edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. رياضة
  4. إضراب وشيك لـ37 صافرة.. مستحقات الحكّام تُشعل فتيل أزمة كروية في دوري نجوم العراق

إضراب وشيك لـ37 صافرة.. مستحقات الحكّام تُشعل فتيل أزمة كروية في دوري نجوم العراق

  • اليوم
إضراب وشيك لـ37 صافرة.. مستحقات الحكّام تُشعل فتيل أزمة كروية في دوري نجوم العراق

انفوبلس/ تقارير

تدخل كرة القدم العراقية مرحلة دقيقة وحساسة، مع تصاعد أزمة غير مسبوقة تهدد استمرارية المسابقات المحلية، بعدما أعلن عشرات الحكّام الامتناع عن قيادة المباريات في مختلف البطولات، احتجاجًا على تأخر صرف مستحقاتهم المالية لأشهر طويلة. أزمة لم تعد محصورة بجانب مالي فحسب، بل تحولت إلى ملف متشابك يمس استقرار الدوري، وهيبة التحكيم، وقدرة الاتحاد العراقي لكرة القدم على إدارة واحدة من أهم مفاصل اللعبة، وسط اعتراف رسمي بوجود خطأ، ووعود بحلول جزئية، ومخاوف من شلل كروي وشيك إذا ما استمرت الأزمة دون معالجة جذرية.

حكّام العراق يرفعون البطاقة الحمراء

الأسبوع الماضي، أعلن 37 حكمًا من حكّام كرة القدم في العراق، من مختلف الدرجات التحكيمية، قرارهم الامتناع عن إدارة المباريات في جميع المسابقات المحلية، في خطوة وُصفت بأنها الأخطر منذ سنوات، نظرًا لتوقيتها وحجمها وتأثيرها المباشر على سير البطولات. 

وأكد الحكّام في بيان ورد لشبكة انفوبلس، أن قرارهم جاء بعد استنفاد جميع السبل الممكنة، وبعد تأخر صرف مستحقاتهم المالية لمدة وصلت إلى ستة أشهر متواصلة، دون وجود حلول واضحة أو جداول زمنية ملزمة.

وبيّن الحكّام أن قرار الامتناع يشمل قيادة مباريات دوري نجوم العراق، ودوري الدرجة الممتازة، وبطولة كأس العراق، ودوري الدرجة الأولى، فضلًا عن أي مسابقات أخرى مدرجة ضمن المنهاج الرسمي للاتحاد العراقي لكرة القدم. 

وأشاروا إلى أن الخطوة ليست موجهة ضد اللعبة أو جماهيرها، بل جاءت كإجراء اضطراري لحماية حقوقهم المشروعة.

وأوضح البيان الصادر عنهم أن الغالبية العظمى من الحكّام يعتمدون بشكل أساسي على الأجور التي يتقاضونها مقابل إدارة المباريات كمصدر دخل رئيسي لإعالة عائلاتهم، مؤكدين أن استمرار تأخير صرف المستحقات وضعهم أمام ظروف معيشية صعبة وضغوط مالية خانقة، دفعتهم لاتخاذ قرار الانسحاب المؤقت من التحكيم إلى حين تسوية مستحقاتهم المتراكمة.

وشددوا على أن قرار الامتناع يشمل جميع الدرجات التحكيمية دون استثناء، في رسالة تعكس حجم التضامن الداخلي بين قضاة الملاعب، مؤكدين أن تحركهم لا يهدف إلى التصعيد بقدر ما هو محاولة جادة لإيصال صوتهم إلى الجهات المعنية داخل الاتحاد العراقي لكرة القدم، ومطالبتها بالإيفاء بالتزاماتها المالية.

وبحسب البيان، فإن 37 حكمًا بينهم حكّام دوليون وحكّام من الدرجة الأولى، قاموا بتدوين أسمائهم رسميًا ضمن قائمة الامتناع عن قيادة أي مباراة رسمية، ما لم يتم تسديد المستحقات المتأخرة التي امتد تأخيرها إلى نصف عام، في سابقة تعكس حجم الاحتقان داخل الوسط التحكيمي.

الاتحاد يعترف بالخطأ وأرقام الأزمة تتكشف

في خضم تصاعد الأزمة، اعترف النائب الثاني لرئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، علي جبار، بعد اجتماعه مع حكّام الدوري العراقي، بأن الاتحاد أخطأ في طريقة تعامله مع ملف مستحقاتهم المالية. 

وقدم جبار اعترافًا صريحًا بوجود خلل إداري في إدارة هذا الملف، متعهدًا بصرف جزء من المستحقات خلال الأيام المقبلة.

وكشف جبار أن الاتحاد يعمل على تسديد جزء من أجور الحكّام من الأموال المخصصة للتعاقد مع مدرب المنتخب العراقي الجديد، في خطوة تعكس حجم الضائقة المالية التي يمر بها الاتحاد، ومحاولته معالجة الأزمة بوسائل استثنائية.

ويطالب حكّام الدوري العراقي بأجور التحكيم لأكثر من 20 جولة في مختلف المسابقات، والتي بلغت قيمتها نحو 540 مليون دينار عراقي.

وكان من المؤمل أن تُصرف هذه المستحقات من عائدات النقل التلفازي، إلا أن تأخر وصول هذه الأموال، بسبب الوضعين الإداري والمالي في البلاد، أدى إلى تراكم الأزمة وتعقيدها.

من جهته، أكد الحكم الدولي صباح عبد أن الحكّام سيواصلون المطالبة بأجورهم التحكيمية، مشددًا على أن خيار المقاطعة سيظل قائمًا في حال عدم استلامهم مستحقاتهم.

وقال عبد إن الدوري العراقي ملك للجماهير، لكنه في الوقت ذاته لا يمكن أن يستمر دون إنصاف الحكم العراقي، خصوصًا في ظل الأرقام الكبيرة التي تنفقها الأندية الرياضية على عقود اللاعبين والمدربين.

واتفق قضاة الملاعب العراقية على موقف موحد، ملوحين بمقاطعة ما تبقى من مباريات الدوري الكروي الممتاز، في حال عدم تسلم أجورهم خلال الأيام القليلة المقبلة، مؤكدين التزام الجميع بهذا القرار حتى يتم إنصاف الحكم العراقي وضمان حقوقه المالية.

يُذكر أن الاتحاد العراقي لكرة القدم لم يستلم حتى الآن مستحقاته المالية من النقل التلفازي خلال الموسم الحالي، رغم أن جزءًا من هذه الأموال مخصص بشكل مباشر لأجور الحكّام، ما يضع الاتحاد أمام تحديات إضافية في إدارة موارده المالية.

ليست الأزمة الأولى.. العنف وتأثيره على التحكيم

لا تعد أزمة مستحقات الحكّام الأولى من نوعها هذا العام، إذ شهدت الساحة الكروية العراقية في مطلع العام الحالي أزمة أخرى لا تقل خطورة، حين قرر حكّام العراق الدوليون الاعتذار عن تحكيم مباريات الجولة 13 لدوري نجوم العراق، عقب الاعتداء الذي تعرض له زميلهم الحكم الدولي حسين فلاح، خلال مباراة كربلاء ودهوك.

وفي بيان صادر عن الحكّام الدوليين، أكدوا فيه تقدمهم بالاعتذار عن تحكيم مباريات الجولة المذكورة، على خلفية “الاعتداء السافر” الذي طال زميلهم حسين فلاح، والذي أثر بشكل مباشر على حالتهم النفسية والجسدية، وجعلهم غير مؤهلين لقيادة المباريات حتى الاطمئنان على وضعه الصحي. وأشار البيان إلى أن الحكّام سيزورون فلاح في المستشفى للاطمئنان على حالته.

وضمت قائمة الحكّام الدوليين الذين تقدموا بالاعتذار أسماء بارزة، من بينهم: سلام عامر، زيد تحسين، حيدر عبد الحسن، علي حسين علي، أحمد صباح، يوسف سعيد، واثق محمد، كرار عباس، أكرم علي، واثق مدلل، أحمد كاظم، أمير داود، محمد سلمان، مهند قاسم، كرار عبد الكريم، ومحمد طارق، في خطوة عكست حجم الغضب والاستياء داخل الوسط التحكيمي.

وامتدت موجة التضامن لتشمل حكّام الدرجة الأولى في محافظة البصرة، الذين أعلن عدد كبير منهم تعليق نشاطاتهم في الجولة المقبلة لدوري النجوم، وقدموا ورقة اعتذار رسمية إلى رئيس لجنة الحكّام ومدير دائرة الحكّام في اتحاد الكرة العراقي. وأكد الحكّام في بيانهم أن الاعتداء الذي تعرض له زميلهم عرض حياته للخطر، وأثر على حالتهم النفسية، وجعلهم غير مؤهلين لإدارة المباريات.

وضمت قائمة الحكّام المتضامنين أسماء عديدة، من بينهم: كرار عبد الأمير، سجاد كريم، علي صباح، علي عبدالله، كرار نديم، حسين نعيمة، محمد مهدي، بهاء جاسم، سجاد فالح، محمود سمير، علي عبد، محمد أحمد شاكر، سجاد طارق، علي سعيد، علي عمران، سجاد عيدان، أحمد ماجد، أحمد كاظم، وحسين جبار.

وفي خطوة لافتة، قرر الاتحاد الفرعي لكرة القدم في محافظة المثنى تعليق نشاطاته احتجاجًا على الاعتداء ذاته، مطالبًا الجماهير الرياضية بالتحلي بالروح الرياضية واحترام الحكّام، والعمل المشترك لتوفير بيئة آمنة وعادلة داخل الملاعب.

كما أعلن حكّام تقنية الفيديو المساعد (VAR) في العراق اعتذارهم عن تحكيم مباريات الجولة 13 لدوري النجوم، معتبرين أن الاعتداء على الحكم الدولي حسين فلاح أثر على حالتهم النفسية والجسدية، وجعلهم غير مؤهلين للتحكيم إلى حين شفائه.

وضمّت قائمة حكّام VAR المعتذرين أكثر من 20 حكمًا، في مؤشر واضح على اتساع رقعة الأزمة داخل المنظومة التحكيمية.

في النهاية، أشار آنذاك عدد من الحكّام ومتابعي الشأن الكروي إلى أن غالبية حوادث الشغب والاعتداءات التي تستهدف الطواقم التحكيمية سُجّلت داخل بعض الملاعب في إقليم كردستان، حيث تحولت تلك الملاعب في أكثر من مناسبة إلى بؤر توتر وفوضى، وسط ضعف إجراءات الحماية وغياب الردع الصارم. وتُعد حادثة الاعتداء على الحكم الدولي حسين فلاح خلال مباراة كربلاء ودهوك واحدة من أبرز وأخطر هذه الوقائع، إذ تعرض لاعتداء مباشر داخل أرض الملعب، ما أثار موجة استنكار واسعة وأعاد إلى الواجهة ملف سلامة الحكّام، ودفع العشرات منهم إلى تعليق نشاطهم احتجاجًا على ما وصفوه بتكرار الاعتداءات في ملاعب الإقليم دون محاسبة حقيقية للمسؤولين عنها.

 

 

أخبار مشابهة

جميع
جماهير نادي زاخو تحصد جائزة "فيفا" لأفضل مشجعين عالميًا

جماهير نادي زاخو تحصد جائزة "فيفا" لأفضل مشجعين عالميًا

  • 16 كانون الأول
خسارة بطعم المكاسب.. كيف غادر “أسود الرافدين” كأس العرب مرفوعي الرأس وفتحوا باب الأمل نحو مونديال 2026؟

خسارة بطعم المكاسب.. كيف غادر “أسود الرافدين” كأس العرب مرفوعي الرأس وفتحوا باب الأمل...

  • 14 كانون الأول
متلازمة الطرد في منتخب العراق.. كيف حرمت الأخطاء الفردية منتخبنا من كأس آسيا والمونديال؟

متلازمة الطرد في منتخب العراق.. كيف حرمت الأخطاء الفردية منتخبنا من كأس آسيا والمونديال؟

  • 10 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة