edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. رياضة
  4. إصابات تُربك “أسود الرافدين” قبل موقعة أبوظبي: العراق بين حلم المونديال وهاجس الغيابات قبيل...

إصابات تُربك “أسود الرافدين” قبل موقعة أبوظبي: العراق بين حلم المونديال وهاجس الغيابات قبيل المواجهة الحاسمة أمام الإمارات

  • 30 تشرين اول
إصابات تُربك “أسود الرافدين” قبل موقعة أبوظبي: العراق بين حلم المونديال وهاجس الغيابات قبيل المواجهة الحاسمة أمام الإمارات

انفوبلس/..

تدخل الجماهير العراقية مرحلة ترقب قلقة وهي تراقب العدّ التنازلي لموقعة الحسم أمام المنتخب الإماراتي، ضمن الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، في ظل أنباء متواترة عن إصابات متلاحقة طالت ركائز أساسية في تشكيلة “أسود الرافدين”، لتضع الجهاز الفني بقيادة الأسترالي غراهام أرنولد أمام واحدة من أعقد لحظاته منذ تسلمه مهمة تدريب المنتخب العراقي.

ففي الوقت الذي يتطلع فيه العراقيون لاستعادة مجد التأهل إلى كأس العالم للمرة الثانية في تاريخهم بعد مشاركة مونديال 1986، يجد المنتخب نفسه أمام سلسلة من الغيابات المحتملة التي قد تُربك التشكيلة وتؤثر في التوازن الفني للفريق في مواجهة لا تحتمل الأخطاء أو المجازفة.

موقعة حاسمة بين بغداد وأبوظبي

من المقرر أن يحتضن استاد محمد بن زايد في العاصمة الإماراتية أبوظبي يوم 13 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل لقاء الذهاب بين العراق والإمارات، فيما سيكون لقاء الإياب يوم 18 من الشهر نفسه على استاد البصرة الدولي وسط حضور جماهيري متوقع أن يتجاوز 60 ألف متفرج.

هذه المواجهة المزدوجة تمثل الخطوة الأخيرة في الطريق إلى الملحق العالمي، حيث سيواجه الفائز بين العراق والإمارات أحد المنتخبات القادمة من القارة الأميركية أو الأوروبية في صراعٍ شرس على بطاقة العبور إلى المونديال الذي تستضيفه الولايات المتحدة وكندا والمكسيك عام 2026.

وبينما يتعامل المنتخب الإماراتي مع المباراة كفرصة تاريخية لإحياء آماله العالمية، فإن العراق يدخلها بروح التحدي وبدافع وطني كبير بعد مشوار شاق في التصفيات الآسيوية، غير أن الأوضاع الصحية لعدد من النجوم تهدد بإرباك التحضيرات الفنية.

ضربات موجعة تبعثر أوراق أرنولد

أولى الصدمات التي تلقاها الجهاز الفني جاءت بإصابة إبراهيم بايش، لاعب نادي الرياض السعودي، الذي تعرض لتمزق في العضلة الأمامية خلال مشاركته الأخيرة مع المنتخب. ويخضع بايش حالياً لبرنامج علاجي وتأهيلي مكثف، لكنه لا يزال بعيداً عن الجاهزية التامة، فيما تشير التقديرات الطبية إلى حاجته لعشرة أيام إضافية قبل العودة إلى التدريبات الجماعية.

غياب محتمل كهذا يعني خسارة أحد أهم لاعبي الوسط الهجومي، الذي يمتاز بالقدرة على الربط بين الخطوط وصناعة المساحات خلف المهاجمين، وهو ما يجعل أرنولد في موقف صعب للبحث عن بديل بنفس الكفاءة في هذه المرحلة الحساسة.

الضربة الثانية جاءت من قطر، حيث يواصل الثنائي أيمن حسين ويوسف الأمين رحلة العلاج في مركز “سبيتار” بالعاصمة الدوحة، بعد تعرضهما لإصابات عضلية خلال المباريات الأخيرة مع أنديتهما.

اللاعبان، اللذان يمثلان ركيزة هجومية لا غنى عنها، يخضعان لبرنامج تأهيلي مكثف بإشراف أطباء متخصصين أملاً في لحاقهما بالمواجهة، لكن الشكوك لا تزال تحيط بمدى قدرتهما على خوض لقاء الذهاب في أبوظبي على الأقل.

أيمن حسين تحديداً يُعدّ أحد أبرز هدافي المنتخب العراقي في التصفيات، ويمثل وجوده عاملاً نفسياً ومعنوياً للجماهير وزملائه داخل الملعب، فيما يمتاز يوسف الأمين بالقدرة على اللعب كمهاجم وهمي وصانع ألعاب في آنٍ واحد، وهو ما يجعل غيابه ضربة مزدوجة لمنظومة الهجوم العراقي.

خيارات محدودة وقلق متزايد

رغم محاولات أرنولد الإبقاء على هدوء الفريق إعلامياً، إلا أن مصادر مقربة من الجهاز الفني أكدت أن المدرب الأسترالي بدأ بالفعل في دراسة خيارات بديلة، منها إشراك عناصر شابة تمتاز بالسرعة واللياقة العالية لتعويض الغيابات.

لكن التحدي الأكبر، كما يراه المتابعون، لا يتعلق بالبدائل بقدر ما يتعلق بمدى الانسجام والتفاهم داخل المجموعة، خصوصاً أن الوقت المتبقي على المباراة لا يتجاوز أسبوعين، وهي فترة قصيرة نسبياً لإعادة بناء التوازن في خطوط الفريق.

كما أشارت تقارير من داخل معسكر المنتخب إلى أن الجهاز الطبي يعمل على مدار الساعة لتسريع عملية التعافي باستخدام أحدث الوسائل التأهيلية، مع مراقبة دقيقة لحالة اللاعبين المصابين تجنباً لأي انتكاسة جديدة قد تعقد الأمور أكثر.

  • إصابات تُربك “أسود الرافدين” قبل موقعة أبوظبي: العراق بين حلم المونديال وهاجس الغيابات قبيل المواجهة الحاسمة أمام الإمارات

الشارع الرياضي العراقي في حالة ترقب

على مواقع التواصل الاجتماعي، تصاعدت موجة من النقاشات بين الجماهير العراقية التي عبّرت عن قلقها من كثرة الإصابات في هذا التوقيت، إذ يرى كثيرون أن الحظ العاثر يطارد المنتخب كلما اقترب من تحقيق إنجاز كبير، فيما دعا آخرون إلى ضرورة دعم اللاعبين الحاليين والابتعاد عن جلد الذات.

وقال المحلل الرياضي نصير جابر، إن “المباراة أمام الإمارات ليست مجرد مواجهة كروية، بل اختبار لقدرة المنتخب على تجاوز الظروف الصعبة والإيمان بروح الجماعة”.

وأضاف أن “العراق يمتلك أسماء قادرة على صناعة الفارق حتى في غياب بعض النجوم، لكن الأمر يتطلب إدارة ذكية للمباراة من قبل أرنولد، الذي عليه الموازنة بين الحذر الدفاعي والضغط الهجومي دون تهور”.

أما اللاعب الدولي السابق كرار جاسم فاعتبر أن “التحدي الأكبر أمام المنتخب ليس الإصابات فقط، بل الجانب الذهني”، موضحاً أن “الفريق الذي يدخل اللقاء بثقة وإصرار سيكون الأقرب لحسم المواجهة، خصوصاً أن العراق يمتلك قاعدة جماهيرية هائلة يمكن أن تشكل الفارق في مباراة البصرة”.

البصرة تنتظر الموعد الأكبر

في الوقت الذي يواصل فيه المنتخب تدريباته، بدأت محافظة البصرة استعداداتها لاستضافة لقاء الإياب، حيث تعمل الجهات الحكومية والاتحاد العراقي لكرة القدم على تهيئة استاد البصرة الدولي لاستقبال الحدث الكروي المرتقب.

ومن المتوقع أن تشهد المدينة أقصى درجات الاستنفار الأمني والتنظيمي، مع تجهيز خطة مرورية خاصة لتسهيل وصول الجماهير، وسط توقعات بنفاد التذاكر خلال ساعات من طرحها.

ويرى مراقبون أن إقامة اللقاء على أرض البصرة تمنح العراق أفضلية نسبية، ليس فقط بسبب الدعم الجماهيري الهائل، بل أيضاً نتيجة الأجواء المميزة التي اعتاد عليها اللاعبون في هذا الملعب، الذي كان شاهداً على العديد من الانتصارات في الفترة الأخيرة.

بين حلم التأهل وواقعية الحسابات

ورغم الغيابات والإصابات، يؤكد متابعون أن المنتخب العراقي لا يزال يمتلك فرصاً قوية للعبور، خصوصاً إذا ما تمكن من العودة بنتيجة إيجابية من لقاء الذهاب في أبوظبي.

فأرنولد، المعروف بقدرته على قراءة الخصوم، يسعى لتطبيق أسلوب يعتمد على الانضباط الدفاعي والتحولات السريعة عبر الأطراف، مع استغلال مهارة لاعبين مثل أمجد عطوان وأسامة رشيد في صناعة الفرص من العمق.

كما يُنتظر أن يمنح المدرب الفرصة للاعبين الشبان الذين أثبتوا حضورهم في الدوري المحلي خلال الأشهر الماضية، بينهم حسين علي وعبد الله عبد الأمير، واللذان يملكان القدرة على شغل مراكز هجومية متعددة.

تفاؤل حذر ورسائل دعم

وفي خضم القلق، وجه عدد من اللاعبين رسائل دعم عبر حساباتهم الرسمية، مؤكدين أن “روح الفريق هي السلاح الأقوى” في مواجهة التحديات.

ونشر القائد علاء عباس تغريدة قال فيها: “الإصابات جزء من كرة القدم، لكن قلب العراق لا يمرض. سنقاتل من أجل الفرح الذي ينتظره شعبنا”، فيما كتب المدافع ريبين سولاقا: “نحن مستعدون للقتال حتى النهاية، كلنا على قلب واحد من أجل حلم المونديال”.

هذه الروح القتالية التي بدأت تتشكل داخل المعسكر تعطي مؤشراً إيجابياً على أن المنتخب لن يدخل المباراة بوضعية استسلام أو تراجع نفسي، بل بإصرار على إثبات الذات رغم الظروف.

الطريق إلى المونديال: بين الأمل والواقع

المعركة الكروية بين العراق والإمارات ليست مجرد 180 دقيقة من اللعب، بل صراع بين طموحين كبيرين يمثلان جيلين مختلفين في الكرة العربية.

فالعراق يسعى لاستعادة أمجاده الكروية وتأكيد عودته إلى الواجهة بعد سنوات من الغياب عن المونديال، فيما تطمح الإمارات لتكرار إنجازها الوحيد في 1990.

وفي نهاية المطاف، تبقى كل التفاصيل الصغيرة ذات تأثير بالغ — من جاهزية اللاعبين إلى الخطط التكتيكية مروراً بالعامل النفسي والدعم الجماهيري.

لكن المؤكد أن الجماهير العراقية، التي اعتادت الوقوف خلف منتخبها في كل الظروف، ستظل تؤمن بأن “أسود الرافدين” قادرون على تجاوز الألم وعبور العقبات، لتبقى الحكاية مفتوحة على أملٍ اسمه مونديال 2026.

أخبار مشابهة

جميع
النجمة يتبرأ والإعلام السعودي يهاجم.. كيف تحولت عفوية علي جاسم إلى قضية رأي عام؟

النجمة يتبرأ والإعلام السعودي يهاجم.. كيف تحولت عفوية علي جاسم إلى قضية رأي عام؟

  • 26 تشرين اول
رسمياً.. توقيت ومكان مباراتي العراق والإمارات في ملحق كأس العالم

رسمياً.. توقيت ومكان مباراتي العراق والإمارات في ملحق كأس العالم

  • 21 تشرين اول
العراق والمحلق العالمي

النظام والتصنيف والخصوم المحتملين.. "انفوبلس" تفصّل رحلة العراق "الشاقة" إلى كأس...

  • 15 تشرين اول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة