edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. رياضة
  4. "إرشيف" الكرة العراقية: وفاة شدراك يوسف.. و"انفوبلس" تروي حكايته من الملعب إلى فراش المرض

"إرشيف" الكرة العراقية: وفاة شدراك يوسف.. و"انفوبلس" تروي حكايته من الملعب إلى فراش المرض

  • 5 اب
شدراك يوسف
شدراك يوسف

انفوبلس/ تقرير 

فُجعت الأوساط الرياضية العراقية، اليوم الثلاثاء، بوفاة قامة رياضية فريدة، اللاعب الدولي السابق والمعلق الرياضي الشهير شدراك يوسف، عن عمر ناهز 83 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، ويسلط تقرير شبكة "انفوبلس"، على سيرته، وكذلك تفاصيل إصابته بمرض العضال.

كان رحيله بمثابة خسارة كبيرة لجيل كامل من عشاق كرة القدم الذين ارتبطوا به، سواء كلاعب لامع أو كمعلق ترك بصمة لا تُمحى في الذاكرة الكروية العراقية.

معاناة مع المرض: رحلة علاج ومقاومة

عاني الراحل شدراك يوسف، الذي كان لاعبًا دوليًا في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، من مرض عضال منذ فترة طويلة. وعلى الرغم من تلقيه العلاج داخل العراق بناءً على رغبة ذويه، إلا أن حالته الصحية تدهورت تدريجيًا.

إذ أجرى لاعب المنتخب الوطني السابق والإعلامي الرياضي والمعلق الكروي شدراك يوسف في شهر أيلول من العام 2021، عملية جراحية بعد ثبوت إصابته بمرض عضال، تم على إثره رفع "المستقيم. وقال نجله زيا شدراك وقتها، إن والده أجرى العملية الجراحية في مستشفى سوران في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان، موضحاً أن "الفحوصات الطبية أثبتت إصابته بمرض عضال في (المستقيم) ما استدعى لإجراء عملية جراحية تم استئصال المستقيم". 

وفي عام 2022، خضع لعملية جراحية أخرى لاستئصال الجهاز الهضمي بعد ثبوت انتشار "ورم خبيث" داخله. ورغم أن الورم قد أُزيل بالكامل، إلا أن العمليات تركت تأثيرًا كبيرًا على صحته. حيث أكد نجله الأصغر (رامسون شدراك) حدينها أن صحة والده استقرت بعد إزالة الورم بالكامل إلا أنه فقد الذاكرة بالكامل ولا يعرف أحداً ولا يعلم ما يتحدث.

وأضاف نجل الكابتن، أنه "لا يعرف أقرب الناس إليه أولاده وزوجته وأنهم يعتنون به بشكل استثنائي ودقيق كونه يحتاج لاهتمام خاص وتبديل أمور طبية ليتسنى له الاستمرار بالحياة". كما أشار إلى أن "والده خضع لتحليل زرع للتأكد من خلوه من الورم وتبين انه خال من الأورام"، مؤكداً أنهم "متواصلون في إجراء الفحوصات بغية السيطرة على المرض".

لكن في شهر أغسطس/ اب الماضي 2024، مر شدراك يوسف في وضع صحي صعب. وذكر نجله زيا شدراك يوسف وقتها، أن "والده لا يزال يعيش في وضع صحي صعب، حيث تعرض جسمه إلى الموت السريري، وبذل الأطباء في إقليم كردستان العراق كل الجهود الممكنة لإنقاذه، إلا أن جسمه لم يستجب للعلاجات".

واليوم الثلاثاء، توفي اللاعب الدولي العراقي السابق والمعلق الرياضي المعروف شدراك يوسف، عن عمر ناهز 83 عاماً بعد صراع طويل مع المرض. وذكرت مصادر رياضية لشبكة "انفوبلس"، إن اللاعب الدولي السابق والمعلق الرياضي الشهير شدراك يوسف، قد توفي اليوم عن عمر ناهز الـ83 عاما بعد صراع طويل من المرض، حيث تدهورت صحته مؤخراً بعدما أجرى عملية فوق الكبرى لاقتطاع جزء من القولون.

كانت ردود الفعل على وفاة شدراك يوسف واسعة ومؤثرة على مختلف الأصعدة. فقد نعته الأندية الرياضية والشخصيات الكروية والإعلامية، مستذكرين إسهاماته الكبيرة في عالم كرة القدم العراقية. وعبّر العديد من المعلقين والنقاد عن حزنهم لفقدان "صوت الذاكرة" الذي رافقهم في أهم اللحظات الكروية.

من هو "شدراك يوسف"؟

ولد شدراك يوسف في الحبانية بالعراق عام 1942 لعائلة آشورية، وبدأ مسيرته الكروية من الأندية المحلية، قبل أن ينضم إلى منتخب تربية الرمادي ومنه إلى الفرق العسكرية التي كانت تمثل قوى كروية بارزة في ذلك الوقت.

لعب للمنتخب الوطني بين عامي 1965 و1973، وشارك في نهائيات كأس آسيا 1972. وكانت أبرز إنجازاته كلاعب فوزه بكأس العرب عامي 1964 و1966، بالإضافة إلى حصوله على لقب أفضل لاعب في كأس العرب 1966، وتحقيقه كأس العالم العسكرية عام 1972 مع المنتخب العسكري. كما شارك في 31 مباراة دولية مع المنتخب العراقي سجل خلالها هدفين.

قرر شدراك يوسف الاعتزال بشكل مفاجئ عام 1975، وتوجه بعد ذلك إلى مجال التدريب، حيث أشرف على تدريب عدة فرق من بينها منتخب العراق النسوي لكرة القدم، ولكنه سرعان ما اعتزل التدريب مبكرًا في عام 1979 ليتفرغ لشغفه الآخر وهو التعليق الرياضي، حيث أصبح إحدى أشهر الوجوه الإعلامية الرياضية في العراق.

ويُعتبر شدراك يوسف من أبرز نجوم كرة القدم العراقية في فترة الستينيات والسبعينيات، حيث مثّل المنتخب الوطني في العديد من المحافل الدولية. وبعد اعتزاله اللعب، اتجه إلى مجال التعليق الرياضي، حيث تميز بأسلوبه الفريد وصوته المحبب الذي علق في أذهان الجماهير العراقية لسنوات طويلة.

كان شدراك يوسف قامة رياضية قدمت الكثير للكرة العراقية، سواء كلاعب أو كمعلق. لقد ترك بصمة واضحة في قلوب عشاق اللعبة، وستظل مسيرته الحافلة بالإنجازات والعطاء مصدر إلهام للأجيال القادمة.

ويعد الراحل شدراك يوسف، إرشيفا رياضيا واسع المعلومات، إذ كان يتمتع بذاكرة عجيبة لاستذكار التاريخ الرياضي الكروي بشأن إحصاء الأهداف والمناسبات التي سجلت من خلالها وعمل مدرباً بعد اعتزاله الكرة وأسس مدرسة كروية في قضاء "عنكاوا" باربيل عاصمة إقليم كردستان، بعد أن هاجر مضطرا وعمل مديرا للقناة العراقية الرياضية فترة التسعينيات، ومسؤولا للقسم الرياضي في قناة عشتار الفضائية، ويعد من بين أبرز المعلقين الرياضيين الى جانب مؤيد البدري وآخرين.

كذلك قام بتقديم بعض البرامج الرياضية، فضلاً عن كتابته للعديد من المواضيع الرياضية في بعض الصحف العراقية، كذلك عمل في إذاعة العراق، ولكن في السنوات الأخيرة وبسبب وضعه الصحي المتعب ابتعد عن الوسط الرياضي برمته.

شدراك يوسف يروي مسيرته الكروية "الاستثنائية"

في لقاء سابق أجراه بداية العام الجاري 2025، كشف اللاعب الدولي السابق والمعلق الرياضي الشهير شدراك يوسف تفاصيل مسيرته الكروية الحافلة، وأسرار لقب "داينمو خط الوسط"، وأبرز محطات مسيرته مع المنتخب الوطني.

وذكر شدراك يوسف بداياته مع الكرة في "الحي المدني" أو ما كان يُسمى "السي سي" في الحبانية، حيث كان فريقه يخوض مباريات ودية مع الفريق الإنجليزي في قاعدتهم الجوية بالخمسينيات. وعن لقب "داينمو خط الوسط" الذي اشتهر به، كشف أن السبب يعود إلى "قدرتي على التحرك في منطقة خط الوسط بسرعة ومطاولة جيدتين". ويرجع هذه الميزة إلى كونه عداء مسافات طويلة سابق، حيث حطم الرقم القياسي لمسافة 800 متر على مستوى المدارس المتوسطة في محافظة الأنبار عام 1962.

انتقل يوسف للعب ضمن صفوف فريق الفرقة الرابعة لموسم واحد (1962-1963)، ثم انضم إلى فريق الفرقة الثالثة الذي كان يضم أبرز نجوم اللعبة آنذاك، مثل اللاعب الكبير جمولي وشامل فليح وكوركيس إسماعيل وأنور مراد، وكان هو "أصغر لاعب من حيث العمر بينهم".

مثّل شدراك يوسف المنتخب الوطني لأول مرة في الدورة العربية الرياضية الرابعة بالقاهرة عام 1965، وشارك في المباراة التي جمعت العراق بلبنان وانتهت بالتعادل السلبي. وأشار إلى أن أبرز سمات لاعبي جيله كانت "الاعتماد على القوة البدنية والمهارات الفردية واللياقة البدنية العالية"، حيث كان كل لاعب يتميز بميزة معينة.

وكشف شدراك يوسف عن خلافه مع المدرب اليوغسلافي كوكيزا، الذي أبعده مرة عن المنتخب بحجة أن وزنه كان "50 كغم" فقط، وأن لاعبًا بهذا الوزن لا يمكن أن يكون لاعب كرة قدم. ومع ذلك، عاد المدرب ليستدعيه للعب. وعن قرار الاعتزال، قال إنه ترك الملاعب مبكرًا لأسباب خاصة في 27/5/1975، في مباراة الفرقة الثالثة والقوة الجوية ضمن بطولة دوري الجيش.

في اللحظة التي قرر فيها الاعتزال، كان يوسف يحلم إما بالتدريب أو بالتعليق الرياضي. وواضح أن الظروف شاءت أن تتوفر له فرصة التعليق في التلفزيون على مباريات كرة القدم، بينما لم تتح له فرصة التدريب التي بقيت "هاجسه الكبير".

أفضل مباراة: المباراة التي خاضها منتخب العراق ضد شنغهاي في بغداد عام 1966، وانتهت بفوز العراق 4-1.

أجمل هدف: الهدف الذي سجله في مرمى الكويت ضمن بطولة كأس فلسطين في بغداد عام 1972، وانتهت بفوز العراق 3-1.

مناسبة رياضية سعيدة: مناسبة فوز العراق ببطولة كأس العرب عام 1966، وفوزه بلقب بطل الدورة واختياره كـ"أفضل لاعب في العراق في نفس السنة".

باختصار، فإن وفاة شدراك يوسف لا تعني فقط رحيل شخص، بل هي رحيل رمز رياضي وثقافي، و"صوت" كان يربط الأجيال الماضية بالجيل الحالي، وتذكير بضرورة الاهتمام برموزنا الرياضية وتكريمهم في حياتهم وبعد مماتهم.

أخبار مشابهة

جميع
جوائز ومؤتمرات صحفية وصورة مشابهة لليغا.. ملامح الموسم الجديد من دوري نجوم العراق

جوائز ومؤتمرات صحفية وصورة مشابهة لليغا.. ملامح الموسم الجديد من دوري نجوم العراق

  • 11 أيلول
غير مؤهلة للألعاب الأولمبية.. موعد سحب قرعة كأس آسيا تحت 23 سنة

غير مؤهلة للألعاب الأولمبية.. موعد سحب قرعة كأس آسيا تحت 23 سنة

  • 11 أيلول
العراق ضمن المتأهلين.. تعرف على موعد قرعة بطولة آسيا للمنتخبات الاولمبية

العراق ضمن المتأهلين.. تعرف على موعد قرعة بطولة آسيا للمنتخبات الاولمبية

  • 10 أيلول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة