edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. رياضة
  4. خسارة بطعم المكاسب.. كيف غادر “أسود الرافدين” كأس العرب مرفوعي الرأس وفتحوا باب الأمل نحو...

خسارة بطعم المكاسب.. كيف غادر “أسود الرافدين” كأس العرب مرفوعي الرأس وفتحوا باب الأمل نحو مونديال 2026؟

  • اليوم
خسارة بطعم المكاسب.. كيف غادر “أسود الرافدين” كأس العرب مرفوعي الرأس وفتحوا باب الأمل نحو مونديال 2026؟

انفوبلس/..

ودّع المنتخب العراقي لكرة القدم بطولة كأس العرب 2025 من الدور ربع النهائي، عقب خسارته أمام نظيره الأردني بهدف دون مقابل، في مباراة حملت في طياتها خيبة خروج مبكر، لكنها في الوقت نفسه كشفت عن ملامح مرحلة جديدة قد تكون مفصلية في مسار “أسود الرافدين” قبل الاستحقاق الأكبر المتمثل بالملحق العالمي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026.

ورغم أن النتيجة النهائية لم تكن في صالح العراق، إلا أن القراءة الفنية للمباراة، وردود فعل الجماهير، والمكاسب التي تحققت على مستوى الأداء والعناصر الشابة، تجعل من هذه الخسارة محطة تقييم حقيقية أكثر من كونها إخفاقاً عابراً.

مباراة حُسمت بالتفاصيل

قدّم نجم منتخب العراق السابق، علي وهيب، تشخيصاً فنياً دقيقاً لأسباب الخسارة، مشيراً إلى أن المنتخب العراقي دخل اللقاء بحالة من الحذر والتخوف، في مواجهة منتخب أردني بات يتمتع بثبات فني وتكتيكي واضح خلال الفترة الأخيرة.

وهيب أوضح أن “النشامى” يمتلكون تشكيلة متجانسة قادرة على تقديم الأداء ذاته بغض النظر عن الأسماء المشاركة، وهو عامل منحهم أفضلية واضحة في الانسجام وسرعة اتخاذ القرار داخل الملعب، مقابل منتخب عراقي عانى من ظروف استثنائية صعبة.

وأشار إلى أن المدرب الأسترالي، غراهام أرنولد، واجه أزمة حقيقية على مستوى الجاهزية، في ظل توفر 12 لاعباً فقط بحالة بدنية كاملة، إلى جانب إصابة المهاجم أيمن حسين، وتراجع جاهزية عدد من العناصر الأساسية، فضلاً عن خروج ماركو فرج للاحتراف، ما حدّ من خيارات التعويض والتدوير.

شوطان بوجهين مختلفين

فنياً، عكس الشوط الأول صورة مغايرة لما اعتاد عليه المنتخب العراقي في مبارياته السابقة، إذ غاب الانضباط التكتيكي وظهرت مساحات واضحة في الخطوط الخلفية، استغلها المنتخب الأردني بذكاء، ونجح في فرض إيقاعه والسيطرة على مجريات اللعب.

وأكد وهيب أن العراق، الذي كان يُعد من أصعب المنتخبات اختراقاً دفاعياً في المباريات الماضية، دفع ثمن أخطاء تنظيمية وتمركز غير دقيق، وهو ما أدى إلى فقدان التوازن ومنح الأردن أفضلية واضحة في الشوط الأول.

في المقابل، شهد الشوط الثاني تحسناً ملحوظاً في أداء “أسود الرافدين”، سواء على مستوى الضغط العالي أو الاستحواذ أو صناعة الفرص، حيث تقدم الفريق إلى الأمام وفرض أسلوبه على المنافس، لكنه اصطدم بالمشكلة المزمنة المتمثلة في غياب المهاجم القادر على حسم الفرص.

وقال وهيب في هذا السياق: “في الشوط الثاني فعلنا كل شيء في كرة القدم، ضغطنا، استحوذنا، صنعنا الفرص، لكن لم يكن هناك من يضع الكرة في الشباك”.

جماهير بين الخيبة والفخر

وعلى المدرجات، بدت الجماهير العراقية أكثر توازناً في تقييمها للمشهد، حيث عبّر عدد كبير من المشجعين عن فخرهم بما قدّمه المنتخب، رغم الخروج من البطولة.

وأكد مشجعون في تصريحات متفرقة أن “أسود الرافدين” رفعوا الرأس في كأس العرب، ونجحوا في تقديم مباراة كبيرة أمام منتخب قوي مثل الأردن، مشيرين إلى أن الشوط الثاني كان شاهداً على شخصية عراقية واضحة داخل الملعب، وأن الفارق كان مجرد هدف.

ورأى آخرون أن البطولة مثّلت فرصة حقيقية لاكتشاف مواهب شابة، ومنح اللاعبين الجدد الثقة والخبرة الدولية، معتبرين أن ما تحقق في كأس العرب قد يكون أساساً لنجاح أكبر في الاستحقاقات المقبلة.

مكاسب فنية لا تُهمل

ورغم وداع البطولة، خرج المنتخب العراقي بعدد من المكاسب الفنية اللافتة، أبرزها بروز أسماء شابة أكدت قدرتها على تحمّل الضغط واللعب في مباريات كبيرة.

وبرز لاعب الوسط زيد إسماعيل كأحد أهم اكتشافات البطولة، بفضل جرأته في بناء اللعب وقدرته على الربط بين الخطوط وفرض التوازن في وسط الميدان. كما أظهر كرار نبيل شخصية قوية وثباتاً لافتاً، رغم صغر سنه وحساسية المواجهات.

وفي الخط الخلفي، خطف المدافع أكام هاشم الأنظار بقدراته الدفاعية وسرعته في التغطية وقراءته الجيدة للهجمات، ليؤكد أن المنتخب يمتلك قاعدة دفاعية شابة يمكن البناء عليها مستقبلاً.

هوية تتشكل مع أرنولد

أحد أبرز المكاسب غير المباشرة تمثّل في وضوح ملامح هوية المنتخب تحت قيادة المدرب غراهام أرنولد، حيث ظهر أسلوب يعتمد على التمرير السريع، والضغط العالي، وتنظيم الخطوط، وهي سمات لم تكن حاضرة بشكل واضح في فترات سابقة.

كما شهد الأداء تحسناً ملحوظاً في الانضباط التكتيكي مقارنة بمباريات سابقة، سواء في الانتشار الدفاعي أو التعامل مع التحولات والهجمات المرتدة، ما يعكس عملاً تدريبياً بدأ يؤتي ثماره، رغم ضيق الوقت وكثرة الغيابات.

اختبار قبل الامتحان الأصعب

ينظر كثير من المتابعين إلى مشاركة العراق في كأس العرب 2025 بوصفها اختباراً حقيقياً قبل “الامتحان النهائي” في الملحق العالمي المؤهل إلى كأس العالم 2026، والذي سيقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وسيواجه المنتخب العراقي في هذا الملحق الفائز من مواجهة بوليفيا وسورينام، خلال الفترة من 26 إلى 31 مارس/ آذار 2026 في المكسيك، وهي مباريات لا تقبل أنصاف الحلول، وتحتاج إلى جاهزية ذهنية وبدنية وفنية عالية.

دروس مستفادة ومسؤولية المرحلة المقبلة

خسارة الأردن، رغم مرارتها، وضعت الجهاز الفني أمام مجموعة من الحقائق، في مقدمتها الحاجة إلى حل أزمة رأس الحربة، وتعزيز دكة البدلاء، ورفع مستوى الجاهزية البدنية للاعبين، فضلاً عن تثبيت التشكيلة الأساسية التي سيُعتمد عليها في الملحق العالمي.

كما كشفت البطولة عن أهمية الاستقرار الفني، والابتعاد عن التغييرات المتسرعة، ومنح اللاعبين الشباب الثقة والدعم اللازمَين، بدل تحميلهم نتائج أكبر من أعمارهم وتجاربهم.

الخروج ليس النهاية

خرج “أسود الرافدين” من كأس العرب 2025، لكنهم لم يخرجوا من حسابات الأمل. فقد أثبت المنتخب أنه يمتلك خامات واعدة، وهوية فنية قيد التشكل، وجماهير لا تزال تؤمن بقدرة فريقها على العودة إلى كأس العالم بعد غياب طويل.

وبين خسارة اليوم وحلم الغد، يبقى الطريق مفتوحاً أمام العراق، شريطة أن تتحول هذه الخسارة إلى درس، لا إلى عقدة، وأن يكون الملحق العالمي محطة تتويج لعمل حقيقي، لا مجرد مشاركة أخرى في سجل الذكريات.

أخبار مشابهة

جميع
خسارة بطعم المكاسب.. كيف غادر “أسود الرافدين” كأس العرب مرفوعي الرأس وفتحوا باب الأمل نحو مونديال 2026؟

خسارة بطعم المكاسب.. كيف غادر “أسود الرافدين” كأس العرب مرفوعي الرأس وفتحوا باب الأمل...

  • اليوم
متلازمة الطرد في منتخب العراق.. كيف حرمت الأخطاء الفردية منتخبنا من كأس آسيا والمونديال؟

متلازمة الطرد في منتخب العراق.. كيف حرمت الأخطاء الفردية منتخبنا من كأس آسيا والمونديال؟

  • 10 كانون الأول
من قاع ترتيب الدوري الأمريكي إلى قمة الـMLS: كيف صنع الأسطورة ميسي مجد إنتر ميامي؟

من قاع ترتيب الدوري الأمريكي إلى قمة الـMLS: كيف صنع الأسطورة ميسي مجد إنتر ميامي؟

  • 7 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة