edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. امن
  4. الزيّ الأفغاني يعود من الظل.. اغتيال مختار قرية جنوب تكريت يكشف ثقوب الأمن ويوقظ شبح داعش من جديد

الزيّ الأفغاني يعود من الظل.. اغتيال مختار قرية جنوب تكريت يكشف ثقوب الأمن ويوقظ شبح داعش من جديد

  • 14 كانون الأول
الزيّ الأفغاني يعود من الظل.. اغتيال مختار قرية جنوب تكريت يكشف ثقوب الأمن ويوقظ شبح داعش من جديد

انفوبلس/..

في مساءٍ بدا هادئًا على غير العادة، تحوّلت إحدى قرى جنوب تكريت إلى مسرح لخرق أمني خطير أعاد إلى الواجهة سؤالًا ظل العراقيون يظنون أنه أُغلق نهائيًا: هل انتهى داعش فعلًا، أم أنه ما زال يتنفس عبر الشقوق المنسية في الجغرافيا الأمنية؟

قرية البو دور وجدت نفسها فجأة في قلب هذا السؤال الدموي، بعد أن اقتحمتها خلية إرهابية تابعة لتنظيم داعش، ترتدي ما يُعرف بـ“الزي الأفغاني”، متجاوزة نقاط التفتيش والقوات الأمنية، لتنفذ عملية اغتيال مدروسة استهدفت فخري أحمد صالح العباسي، المختار السابق للقرية، في جريمة حملت دلالات تتجاوز حدود المكان والزمان.

اغتيال يحمل ذاكرة الدم

لم يكن فخري العباسي اسمًا عابرًا في سجل القرية. الرجل نجا بأعجوبة عام 2021 من هجوم إرهابي دموي نفذه داعش ضد عائلته، وأسفر آنذاك عن استشهاد ستة من أفراد أسرته. يومها، تحوّل العباسي إلى شاهد حيّ على وحشية التنظيم، وإلى رمز محلي للصمود في وجه الإرهاب. لكن التنظيم الاجرامي عاد بعد أربع سنوات ليكمل ما بدأه.

تفاصيل الخرق… ثلاثة أشباح يعبرون الحواجز

بحسب مصادر أمنية، فإن المجموعة المهاجمة كانت مؤلفة من ثلاثة عناصر مسلحة بأسلحة نارية، وترتدي دروعًا واقية، ما يدل على تخطيط مسبق وثقة بالقدرة على الانسحاب الآمن.

الأخطر في المشهد أن الخلية تمكنت من التسلل إلى القرية وتجاوز النقاط الأمنية من دون اشتباك أو إنذار مبكر، ونفذت عملية الاغتيال ثم لاذت بالفرار قبل وصول التعزيزات، في سيناريو يعكس خللًا خطيرًا في منظومة الإنذار والرصد.

هذا الخرق لا يُقرأ كحادثة معزولة، بل كمؤشر على وجود فجوات أمنية في مناطق يُفترض أنها مستقرة، ما يطرح علامات استفهام كبرى حول جاهزية الخطط الأمنية الحالية، وفعالية الجهد الاستخباري في تتبع الخلايا النائمة.

صلاح الدين تنعى… والجرح أعمق من بيان

حكومة محافظة صلاح الدين سارعت إلى نعي الشهيد، ووصفت العملية بأنها “عمل إرهابي جبان”، مستحضرة المأساة التي عاشها الرجل منذ هجوم 2021.

وجاء في البيان: “اليوم لحق بأسرته شهيدًا، تاركًا خلفه وجعًا كبيرًا في قلوب أهل القرية”.

غير أن لغة البيانات، مهما بلغت حدّتها، لا تكفي لاحتواء صدمة مجتمع محلي رأى في اغتيال مختاره رسالة تهديد جماعية، لا تخص فردًا واحدًا فقط.

ما حصل جرس إنذار

وصف الخبير الأمني علي البيدر ما جرى بأنه تهديد مباشر للوضع الأمني العام، معتبرًا العملية “جرس إنذار حقيقي” لا يجوز التقليل من شأنه.

البيدر شدد على ضرورة إعادة النظر الشاملة بالخطط الأمنية، وعدم الاكتفاء بالمعالجات الظرفية، داعيًا إلى تشخيص المناطق الرخوة أمنيًا ومعالجة الأسباب الجذرية التي تسمح بعودة النشاط الإرهابي.

وأشار إلى أن الإرهاب لم يعد ظاهرة محلية فقط، بل بات مرتبطًا بأجندات دولية وتحولات إقليمية، ما يفرض تغيير العقيدة التي يُدار بها الملف الأمني، والانتقال من رد الفعل إلى الفعل الاستباقي.

“رفسة موت”… لا عودة شاملة لكن الخطر قائم

البيدر وصف العملية بأنها “رفسة موت”، في إشارة إلى أن التنظيم، رغم فقدانه للحاضنة الاجتماعية والتمويل الواسع، لا يزال قادرًا على تنفيذ عمليات نوعية محدودة ذات طابع رمزي ونفسي.

وأكد أن داعش لا يمكن أن يعود كما كان، لكنه يحاول غرس جذوره في بعض البيئات الهشة، مستغلًا الثغرات الأمنية، والتراخي، وأحيانًا الانشغال السياسي.

البرلمان يدخل على الخط

على المستوى النيابي، كشفت لجنة الأمن والدفاع عن متابعتها الحثيثة للتحقيقات الجارية.

وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكندر إن الهجوم يحمل بصمات داعش بشكل واضح، خاصة مع تكرار استهداف العائلة نفسها التي دفعت ثمنًا باهظًا في هجوم سابق عام 2021.

وأكد إسكندر أن اللجنة بانتظار التقرير النهائي من الأجهزة الأمنية والاستخبارية لكشف تفاصيل الجريمة وتحديد هوية المنفذين، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية قادرة على كسر شوكة الإرهاب، وأن الجهد الاستخباري مستمر لتعقب الخيوط الخفية للعملية.

تحذير من ربط الداخل بالخارج

في السياق نفسه، أطلق عضو مجلس النواب وعد القدو تحذيرًا صريحًا من إيقاظ الخلايا الإرهابية النائمة، معتبرًا أن التحركات الأخيرة في صلاح الدين ليست منفصلة عما يجري في الساحة السورية.

القدو أشار إلى أن بعض الخلايا بدأت تتحرك بالتزامن مع النشاط الإرهابي عبر الحدود، مستغلة الثغرات الأمنية، ما يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الداخلي.

ودعا إلى تكثيف الجهد الاستخباري، والعمل الاستباقي قبل أن تتحول هذه التحركات إلى موجة أوسع يصعب احتواؤها.

ما جرى في جنوب تكريت تذكير صارخ بأن الإرهاب، وإن هُزم عسكريًا، لم يُدفن بالكامل. هو شبح يراقب، ينتظر، ويضرب حين يشعر أن هناك ثغرة أو لحظة غفلة.

أخبار مشابهة

جميع
ثلاث عمليات إرهابية متسلسلة يقودها مدان واحد كشفتها اعترافات وشهادات ناجين

ثلاث عمليات إرهابية متسلسلة يقودها مدان واحد كشفتها اعترافات وشهادات ناجين

  • 30 تشرين ثاني
ميسان على المحك: حادثة الكحلاء الأخيرة تكشف هشاشة الأمن وتفاقم النزاعات العشائرية

ميسان على المحك: حادثة الكحلاء الأخيرة تكشف هشاشة الأمن وتفاقم النزاعات العشائرية

  • 29 تشرين ثاني
عمليات نوعية للأمن الوطني تكشف عصابات متخصصة بتزوير المستندات الرسمية والصكوك

عمليات نوعية للأمن الوطني تكشف عصابات متخصصة بتزوير المستندات الرسمية والصكوك

  • 26 تشرين ثاني

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة