(حماوة) برلمان السيادة المنتهكة
على الرغم من المطالب الشعبية العراقية المتزايدة بضرورة حل التحالف الدولي ضد داعش، باعتباره صار مظلة للتواجد العسكري الاجنبي على الأراضي العراقية، تحديداً القوات الأمريكية والناتو.
الحاجة إلى حل قيادة العمليات المشتركة
يعمل فريق وطني عراقي حالياً على تبويب كل ما له علاقة بالسيادة السياسية والاقتصادية، وعلى وجه الخصوص السيادة الأمنية، التي تبدو مفقودة بالكامل في ظل تحكُّم الضباط الأمريكان بقيادة العمليات المشتركة، ما يتطلب تظافر الجهود لتشكيل جبهة شعبية وسياسية.
مذكرات عشوائية
حظيت تلك الأسرة بضيافة وكرم حكّام إقليم أو مقاطعة تدعى "أوده"، كان حكامها يُعرفون بالنواب أو نواب أوده، وهم سلالة شيعية فارسية عملت في خدمة ملوك الهند المغول، وعندما انهارت مملكة المغول كانت مقاطعة أوده متماسكة بنظامها فبقيت محافظة على أركان الحكم لتصبح
توضيحات (الناطق الرسمي) عن محور العراق
تتابع الأوساط الإعلامية منذ نحو ثلاثة أشهر بمزيد من الاهتمام والتحليل تطورات ما يجري في الشرق الأوسط، سواء ما يتعلق بالحرب الإعلامية الناعمة أو العسكرية الصلبة، وهي أحداث صارت تؤسّس لمرحلة واضحة الملامح ترتبط بشكل مباشر بطموحات شعوب دول غرب آسيا
اتفاقية الإعدامات الأمريكية في العراق
من الغريب أن القوات الأمريكية التي نفذت إعدامات علنية بحق عراقيين، كانت قد استندت، بحسب قولها، على اتفاقيات تُجيز لها ملاحقات أي شخص داخل العراق وإنزال أشد العقوبات بحقه من دون الرجوع للسلطات أو القضاء العراقي
أكذوبة القلم الحر..
لا غرو في المقايسة أعلاه، فالسياسي وفي العديد من المواقف يُعمل أدوات الكلمة من أجل تمرير مصلحة ما، هو يراها ولو على حساب الواقع والحقيقة، وإعمال أدوات الكلمة تأتي في الزمان والمكان الذي قد لا تصلح به أداة السلاح أو المال
شيء من (خداع) المفاوض العراقي
لعل العمل على تفكيك المشهد التفاوضي يعتبر من أكثر المواضيع تداخلاً واشتباكاً، وذلك جراء الخداع الذي رافق تأثيث المشهد على نحو موسع، جعل ما هو أمني وعسكري يختلط بما هو اجتماعي واقتصادي، ويشمل ذلك التلاعب بالنصوص القانونية والتصريحات الإعلامية لدرجة الإسهال
لا بديل عن (معادلة الردع) في المنطقة
يبدو مؤخراً أن التصعيد بدل التهدئة في المنطقة هو المؤشر الأكثر وضوحاً على طاولة المحللين، خصوصاً بعد سلسلة الأحداث التي حصلت خلال الايام القليل الماضية، وهي جميعها ترتبط ببعضها ضمن مسار عمليات (طوفان الأقصى).
الغلَبة والخُسران وضرورة إعادة التعريف
إن المعاير المقدمة من قبل الغرب في سياسته لبسط الهيمنة جاءت على مقاسات الإرادة المستبدة والمستكبرة، صحيح أن العناوين المرفوعة جذابة ولافتة إلا أنها خالية تماما من القيم الحقيقية والفعلية، فالحرية مثلا عنوان مهم وجذاب ومبحوث عنه وعن تحقيقه بالنسبة لكل إنسان
عن (بغداد) التي استرخصت نفسها
بالفعل، حين نستعيد ذكريات التعذيب في سجن أبو غريب، يتأكد لنا حجم الرخص والاسترخاص للمواطن العراقي بنظر الأمريكان، سيما وأن اعترافات جنود التعذيب، الذين مارسوا السادية والهوس المرضي على آلاف العراقيين المعتقلين، وكان اعتقال 90% منهم بجنحة الشبهة.