edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحّد.. في العراق.. أرقام كبيرة من المرضى وتحسن ملحوظ بالثقافة...

اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحّد.. في العراق.. أرقام كبيرة من المرضى وتحسن ملحوظ بالثقافة الطبية للتعامل معه

  • 2 نيسان 2023
اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحّد.. في العراق.. أرقام كبيرة من المرضى وتحسن ملحوظ بالثقافة الطبية للتعامل معه

انفوبلس..
اليوم، الثاني من شهر نيسان/أبريل، من كل عام يصادف اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، وهو المرض المقيت الذي يصيب الأطفال في سنٍّ مبكرة يتمثل باضطراب في إدراك الشخص للعالم من حوله وطريقة تعامله مع الآخرين.
في العراق، يمثل هذا المرض تحدياً كبيراً، فإلى جانب قلّة المراكز المختصة بمعالجته، يفتقر العراق لإحصائيات رسمية بالأعداد الحقيقية للمصابين بهذا المرض، في حين تكشف بعض الجهات المهتمة بالشأن المذكور بوجود نحو 200 ألف طفل عراقي مصاب بالتوحد، الأمر الذي لوحظ تحسّنه في الآونة الأخيرة من ناحية الثقافة الطبية والنفسية للتعامل معه.
أطباء ومسؤولون في وزارة الصحة كشفوا عن ارتفاع في معدلات إصابة الأطفال باضطراب طيف التوحد خلال الأعوام الماضية، بالتزامن مع إجراءات حظر التجول ووقف الدراسة وفرض القيود الاجتماعية لكبح انتشار فيروس كورونا، مع الإشارة إلى غياب المراكز الخاصة التي من شأنها الحد من اتساع رقعة المرض.

ويُعرف التوحّد أو متلازمة طيف التوحد بأنه أحد الاضطرابات التي تؤثر في إدراك الشخص للعالم من حوله وطريقة تعامله مع الآخرين.

ولا تتوفر إحصائيات رسمية حول عدد المصابين بالتوحد في العراق، لكن خبراء من مراكز بحوث تربوية ونفسية يقدرون أنّ عدد الأطفال المصابين بالتوحد أكثر من 200 ألف طفل في عموم أنحاء البلاد.
في عموم المحافظات العراقية، باستثناء محافظات كردستان، لا يتوفر فيها غير مركز حكومي واحد، وهو "مركز بغداد الحكومي للتوحد"، والذي يعاني من إهمال بالغ بحسب أحد الأطباء المنسّبين إليه، حيث إنه يحتوي على 11 طبيباً فقط، ويعملون بنظام المناوبة، مع العلم أن حاجة المركز هي أكثر من 25 طبيباً.
وأضاف الطبيب، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "المركز طلب في أكثر من مرة رفده بمزيدٍ من الفرق المتخصصة بمعالجة الأطفال من التوحد، لكن وزارة الصحة تجيب بعدم توفر المتخصصين بهذا المجال"، مبيناً أن "الكثير من ذوي الأطفال المصابين يصلون إلى المركز، ونقوم بنصحهم بأن يتوجهوا إلى المراكز الأهلية".
مسؤول بوزارة الصحة العراقية أكد أن البلاد بحاجة إلى ما لا يقل عن 5 مراكز جديدة متخصصة لرعاية الأطفال المصابين بالتوحد، خاصة بالمدن الكبيرة مثل بغداد والبصرة والموصل وكركوك.
وتتوفر في بغداد مراكز متخصصة أهلية لمعالجة طيف التوحد، ولكن والدة أحد الأطفال المصابين، أشارت إلى أن "معظم المراكز في العاصمة بغداد والمحافظات العراقية، تطلب أجورا باهظة".
وبيَّنت أن "المراكز المتوفرة تطلب نحو 100 دولار للجلسة الواحدة، وهذا المبلغ للحالات التي يتم اكتشافها مبكراً، ناهيك عن المبالغ الكبيرة التي تطلبها مقابل معالجة الأطفال الذين يعانون من حالات متقدمة من الاضطراب".
بدوره، أشار الطبيب النفسي من بغداد مصطفى فرمان إلى أن "الارتفاع بأعداد المصابين بطيف التوحد حقيقي فعلاً، وما يزيد من المشكلة هو الإهمال الكبير من قبل السلطات الصحية في البلاد في هذا الجانب، حيث لا تتوفر مراكز لمعالجة الأطفال، التي من الممكن أن تسهم بتقليل حدة اتساع نسب المصابين فيه، كما أن وزارة الصحة لا تتفاعل مع ملف تطوير الجانب العلمي لدى كوادرها المتخصصة بمعالجة الأطفال وتدريبهم على التقنيات العالمية الحديثة، وتتحجج دائماً بعدم توفر التخصيصات المالية".
وأرجع ارتفاع أعداد المصابين إلى "أجهزة الموبايل والألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل التي بات بعض الأهالي يشغلون بها أطفالهم لساعات طويلة، وهي تساعد على خلق شخصيات انفعالية وانطوائية في الوقت نفسه، إضافة إلى أمراض نفسية واجتماعية عديدة، في مرحلة نموهم العقلي والجسدي، إضافة إلى بعض الموروثات لدى والدي الطفل".
يشار إلى أن الأمم المتحدة حددت يوم الثاني من إبريل/ نيسان من كل عام يوماً للتوعية حول اضطراب طيف التوحد. وبحسب أرقام منظمة الصحة العالمية، فإن التوحد يصيب واحداً من كل 160 طفلاً حول العالم، ويكون الذكور أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب بأربع مرات مقارنة بالإناث، إذ يصيب التوحد واحداً من كل 37 طفلاً ذكراً، وواحدة من بين كل 151 طفلة حول العالم.
في منتصف العام الماضي، سلطت المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف الضوء على مرض التوحد ومدى خطورته، بالتزامن مع افتتاح عدة مراكز تخصصية لعلاج مرضى التوحد في العديد من محافظات وسط وجنوب العراق بواسطة العتبة الحسينية المقدسة.
ممثل المرجعية في النجف الأشرف الشيخ عبد المهدي الكربلائي حذر من تحول مشكلة مرض التوحد التي يعاني منها 200 ألف طفل عراقي لظاهرة يعاني منها جيل من الشباب.

وخلال افتتاحه مراكز التوحد المنجزة من قبل العتبة الحسينية المقدسة في كربلاء أكد الشيخ الكربلائي أن "افتتاح مراكز التوحد التي أنجزتها العتبة الحسينية المقدسة، تم بتعاون وزارات الدولة الذي كان لها إسهام وافر بهذا الخصوص"، مشيرا في الوقت نفسه الى "بناء مركزين في محافظة النجف الأشرف إضافة الى بناء مراكز في محافظات واسط وميسان وبابل وغيرها".

وأضاف، إن "هذا الافتتاح جاء نتيجة إصابة (200,000) طفل في العراق ونخشى من إهمالهم فنرى جيلا من الشباب مصاباً بالتوحد".

وبين أنه "سيتم خلال 6 أشهر القادمة افتتاح مركز متطور لمرضى التوحد في محافظة البصرة، كما سيتم افتتاح معاهد أخرى بالتعاون بين العتبة الحسينية المطهّرة ووزارات الدولة، بهدف الارتقاء بالعراق الى مصاف الدول المتطورة في علاج مثل هذه الحالات التي تزداد الإصابة بها في مختلف دول العالم"، لافتا الى أن "هذه الخطوة هي الأولى على طريق مشاريع أخرى كبيرة قادمة".
وشدد على حاجة الأطفال المصابين بالتوحد الى الرعاية الصحية والنفسية والتربوية والحسّية والحركية"، محذراً من أن "عدم رعايتهم ستتفاقم أعداد المصابين بهذا المرض الذين سيصبحون فيما بعد عالة على أُسرهم والمجتمع".

أخبار مشابهة

جميع
بيوت بلا أصوات وحياة بلا مودة.. الطلاق الصامت يتمدد في العراق ويحول الزواج إلى إقامة إجبارية يدفع ثمنها الأطفال

بيوت بلا أصوات وحياة بلا مودة.. الطلاق الصامت يتمدد في العراق ويحول الزواج إلى إقامة...

  • 23 كانون الأول
"ندفع شهريا ونُفاجَأ عند باب العمليات".. الضمان الصحي بين نص القانون وتحايل بعض المستشفيات

"ندفع شهريا ونُفاجَأ عند باب العمليات".. الضمان الصحي بين نص القانون وتحايل بعض...

  • 23 كانون الأول
قصص "صامتة".. خلف الأبواب المغلقة: "عاملات الظل" في العراق.. حياة في منطقة رمادية بلا قانون ولا حماية

قصص "صامتة".. خلف الأبواب المغلقة: "عاملات الظل" في العراق.. حياة في منطقة رمادية بلا...

  • 23 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة