إسرائيل تأكل نفسها
لعل تكتيكات حرب تموز في 2006، والتي دارت أحداثها في لبنان، تعيد تكرار نفسها في حرب أكتوبر 2023، والتي تدور أحداثها هذه الأيام في غزة، من ناحية الصمود في مواجهة الكيان لتحقيق (كسب نقاط).
الكلام الكثير في صمت "السيد"
تبدو الساعة الثالثة من ظهر يوم الجمعة، وهو توقيت خطاب "السيد"، محسوبة من ناحية كونها تأتي مع نهاية الوقت المخصص لجولة المفاوضات التي تقودها (الصين)، والتي قيل إن ساعاتها الأخيرة صبيحة الجمعة، والتي من المقرر لها أن تكون مفاوضات حاسمة تنتهي بوقف إطلاق النار
"الثقب الأسود" الذي يُدعى وزارة الخارجية العراقية
قرر العراق الامتناع عن التصويت في بداية الأمر، بحجة أن نص القرار يتقاطع مع قوانين عراقية نافذة، وهي القوانين الخاصة بتجريم التطبيع، قبل أن يتراجع عن هذا الموقف، على خلفية عاصفة من الاعتراضات والانتقادات التي اندلعت على منصات السوشيال ميديا.
عن جدلية التواجد العسكري الأجنبي على الأرض العراقية
يمثل التواجد العسكري الأجنبي الثاني في العراق تحت مظلة التحالف الدولي ضد داعش، يشمل ذلك القوات الأمريكية، مخالفةً أخرى لصيغة هذا التحالف الذي تأسس في باريس أواخر عام 2014، ومن ثم جرى توسعته في بروكسل ليضم 78 دولة.
كذبة بيع الأرض
عام 1911 أعلنت الدولة العثمانية الحرب على إيطاليا ودول البلقان فعاشت بلاد الشام ومن ضمنها فلسطين أحوالاً اقتصادية صعبة نتيجة مصادرة الغلال والحيوانات لصالح الجيش.
الانهيار الأخلاقي للأنظمة الغربية
تنطلق المباني الأخلاقي في الغرب من حزمة مفاهيم أنانية تعتمد المصالح الفردية كقاعدة في رسم السياسات، وهي موروثة عن حِقب أرستقراطية لا ترى في الآخر غير كونه مجرد كائن وُلِد ليكون عبداً، مثلما يولَد بعض الأشخاص ليكونوا أسياداً.
لا حصانة لمن لا حصانة له
على الرغم من كون العراق لديه تواجد عسكري خارج البلاد، ويتمثل ذلك بمجموعة ملحقيات عسكرية تنتشر في غالبية العواصم المهمة، على رأسها الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، وذلك وفق ما تجيزه اتفاقية فيينا لسنة 1961، إلا أن تمثيل ذلك في العراق غير موجود فعلياً.
عن الموقف العراقي في قمة القاهرة
وتأتي كلمة العراق في الوقت الذي ثبت فيه فشل النظام الدولي في فرض الأمن والسلام، وتعتبر القضية الفلسطينية مصداقاً لذلك، خصوصاً بعد أن ظلت معلّقةً منذ 75 سنة، كان فيها التحكيم الدولي بالكامل ينحاز للكيان الصهيوني على حساب سكان الأرض الأصليين.
هل ستشتعل الجبهة العراقية مع غزة ..؟
لعل تنفيذ قرار مجلس النواب الآن، الخاص بإخراج القوات (الأمريكية + الناتو) من جميع القواعد في العراق، يعتبر الحل السياسي الأفضل بيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، باعتبار أن رئيس الحكومة بات يسمع ويرى بوضوح طبيعة التحضيرات الجارية بين أوساط الفصائل.