edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. رياضة
  4. أزمات القمصان في الكرة العراقية.. من التمزيق إلى خسائر بالنقاط إلى الجدل الواسع والسخرية

أزمات القمصان في الكرة العراقية.. من التمزيق إلى خسائر بالنقاط إلى الجدل الواسع والسخرية

  • 1 تشرين اول
أزمات القمصان في الكرة العراقية.. من التمزيق إلى خسائر بالنقاط إلى الجدل الواسع والسخرية

انفوبلس/ تقرير

تُعرف كرة القدم بأنها "لعبة التفاصيل"، حيث قد يقرر جزء من الثانية أو خطأ تنظيمي مصير بطولة بأكملها. لكن في العراق، لم تكن المشكلات محصورة داخل المستطيل الأخضر، بل امتدت إلى تفاصيل تبدو في ظاهرها بسيطة، كأرقام القمصان أو نوع القماش أو حتى شكل التصميم. 

على مدى أكثر من عقد، شهدت الكرة العراقية سلسلة طويلة من الأزمات المرتبطة بالقمصان والأرقام، بعضها انتهى بخسارة نقاط حاسمة في الدوري الممتاز، وبعضها الآخر تسبب بجدل جماهيري وإعلامي واسع، بينما تحوّل بعضها إلى مادة ساخرة على مواقع التواصل.

هذا التقرير يتتبع أبرز محطات تلك الأزمات منذ عام 2014 وحتى اليوم، مع تحليل أبعادها التنظيمية واللوجستية، وكيف عكست واقع التحديات التي تعيشها الكرة العراقية بين ضعف الإدارة وضغط الجماهير وتداخل شركات التجهيز الرياضي.

خسارة الطلبة أمام النفط بسبب رقم "غير مطابق"

قبل أيام قليلة، شهد الدوري العراقي لكرة القدم حادثة غربية، بعدما خسر فريق الطلبة مباراته أمام النفط لإشراكه لاعباً برقم مخالف للرقم المسجل ضمن قائمة الفريق. وجاء قرار لجنة الانضباط في الاتحاد العراقي لكرة القدم باعتبار الطلبة خاسراً بنتيجة 0-3، بعدما تبين أن اللاعب مصطفى محمد معن شارك في المباراة وهو يحمل الرقم 34 على قميصه، في حين أن رقمه الرسمي في قائمة الفريق كان 32، وفق بيان نشره موقع دوري نجوم العراق.

وأكدت اللجنة أنها استندت إلى تقرير مراقب المباراة، التي انتهت بالتعادل السلبي 0-0، والذي أشار إلى استخدام معن رقماً مختلفاً، ولم يُكتشف الخطأ إلا بعد حصول اللاعب على بطاقة صفراء، ليظهر أنه ليس هناك لاعب في صفوف فريق الطلبة يحمل الرقم 34 على القائمة الرسمية.

    ومن جهتها، أعربت إدارة نادي الطلبة عن استغرابها القرار، موضحة أن "الاختلاف كان في الرقم فقط وليس في الاسم، واللاعب مسجل رسمياً في كشوف الاتحاد بصفة لاعب وشارك باسمه القانوني". وأضافت الإدارة: "لا توجد أي مادة في لائحة المسابقات تنص على ضرورة مطابقة الأرقام، ما يجعل القرار مجحفاً ويحمل تبعات غير عادلة ضد النادي". وأشار البيان إلى أن النادي سيسلك جميع الطرق القانونية المتاحة لضمان استعادة حقه ومنع تكرار مثل هذه الحالات في المستقبل.

قميص برقم "معدّل يدوياً"

وفي يوليو/ تموز الماضي 2025، قررت لجنة الانضباط في الاتحاد العراقي لكرة القدم اعتبار نادي الرمادي خاسراً أمام نادي نفط الوسط بنتيجة (0-3)، رغم انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابي (2-2) في الدوري الممتاز، وذلك على خلفية مخالفة واضحة للوائح المسابقات تتعلق باستخدام لاعب رقماً غير مطابق للرقم المسجل في استمارة المباراة. 

وجاء القرار عقب اجتماع طارئ للجنة من أجل مناقشة ما جرى في الدقيقة الـ87 من اللقاء، والتي شهدت حالة ارتباك تنظيمية بسبب دخول لاعب يحمل رقماً معدّلاً يدوياً، في مخالفة صريحة للوائح الاتحاد العراقي، ما استدعى فرض عقوبات على النادي وعدد من المسؤولين عن التنظيم والتحكيم في المباراة، وتسببت في تغييرات بالترتيب النهائي لمسابقة الدوري العراقي الممتاز.

أزمة قميص دهوك ورمز "الشمس"

وقبل انطلاق الموسم الحالي لدوري نجوم العراق، نشر نادي دهوك تصميمه الجديد لقميص الفريق، لكن التصميم تضمن رمز "الشمس"، وهو شعار ديني له دلالات خاصة لدى أتباع الديانة الإيزيدية. خلال ساعات فقط، اشتعلت مواقع التواصل بانتقادات واتهامات باستغلال الرموز الدينية في الرياضة.

رئيس النادي عبد الله جلال خرج سريعاً ليعتذر، مؤكداً أن النادي لم يقصد الإساءة، وأن التصميم سُحب رسمياً مع العمل على تغييره. هذه الحادثة أظهرت بعداً جديداً من "أزمات القمصان"، حيث لم يعد الجدل مقتصراً على الأرقام أو الخامة، بل امتد إلى القيم الرمزية التي تحملها التصاميم.

أزمة المنتخب في أولمبياد باريس 2024

وقبل انطلاق أولمبياد باريس 2024، تعرضت جماهير الكرة العراقية لصدمة بعدما تسبب قميص منتخب العراق لكرة القدم، الذي شارك بالمنافسات حينها، في أزمة سبقت انطلاق المنافسات، بسبب تصميم قميص من ماركة أديداس، في الوقت الذي يملك فيه الاتحاد العراقي عقداً مع شركة جاكو، قبل أن تقوم الأخيرة بالتنازل عن حق ارتداء المنتخب لتجهيزاتها، مستجيبة لطلب الاتحاد العراقي للسماح للمنتخب بارتداء القميص الأول.

غير أن الجماهير لم تستوعب المبررات، واعتبرت أن الأمر يعكس سوء إدارة وتخبّط في العقود التجارية، إذ كيف يُمكن أن يدخل منتخب أولمبياداً بهذا المستوى وسط ارتباك على مستوى "من يجهزه بالقميص"؟

تمزيق قميص أموري عيدان وإصلاحه بـ"لاصق"

من المشاهد الطريفة التي تحولت إلى مادة ساخرة لسنوات، ما حدث في مباراة بين الحدود والقوة الجوية عام 2018.

حينها تمزق قميص اللاعب أموري عيدان، فطلب الحكم استبداله، لكن المفاجأة أن الفريق لا يملك قميصاً بديلاً للاعب.

الكادر الطبي اضطر لاستخدام "لاصق أحمر اللون" لإصلاح القميص بما يتناسب مع لون الفريق. ورغم أن الحادثة انتهت بشكل سريع داخل الملعب، إلا أن صور اللاعب بقميص "ملصوق" انتشرت على نطاق واسع، لتتحول إلى رمز ساخر لضعف إمكانات بعض الأندية العراقية.

  • جوائز ومؤتمرات صحفية وصورة مشابهة لليغا.. ملامح الموسم الجديد من دوري نجوم العراق

فضيحة القمصان الممزقة ضد الإكوادور

في مباراة ودية جمعت منتخب العراق بمنتخب الإكوادور عام 2022، انهالت الانتقادات على الاتحاد العراقي بعد ظهور القمصان بخامة رديئة للغاية. أكثر من لاعب ظهر بقميص ممزق عند الصدر أو الأكمام، ما أعطى صورة سلبية عن استعداد المنتخب لبطولات كبرى.

الجماهير اعتبرت الحادثة دليلاً إضافياً على ضعف التعاقدات مع شركات تجهيز "غير معروفة"، بينما رأت وسائل الإعلام أنها إهانة لصورة المنتخب الوطني الذي يمثل العراق في الخارج.

أزمة "القميص الكولومبي" لنادي دهوك

وقبل انطلاق مونديال البرازيل 2014، أعلنت شركة أديداس في كولومبيا أن تصميم قميص المنتخب الكولومبي حصري، مؤكدة أنها لا ترعى أو تنتج أي قميص لمصلحة نادي دهوك العراقي. وجاء ذلك بعد تداول صور أظهرت لاعبي دهوك بقميص مشابه لتصميم منتخب كولومبيا، ما أثار جدلاً على وسائل التواصل. 

وأوضحت الشركة أن التصميم مستلهم من رموز ثقافية، كقبعة "فويلتياو" وجناحي النسر الأميركي، مؤكدة فتح تحقيق عاجل لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوق علامتها التجارية على المستويين المحلي والدولي.

ماذا تكشف هذه الأزمات؟

إذا جُمعت كل هذه الحوادث في سياق واحد، يظهر أن "أزمات القمصان" لم تكن مجرد تفاصيل عابرة، بل هي انعكاس لمشكلات أعمق، - بحسب محللين رياضين - وهي ضعف التنظيم الإداري: من تسجيل الأرقام بشكل خاطئ، إلى دخول لاعبين بأقمصة معدلة يدوياً، وارتباك في العقود التجارية كما في أزمة أديداس وجاكو قبل الأولمبياد.

بالإضافة الى قصور في التجهيز اللوجستي كحادثة اللاعب أموري وقميصه الممزق بلا بديل، فضلا عن غياب الحساسية الثقافية كما ظهر في أزمة قميص دهوك ورمز "الشمس"، وايضاً تأثير مباشر على النتائج حيث فقدان النقاط بسبب مخالفات بسيطة غيّر ترتيب مباريات الدوري.

كما أن ردود فعل الجماهير على هذه الأزمات تباينت بين الغضب من خسارة النقاط، وبين السخرية من "المهازل" التي لا تراها في بطولات أخرى. منصات التواصل الاجتماعي امتلأت بالتعليقات الساخرة: "العراق يخسر بالمقص والمقصلة"، و"حتى القميص ما يرحم لاعبنا".

لكن خلف هذه السخرية يكمن غضب حقيقي من غياب المهنية في إدارة اللعبة، وهو ما يدفع الجماهير للمطالبة بإصلاحات جذرية في البنية الإدارية والرقابية.

الحلول تبدو بسيطة من حيث الشكل: اعتماد نظام رقابي صارم لمطابقة الأرقام، التعاقد مع شركات تجهيز موثوقة، وتوفير بدائل للقُمصان. لكن في العمق، القضية مرتبطة بثقافة إدارية تحتاج إلى تحديث شامل، يضمن ألا يخسر فريق نقاطاً بسبب رقم قميص، أو يضطر لاعب لإكمال مباراة بقميص "ملصوق بلاصق".

على مدى أكثر من عشر سنوات، تنوعت "أزمات القمصان" بين المضحك والمبكي، لكنها جميعاً حملت رسالة واحدة: أن الكرة العراقية ما زالت تعاني من مشكلات بنيوية تحتاج إلى إصلاح عميق. فالقميص ليس مجرد زي رياضي، بل رمز للهوية والانضباط، وأي خلل فيه قد يتحول إلى فضيحة كبرى تهز صورة اللعبة محلياً ودولياً.

أخبار مشابهة

جميع
جوائز ومؤتمرات صحفية وصورة مشابهة لليغا.. ملامح الموسم الجديد من دوري نجوم العراق

جوائز ومؤتمرات صحفية وصورة مشابهة لليغا.. ملامح الموسم الجديد من دوري نجوم العراق

  • 11 أيلول
غير مؤهلة للألعاب الأولمبية.. موعد سحب قرعة كأس آسيا تحت 23 سنة

غير مؤهلة للألعاب الأولمبية.. موعد سحب قرعة كأس آسيا تحت 23 سنة

  • 11 أيلول
العراق ضمن المتأهلين.. تعرف على موعد قرعة بطولة آسيا للمنتخبات الاولمبية

العراق ضمن المتأهلين.. تعرف على موعد قرعة بطولة آسيا للمنتخبات الاولمبية

  • 10 أيلول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة