3 عقبات تواجه العراق قبل مواجهتي الحسم
يواجه عبد الغني شهد مدرب المنتخب العراقي، الذي استلم مهمة القيادة مؤخرا، خلفا للمقال زيليكو بيتروفيتش، 3 عقبات في طريق تحضير أسود الرافدين للمواجهتين الحاسمتين أمام الإمارات وسوريا في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال قطر 2022.
وبعد تحديد العاشر من آذار/مارس المقبل، موعدا لانطلاق المعسكر الداخلي، فأن المدرب الجديد يعاني من عدم حسم بعض الملفات المهمة من قبل اتحاد الكرة، والتي قد تعرقل إنجاز مهمته المقبلة بحسم البطاقة الثالثة المؤهلة للملحق العالمي.
ارتباط جونزالو
لم يتلقى شهد حتى الآن أي رد من اتحاد الكرة حول الاتفاق مع مدرب اللياقة البدنية الإسباني جونزالو روديجيز، بعد أن أبلغ الأخير المدير الفني بأنه ملتزم بعقد مع ناديه الحالي، سانتوس لاجونا، الناشط في الدوري المكسيكي الممتاز.
وعلى اتحاد الكرة العراقي أن يحسم الأمر بالموافقة على إحدى الخيارات التي قدمها جونزالو والمتمثلة بتقديم طلب رسمي لإدارة ناديه المكسيكي للتفرغ لمواجهتي الإمارات وسوريا فقط، أو التعاقد معه لمدة 3 سنوات للاستقرار لفترة طويلة، وعدم تكرار سيناريو الفترة الماضية.
ويعاني المنتخب العراقي من التراجع البدني في الشوط الثاني في أغلب مبارياته السابقة، وأدى هذا الجانب إلى تدهور نتائجه وفقدانه لأكثر من نقطة في مشوار التصفيات المونديالية.
مشاكل إدارية
يحاول عبد الغني شهد، إعادة بعض العناصر الدولية السابقة لصفوف العراق، في ظل استعادتهم لمستواهم الفني، لا سيما وأن بعض تلك الأسماء في حال انضمامها ستكون المفتاح لتكامل تشكيلته وإنهاء حالة التجريب التي اعتمدها بيتروفيتش.
ومن بين الأسماء المطروحة بقوة للعودة لتمثيل المنتخب العراقي في مواجهتي الإمارات وسوريا، مدافع الزوراء علاء مهاوي وليبرو الشرطة سعد ناطق والحارس جلال حسن.
إلا أن مشكلات إدارية تتعلق بجوازات السفر تعيق انضمامهم مجددا لقائمة أسود الرافدين، مع تحفظ شديد من قبل يونس محمود مشرف المنتخب، الذي طالب بإبعاد المقصرين، لذا فأن شهد قد يمنح بعض الوقت لهذه العناصر أو غيرها لاستكمال الأوراق بصورة رسمية.
خارج الفورمة
المعضلة الثالثة، التي قد تقف أمام طموحات عبد الغني شه ، تتمثل بخروج بعض الركائز المهمة عن "الفورمة" لأسباب تتعلق بإصابة سابقة أو مشكلات مع إدارات الأندية أثرت على اشتراكهم لمدة زمنية طويلة في المنافسات المحلية.
وأبرز تلك الأسماء مهاجم القوة الجوية علاء عباس، الذي ابتعد عن خوض المباريات لفترة زمنية قاربت الشهر الكامل بعد إصابته بفيروس كورونا، ورغم تعافيه إلا أن المدرب حكيم شاكر لم يمنحه فرصة العودة للعب.
وأيضا غاب محمد قاسم صانع الألعاب متأثرا بإصابة سابقة، ولم يشترك في أي مباراة مع فريقه الشرطة، وأمر عودته لكتيبة أسود الرافدين مرهون بالتأهيل البدني واللعب لفترة زمنية طويلة.
كما أن قائد خط دفاع المنتخب العراقي أحمد إبراهيم، يحتاج إلى فسحة زمنية للعودة إلى سابق مستواه، في ظل جلوسه على دكة البدلاء في المباريات الماضية لأسباب فنية وأخرى تخص تأخر تسديد مستحقاته المالية.