edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. رياضة
  4. العراق بين حلم المونديال وشراسة اللاتين.. صراع مصيري يُحسم في مارس

العراق بين حلم المونديال وشراسة اللاتين.. صراع مصيري يُحسم في مارس

  • 20 تشرين ثاني
العراق بين حلم المونديال وشراسة اللاتين.. صراع مصيري يُحسم في مارس

انفوبلس/ تقارير

في مشهد يعيد رسم ملامح طموح الكرة العراقية على أعتاب بطولة كأس العالم 2026، وضعت قرعة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المنتخب الوطني في مسار وُصف بالصعب والمليء بالتحديات، لكنه في الوقت نفسه يبقي باب الأمل مفتوحاً أمام ملايين المشجعين الذين يحلمون بعودة العراق إلى الحدث العالمي الأكبر بعد غياب دام أربعة عقود. 

  • العراق بين حلم المونديال وشراسة اللاتين.. صراع مصيري يُحسم في مارس
    العراق بين حلم المونديال وشراسة اللاتين.. صراع مصيري يُحسم في مارس

فقد أُجريت ظهر اليوم الخميس مراسيم سحب قرعة الملحق العالمي المؤهل إلى المونديال، وهي القرعة التي ينتظرها جمهور الكرة العراقية منذ أيام، ليتحدد على إثرها الطريق الذي سيسلكه أسود الرافدين نحو تذكرة تاريخية قد تُعيد كتابة اسم العراق على الخريطة الكروية العالمية.

ووفقاً لآلية الملحق التي أقرّها فيفا لأول مرة بصيغتها الجديدة، سيواجه المنتخب العراقي الفائز من مباراة تجمع سورينام ببوليفيا، وذلك في اللقاء الحاسم الذي سيُقام في المكسيك نهاية مارس 2026. ويُنظر إلى هذا الملحق العالمي بوصفه آخر بوابة للدخول إلى كأس العالم، وهو مسار لا يمر عبر قارات منفصلة بل يجمع منتخبات من مشارب كروية مختلفة، ما يجعل طبيعة المنافسة فريدة وصعبة التوقع.

وعلى الطرف المقابل من الملحق، سيكون منتخب الكونغو الديمقراطية بانتظار الفائز من مباراة أخرى تجمع جامايكا وكاليدونيا الجديدة، على أن يلتقي المنتخبان الفائزان في مباراة نهائية تؤهله مباشرةً إلى المونديال، قبل أقل من ثلاثة أشهر على انطلاق البطولة الأكبر في تاريخ كرة القدم، والمقرر إقامتها بشكل مشترك في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك صيف عام 2026.

وبعد المشوار اللافت الذي قدمه المنتخب العراقي خلال العامين الماضيين، عبر سلسلة من المباريات الرسمية والودية التي سجل فيها حضوراً قوياً وحقق خلالها نتائج جعلته بين أعلى المنتخبات تصنيفاً في هذا المسار، يبدو أن الفريق يدخل هذا الملحق بثقة أعلى من ذي قبل. فقد اختتم المنتخب المرحلة السابقة وهو أحد أفضل منتخبين في التصنيف ضمن البطولة المصغرة الخاصة بالملحق، ما منحه أفضلية لعب المباراة الحاسمة مباشرة دون المرور بالأدوار الأولى، وهي ميزة مهمة تقلل ضغط المواجهات المتتالية وترفع من فرص الاستعداد المثالي للمباراة المصيرية.

ورغم أن القرعة وُصفت بأنها صعبة، فإن الأجواء العامة داخل الفريق تشير إلى أن اللاعبين والجهاز الفني يدركون حجم الفرصة التي يقفون على أبوابها. فالمباراة القادمة ليست مجرد مباراة عادية، بل هي خطوة قد تحدد مصير جيل كروي كامل. 

وبقدر ما تحمل هذه الخطوة من ضغوط نفسية وإعلامية، فإنها تمثل أيضاً نقطة تحول مهمة في مشروع تطوير المنتخب، الذي حصد خلال الفترة الأخيرة نجاحات معنوية أبرزها التتويج ببطولة الخليج والتقدم في التصنيف الدولي ومقارعة المنتخبات الكبرى في آسيا.

ويترقب الجمهور العراقي مباراة سورينام وبوليفيا بكثير من الاهتمام، فالفائز منهما سيكون الخصم الذي سيواجهه المنتخب الوطني في نهائي الملحق. ورغم التفاوت في مستويات المنتخبين تاريخياً، إلا أن الصورة تبدو متوازنة نسبياً في المرحلة الحالية، خصوصاً أن مباريات الملحق عادة ما تكون خارج التوقعات ولا تخضع لحسابات مسبقة.

بوليفيا.. خصم قوي بدافع كبير

تُعد بوليفيا أحد الخصمين المحتملين لأسود الرافدين، وهو منتخب قادم من واحدة من أقسى تصفيات كرة القدم في العالم، تصفيات أمريكا الجنوبية، التي تضم فرقاً كالأرجنتين والبرازيل والأوروغواي. ورغم احتلاله المركز السابع في جدول التصفيات، فإن بوليفيا تملك سجلاً تنافسياً لا يمكن التقليل منه. فقد لعبت 18 مباراة جمعت خلالها 20 نقطة عبر الفوز في ست مباريات والتعادل في اثنتين، بينما تلقت عشر خسائر. 

وسجل المنتخب 17 هدفاً واستقبل 35، وهي أرقام تشير إلى دفاع هش نسبياً لكنه في الوقت نفسه فريق قادر على التسجيل.

  • العراق بين حلم المونديال وشراسة اللاتين.. صراع مصيري يُحسم في مارس
    العراق بين حلم المونديال وشراسة اللاتين.. صراع مصيري يُحسم في مارس


وفي آخر عشر مباريات خاضتها بوليفيا، حققت ثلاثة انتصارات فقط؛ أحدها في مباراة ودية أمام الأردن، وثانٍ في مباراة غير مؤثرة أمام البرازيل، وآخر ضمن التصفيات أمام تشيلي. 

هذه النتائج المتذبذبة تجعل الفريق غير مستقر فنياً، لكنه يظل منتخباً معتاداً على اللعب أمام مدارس كروية كبيرة، ما يمنحه خبرة قد تكون عاملاً مهماً في مباراة الحسم. كما أن بوليفيا تعتمد غالباً على القوة البدنية والسرعة والضغط العالي، وهي سمات قد تشكل اختباراً لوسط ودفاع المنتخب العراقي.

سورينام.. فريق متطور رغم محدودية الإمكانات

أما الخصم المحتمل الآخر، منتخب سورينام، فيمتلك هو الآخر ما يجعله منافساً جديراً بالاهتمام. ورغم أنه يحتل المركز 123 عالمياً في التصنيف الدولي، إلا أن مشاركته في تصفيات أمريكا الشمالية والوسطى كانت إيجابية قياساً بإمكانياته.

فقد جاء في المركز الثاني في مجموعته خلف بنما، بعد أن لعب ست مباريات فاز في اثنتين وتعادل في ثلاث وخسر واحدة فقط، جامعاً تسع نقاط، وهو رصيد جيد في هذه المرحلة من المنافسات الإقليمية.

  • العراق بين حلم المونديال وشراسة اللاتين.. صراع مصيري يُحسم في مارس
    العراق بين حلم المونديال وشراسة اللاتين.. صراع مصيري يُحسم في مارس

وخلال تلك المباريات، سجل المنتخب تسعة أهداف بينما استقبل ستة فقط، في مؤشر على وجود منظومة دفاعية متماسكة نسبياً مقارنة بمنتخبات التصنيف نفسه. لكن مشكلته تكمن في ضعف الحسم الهجومي، حيث لم يحقق سوى انتصارين في آخر عشر مواجهات، وكلاهما جاء أمام السلفادور، ما يعكس أداءً غير ثابت، إلا أن طبيعة مباريات الملحق تجعل كل الاحتمالات واردة.

ولسورينام ميزة مهمة أيضاً: أن عدداً من لاعبيه ينحدرون من أصول هولندية ولديهم تجارب في الدوريات الأوروبية، ما يمنح الفريق طابعاً مزيجاً بين المدرسة الأمريكية اللاتينية والأسلوب الأوروبي الحديث، وهو ما يجعل المواجهة معه غير قابلة للتوقع بسهولة.

المنتخب العراقي بين الضغط والأمل

يدخل المنتخب الوطني هذه المرحلة تحت ضغط كبير لكنه محاط بزخم جماهيري غير مسبوق. فالمشجع العراقي، الذي عاش لحظات استثنائية خلال السنوات الماضية مع بروز جيل جديد من اللاعبين وعودة الروح إلى الفريق، يرى في هذه الفرصة بوابة للتاريخ. وهذا الدعم الجماهيري قد يلعب دوراً كبيراً في دفع اللاعبين نحو تقديم أفضل ما لديهم، خاصة أن المنتخب بات يملك مجموعة من المحترفين في دوريات عربية وآسيوية وأوروبية، إضافة إلى انسجام واضح في الأداء العام، وارتفاع مستوى الالتزام الفني والانضباط التكتيكي خلال المباريات الكبرى.

كما أن الجهاز الفني، بقيادة مدربه الحالي غراهام ارنولد، يدرك أن قوة المنتخب العراقي لا تكمن فقط في مهارات لاعبيه، بل في قدرتهم على اللعب الجماعي والقتالية العالية، وهي عناصر ميزت المنتخب في مناسبات عديدة، خصوصاً في البطولات التي يتصاعد فيها الضغط الجماهيري والإعلامي.

وسيكون على المنتخب الاستعداد بشكل مركز للمرحلة المقبلة، عبر معسكرات تدريبية قوية، ومباريات ودية مُختارة بعناية ضد فرق تمتلك أساليب لعب مشابهة لخصوم الملحق، سواء بوليفيا ذات الطابع اللاتيني أو سورينام التي تتمتع باندفاع بدني وقوة دفاعية.

العد التنازلي… حلم المونديال يقترب

ومع اقتراب موعد مباريات الملحق نهاية مارس 2026، تتجه الأنظار إلى اللحظة التي قد تشكل نقطة تحول في تاريخ الكرة العراقية. فالتأهل إلى المونديال لا يمثل إنجازاً رياضياً فحسب، بل حدثاً وطنياً يمكن أن يترك أثراً اجتماعياً ومعنوياً كبيراً. فالعراق الذي يبحث عن مساحة من الفرح الجماعي، يدرك أن كرة القدم تمتلك قدرة فريدة على جمع الناس تحت راية واحدة، وأن تأهل المنتخب إلى كأس العالم سيكون مناسبة تاريخية تُعيد بسمة طال انتظارها.

وحتى ذلك الحين، يبقى الطريق مفتوحاً بين التحديات والطموحات. فالمشهد صعب، والخصوم ليسوا سهلين، لكن الفرصة هذه المرة واقعية وممكنة أكثر من أي وقت مضى. ويبقى السؤال الذي يشغل الشارع العراقي: هل يكون 2026 عاماً تعود فيه راية العراق إلى المونديال بعد 40 عاماً من الغياب؟

 

أخبار مشابهة

جميع
تحليل فني لموقعة العراق وإندونيسيا التي كشفت أزمة الهوية وولادة التوازن التكتيكي قبل صِدام السعودية

تحليل فني لموقعة العراق وإندونيسيا التي كشفت أزمة الهوية وولادة التوازن التكتيكي قبل...

  • 12 تشرين اول
مباراة العراق وإندونيسيا: انفوبلس تفصّل حسابات التأهل والسيناريوهات عند التساوي بالنقاط

مباراة العراق وإندونيسيا: انفوبلس تفصّل حسابات التأهل والسيناريوهات عند التساوي بالنقاط

  • 11 تشرين اول
اليوم.. اختبار حاسم لمنتخب العراق أمام اندونيسيا في سباق التأهل لكأس العالم

اليوم.. اختبار حاسم لمنتخب العراق أمام اندونيسيا في سباق التأهل لكأس العالم

  • 11 تشرين اول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة