عن العراق .. الحاجة إلى (اقتصاد مقاوم)
يعتبر الامر رقم (56) الخاص بتأسيس البنك المركزي العراقي واحداً من القوانين الخطيرة للغاية، لكونه فرض على العراق تبني سياسة السوق الحرة من دون أي مقدمات اقتصادية، خصوصاً أن العراق كان قد خرج في حينها للتو من الحصار الاقتصادي الدولي.
الشيعة لديهم (ناظم المرجعية) ولكن ماذا عن الانفلات السُني والكردي ..؟
سعى السيد السيستاني الى منح مؤسسات الدولة قوة إضافية لضبط إيقاع التصرفات غير المسؤولة لمن يحملون صفات رسمية، من الذين يعتدون بالإرعاب والتخويف على حقوق المواطنين وممتلكاتهم، ويسعون بواسطة ما لديهم من نفوذ الى ارتكاب ممارسات مخالفة للشرع والقانون.
عن تفجير مقر الأمم المتحدة في بغداد قبل 20 سنة
من ضمن ذكريات مع (سيرجيو) أنه سألني مرة أثناء جلوسي معه على طاولة مفتوحة في مكتبه، وكان دائماً يدعو الصحفيين إليها للتباحث والاطلاع مع مجموعة من مستشاريه، أتذكر منهم (غسان سلامه، محمد فوزي، عدنان جراد) وكذلك المساعدة والرفيقة لـ(سيرجيو) السيدة الارجنتينية
شيء عن التأسيس الطائفي لـ(مصفى بيجي) في زمن صدام
منذ السبعينيات سعت السلطة (الطائفية السُنية) التي كانت تتم إدارتها من قبل صدام حسين الى تعزيز دور محافظة صلاح الدين، وكان من بينها مشروع مصفى بيجي الذي يعتبر من الناحية الاقتصادية والتسويقية غير مناسب تماماً، بحكم موقعه الجغرافي البعيد عن آبار النفط الخام.
عن رؤية (الطابور الخايس) في احتمالية نشوب حرب في المنطقة !
تبدو إسرائيل، في أغلب الظن، المستفيد من هذه التحشيدات الأمريكية وما يرافقها من تهويل، لحاجة إسرائيلية بالدرجة الأساس، قد تساعد نتنياهو الغارق باحتجاجات الشارع داخلياً، والمحاصر من الجهات الخارجية كافة بقدرات متنامية لمحور المقاومة.
قريباً .. تكتُّل عالمي يسعى لإحالة الدولار إلى التقاعد
على أجندة اجتماع (دول بريكس) اقتراح خلق عملة تجارية عالمية جديدة لأغراض التجارة، تكون محل ثقة، وتستطيع منافسة الدولار، وحتى، ربما، إزاحة الدولار نهائياً عن العرش وإحالته الى التقاعد.
في العراق .. خلال كل شهرين تحصل (سرقة قرن) جديدة !
المشكلة أن هذه الخسائر المالية الكبرى لا أحد يتحمل مسؤوليتها، مع كونها من الأموال العامة التي ينبغي مساءلة من يقوم بهدرها بهذا الشكل، بل وينبغي محاكمة الأطراف التي تتسبب بضياعها، وعلى رأسهم محافظ البنك المركزي.
أربيل تستولي على سوق الصرف برعاية البنك المركزي
شنت بغداد حملة واسعة على شركات الصرافة ومكاتب الحوالات في العاصمة والمحافظات الوسطى والجنوبية تحت عنوان مكافحة المضاربين في سوق الصرف، وهو إجراء بوليسي لن يقود الى شيء بحسب الخبراء، باعتبار أن المعالجات الأمنية لن تؤدي الى تعديل ميزان الصرف
(العراق على الصامت) وسط حراك عالمي للتحرر من الهيمنة
من هنا ينبغي على العراق متابعة قمة دول (بريكس)، وهي الدول الاعلى نمواً في العالم، والتي ستجتمع في جنوب افريقيا خلال الفترة القادمة بهدف تأسيس عملة تجارية عالمية تكون موازية للدولار، وهو ما يعني خلق محور مالي جديد سيساعد كثيراً دول مثل العراق على التحرر
ملف المياه في العراق .. تحت يد النصّابين السياسيين والإداريين
وصل الحال أن عيّنت الدولة العراقية سفيراً عراقياً فوق العادة متخصصاً بالمياه وهندسة السدود ومتخرج من جامعة أجنبية، على أمل حل هذا الموضوع، وهو حسن الجنابي الذي تولى أيضاً وزارة الموارد المائية العراقية.