا حاشدا من تشكيلات الحشد وقياداته، إلى جانب قيادات أمنية ورموز دينية وشخصيات مجتمعية ونخب فكرية، في مشهد يعكس حالة إجماع على تخليد تضحيات الشهداء واستذكار دورهم في الدفاع عن العراق.

وأضاف البيان أن المسيرة تضمنت حمل نعوش رمزية للشهداء على متن مركبات، بمشاركة شعبية واسعة وبإسهام من مديرية الإعلام العامة، في تنظيم محكم عكس رمزية الحدث ومكانته في الوجدان العراقي.

من القائم إلى بغداد.. ذاكرة الجغرافيا والدم

القائم، تلك المدينة الحدودية التي كانت في السنوات السابقة ساحة مواجهة مفتوحة مع تنظيم داعش الإجرامي، تحولت في لحظة القصف إلى عنوان للألم والصدمة. فالمقاتلون الذين استُهدفوا كانوا يرابطون على الحدود العراقية - السورية، في مهمة دفاعية بامتياز، تهدف إلى منع تسلل الجماعات الإرهابية وإغلاق ثغرات طالما استُغلت لضرب الداخل العراقي.

رئيس فريق الإعلام الحربي للحشد الشعبي، مهند العقابي، استعاد تفاصيل تلك اللحظة، قائلًا إن الشهداء ارتقوا في القائم ومحيطها، في المكان نفسه الذي شهد القصف قبل ست سنوات.

وأضاف: “نقف اليوم في هذا المكان الرمزي لاستقبال توابيت هؤلاء الشهداء الأبطال، بحضور عوائلهم ومجاهدي الحشد والقوات الأمنية، لنؤكد أن تضحياتهم باقية في ضمير الوطن”.

ساحة التحرير.. رمزية المكان والرسالة

اختيار ساحة التحرير لإحياء الذكرى لم يكن اعتباطيا. فالساحة، التي تُعد واحدة من أكثر الرموز حضوراً في المشهد السياسي والاجتماعي العراقي، شكّلت فضاءً مفتوحا لإيصال رسالة مفادها أن قضية الشهداء ليست شأنًا فصائليًا أو عسكريًا فحسب، بل قضية وطنية عامة.

المراسيم التي أُقيمت في الساحة شهدت حضور مقاتلين من الحشد الشعبي، ورجال دين، وأسر الشهداء، إلى جانب مواطنين قدموا للتعبير عن تضامنهم ووفائهم لتضحيات مَن سقطوا دفاعًا عن البلاد.

صوت العائلات.. فخر يمتزج بالألم

بين الحشود، برز صوت عوائل الشهداء، التي حضرت لتجدد عهدها مع أبنائها الراحلين. زهراء جاسم، زوجة أحد شهداء القصف، عبّرت عن مشاعر مختلطة من الفخر والحزن، قائلة: “أرواحنا فداء للعراق. شهداؤنا رفعوا رؤوسنا عالياً، ونحن جئنا اليوم لنقول إن دماءهم لم تذهب سدى”.

كلمات زهراء لم تكن مجرد تعبير شخصي، بل عكست حالة عامة تعيشها الكثير من العائلات التي فقدت أبناءها في معارك الدفاع عن الوطن، حيث يتحول الألم إلى مصدر اعتزاز، وتتحول الذكرى إلى محطة تأكيد على الثبات.

موقف ديني وسياسي واضح

من جانبه، قال رجل الدين محمد العطواني: “نقول للجميع إن هذا شأن خاص بالعراق، ونرفض دائمًا التدخلات الخارجية، سواء كانت موجهة للحكومة أو للشعب”.

هذا الموقف يعكس رؤية شريحة واسعة من القوى الدينية والسياسية التي ترى في القصف الأميركي تجاوزا للخطوط الحمراء، ومساسا مباشرا بمبدأ السيادة الذي نص عليه الدستور العراقي.

القصف… نقطة تحوّل سياسية

حادثة القائم لم تكن مجرد ضربة عسكرية، بل شكّلت نقطة تحول في المشهد السياسي العراقي. فبعد أيام قليلة من القصف، صوّت مجلس النواب العراقي على قرار يدعو إلى إخراج القوات الأجنبية من البلاد، في خطوة عكست حجم الغضب الشعبي والرسمي آنذاك.

ورغم تعقيدات تنفيذ القرار، بقيت حادثة القائم حاضرة في الخطاب السياسي، تُستدعى كلما طُرح ملف الوجود الأجنبي أو نوقشت حدود التعاون العسكري مع الولايات المتحدة.

رسالة إلى الداخل والخارج

في المحصلة، لم تكن ذكرى القائم مجرد استعادة لماضٍ مؤلم، بل رسالة واضحة إلى الداخل والخارج. رسالة إلى الداخل بضرورة الحفاظ على وحدة الموقف الوطني تجاه القضايا السيادية، ورسالة إلى الخارج مفادها أن العراق، رغم التحديات، لا ينسى من انتهك أرضه أو استهدف أبناءه.

أخبار مشابهة

جميع
منظومة دفاعية ثلاثية الطبقات تؤمّن الحدود العراقية وتغلق معظم الثغرات المفتوحة

منظومة دفاعية ثلاثية الطبقات تؤمّن الحدود العراقية وتغلق معظم الثغرات المفتوحة

  • 24 تشرين ثاني
جدار ضد المفاجآت.. تعرّف على دوافع العراق لبناء حاجز يعزل تداعيات الأزمة السورية

جدار ضد المفاجآت.. تعرّف على دوافع العراق لبناء حاجز يعزل تداعيات الأزمة السورية

  • 20 تشرين ثاني
الحكم بالمؤبد على قاتل منتسب في شرطة ديالى بعد جهود تعقب استمرت عامين

الحكم بالمؤبد على قاتل منتسب في شرطة ديالى بعد جهود تعقب استمرت عامين

  • 18 تشرين ثاني

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة