(الولاية المشروطة) لرئيس الوزراء الشيعي
مع كل انتخابات، يعود السؤال إلى مكانه القديم كأننا لم نتعلم بعد، هل نريد رئيس وزراء ناجح أم مخلّد ؟ ذلك لأن النظام العراقي، رغم تعدد الوجوه، ظلَّ أسير فكرة الدورة الأولى باعتبارها تذكرة عبور إلى الثانية، وهكذا، يتحوّل الحاكم إلى مرشّحٍ مؤبّد.
من يقاطع … ينتخب خصمه النجف تنتقد (الدروشة السياسية)
الدين ليس عزلة، والسياسة ليست نجاسة، والاثنان طريق واحد نحو المسؤولية، ومن يظن أن الورقة الانتخابية لا تصنع فرقاً، فلينظر إلى الدم، الذي صُنعت به هذه الفرصة.
من الكوفة إلى بغداد الحديثة 1400 سنة من الحكم الشيعي الذي أنكره المؤرخون
منذ أن اكتشف العرب الكتابة السياسية، صار التاريخ يُكتب بالتزوير، ولهذا تحوّلت ذاكرة العراق إلى “ملفّ صوتي” يكرّره الساسة كلما أرادوا ابتزاز الوعي الطائفي
الزحف التركي إلى العراق جيش بلا دبابات واحتلال بلا خرائط
سيأتي يومٌ تُرفع فيه لافتة تركية جديدة على مبنى رسمي في الموصل أو دهوك، ولن يسمّيها أحد احتلالاً، لأن الجميع سيكون قد اعتاد على وجودها، فالتوسّع حين يُصبح مألوفاً يفقد اسمه
في منتدى حوار المنامة 2025 عُمان تفكّر بحرية.. والعواصم تلتقط الصور
لم تتحدث سلطنة عُمان كدولةٍ تبحث عن مجدٍ دبلوماسي، بل كعقلٍ عربيٍّ حرٍّ قرر أن يفكّر بصوت مرتفع في زمنٍ صارت فيه الأفكار تُدار بالتحفّظ لا بالجرأة.
اليهودي الذي لم يكن عدواً حتى قرر أن يصبح مستوطناً
كانت الحكاية في بدايتها بسيطة، مجرد جماعة بشرية موزّعة بين غرب يكرهها وشرقٍ يحتضنها، ولكن التعقيد بدأ حين قرّر اليهود أنفسهم أن يخلطوا بين المظلومية والعدوان، وأن يُحوِّلوا الاضطهاد إلى مشروع استعمار
من واشنطن.. مع التحية تمّ إيداع الرصيد في حساب المقاومة
كلما لوّحت واشنطن بالعصا، نبتت للمقاومة جزرة جديدة، وكلما هدّدت فصيلاً، رفعت من قيمته التفاوضية، أما الإعلام المصفّق، فسيبقى يجهل أنه مجرد “مذيع إعلان تجاري” في حربٍ لا يفهم اقتصادها
عن الانتماء الحضاري .. أليست "الوطنية" ابنة الاستعمار؟
حين يجري الحديث عن إعادة رسم الخرائط ينبغي على العواصم الحضارية استعادة دورها، والخروج من حالة الدويلات المؤقتة، وتشكيل محور على أساس الذاكرة والهوية وليس النفط والمال
الحرب العالمية الثالثة حين تصبح الإنسانية هي الجبهة
يمكن لهذا الفيلم أن يُصنع في باريس، أو هوليوود، أو القاهرة، وليس تحديداً في طهران، لأن السؤال الجوهري الذي يطرحه، هو: إلى أي مدى يمكن أن نبيع ضميرنا ؟
العراق... حين يُنكَر المبتدأ ويُجهَل الأصل
أما قولك إن العراق لا يمتلك عرفًا اجتماعيًا لأنه مرّ بالاحتلالات، فذاك ضرب من التبسيط والسذاجة